|
الزواف zouaves أو الخديعة الكبرى [ ج3]
الطيب آيت حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 6249 - 2019 / 6 / 3 - 18:35
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
....... إنها تسمية مسمومة . استعملت خُبثا للنيل من قبائل الزواوة .
°°عمد قادة الإستعمار على رسم خطط إشراك الجزائريين في قتال إخوانهم الجزائريين ، فأسسوا تنظيمات ذات علاقة بأسماء محلية ، فقد اقتبسوا من أعراش زواوة إسم (زواوة ) وحرفوه إلى zouaves وكونوا تنظيما للجيش باسمه ، ونفسه فعلوه مع جيش الصبايحية التركي بأن جعلوه جيش SPAHIS الذي يسميه الأهالي بجيش ( سبايس) والذي خصصت له ثكنات في مجمل التراب الجزائري تحمل إسم [ الزمالة ] ، ومن التنظيم المخزني التركي كونوا ما يسمى ب(المكاتب العربية ) التي هي محور التسيير بين الأهالي والإدارة الفرنسية ، وبعدها كونوا جيشا صحراويا من قبائل الشعانبة الذي يستخدم جمال المهاري فأطلقوا عليه ( المهاريست Les Méharistes ) . °°° فلنركز على جيش الزواف حاليا ريثما تتوفر لنا فرص الحديث عن الأقسام الأخرى من جيش الأهالي الذي خدم فرنسا ولأمد بعيد ، فإن كان مصطلح (الزواف) خيانة وعمالة فإن الخيانة والعمالة سجل مشترك بين كل الجزائريين ، فالكل له نصيبه من الخيانة من تمنراست إلى كاب ماتيفو، ومن غارديماو إلى مركز زوج أبغال الحدودي مع المغرب ، فلولا الخيانات لما كان للفينق ، والرومان، والعرب ،و الترك ، والفرنصيص ، موطأ قدم في هذه البلاد .
°°zouaves أو التسمية التي أساءت للزواوة (القبائل).
إلى وقت قريب لم تكن تسمية (الزواف zouaves) تثير إشكالا أو جدالا بين الجزائريين ، فهي مجرد تسمية إستعمارية خبيثة ألصقت بالزواوة وهم أبرياء منها كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام . فالزوف zouaves اشبه بطرد نحل يُخيل أن داخله نحل ، وفي حقيقته مملوء بأسراب الدبابير ، أو أنه شبيه بمدينة عبد القادر kader في ولاية ) إيوا الأمريكية ( التي تحمل إسم المقاوم الجزائري ، فقد يُخيل أن سكانها جزائريون وهم في الحقيقة أمريكيون معجبون ومُقدرون لمقاومة الأمير وإنسانيته في حماية مسيحي دمشق في 1860. فمصطلح (الزواف ) حاليا يعني الخيانة والإنصياع للمغير الأجنبي والإصطفاف معه رغبة في نيل المكاسب ، وظاهرة ( الزوافة ) قديمة قدم الأوطان نفسها ، فلكل حقبة من تاريخنا لها زوافها ومن كل جهات الوطن الفسيح كشفه يتطلب قليلا من البحث والحصافة الفكرية والقراءة الواعية الموضوعية .
لماذا...إحياء مصطلح الزواف ؟ ! .
حتى وإن كنا منشغلين بالتاريخ ، ومهوسين بأحداثه ، إلا أن جل الجزائريين لم يُصدم بهذا المصطلح إلا مؤخرا ، فمصطلح الزواف zouaves لم يكن مذكورا إلا في أمهات الكتب الفرنسية المتخصصة بالشأن الحربي ، فقد اتضح بأن الوثبات التي حققتها الهوية الأمازيغية في الإبانة عن نفسها والجهر بمقوماتها وتاريخها لم تكن مرضية لبقية الجزائريين الذين تشبثوا اديولوجيا بقوميتهم العربية فراحوا يخلطون الأوراق و ينبشون في التاريخ لإيجاد مثبطات ضد من خالفهم[ 1]، خاصة بعد ترسيم الأمازيغية في الدستور الجزائري في 2016، ووصموا منطقة القبائل بشتى النعوت القدحية من قبيل ( البربريست) و (الزواف ) و (أصحاب فرنسا) ، و (فرنكو بربريست) ، و(الحركى ) ..... وتلك كلها دعاية وبروباغندا تفتقر لأدنى توثيق موضوعي . °°من أكثر التهم المضرة للنسيج الإجتماعي التي يطلقها بعض الرعاع الناكرين للبعد الأمازيغي في الجزائر هي توصيف كل من يدعوا للأمازيغية والحل الديمقراطي باسم [ الزواف zouaves] من منظور كراهية الآخر المخالف بعيدا عن الإستقصاء التاريخي ومعالجة موضوع التهمة برويَّة وفي زمنها ومكانها بعيدا عن التعميم المخل بالمعنى .
°°مصادر التاريخ الجزائري الحديث شئنا أم أبينا هو فرنسا الإستعمارية ، فنحن ننتمي إلى [ أمة لا تقرأ ولا تكتب ] ، ولا يوجد في مكتباتنا التاريخية سوى فتات قليل يمكن عده على الأصابع فيه إشارات مقتضبة عن القضايا التاريخية الكبرى ، وحتى وثائق الثورة بقلتها الموجودة حاليا عندنا محجورٌ عنها بطريقة أو بأخرى ، يصعب الوصول إليها ، فأطنان الأرشيف محفوظة في فرنسا وبالأخص في ( إكس إن بروفانس ) شمال مرسيليا و في (قصر سانت فانسان) بباريس ، فهي مصدر الأساس لكل باحث جاد يريد الوصول إلى الحقيقة بنفسه كما حدثت في (حينها ) على يد (المساهمين) فيها و(بخط يراعهم ) ، ولو هي بوجهة نظر صانعيها وتحتاج الحيطة من الأخذ بها .
°°وأنا في باريس تقربت من المكتبة التاريخية بقصر (سانت فانسان) مستطلعا شغوفا الإطلاع على وثائق ومخطوطات تاريخية كتبها الفاعلون وصناع التاريخ بأنفسهم ، وبخط أيديهم لاستحضار الماضي [بدخانه ولهيبه وغباره ] الذي يزكم الأنوف ، بعد تسوية إجراءات التسجيل شرعت في العمل في فضاء جيد التنظيم اكتشفت فيه مدى عناية الأمم بتاريخها ورموزها و أفعالها ، وكيف لهم أن يجمعوا هذا الكم الهائل من الأرشيف المكتوب والمخطوط ذو القيمة الرمزية والمصدرية وكيف هم يجعلون من مكتباتهم مصدر كل قول في التاريخ يخصهم ويخص مستعمراتهم . تخمرت في ذهني وانا والجٌ هذا الفضاء الفسيح أن أبحث عن [ حقيقة جيش الزواف ] الذي ملأ الأفاق وجعلوه مطية لتخوين منطقة (الزواوة ) أي القبائل ، ولم أكن أعلم بأنني سأجد مبتغاي بسهولة ، بحثت في الجرد الخاص بالمكتبة فوجدت ورود هذه التسمية في كثير من صناديق أرشيفها التي طلبتها متتالية و صورت الكثير من تلك الوثائق التي هي عبارة عن مراسلات وتقارير بين القيادات الفرنسية تشير بوضوح و بدقة إلى نشأة جيش الزواف وتطوره ومختلف الإشكالات والعراقيل التي جابهته ، سأحوال ترجمة أفكارها فيما سيأتي مع محاولة تحليلها .
التأسيس :
أول وثيقة اكتشفتها مخطوط كتبه كلوزيل[ 2] بخط يده ، عبارة عن رسالة مؤرخة في 8 سبتمبر 1830 موجهة لوزارة الحربية ، يوضح فيها نيته ورغبته في تشكيل جيش باسم الزواف ZOUaVES . يقول فيها : (….JE VIENS DE PRENDRE DIFINITEVEMENT LES DESOSITIONS DANT JE VOUS AI DEJA ENTERTENU POUR LA FORMATION D’ UN CORD D’ARABES ZOUAVES …) [ ... بدأت في اتخاذ الإجراءات النهائية التي حدثتكم عنها لتكوين جيش الزّواف من العرب ...]
