أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سهيل قبلان - لم ولن نتاسرل ونحن اقوى من قانون القومية














المزيد.....

لم ولن نتاسرل ونحن اقوى من قانون القومية


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6255 - 2019 / 6 / 9 - 16:46
المحور: القضية الفلسطينية
    





تعاملت اسرائيل منذ قيامها مع الجماهير العربية التي بقيت في وطنها بعد النكبة كمجموعة ملل وعشائر وطوائف من منطلق سياسة فرق تسد ورفضت الاعتراف بها كاقلية قومية عربية فلسطينية, ورغم ان هذا النهج طال الجميع بلا استثناء ولم يفرق بين من هو محسوب في الجيبة او خارجها, فالمصادرة للارض والهدم للبيوت والسعي لفرض مناهج تعليم هدفها الاسرلة وطمس الشعور القومي ووضع العراقيل في القبول لاماكن العمل وعدم الخجل في وضع اصطلاحات مثل العمل العبري والعمل العربي, والتمييز في الميزانيات وتقديم الخدمات الضرورية, وغير ذلك الكثير, ورغم هذا النهج لم تتوحد الجماهير العربية كما هو مطلوب وجاء قانون القومية ليؤكد ان ليس في الجحر ما يقدمه الا السموم والفحيح والعواء وليعترف باننا جميعنا عرب, ولم يستثن احدا فتحدث عن اليهود وغير اليهود في كل مجال, وكعربي فلسطيني ويعتز ويفاخر بانتمائه ويسكن في قرية بيت جن رفض واولاده جميعا الخدمة في جيش القتل والقمع والخراب والاحتلال والتشريد, يامل ان يدفع القانون النتن الجماهير العربية لشد الهمة اكثر وللتلاقي وشبك الايادي وتعميق المشترك بين الجميع وتوقيع عهد للتصدي الموحد للعدو الواحد المكشر عن انيابه فعندما يجري الاعتداء السلطوي على المواطن في اي موقع ويقف الجندي حامل البندقية والشرطي حامل الهراوة, امام المحتج فانهما بذلك يعتديا عمدا على انسانيته وانتمائه وضميره وكرامته من منطلق ممنوع الدفاع عنها خاصة بالحجة الممجوجة الخطر على امن الدولة والسؤال افلا يحق له الدفاع عنها وصيانة حقه الاولي في العيش باحترام وكرامة, ولينظر كل واحد منا في بيت جن وعرابه وحيفا والناصرة والنقب والمثلث والكرمل وكل موقع يسكنه العرب الى الاخر, على ان كل قامة منا مرتفعة في وجه السلطة هي جبل الجرمق والكرمل وغيرهما من تلال وجبال, واذا كانت اولويات السلطة هي التخريب والتفريق بيننا والهدم للبيوت والمصادرة للارض وعرقلة التعليم والسعي للطرد ودوس الكرامات فالواقعية المطلوبة والقائلة بان تكون اولويات الضحية, تعميق الوحدة والشموخ وشد الهمة وشبك الايادي بقوة لافشال الاعتداء, ولا شك ان كل الاحتجاجات الكلامية المحلية والدولية رافد هام من روافد النضال, لكن يبقى الداخلي المحسوس والوحدة الصلبة الصوانية في صلبه والقاء الثقل الشعبي ككل مهم في المواجهة, للتاكيد لطغاة السلطة ان بامكانهم سن القوانين لكنكم اعجز حتى بملككم للنووي عن قتل ارادة شعب قرر وصمم على العيش بكرامة والتجذر اعمق واعمق في وطنه, ومع موافقتي التامة على قرارات لجنة المتابعة العليا للجماعهير العربية, وكمواطن فلسطيني يعتز بانتمائه وتحديه لسلطة الذئاب, اود المساهمة في بعض الاقتراحات لتشديد النضال خاصة ضد قانون القومية السام الذي لا يعرف اصحابه الا الاحقاد والتكشير عن الانياب والتفكير فقط بحفر القبور ليس للاجساد فقط وانما للقيم والمروءات وللصدق وللضمائر ولمكارم الاخلاق والاستمتاع باللعب بالاوحال ورفض الاغتسال, واول خطوة كوننا