أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - محمد النعماني - المشكلةفي اليمن ليست في طبيعة النظام والحكم ولكن المشكلة في الطغاة والديكتاتوريين الذين يتألهون على البلاد والعباد دون وجه حق















المزيد.....

المشكلةفي اليمن ليست في طبيعة النظام والحكم ولكن المشكلة في الطغاة والديكتاتوريين الذين يتألهون على البلاد والعباد دون وجه حق


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 1541 - 2006 / 5 / 5 - 11:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


هكذا كتب استادي عبدالله سلام الحكيمي في صحيفه الوسط اليمنيه عن اليمن والمعارضه والانتخابات الرئاسيه القادمه الكل هناء مشعول بمايحري وسوف يجري في اليمن فهي اليوم في مفرق طرق ولازال البعض يضع السؤال !!! اليمن الي اين ؟؟؟ واين !!! ؟؟ والي متي ؟؟؟
بادئ ذي بدء نود التأكيد على اننا نعتبر انفسنا وتحركاتنا جزءا لايتجزأ من حركة المعارضة اليمنية الممثلة بأحزاب اللقاء المشترك، متضامنين ومتكاملين معها على نحو تام رغم كوننا مستقلين ولسنا حزبيين، إلا اننا نعتقد بأن اللقاء المشترك اكتسب بجدارة حقيقة تمثيل المعارضة اليمنية وبالتالي فنحن نعتبره بهذه الصفة مرجعا لكل جهد وحركة معارضة حزبيين ومستقلين.. ومن وجهة نظري فإني اختلف مع طرح بعض الإخوة الكتاب الذين نظروا الى وقائع المؤتمر الصحفي الاخير للمشترك بأنه كان ضعيفا او مرتبكا،اذ اعتبره على العكس من ذلك موفقا ومثل خطوة نوعية متقدمة في سياق مسار ومواقف المعارضة اليمنية.. وليس يعيبه على الاطلاق عدم اعلان مرشحه للانتخابات الرئاسية حتى الآن بل على العكس ربما كان ذلك اجراء بارعا من الناحية التكتيكية في مواجهته للخصم السياسي المقابل المتمثل بالدولة مالا واجهزة وسلطات..




وبحسب معلوماتي الشخصية فإن هناك تحديات جد جسيمة ستواجه اللقاء المشترك لاحزاب المعارضه اليمنيه ومن هم ضمن اطار حركتها ومواقفها فيما يتعلق بعملية الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة والرئاسية منها على نحو أخص، ذلك ان اجهزة النظام ومطابخه جريا على مألوف عادتها في تخريب العملية السياسية برمتها تخطط للدفع بإحدى الشخصيات البارزة في احد الاحزاب الكبيرة للقاء المشترك لاعلان ترشيح نفسها منافسا للمرشح الذي سوف يختاره اللقاء المشترك ممثلا له في الانتخابات الرئاسية القادمة وذلك بهدف تشتيت الاصوات واحداث قدر كبير من البلبلة والاضطراب في الوسط الانتخابي الموحد للقاء المشترك هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى ليكون ذلك بمثابة التهيئة الموضوعية والعملية لاحداث انشقاق داخل ذلك الحزب ينعكس سلبا على كتلة اللقاء المشترك برمتها.. اردت بهذا فقط ان اشير الى الاخوة الذين ينظرون الى مسألة اختيار المشترك لمرشحه كأنها مسألة سهلة وعادية ربما لايدركون خطورة وعمق مايحاك من مؤامرات الفركشة والاختراقات والإفساد التي تمارسها اجهزة النظام ومطابخه..

وفي اعتقادي فإن على اللقاء المشترك ان يؤكد على مابات حقيقة راسخة بأن اللجنة العليا للانتخابات قد فقدت- بأساليبها وممارساتها- اهليتها وشرعيتها من الناحيتين الدستورية والقانونية وبرهنت بما لايدع مجالا للشك على انحيازها وعدم حياديتها بل ان واقع الحال يشير الى ان هذه اللجنة كأنها تدار من خارجها..إن تجاوز اللجنة للقانون والدستور بالتعدي على المدد الزمنية المحددة لمراحل العملية الانتخابية بالاضافة الى حجم المخالفات والخروقات التي مارستها وافتقادها المصداقية والثقة يوجب احالتها الى المحاكمة فورا ومن هذا المنطلق فإن علينا ان نوجه جهودنا في اتجاه واحد مركزي وهو المطالبة من المنظمة الدولية (الامم المتحدة) - التي نحن احدى الدول المؤسسة لها والعضوة فيها - بأن تتولى ادارة الانتخابات الرئاسية القادمة اشرافا وادراة على نحو كامل مع إلزام السلطات الحاكمة حاليا بالاستقالة من سلطاتها بحيث تتولى الامم المتحدة تشكيل حكومة وطنية من التكنوقراط المستقلين لتتولى مساعدة الامم المتحدة في تنظيم وادارة العملية الانتخابية في بلادنا على نحو حر ونزيه وشفاف يعبر تعبيرا صادقا عن ارادة الشعب الحرة وبدون هذا الاجراء فإن من المؤكد يقينا - كما تبرهن التجارب السابقة مع هذا النظام - أن الانتخابات سوف تزور بما يبقي على نظام الفساد والافساد والارهاب القائم على ماهو عليه بكل مايترتب على ذلك من عواقب وردود افعال مدمرة لايقتصر تأثيرها على اليمن فحسب بل تمتد شرارات نيرانها الى المنطقة الاقليمية المحيطة ذات الحساسية المفرطة للنظام العالمي برمته.. إنني هنا لا ادعو الى مقاطعة الانتخابات فحسب بل ادعو المعارضة الجادة ممثلة اساسا باللقاء المشترك الى تحريك الشارع والجماهير في اتجاه حركة احتجاجات واسعة النطاق وعصيان مدني شامل ذلك ان هذا النظام لايمكن -بأي حال من الاحوال- ان يترك السلطة والتسلط مختارا مالم يجبره الشعب على ذلك اجبارا ويلزمه بحمل عصاه على كاهله والرحيل..

