أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ( عبد الباسط الساروت) شعلة الثورة السورية الدائمة التي لا تنطفيء بشهادته رغم خسارته.. مهما تكثف الظلام (الأسدي وأوليائه المهزومين المساومين والمفاوضين ) ومحتليه من الروس والإيرانيين وحزب اللات الشطاني ... د.عبد الرزاق عيد














المزيد.....


( عبد الباسط الساروت) شعلة الثورة السورية الدائمة التي لا تنطفيء بشهادته رغم خسارته.. مهما تكثف الظلام (الأسدي وأوليائه المهزومين المساومين والمفاوضين ) ومحتليه من الروس والإيرانيين وحزب اللات الشطاني ... د.عبد الرزاق عيد


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6255 - 2019 / 6 / 9 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إجابة على سؤال توضيحي من قبل أحد ممثلي الأمم المتحدة عند اجتماع لجنتنا العشرية (5/5) من الإئتلاف مع حمسة منا كمستقلين للحوار التصالحي، اجتمع بي أحد أعضاء الوفد الأممي الراعي لهذا اللقاء منفردا، وسألني إن كنت أقبل بالحوار مع النظام الأسدي والمصالحة والتعايش في ظل حكمه مع بعض الاصلاحات وفق مطالب برهان غليون ، فقلت له :إن شبابنا ، وكنت أقصد قولا لروح الثورة السورية وأيقونتها الشعاعية ( الساروت ) ، "أن لاحل للثورة السورية إلا بانتصارها" ...

وعرفت فيما بعد أن هذا السؤال قد طرح على العشرة مندوبين المفاوضين معي فأعلنوا موافقتهم ( وكانوا شيوعيين وأخوانيين) وهم لا يزالون على هذا الرأي حتى اليوم، بل إن منهم من قد وصل اليوم لقناعة أن لا بديل عن النظام سوى الفوضى والتطرف ...

لذلك كانت خسارة الثورة كبيرة بفقدان الرمزية المتألقة لثورتنا من خلال فقدان ( الساروت ) البطل الذي ما كان ينبغي أن يقتل في ساحة معارك عامة مع الجيش (التيمورلنكي – الأسدي) ، بل كان ينبغي الحفاظ عليه كرمش العيون ليس بوصفه الشهيد الخاس لعائلته وأمه التي سماها الناس بـ (الخنساء) ، بل بمثابته ( قائدا شعبيا تعبويا) لا يعادله ويسد فراغه إلا بأمثاله النادرين في صفوف الثورة التي لم يؤمن ( عبد الباسط الساروت ) بأي فصيل معارض رسمي كـ (الإتلاف) للتوافق معها كفاحيا، بوصف الإئتلاف قفا للنظام الأسدي الذي يعتبر أن البديل اليوم عن الأسدية هو التطرف والفوضى ...

بل إن روحه الكفاحية المدنية الشابة الديموقراطية جعلت قوى ( التطرف كالنصرة ) تلاحقه وتسجنه لفترة، كانت شعبيته الثورية هي التي فرضت على النصرة الافراج عنه ناهيك عن الافتراء الأسدي بأنه التحق بداعش...

طوبى لك عبد الباسط ولأمك الخنساء ولعائلتك الشهيدة ولثورتنا السورية المجيدة ...





#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من شبيه لأل الأسد في تاريخ البشرية ؟؟؟؟!
- الثورة السورية أسقطت الدولة الشمولية الأسدية... لكنها لم تسق ...
- وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر ...فاشهدوا فاشهدوا فاشهدوا .... ...
- يسألونك عن الاحتلال الأسدي لبيتك في حلب وتدفئهم على احراق ال ...
- يسالونك عن مقاطعة المركز العربي للدراسات والأبحاث في قطر!!! ...
- هل تعلم الإسلاميون (الحركيون: أخوانيون أواشتقاقاتهم القاعدية ...
- هل تعلم الإسلاميون (الحركيون: أخوانيون أواشتقاقاتهم القاعدية ...
- تحية ومجدا للشعب الجزائري العظيم المجدد لشباب الحرية والثورة ...
- · هل تشاركنا الأرواح الخفية ( الجن ) حياتنا اليومية !!! د.عب ...
- الثورة السورية نتاج ( الثورة المعلوماتية التواصلية التعددية ...
- البخاري وتثبيته لصحة حديث (بكاء أهل الميت حزنا عليه، يسبب له ...
- المعول عليه في قراءة النص التراثي هو قداسة النقل وأولويته عل ...
- ممكنات العقلانية (المتأسلمة) للاسلام السياسي بين ( - عض هن ( ...
- قاعدة قياس الشاهد على الغائب ليس سمة مميزة للعقل العربي فحسب ...
- عصابة المافيا الأسدية توسع تحالفاتها بزعامة بوتين باستقبال ا ...
- رحيل السياسي والمفكر (عبد الله هوشة)
- طوبى لكل من جاهر بصوت روح وضمير الثورة السورية المستمرة بوصف ...
- هل انتخاب أحمد الريسوني المغربي بأكثرية مطلقة بديلا للشيخ ال ...
- الشيخ (القرضاوي) يمنح أردوغان صك الغفران (البابوي) والمجد ال ...
- الدور القطري –الإيراني –الأسدي في محاولة زرع الشقاق بين الدو ...


المزيد.....




- راكبة تلتقط بالفيديو لحظة اشتعال النار في جناح طائرة على الم ...
- مع حلول موعد التفاوض للمرحلة الثانية.. هل ينتهك نتنياهو اتفا ...
- انفصال قطعة كبيرة من أكبر جبل جليدي في العالم!
- 15 قتيلاً على الأقل خلال انفجار سيارة في مدينة منبج في سوريا ...
- روسيا تعلّق الطيران في عدة مطارات عقب هجوم أوكراني بالطائرات ...
- عواقب وخيمة لوقف أمريكا المساعدات الخارجية.. فمن سيعوضها؟
- الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي أكثر قدرة على الصمود
- انتشال رفات 55 شخصا ضحايا اصطدام طائرة الركاب بمروحية عسكرية ...
- لبنان .. تغيير أسماء شوارع وساحات تذكر بالنظام السوري السابق ...
- الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ( عبد الباسط الساروت) شعلة الثورة السورية الدائمة التي لا تنطفيء بشهادته رغم خسارته.. مهما تكثف الظلام (الأسدي وأوليائه المهزومين المساومين والمفاوضين ) ومحتليه من الروس والإيرانيين وحزب اللات الشطاني ... د.عبد الرزاق عيد