أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنا موسى - ميراث الفقير














المزيد.....

ميراث الفقير


حنا موسى
(Hanna Mossa)


الحوار المتمدن-العدد: 6251 - 2019 / 6 / 5 - 13:43
المحور: الادب والفن
    


ميراث الفقير

( الى ابي الذي ورثت عنه حبه للشعر وللكلمة .. أحبك وهذا كل ما أملك )

1

لكي أنتصر على الظلمة
أستندت بعكاز أبي
ولم أنتظر ثلاثين عاماً
لكي أرى ما سيكون

لكن رأيت من خلال عينيهِ
ما لا يرى

وسرت لا أخاف
الى شيخوخة
يرق القلب فيها
سواء ضحكت
او بكيت


2

نكون احرار أكثر في المشيب
بقلب طفل ذو خمسة اعوام
نواجه العالم

لا نخاف انكسار الحلم

لا نندهش

لا تعنينا المرآيا في شئ

نبكي وقتما شئنا

نفتح نوافذنا بفرح
لاستقبال الخريف او الربيع
الامر سيان

نحب كما الاطفال
قصة الكنز

3

كنا فقراء يا أمي
وكبرنا
لم ترفعنا إلا يد الله
التي لم نقبل غيرها

فأشكري أبينا عنا
اذ علمنا
الكرامة
قبل القراءة

وأسقانا العز
كتابَ
فصرنا نكره الذل
ولو كلفنا هذا الرِقابَ

4

كنت اريد ان نرى
الشروق في اوطاننا
ونحيا الغروب
مجتمعين

فالوقت ليس حصان رهان
لنراهن

ولقد راهنت بالفعل على كل شئ

ولم أخسر الا اوراق
اسقطها الريح

5

أخبرني ابي بالسر :
" كل شئ
للريح
بعد كل شئ "

6

هذا العالم الباهت
كل شئ فيه
يعود الى ما كانه

كنا نريد
بعض الوقت
لنربح ما خسرناه في الحياة


7

هل يمكن ان يكون في بعض الخسارة ربح ؟
نعم ، انسكاب العطر
خسارة رابحة !!

8

لم أخسر شيئاً

المفتاح السري لكل شئ
رميته
في بئر قلبي العميق

ونسيت الطريق الى قلبي
منذ زمان بعيد
فدلني عليه يا أبي .

16 اكتوبر 2018



#حنا_موسى (هاشتاغ)       Hanna_Mossa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خريفي المزاج .. ربيعية العاطفة
- 1999
- الاعمى
- السكير
- العبد
- حارس حدائق الشعراء
- العجوز


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنا موسى - ميراث الفقير