مستقبل العالم ، رؤية كابوسية ..!

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 6253 - 2019 / 6 / 7 - 00:04
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

هل ستنتشر و تتسع دائرة الحروب و المواجهات الدموية و ترافقها اشرس حملات الابادة بمختلف انواع الاسلحة بما فيها غير التقليدية من كيمياوية و جرثومية و الى النووية و لربما اخرى غير معلنة عنها ، قابعة في ترساناتها في انتظار ( يوم الحساب ) .. ؟!
بعد ان تحتل اراضيهم و تنهب ثرواتهم و ممتلكاتهم ،هل سيتحول من يتبقى من الضعفاء بعد الأبادة عبيدا و عمال سخرة في خدمة الاقوياء ..؟!
هل نحن مقبلون على عصر ( مابعد الأنسانية ) و مدبرون لشريعة الغاب ، حيث لا بقاء إلا لمن يملك القوة للبقاء ..
ربما يكون المشهد هذا هو المتوقع ، بل هو المتوقع إذا لم يبادر المجتمع الدولي الى تبني خطط و مشاريع شاملة لتنظيم و توزيع ثروات و موارد الطبيعة بصورة عقلانيةعادلة وتنظيم معدلات تناسل و توالد الجنس البشري و معدلات زيادة السكان التي تتصاعد بسرعة خرافية و الذي سينقلب الى آفة فتاكة مهلكة للبشرية ، فنسبة نمو سكان كوكب الأرض على الوتيرة التصاعدية التي هي عليها الان ، تفوق و تتقدم بكثير على قدرة و قوة الأرض على توفير الطعام و الماء للجميع .. فإذا لم تتم السيطرة على تكاثر الجنس البشري ، ستتعاظم أعداده مع كل جيل لتتفاقم بحدة أكثر أزمات توفير الطعام و الماء و البيئة النظيفة و كل وسائل الراحة الدنيوية .. عندئذ سينزاح القناع عن الوحش الذي يعيش في داخلنا ، فنتقاتل ، نحتل و ننهب ، نقتل و نُقتَلْ من اجل توفير الطعام ..
من أجل أن يعيش من يقتل أكثر ..

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات