حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
الحوار المتمدن-العدد: 6249 - 2019 / 6 / 3 - 21:07
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
لتحالف الشعبي الاشتراكي يعلن تضامنه مع الشعب السوداني وثورته السلمية
قامت قوات الأمن و التدخل السريع التابعة للمجلس العسكرى بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف ب حميدتى ، وهى ذاتها ميليشيات الجنجويد التى قامت بالتطهير العرقى و جرائم الحرب فى دارفور ، فى الساعات الأولى لصباح اليوم باعتداء همجى على المعتصمين السلميين فى ساحة الإعتصام ، فى محاولة لفضه باستخدام كافة الوسائل حتى الرصاص الحى . وقد نجم عنه مالايقل عن 13 شهيدا و 116 جريحا ، مما يمثل جريمة جديدة لابد أن يحاسب عنها مرتكبوها .
يأتى ذلك ترجمة لنوايا أعلنها قادة ذلك المجلس فى الأيام الأخيرة باعتبار ميدان الإعتصام اصبح خطرا على السودان وفق زعمهم ، فى الوقت الذى يماطلون فيه فى تسليم السلطة لحكومة مدنية ديموقراطية ، ويواصلون التحرك مع دول فى الجوار الإقليمى ، لكسب التأييد لاستمرا ذلك المجلس الذى ليس سوى شكل من أشكال سلطة البشير المعزول فى الحكم لفترات غير محددة .
إن حزب التحالف الشعبى الإشتراكى ، إذ يدين أشد الإدانة ذلك العمل الإجرامى ، ويدين مرتكبيه و يطالب بحساب حازم له ، يحمل المجلس العسكرى كامل المسؤولية عن تلك المجزرة ، ويطالب بمحاسبته ، ويدعو إلى تسليم السلطة فورا لحكومة مدنية تمثل قوى الحرية و التغيير و تجمع المهنيين السودانيين و القوى المدنية الأخرى التى لم تكن مشاركة فى نظام البشير المخلوع .
و يدعو الحزب كافة القوى الدولية و الإفليمية للتمسك بهذا الموقف و عدم الإعتراف بأى شرعية لذلك المجلس العسكرى تتيح له الإستمرار فى الحكم . ويعلن الحزب عن تضامنه الكامل مع الأشقاء السودانيين فى نضالهم السلمى من أجل إقامة نظام حكم مدنى ديموقراطى يلبى طموحات الشعب. كل التحية و التقدير لأشقائنا فى السودان وتضامننا معهم حتى يحققوا أهداف الحراك الشعبى التاريخى
حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
القاهرة -3يونيو 2019
#حزب_التحالف_الشعبي_الاشتراكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