أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية - هكتور شحادة - لعل وعسى















المزيد.....

لعل وعسى


هكتور شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 1541 - 2006 / 5 / 5 - 11:50
المحور: ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية
    


بمناسبة الاول من ايار يطرح الحوار المتمدن عدة أسئلة عن الطبقة العاملة,وهوفي هذا ليس وحيدا بل كثر أصبحوا يتسألون عن التغييرات التي طرأت على الطبقة العاملة وعن دورها ومكانها في المجتمع.
ما سأفعله ليس مناقشة مباشرة لهذا الموضوع, فهو موضوع شائك, ولكن سأطرح سؤالا وهو لماذا الطبقة العاملة تحديدا؟
لماذا نسأل أنفسنا , وبشكل حصري, عن الطبقة العاملة ودورها وليس عن أي طبقةأو مجموعة اخرى, فقط الطبقة العاملة؟
أعتقد أن الذين يطرحون هذا السؤال- وهم أساسا يساريون ومن خلفية ماركسية- لديهم مجموعة من المسلمات التي تستدعي سؤالا عن الطبقة العاملة وحسب. تكمن أهمية الطبقة العاملة لديهم انطلاقا من كونها - كما هو مفترض- الطبقة الثورية في المجتمع, أو الوحيدة الثورية بانسجام حتى النهاية. هم يتحدثون عن الطبقة العاملة وعينهم كما يقال على الثورة التي يريدون.
تعاملهم مع الطبقة العاملة ولحد كبير هو تعامل ذرائعي, فهي الحامل الاجتماعي للثورة والاشتراكية والتغيير.
لنلقي نظرة سريعة على ما افترضه من مسلمات موجودة لدى الذين يتسألون عن الطبقة العاملة.
1- الطبقة العاملة هي الطبقة الثورية الوحيدة( بشكل منسجم)
2- الماركسية (ايا كانت نسختها) هي الوعي الطبقي الخاص بهذه الطبقة
3- الحزب الشيوعي هو طليعة هذه الطبقة وبالتالي المعبر عنها سياسيا ( الا اذا كانت في حالة غيبوبة)
هذه المسلمات الثلاث موجودة لدى الجميع, بالتأكيد هم يختلفون, لكن ليس على احدى هذه النقاط. هم مختلفون على دور الحلفاء الطبقيين ودور فئات محددة وموقفها من الطبقة العاملة ولكن ليس على ثورية الطبقة العاملة بحد ذاتها, والا لكانوا تحدثوا عن طبقات أخرة مثل الفلاحين.
الماركسية هي وعي الطبقة العاملة. قد يختلفون على المقصود من الماركسية (لينينية, ستالينية, تروتسكية...) لكنها في جميع الحالات هي وعي هذه الطبقة. وكذلك الحالة مع الحزب الشيوعي, فالخلاف محصور عما نفهم تحت الحزب الشيوعي ولكن ليس الحزب بحد ذاته.
قد يرى البعض أن هذه المسلمات( المسلمة ما يقبل دون برهان) هي من انجازات الماركسية واعتقد أن هذا الكلام صحيح بشرط أن نفهم الماركسية بأنها الدين الذي أوحى به الله تعالى على عبده كارل ماركس. اما اذا فهمنا الماركسية بمعنى المحاولة التاريخية للفهم والتغيير المرتبطة بماركس فان هذه المسلمات ليست ملزمة ولا حتى انها نتاج للماركسية وخاصة أن ماركس درس رأسمالية المنافسة الحرة في مرحلة التصنيع الكبير وبدايات المعامل الكبرى. والرجل حلل هذه الظاهرة ولكن الكثير حصل فيما بعد. فالامبريالية لم تكن على أيامه وآراءه في الاستعمارلا تتجاوز التعليقات ( العميقة) ولكنها مختلفة بحسب تطور فكره وفي النهاية تعليقات وكذلك آراءه في الدولة. وهو لم يترك لنا تحليلات عن البنية الطبقية للمجتمعات المدمجة طرفيا في الرأسمالية, حتى هذا التعبير جاء متأخرا زمنيا عنه بشكل كاف. اذا لنفهم ماركس ماركسيا علينا أن نربطه بعصره التاريخي, وان نربط آراءه وتحديدا تلك ذات الطابع الثوري (السياسي) أكثر مع تلك الفترة وبشكل خاص بالنسبة لنا, نحن الذين لا ننتمي الى المنظومة الرأسمالية التاريخية الا عبر القسر والالحاق.
