خولة عبدالجبار زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 6256 - 2019 / 6 / 10 - 20:20
المحور:
الادب والفن
وكنت أمرأة غبية
أطارد السراب
والأشباح و الأحلام و الحكايا!
مؤمنة أني.......
أبحث عن مفتاح باب
فأذا الكل يعثر عليه..آه
آه !!! .......عدايا!!!
وهاهم؟؟!!!!!!
قد أقفلوا علينا الوطن
وضيعوا المفتاح
في الخوابي وفي الخبايا!!
كل الطوائف تصيح لا طوائف!
كل المذاهب تصرخ لا مذاهب
ويقتل الجميع في الخفاء.!!
وتدفن البقايا
أنام أخر الليل لا نور و لا ضوء
لأصحو
على صوت العبوات و
تناثر الأشلاء و الشظايا!!!
أمرأة غبية أنا مثل غيري!
قد كاد يقتلني كوم أحزاني
وخوفي وأسايا!!
يطاردنا الموت في كل الشوارع
يطارد الشباب والشيوخ
و أجمل الصبايا!!!!!!!
يطارد الأطفال وكل زهور الحدائق
ويطارد حتى..أنعكاس ضوء الشمس
في المرايا!!!!!
يطاردون كل من يحلم
في وطن
ضاع مفتاحه ...يا ويلي!
بين أيدي المطايا!!!!
أسفة!! حاشا المطايا أن تكون وحوشا
تغلف الموت والقنابل
على شكل هدايا!!!!!!!!!!
طرود ها هنا وعبوات هناك!
تحصد الأرواح
وألة الموت!!! تحصد في طريقها
الخبيث وطيب السجايا!!
وأنا مازلت أبحث عن مفتاح وطن
سكنه العشاق والأصحاب
في القلب في كل الحنايا
وعشاق الوطن مازالوا..
هم الفقراء والشعراء
وعشاق الكراسي والمكاسب
حكايتهم حكايه!!!!!!!
يقولون الكثير.ويفعلون القليل
ويكذبون كثيرا كثير
أصبح الكذب عندهم و لديهم
حرفة أو هواية!!!!!!!
ومنهم من يحج الى بيت الله
من أموال الشعب كثيرا
ولا يستحي بعدها أن يظل يكذب
الى النهاية !!!!
وما بين العشرين وعمرنا هذا
الذي في أواخر الخمسين
ضيعناه عمرا!!
فهل يضيع الباقي؟؟
ورائك وورايا!!!!!!
سأظل أبحث عن مغتاحك يا وطن..
ويظل الفقراء والشعراء دوما..
هم الجيوش والسرايا!
و تظل زينب تصرخ
""آه آه يا أبتي
في عام ألفين وستة ما زلت
ياأبتي سبية من السبايا!
آه يا أبتي ما زلت
سبية من السبايا!!!""
#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