أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - دروب الالهة9














المزيد.....

دروب الالهة9


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6254 - 2019 / 6 / 8 - 11:01
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


فى الاصل تم الخلق من اللسان والقلب باعتباره صوره "اتوم" ولكن بتاح فاض من قلبه ولسانه اللذان توحدا فى حورس وتحوت وهما بتاح
والكلمة المقدسة التى استقرت فى القلب ثم نطق اللسان بها خلقت كل الالهه وهكذا خلق الانسان "
جلس تلاميذ المعبد فى حالة متصلة وقف الكاهن نخت فى منتصفها كان يغمض عينه وهو يحكى قصة الخلق كانة يستحضر حدوثها امامة فى تلك اللحظة وهو يتحدث حينما بدء درسه فى علوم الاهوت كانة يتبدل تتلبسه روحا مختلفة يخلق من خلالها مع الالهه نبت وحورس ابنها وهو يحكى قصة خلقهما وكيف وصلت ام الالهه لمكانتها ،يحكى اسطورة اوزير اله العدل،يشير بيديه الى الاعلى يغمض عينيه ويصف محكمة الالهه ماعت كيف يوضع قلبك وتنظر اليه فى خوف تتمنى ان تثقل اعمالك الصالحة حتى تدخل فى حضن الخلود ،سألته متى يعود الميت متى يحدث البعث ؟كيف كان الفراعنة ،تبدء نبره صوته فى الغضبب عندما يتذكر الهدم الذى حدث فى معبدنا على يد الفرس منذ سنوات ولم يتطع الكاهن الاعلى الى الان ان يعيد بناءه ،الفقر انتشر فى ربوع الدلتا والتجار فى حالة خوف اسم خيباياش يتردد وسط السنه الناس؟اقادم بشر ام بخير سألته فصمت نظر لى بقوة شدد على كتفى :المستقبل اعطى للمعبو كيعود من الروح التى تلبسته ..ينتهى الدرس ،كنت اقضى فترة الظهيرة اتعلم الاحرف والكتابة على الواحا خشبية احضرها لاجلى قال اننى ابلى حسنا كان يسعد كلما تقدمت كاننى ولده من صلبه ينمو امامة ،صار معلمى ورفيقى نور على العالم الخارجى
جميع من فى المعبد كان يشعر بخوف،قليل من الاتقياء حافظ على زيارته لتأدية طقوس المعبد اما البقية فقد اختفت داخل حصون صنعتها من باقى البيوت المهدمة ،كانت الحامية الفارسية ترسل فى انتظار المدد للمعركة المنتظره على الابواب ونتائج الحرب غير معروفة ،تقدم المعزون فى الجنازة فى مشهد حزين كانت اعداد الوفيات فى ازدياد اجتمع اقارب المتوفى حول الجثمان ،وقف كاهن المعبد يتلوا صلاواته الطقسية على الجثمان الراحل يدعو له ان يجعل اله بوتو ترضى عنه وتجعل رضا من بقية الالهه وتقدم له العون
خرج المعزون بعد ان مروا فى مقصورة "وادجيت" من بعيد رافعين ايديهم الى السماء لينالوا منها البركات.
"وقف الرجلان يشاهدان الجنازات التى ملأت معبد بوتو فى مشهد مهيب همس نبى المعبد :المقاومة تنهار الفرس يتحصننون بالتعزيزات القادمة من فارس ،رجاه شدسونفر :سيدى ارجوك باسم الاله بوتو ان توحدوا اصواتكم تحت رايته وافقوا على فتح الشمال امامه هو منقذنا الوحيد
نبى المعبد:لا امان مع هؤلاء الغرباء ،اتذكر عندما شاركونا الثورة ضد الفرس كانت لصالحهم ثم تركونا ونسوا امرنا منذ عهود كانوا تابعين لارضنا والان نحكم بنيرهم ..كيف ندخل معبدنا من يجهلنا والالهه
:سيدى لقد وافقت الاله حورس على حضوره لقد قدم له حلما وراى بركتها ،افتحوا طريق رضا الالهه امامه الان،الفرس يشعرون بالغضب مما فعله الاثنين بهم ويريدون الانتقام وتلك فرصتنا قبل ان يعود ملك الفرس ويقبض على اخر كاهن فى المعبد ..لم يراعوا حرمة المقدسات
نبى المعبد:القرار الان بين يدى الكاهن الاعلى لقد تسلم رسالتك وهو الان بانتظار ان يرى الاله وياخذ بركه قبول الغريب وسطنا
وقف الكاهن شدسونفر امام مقصورة" بيت الحية" ينظر الى السماء فى توتر ،انتبه من شروده على وقع اقدام تتقدم بثبات وبخطى واسعة قادمة من خلفة باتجاهه ،فاستدار وعلى وجه نبى المعبد ابتسامه :لقد قبلت الالهه مطلبكم وتقول لخبياياش اطرد ارتكرزكسيس من ارضى واد المقدسات الى بيوتها ،قدم له تلك هدية من الكاهن الاكبر امسك شدسونفر بمقلاع من الجلد منقوش عليها خيباياش محبوب حورس نحن فى نتظار قدومة الى بيت الحية سيوضع تاج البلاد ورضا الالهه على راسة ويباركة الكاهن الاعلى وسوف ترسل له الاله مرشد يفتح امامة طريق البلاد