والآن لنعلق قليلا على هذه المسلمات.
بصدد المسلمة الأولى لا يمكن للمرء الا أن يتسأل عن مدى مصداقيتها التاريخية. فالشواهد التاريخية لا تساندها فيما يتعلق بدول العالم الثالث وأهم ثوراته والتي لم تكن ثورات عمالية بدءا من الثورة الصينية الى الفيتنامية مرورا بالكوبية والجزائرية والتجارب الثورية الاخرى والتي فشلت.
مسألة الطبقة الثورية في العالم الثالث لم تكن غائبة عن التفكير بل موضع تفكير معمق ولكن ما نتهى اليه عدد من المنظرين ( وهم يحسبون على الماركسية) لم يكن التسليم بثورية الطبقة العاملة بل بنزع هذا الصفة, فدوبريه الشاب سيصم كل ساكني المدن بالبرجزة. الثوري الحقيقي وبالتالي البروليتاري الحقيقي هو رجل العصابات والذي يشبه السمكة التي لا تحيا بدون البحر الفلاحي. فانون, وان لم يتطرف كدوبريه, سيصل الى نتيجة قريبة فيما يخص المدن والتي أقامها النظام الاستعماري كمدن مندلقة الى الخارج وضمن علاقات هيمنة فرعية تقيمها مع الريف وبالتالي عمال المدن, وبسبب أوضاعهم الطبقية, لن يكونوا الثوريون حتى النهاية, انما الفلاحون.
ماو وان لم يتخلى عن ريادة الطبقة العاملة, لأسباب سياسية, الا ان التجربة التاريخية للثورة الصينية وحرب التحرير الشعبية هي مجرد تأكيد اضافي على البعد الفلاحي. العمال كانوا دوما متواجدين في كل هذه الثورات ولعبوا دورا هاما, وان لا يقارن بالدور الفلاحي, ولكن ليس الدور المنسجم حتى النهاية والاشد راديكالية.
بل حتى ان حاولنا القاء نظرة على اوربا ذاتها لن نصل , بعد الحرب العالمية الثانية وان كانت البدايات تعود الى ما بين الحربين, الى هذه النتيجة.فالاضراب الكبير في فرنسا 1936 أظهركفاحية الطبقة العاملة لكن ليس "ثوريتها حتى النهاية". خلال ثورة 1968 لم يكن العمال طليعتها بل الطلبة. دور العمال في المساندة كان كبيرا وهاما. بل الطريف ان النقابة الاسرع في ادراك البعد الثوري للحركة وبالتالي الاسرع في مساندتها هي النقابة المسيحية وليس الشيوعية التي جاءت متأخرة.
التاريخ الواقعي للعالم الثالث لا يقدم أي دليل على مسلمة الطبقة العاملة هي الطبقة الوحيدة الثورية حتى النهاية وبانسجام.
لكن يبدو أن المؤمنين لا يأبهون كثيرا للتاريخ الواقعي.
بل ان المد اليساري اليوم في امريكا اللاتينية يستند على حركات مثل" فلاحون بلا أرض" في البرازيل, الفلاحين والسكان الاصليين في تشابايس بالمكسيك, الفقراء والسكان الاصليين في فنزويلا والبيرو وليس بشكل اساسي على الطبقة العاملة.