بقي لي ملاحظة قد تكون هامشية لكني اشعر بأن لها ايحاءات خطيرة،فقد ورد في اللقاء المشترك جملة هذا نصها (اذا قرر -ويقصد الرئيس- ان يعمل تعديلات عملية وليس بشخطة وجه بحيث يصبح مثل الملكة اليزابيث فأنا شخصيا سأرشحه)، مبعث الخطورة في هذا الكلام ان التشبيه انحصر في الملكة اليزابيث وهو مايوحي ضمنا بتحويل النظام الجمهوري الى مايسمى بنظام ملكي دستوري وإلا كان بالامكان التمثيل او التشبيه برئيس الهند مثلا او بنجلادش او سيريلانكا او ايطاليا او حتى اسرائيل.. والواقع ان هذا الأمر بات يشكل حساسية مفرطة بالنظر الى ما بات واضحا للعيان الآن من ان مطابخ النظام واجهزته الخفية تسرب افكارا واراء تدعو الى تحويل النظام الجمهوري الى ملكية دستورية بحيث يصبح الرئيس علي عبد الله صالح ملكا دستوريا!!!! هكذا، ويريدون بهذا ان يهيئوا الساحة والناس للتعامل بشكل طبيعي مع امكانية التحول الى ما اطلقوا عليه الملكية الدستورية وكأنه بإمكانك ان تأتي بأي انسان وتقول له: كن ملكا فيكون، لا.. أيها السادة..هذه مهزلة واستخفاف بعقول الناس ولو عرضناها على العالم لاغرقوا في الضحك من سخافتنا وشذوذ تفكيرنا، ذلك انه لايمكن ان يكون هناك ملك إلا من سلالة مالكة معروفة تسلسلت تاريخيا في الملك هذا من ناحية المبدأ، أما من الناحية العملية فإن الحاكم الذي ظل طوال فترة حكمه الطويلة فردا مطلقا مركزيا يشرف على كل صغيرة وكبيرة لا بل حتى يتتبع خصوصيات الناس وحياتهم الشخصية في ظل نظام جمهوري كيف يمكنه ان يكون ملكا دستوريا يملك ولا يحكم.. ولهذا رأيت من واجبي التنبيه إلى هذا الزلل غير المقصود، بالتأكيد، حتى لا يرسل رسائل خاطئة في الاتجاه الخاطئ فإن المشكلة ليست في طبيعة النظام والحكم ولكن المشكلة في الطغاة والديكتاتوريين الذين يتألهون على البلاد والعباد دون وجه حق..



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة ميدانيه تكشف عن الاثار الاحتماعيه والنفسيه للزواج السي ...
- الولايات المتحدة تساعد على انتشار تكنولوجيا نووية عسكرية !!ا ...
- الاول من ايار!! إنّه اليوم الذي يتجلّى فيه وعيها الطبقي من أ ...
- حرمان المرأة اليمنية من الميراث بين العرف القبلي والقضاء
- دراسة ميدانية كشفت أن نسبة الفتيات اليمنيات اللاتي يقبلن علي ...
- ثلائيةالدولة والقبيلةوالمجمتع المدني __مقارنه سوسيولوجي للدو ...
- أزمة الحوار بين الحضارات تدفع إلى التطرف
- آثارُ‮ ‬مأرب‮..‬في اليمن !!! ‮ ...
- إنتشارُ الأسلحة والتهاوُنُ مع المختطفين وغيابُ العدالة أهَمّ ...
- العلماء الروس حول دور الدين في الحياة السياسية للشرقين الأدن ...
- اليمن الحضارة الاثار والانسان
- زيارة للسجن المركزي بصنعاء في الجمهوريه اليمنيه
- قمه الدول الثمان في روسيا واهميه بلورة رويه واضحة لضمان امن ...
- التهديدات.. للريئس اليمني علي عبدالله صالح !!!بين الشرعية ال ...
- قي اليمن 75%من اليمنيين يعانون من امراض تتعلق بتلوث البيئة
- روسيا والاتحاد الاوروبي ..الخلافات قايمه ...لكنها ليست عائقا ...
- انتكاسة ثورة الاتصال والديمقراطية نحو المزيد من الفردية والع ...
- الولايات المتحدة الأمريكية تفقد حلفاءها


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - محمد النعماني - المشكلةفي اليمن ليست في طبيعة النظام والحكم ولكن المشكلة في الطغاة والديكتاتوريين الذين يتألهون على البلاد والعباد دون وجه حق