هل جيش الزواف zouaves كلهم من الزواوة ؟
يبدو أن مراسلة القائد العام للقوات الفرنسية ( كلوزيل ) لوزارة الحربية ، وهو الذي خلف دوبورمون [بعد شهرين] من سقوط العاصمة الجزائر في 5جويلية 1830 ، مبديا نيته في تكوين جيش اسمه زواف zouaves من العرب ، فلماذا حدد العرب وليس القبايل أو الزواوة مثلا ؟ أو القبائل كما يُقال ويُنشر . المخطوط الفرنسي العسكري المتداول طيلة الثلاثينات من القرن التاسع عشر يعتقد خطأ بأن (كل الجزائريين عرب ! ) ، وانبنا اعتقادهم في ذلك على أن ( كل مسلم هو عربي) ، فلم تتضح للجيش الفرنسي التنوعات العرقية للجزائر إلا زمن الماريشال بوجوThomas Robert Bugeaud . في الأربعينيات الذي غذته المدرسة التاريخانية الفرنسية على لسان روبير أجيرون ،و شارل أندري جوليان ، ستفان قزيل.... وغيرهم .
فلم يُفصح على المكونات الأولى لجيش الزواف سوى تفسير المراجع التي كتبت عن الموضوع فيما بعد ، التي وضحت بأن النواة الأولى لجيش الزواف متكونة من قيادة فرنسية وجنود من الأهالي الجزائريين من مختلف مكونات المجتمع الجزائري في الجزائر العاصمة أنذاك [ عرب ، وزواوة ، أتراك ، كراغلة ، أندلسيون ( مور) ، يهود ، وأسبان ..] هذا ما تؤكده جل المراجع التي كتبت عن الموضوع واطلعت عليها أمثال أ) قاسطون جانجلوف ،ب)وميشال لوفي ، ج) ودوتايي ... وغيرهم [3 ] ، فاختصار مكون الجيش [ الزوافي في قبيلة الزواوة ] هو ضرب من ضروب التجني و المرض العنصري البغيض الذي يخلوا من كل موضوعية ومن الحس العلمي الرزين ، فالخيانة موجدة في كل الأجناس والمجتمعات لا شك . °° التأصيل الحقيقي للزواف حسب الوثيقة يبدأ من التفكير الذي قد رسا عند الفرنسيين أول نزولهم في بر الجزائر زمن (الماريشال دوبورمون) ، فقد فكروا الإستعانة بالقوة النشاز التي تمثلت في حل الجيش الإنكشاري و قوات المخزن التي ألفت مداخيل لنفسها ، فهؤلاء في حاجة إلى أولائك في زمن لم تكن فيه القومية والوطنية حاضرة في مفهوم الأهالي الجزائريين [لايمكن الحكم على الأهالي الجزائريين بمنظور اليوم ، ففي ذلك الوقت كان الولاء للقبيلة والسلطة وليس للوطن الذي كان مقصورا على مجالهم الضيق ]، ووجه التفضيل في الإنتقاء مرهون بمدى الإستجابة والقدرة ، فلم يكن الإنجذاب للعمل مع المغير المستعمر طوعيا وإنما لحاجة وفاقة كانوا يعيشونها ، كما أن الولاء كان للقوة الجديدة من باب ( مات الملك عاش الملك) .
°°بدايات .. جيش الزواف .
°°الفترة الإنتقالية بين حكم الترك والفرنسيين خلقت فراغا قاتلا في صفوف القوات المستسلمة من الجند النظامي وغير النظامي ، فكانت الحاجة ملحة للعمل والكسب ، فتدفقت الإغراءات الفرنسية قوية لجلب الجنود وبسلاحهم ، يشيرالمؤرخ قاسطون قانجلوف - Gaston GANGLOFF [4]بأن نية استخدام العرب في جيش إفريقيا قد بدأت في الشهرين الأوليين للإحتلال زمن [ دو بورمون] كمشاة وخيالة باعتبارهم أكثر دراية بالعدو مقابل إغراءات مالية معتبرة وقد نجح مبدأيا في توظيف 500 جندي من مختلف التخصصات ومن مختلف الأصول ، (كراغلة ، سود ، بساكرة ، قبائل ...) ويبدو أن الماريشال دو بورمون هو من أطلق تسمية الزواف على الجنود تيمنا باسم ( الزواوة ) المشهورون بالبطولة وحب الخدمة العسكرية ، وهو ما أكده صاحب تاريخ الزواوة [5] ، أو أن التسمية جاءت من كلمة (زحف) العربية حسب المترجم العسكري أمير محمود شهاب وحورت تدريجيا نحو زواف . [ Gانجلوف قاسطون - Gaston GANGLOFF ص 16] . °°ما وددت قوله هو أن مصطلح الزواف حق أريد به باطل ، وأنه مصطلح إستعماري استغلته الغوغاء عن جهل دون أن يعلموا بأنه (يسيء لهم ولغيرهم من الجزائريين ) لكون بعض أجدادهم كانوا في صفوف هذا الجيش طيلة العشرية ما بعد الإحتلال . ..... سيتبع المراجع والهوامش--------------------------------------------------------- [1] يعمد المهيمنون دائما إلى تحقير المغلوب بوصفه بشتى النعوت القدحية منها على سبيل المثال : تشويه ديهيا بجعلها كاهنة ساحرة ، والبطل ميسرة المدغري أسموه ميسرة الحقير ، و الثوار شوهوا تسميتهم باسم فلاقة ... وهذه الدعاية كثيرا ما يمارسها المنتصر على المنهزم . [2] نسخة الرسالة عندي ، أصلها مؤرشف ، موقعها : - GR-1 H4 - D1. SHD لمن أراد الوصول إليها . [3] أنظر الكتب التالية بصفحاتها : أ) Les zouaves - Gaston GANGLOFF le corps des zouaves. Le regiment des zouaves 1830 -1852 - 1893 page 13 ب) Les zouaves et les chasseurs a pied - michel –levy fréres 1855 page 16 . يقول بأن تشكيلة الزواف غير متجانسة فيها من كل حدب وصوب فيها (الكحلان) وفيها جماعات تقول أنها من ( البليدة ) ومن ( بلاد القبائل) ومن ( تونس) و(المغرب) و(جماعة من الأسبان) . ج) quelques aspects du recrutement zouaves1830/1852 - capitaine henry dutailley page 4 [4] Les zouaves - Gaston GANGLOFF le corps des zouaves. Le regiment des zouaves 1830 -1852 - 1893 page 13 [5] أبو يعلى الزواوي ، صاحب كتاب تاريخ الزواوة ، يقول : [ ... ومن محامدهم وغرائزهم الروح العسكرية والخدمة الجندية ، وتاريخهم في ذلك لا يستوفى ، وبما تقدم من الإشارة كفاية ، وبقي ذلك فيهم إلى اليوم مع ضعفهم إلى درجة الإضمحلال ، وقد اعترفت لهم فرنسا بذلك الفضل مثلما اعترفت لهم جميع الدول ... وقد اسمت فرنسا فريقا من جندها الشهير بالبسالة والإقدام باسم الجند الزواوي zouaves) ) بتحريف دقيق تخليدا لهذه المنقبة . تاريخ الزواوة ص 107 و108 دارالفنون والآداب 2005.
#الطيب_آيت_حمودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الزواف zouaves أو الخديعة الكبرى [ ج2]
-
الزواف zouaves أو الخديعة الكبرى . [ج1]
-
مظاهرات الجزائر ....إنه الطُّوفان الذي لا يُقهر !
-
العقيد عميروش ... والقس الأمريكي [1]
-
المازُونيات .... المازيغيات .
-
عندما ترد ( مسكيانة ) على ( قرطاج)؟ !.
-
كرنفال الجزائر بمناسبة يناير .
-
خيمة الإسلام أم خيمة العروبة ؟ ! .
-
[عين بوشريط ] وسقوط الوهم العروبي في شمال افريقيا.
-
الجزائر من قبلة للثوار ... إلى قُبلة لصاحب المنشار .
-
خرافة العرُوبية ؟!
-
الدولة الوطنية الجزائرية مشروع مؤجل .
-
الفنيقيون الجدد !
-
عربُ الجزائر .
-
الشيخ المولود بن الصديق الحافظي الفلكي الأزهري.
-
الصراع اللغوي في الجزائر ..... قَاطع تُقاطع .
-
اغتيال [جمال خاشقجي ] هو ترهيب للفكر الحر .
-
الأمازيغية ... مرفوضة بين أهاليها ؟؟ !
-
ثورة تحرير الجزائر ، وقيم الحرية والتنوع .
-
كرة قدم مستفزة !
المزيد.....
-
-لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة
...
-
الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
-
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا
...
-
رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة
...
-
ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
-
زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح
...
-
الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد
...
-
طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
-
موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
-
بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|