هذا كله لا يعني الاصدقاء هنا. فماركس أكد أن الطبقة العاملة هي الطبقة الثورية (كان يراقب الطبقة العاملة في فرنسا خلال ربيع اوربا والتصنيع السريع الذي أدى الى البلترة المتسارعة مع تدمير وحشي للحياة الانسانية في بريطانيا), اذا هذا صحيح لو على كسر رأس الواقع.
اما المسلمة الثانية ونتائجها فهي الأطرف في كل السياق التاريخي الخاص بالتجربة العربية( وحتى العالمية ذات الصبغة العصبوية) فهنا العلاقة كما يمكن أن يقال, علاقة انعكاسية, أي الماركسية تحيل الى الوعي العمالي والوعي العمالي يحيل بدوره الى الماركسية. وبالتالي أحدهما سيكون ضمانة أكيدة لوجود الثاني. ولكن التاريخ لايسير بهذه السهولة.
السؤال الاول الذي يطرح نفسه عندها هو ما الذي نقصده بالماركسية؟
طبعا قد يفاجئ المرء بعدد الاجابات التي سيحصل عليها وسيراه كجدال لا ينتهي ولا أمل له بالنهاية أصلا. لكن هؤلاء السادة يؤكدون أن هذه, وحصرا هذه التي تخصهم, هي الماركسية الصحيحة وغيرها ليس سوى "برجوازية صغيرة", رجاء انتبهوا الى هذه المفردة فهي ستكون العنوان العريض الذي سيوضع تحته أي خلاف فكري. الخلاف هنا ليس خلاف وجهات نظر بل انحراف برجوازي صغير ( باتجاه اليمين أو اليسار, فوق أو تحت) وعليه يجب استأصله
يمكن للمرء مثلا ان يستكشف الاثار المرضية لهكذا آراء عند متابعته مثلا للحوار الغني بين الاحزاب الشيوعية العراقية. العمالي اليساري ضد العمالي حاف وكلاهما ضد الشيوعي ( بجميع أقسامه وتفرعاته) وتفرعات الاخير ضد بعضها. أو أن يلقي نظرة الى الحوار الأكثر ثراء والذي يديره الاخوة المغاربة بين قاعديين وديمقراطيين. ولن نتعب أنفسنا بمحاولة حزر الأهمية الفعلية لهذه الاحزاب عمليا في مجتمعاتها. هذه العقلية في صبغ اي خلاف في الرأي بكونه انحراف برجوازي صغير كانت السائدة لدينا دوما بكل اثارها السلبية وربما يتذكر الكثيرون أنه عند انفصال محسن ابراهيم عن الجبهة وسم رفاقه السابقين بكونهم برجوازية صغيرة, دون أن ينتبه الى أنه هو نفسه وكادر منظمته الجديدة (العمل الشيوعي) هم ايضا برجوازيون صغار. لكن المبدأ اننا وحدنا الماركسيون, وبالتالي البرروليتاريون الحقيقيون, والآخرون انحراف برجوازي صغير.
علاقة الماركسية بالطبقة العاملة الحقيقية هي أكثر تعقيدا مما يفترضه الوعي الماركسي العادي, والماركسية بالتأكيد لم تحقق الهيمنة ضمن الطبقة العاملة ولا في اية مرحلة من مراحل تاريخها الطويل في الوطن العربي. لم تحقق الهيمنة وان امتلكت نفوذا قويا كما في مصر الملكية بين العمال المنحدرين اصلا من عمال بينما امتلك الاخوان هيمنة بين العمال الجدد, ذوو الاصول الفلاحية المباشرة, أو في السودان والعراق. لكن الهيمنة لن تتحقق مطلقا للماركسية كوعي للطبقة العاملة. الاجابة السهلة لدى الاخوة, الطبقة العاملة لم تعي ذاتها, ومني زيادة انها لن تعيها بالمرة.
