أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - برزان يستورثنا من برزان!!!














المزيد.....

برزان يستورثنا من برزان!!!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6250 - 2019 / 6 / 4 - 23:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



1 ـــ لنضع نقاط الواقع على حروفه, فالعراق اقليم في دولة العشيرة البرزانية, وليس العكس, لا ينفع ان نقول, كان للعراق شمال, فأصبح اقليم جنوبي , يتوارثه برزان عن برزان, في صفقات بيع وشراء, بين ثلاثة كتل, فازت في عملية تزوير دنيئة, شرعنت دسائسها في سقيفة ايرانية, توافقت داخلها سائرون والفتح والتحالف الكردي, على رجل شبه امي, متخصص في سرعة انجاز المهمات الكريهة, تكنوقراط عابر للحزبية والأستقلالية, مجرب داخل ثلاثة احزاب مضت, رابعها استحقاق انتخابي لحزب الـ (برزان) الديمقراطي!!, لا نعلم لماذا يطلق عليه العراقيون "عادل زوية" ربما كانت محطة فساد او سرقة او اشياء جنائية اخرى, لنسأل المراجع التي باركته, بصمت يسبق الكارثة.

2 ـــ في العراق حكومة لا شكل لها ولا قيمة, تشبه اللاشيء, رئيسها فضائي (اثول), توافقت عليه كتل, جميعها خُبزت من عجينة الفساد, تجتر كذبة الأصلاح, كأحتيال لتجفيف ما تبقى من وعي العراقيين, منذ اكثر من الف عام, وموس المراجع (العظام!!), معلقاً في بلعوم مجتمع الجنوب والوسط, يستنزفه جهلاً وفقراً وعبودية, لا قدرة له على ابتلاعه, ولا على تقيئه, وتبقى مراجع المذاهب واحزابها, محافظة على وظيفة التخدير, ربما لألف عام قادمة, ان لم يفتح الجنوب, ثغرة في جدار اللامعقول, فمنه يبدأ العراق او ينتهي "لا سامح الله".

3 ـــ صدّقوا ما قاله الجنوب "راجعيلكم" انه منطق الأنتفاضة عندما يصرخه غضب الأرض, صريح فصيح بليغ لا يتسع له افق اغبياء اللصوص, العراق جريحاً في ذاته, والجنوب جمرة الوجع وبداية النهضة, سيأتي العراق من عراقة جنوبة, فيحاصر من جديد, وفي صباح تموزي, بغي حثالات 08/شباط/63 الدموي, وسنرى كيف سيغتسل, من عروبة المستعربين, ومذهبية عظماء الأحتيال وخدعة الفتنة, وقراد برزاني قابع تحت جلد الوطن, يفترس الجغرافية ويهرب الثروات الوطنية, وتنتهي تبعية الدولة للأقليم, وبغداد جارية اربيل, وجنوب تشرب مراضعه الضباع, ومراجع تسحق ادمية احفاد الحضارات, العراق قد ينحني, لكنه لا ينكسر وظهره الجنوب.

4 ـــ دعونا نعاتب انفسنا, نبحث عن حقيقتنا ثم نندم, كيف وانتم احفاد السومريين, اصحاب اعرق واقدم الحضارات في التاريخ البشري, اصبحتم بركة راكدة للتخريف والشرائع الميته, مغموسة بأحط اساليب الأذلال والأفقار والتجويع والأستغفال, دعونا نحاور انفسنا, اي مبرر يجعلنا نزحف وضاعة, امام مراجع وافدة, لنقبل اياديهم واقدامهم, وكذا مع اولادهم واحفادهم, وكل من وضع على رأسه عمامة سوداء, لا نعلم ان كانت منتحلة اصلاً, كما زور صدام حسين, انتسابه الى علي (ع), وهل ان كل متهم بالأنتحال, يمكن ان يكون سيداً على ابناء الجنوب والوسط ثم العراق, يحق له التطفل على خمس ما تسرقه احزاب المذاهب, ويمتلك حق عرضهم في مزادات التبعية والأرتزاق؟؟؟.

5 ـــ اهلنا الكرام, تذكروا ان النجف وكربلاء, وما فيها من مقدسات, كما هي البصرة وبغداد واربيل, محافظات عراقية, بجغرافيتها وثرواتها وانتسابها الوطني, كيف سمحتم ان تصبح مستوطنات ايرانية او تركية او اسرائلية, وقواعد عسكرية لكل من هب ودب, وتسمحون ان تمثل عراقكم, دولة لا شكل لها ولا قيمة ولا سمعة, تديرها وتثقب سيادتها حكومة مؤجرة, يرأسها دلال متعدد الهويات والأدوار, يا اهلنا في كل العراق, شدوا حبال بؤس حاضركم, الى نهضة الجنوب, وارفعوا جمرة انتفاضتكم, واحرقوا مزابل الدخلاء واولاد واحفاد الدخلاء, واقطعوا اصابع الأختراقات, حينها سيرد العالم على تحيتكم بأحسن منها.

04 / 06 / 2019
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكم نهضة في الجنوب...
- عناوين في ذاكرة الجنوب...
- ديمقراطية الطائفية العمياء...
- هيفاء في موسم التسقيط...
- لنقترب من الحقيقة...
- ام چماله: صرخة وطن...
- من سيغادر اولاً ؟؟؟
- المقدس عندما يتمدد!!!
- لنلتقي حتى ولو...
- نزيف الأختراقات...
- جيل الأنتفاضة يتنهد...
- خطوات نحو التغيير...
- الفرهود الكفائي...
- نُريد ان نعيش...
- حكومة العبّارات...
- انه العراق يا عرب...
- ايران تبتلع العراق...
- اريد ان ابكي...
- احزاب الخيانات العظمى...
- حصار كركوك...


المزيد.....




- بدرهم واحد فقط.. قوارب خشبية في دبي تعود بك 50 عامًا إلى الو ...
- إسرائيل تدّعي قتل قائد منطقة طيبة في حزب الله جنوب لبنان
- توقع انتقام حماس لمقتل يحيى السنوار.. كاتب إسرائيلي يجيب CNN ...
- وزارة الدفاع الكندية تعلن تخصيص 47 مليون دولار كمساعدة عسكري ...
- حزب الله يعلن عن -مرحلة جديدة وتصاعدية-، وإسرائيل تؤكد مقتل ...
- كيم جونغ أون يأمر قواته بمعاملة كوريا الجنوبية كـ -عدو-
- الصورة الأخيرة للسنوار.. هاجم الطائرة المسيرة بخشبة
- -الإعلان الأخير-.. كيم جونغ أون يوجه تحذيرا لكوريا الجنوبية ...
- بعد أن خضعت لدورة كاملة من الاختبارات.. أهم خصائص بندقية -كل ...
- منع تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.. حزب ألماني يضع شرطا للت ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - برزان يستورثنا من برزان!!!