الحاميات تسقط امامنا فى الجنوب يا سيدى لن تصمد لان الفرس على وشك تجهيز جيوشهم لغزو بلاد الاغريق ملك الفرس لم ينسى مافعله معه الاثنين فى ماراثون
اومىء خباياش لفالنس لازال الطريق امامنا طويلا الى الشمال نظر الى الامام وتحدث فى شرود كهل تعلم فالنس ان جدودى عاشوا فى غرب الدلتا منذ زمن كانت ارضا لهم لكن الغارات على ممتلكاتهم جعلت ابى يرحل نحو الجنوب حتى عشنا وسط النوبة ،ثم اصبحت ملكا لهم ،اليوم اعود الى الارض ..حدثنى عنها بها
جذورى ولم ارها يوما والان اعود اليها محررا من الغزو وحاكما على عرشها .

تقدم شدسونفر بهو مبنى التعليم والكتابة داخل معبد نبت التفت التلاميذ والكهنة من حوله ..حدق بهم ثوان ثم نادى بصوت جهورى :الالهه نبت استمعت الى صلوات ابنائها رق قلبها لحالنا كام رحوم على ابناءها وقفت امام الالهه تدافع عنا ..ناقشت وجادلتت فى مجلس الالهه استمع الى صوتها ابنها حورس العظيم فوهب روحه ،وبثها فى الهواء لتفتح الطريق امام عبد لها يدعى خباياش هو محبوب لديها مطيع ويكرم الالهه لم نراه لانه رحل الى الجنوب والان سدد الالهه طريقه فاعمت اعين الفرس وشتتهم مع اعداءهم الاغريق لتسنح له الفرصه للتحرير من الغزو لنستعيد مجد الالهه واباءنا القدماء والتى دنست تحت اقدام اعدا الالهه نبت حورس والان وضعوا السيف فى يده واطلقوا قوس الصيد والحرب باتجاه قلب ملك الفرس وجنوده على ارضنا ..فافتحوا لهم يا ابناء الشمال الشوارع ونادوا وسط الاتقياء بخباياش ابن الالهه نبت المعظمة
تمتم احد الكهنة الصغار وسط تلاميذه من هو خباياش حتى انه لا يعرفنا او عادات الالهه.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروب الالهة 7
- دروب الالهة 6
- دروب الالهة4
- دروب الالهة5
- دروب الالهة2
- دروب الالهة 3
- دروب الالهة 1
- وكانت عيناها تراقبان8
- وكانت عيناها تراقبان7
- وكانت عيناها تراقبان6
- اتمنى لك الحب..مارجو
- وكانت عيناها تراقبان5
- وكانت عيناها تراقبان4
- اوراق الصمت
- جدران تحمينا
- وكانت عيناها ترقبان3
- وكانت عيناها تراقبان1
- عائلة 2
- عائلة1
- بطل المدينة 10


المزيد.....




- بي بي سي 100 امرأة 2024: من هن الرائدات من المنطقة العربية ع ...
- البرلمان الأوكراني يقترح تسجيل النساء كمتطوعات بعد خدمتهن ال ...
- ضحيتها -الطالبة لالة-.. واقعة اغتصاب تهز الرأي العام في موري ...
- الاغتصاب: أداة حرب في السودان!
- غوتيريش: غزة بات لديها الآن أكبر عدد في العالم من الاطفال ال ...
- -المانوسفير- يصعّدون هجماتهم ضد النساء بعد الانتخابات الأمير ...
- حجاب إلزامي وقمع.. النساء في إيران مقيدات منذ أكثر من 45 عام ...
- أيهم السلايمة.. أصغر أسير فلسطيني
- سابقة في تاريخ كرة القدم النسائية السعودية
- سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - دروب الالهة9