والاشد مأساوية أن تجليات الوعي الخاص بالطبقة العاملة( أو الطبقات الاخرى) في كفاحها اليومي سيراه ماركسيونا على انه وعي غوغاء ,أو شعبوي, دبماغوجي. وربما هذا هو أحد الاسباب التي تقف وراء ضعف يسارنا مقارنة بشقيقه اللاتيني الذي يتقدم بالتلاحم مع انماط الحياة التقليدية والتي تمت استعادتها, وان بعد اقصاء أجزاء منها. أنماط الحياة القروية, ذات الطابع المشاعي ولكن أيضا ذات الطابع الابوي وحتى الاستبدادي, لكن هذا هو الجانب الذي تم اقصائه قدر الامكان. هذا الارتباط مع العالم اليومي للفقراء وانماط عيشهم الموروثة- وهي خزان هائل لأشكال المقاومة والتحدي والاستمرار- واعادة انتاجها بطريقة حديثة هو الذي يشكل الفارق النوعي بين اليسارين. عندنا يرفضون كل الخبرة الاجتماعية للشعب تحت يافطة الشعبوية والتقليدية.
طبعا من الصعب اقناع يسار 5 نجوم بهكذا وعي.
هذه المماهاة (على الماشي) بين الماركسية والطبقة العاملة ستعطي نتيجة بسيطة ومفادها أن الحزب الشيوعي, وحسب, هو حزب الطبقة العاملة. ولكن المشكلة أن الذي سيعطي شهادات الصلاحية الطبقية هو نفسه لا ينتمي الى هذه الطبقة. بالنسبة للأحزاب سيكون للمسألة ايضا جانبها الطريف.
هذا الربط المحكم بين الماركسية ووعي للطبقة العاملة ينتج الحزب الشيوعي كطليعة لها وهما معا يؤديان الى أن نرى, وهذا يحصل بالفعل, 15 عضلة فكرية يجتمعون معا في غرفة لينتجوا لنا حزبا طليعيا وعلى أهبة الاستعداد لصناعة الثورة. طبعا هذا المشهد التراجي-كوميدي هو لزياد الرحباني وكثيرون سيتذكرونه وهو نتاج واقعي لهذه العقلية التي تربط بين الطليعية والماركسية ( ومرة أخرى الدين الذي أوحى به الله تعالى الى عبده كارل ماركس)
وهذه الطليعة لا تأخذ الطبقة العاملة بعين الاعتبار الا تقريرا كما فعل الوعي الماركسي سابقا وهما يقرران, وهكذا وبدون سؤال العمال, انهما وعي وطليعة هذه الطبقة وان اعترض عامل فهو برجوازي صعير منحرف, وكفا المؤمنين شر السؤال.
أحدهم قد يسأل أن الطبقة, أي طبقة بحكم هذه النظرية لها طليعة, لكن ما اجتهاد الشرع في تعدد الطلائع( ليس المقصود طلائع البعث)؟
مثلا في العراق عدد الاحزاب الطليعية يستحق الثناء وهم والحمد لله في ازدياد ونمو مستمر, لكن ما الذي سيفعله العامل لتقرير الحزب الطليعي, بحكم ان هناك فئة ناجية وحيدة شرعا, وخاصة أن الكل لايستند الى الممارسة انما الى الوعي( مادية واضحة) الماركسي الذي يحملونه؟
لا شيء الا الاستعانة بالعلي القدير والطرة والنقش.
وعلى الرغم من كل هذه الطلائع الماركسية تظهر دوما الدعوات الى انشاء أحزاب ماركسية أو تيارات اشتراكية حقيقية. لكن مع أخذ المسلمات السالفة الذكر بعين الاعتبار وبحكم وجود نصف دستة من الاحزاب الشيوعية في كل قطر, وسطيا, والنتيجة لهذا الطرح أنه سيكون لدينا نصف دستة زائد واحد.