نخوض الانتخابات للسلطات المحلية ان يجتمع اهالي كل قرية وقرية ومن كل المواطنين ويروا انهم عائلة واحدة كبرى قرروا اختيار الانسان الملائم للمكان الملائم كمرشج لعائلة القرية الواحدة الكبرى لمواجهة عائلة السلطة العنصرية فالسياسة موجهة ضد الجميع وليست ضد العائلة الفلانية او الطائفة الفلانية, واي صدى ايجابي سيكون لذلك العمل لو تحقق, ثم الا توجد امكانية بالاضافة الى القرارات التي اتخذت, لدراسة امكانية اعلان الاضراب العام للجماهير العربية كلها لصفع قانون القومية, وكذلك الا توجد امكانية لنصب خيمة احتجاج امام مبنى الحكومة او الكنيست او مقر رئيس الدولة ويتواجد فيها يوميا اعضاء كنيست حاليين وسابقين ورؤساء سلطات محلية عربية وتجنيد شخصيات يهودية تقدمية ويذهب يوميا اشخاص من ادباء واطباء وشعراء ومحامين وعمال ومن كافة الجماهير من نساء ورجال للتضامن مع المعتصمين, وبما ان القانون موجه ضد كل الجماهير العربية بلا استثناء فهناك حاجة للنضال المكثف والموحد ضد قانون التجنيد الاجباري المفروض قسرا على الدروز وضد الخدمة الطوعية من باقي المواطنين, وان يشارك في النضال الجميع وبما في ذلك من اليهود التقدميين الشرفاء, للتاكيد على اننا نرفض ان نكون ادوات طيعة في ايدي السلطات التي تتعامل معنا كفرق الانكشارية العثمانية, وتتجسد المشكلة في ان حكام اسرائيل يصرون على ايهام انفسهم ان العربي في البلاد يمكن ان يعيش مستقرا في ظل قوانينهم الفاشية والعنصرية ونهجهم الفتاك ولكننا نقولها بكل وضوح اننا نرفض العيش في اوهام ان قادة الحكم ممكن ان يحلموا او يفكروا بخير لمن يتناقض مجرد وجودهم وبقائهم في وطنهم مع مقولة انها ارض اسرائيل التاريخية ولا مكان فيها للعرب, وامام وحدتنا جميعا ونضالنا المكثف لا بد ان تتحطم قيود القانون القومي مع باقي القوانين العنصرية, وهذا يتطلب الوصل المتين بين نضال الاهالي في كل موقع والتنسيق التام بين الجميع والكف عن تفكير الانا ولا بد للمخرز ان يدمي اكفنا لكنها بتشابكها القوي والصادق والواثق لا بد ان تحطم قيود القانون وستطعجه يوما بعد يوم وبالتالي يذوب في نيران الكفاح الموحد والمكثف وعندها تعيش عرس النصر.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​الامل ينتظر ملهوفا تحقيق الوحدة الفلسطينية
- ​اضمر في قلبي حنانا دافقا
- في ترجمة وفي الناس المسره وعلى الارض السلام سعادة الانسان
- ​نضيرة الحارثي سناء الشمس
- ​تحية احترام وتقدير للطبيبتين سوار ورؤية من بيت جن
- ​بنهجهم العدواني فقد حكام اسرائيل اية صلة بالانسانية!
- راحت رزان
- ​انا الوضوح في الحضور
- قانون الجاذبية هو المسؤول عن ماسي الفلسطينيين
- ​الانتصار للحياة واجب الانسانية
- ​الدروز عرب اقحاح ويصلون على النبي محمد (ع)
- ​قلب الشيوعية ينبض بالمحبة وهو القادر على انقاذ البشري ...
- غرد انا اممي
- الحرية والعدل توامان وشرط عيش الانسان بامن وسلام وكرامة
- آن اوان الحكم للعمال
- ​اما ان لجبال الجثث اخراج الانسان من مستنقع الاوحال
- ​وتجلى الزعتر ناشرا شذاه
- ​الشيوعية افكار هدفها تطور البشر ونموهم فكريا وجماليا ...
- ونور اللوز قبيل الموسم
- الجولان العربي سوري شاء من شاء وابى من ابى


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سهيل قبلان - لم ولن نتاسرل ونحن اقوى من قانون القومية