هذه الاحزاب تاريخيا لم تمثل الطبقة العاملة وان امتلكت حضورا ضمنها ولكن على الرغم من هذا كان الحضور العمالي دائما ضعيف في الحزب وفي قياداته. ولنجري مقارنة سريعة توضح لحد ما الفكرة, وهي مقارنة بين ما انتهى اليه رموز للحركة الشيوعية والنهاية لمناضلين عماليين شيوعيين.
المناضلون الشيوعيون العماليون (وهم القادة النقابيون) بقوا على مبادئهم ولم يبدلوا تبديلا, وليس السبب الدوغما انما بسبب الارتباط الحقيقي مع الواقع الطبقي. اما الآخرون(عزيز الحاج, العفيف الاخضر,عيد, النابلسسي.....) فسنراهم على الجهة اليمنى من السياسة. اليوم هم ليبراليون جدد (والاصح محافظون جدد ولكن خطأ مطبعي وقع اثناء الترجمة) وهم كما كانوا في تلك الازمنة عقائديين حتى النخاع, واليوم هم وحملة النور ومبددو الظلام وقاهرو التخلف( ولا ينقصهم الا سيف مار جرجس)
لماذا انتهى كل من الطرفين الى غير ما انتهى اليه الطرف الاخر؟
الاجابات الماركسية التقليدية ممثلة بالعقائديين الذين بقوا يبررونها بالخيانة ,والعقائديون الذين رحلوا يبررونها بالكشف والالهام (وهذه ليست من عندياتي هذه المرة, انما منهم ويمكن فقط القراءة لبعضهم عن تأثير 9 نيسان والذي يشبه الكشف في الحقائق الصوفية)
طبعا كلا الردين اسخف من ان يقف المرء عنده وبحكم العمومية فهي ليست وعي أو خيانة انما واقع اجتماعي يحتاج الى تفسير.
اعتقد ان هذه الظاهرة ان دلت على شيء فانها تؤكد على أن الاحزاب الشيوعية تاريخيا لم تحل الى الطبقة العاملة, انما الى فئات اجتماعية أخرى ومشروعها يختلف عن مشروع الطبقة العاملة وان التقيا للحظة معينة واليوم أصبحا على طرفي نقيض.
طبعا لا ارغب بالنهاية بالقول ان الطبقة العاملة ليست ثورية (او ثورية) فالمسألة تستحق الدراسة اكثر, بل كفاحية الطبقة العاملة المصرية على سبيل المثال تظهرها كطبقة تتحرك وبقوة ولكن دون اي افق ثوري او اشتراكي.
المسألة اننا ننقل فهما معينا للثورة واليوتوبيا والتغيير ونلصقه بالطبقة العاملة دون أن نسألها عن رأيها, وما تفهمه وتنتظره هي من الثورة. اننا نتحدث عما نرغب ولكن باسمها وهي عندها لاتستطيع حتى مجرد التحدث (شو ديمقراطيين).
هذه المسلمات الخاطئة, برأيي, هي ليست ذنب ماركس أو الطبقة العاملة انما ذنبنا الشخصي كمعادين للفهم. التحرر هو مهمة الطبقة نفسها وليس أي أحد اخر, وان اردنا أن نساهم معها في التحرير (وربما مع طبقات أخرة أشد ثورية) فالخطوة الاولى هي ان نحرر انفسنا من لاهوت الطبقة العاملة.



#هكتور_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد أحداث الاسكندرية
- العراق ولبنان, ملاحظات على الدولة العربية
- السابع من نيسان, عفلق وذاكرتنا الوطنية
- من ملامح اليسار السوري
- الحداثة وسياق الهزيمة
- القراءة مع ياسين الحاج صالح
- المعارضة السورية


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- خزريات بابل ينشدن الزنج والقرامطة / المنصور جعفر
- حالية نظرية التنظيم اللينينية على ضوء التجربة التاريخية / إرنست ماندل
- العمل النقابي الكفاحي والحزب الثوري / أندري هنري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية - هكتور شحادة - لعل وعسى