أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي علي رشيد - لماذا فشلت ثورات الشعوب العربية















المزيد.....


لماذا فشلت ثورات الشعوب العربية


فتحي علي رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6248 - 2019 / 6 / 2 - 20:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا فشلت ثورات الشعوب العربية أم الأصح لماذا لم تحقق أي منها أهدافها كاملة حتى الآن ؟
هل بسبب عدم نضج الظروف الذاتية أم بسبب أخطاء قيادات الثورات أم بسبب التآمر الخارجي ؟أم بسبب انحراف بوصلة قوى داخلية تزعم أنها ثورية ؟ أم بسبب تظافر جهود قوى خارجية مع قوى الثورة المضادة في الداخل ؟
أنا أعتقد أن الظروف الداخلية للثورة كانت متوفرة منذ زمن بعيد .واعتقد أن تأخرها في القيام كان أحد أسباب ضعفها وليس فشلها .لذلك أرجح سلفا العوامل الأخرى أكثر .ولهذا أرى أنه سيكون مفيدا لتوضيح وجهة نظري إجراء مقاربة بيت جريمتين وثورتين :
في الوقت الذي كانت فيه الطائرات الروسية والسورية تمطر ريف حماة وإدلب بالحمم محدثة أبشع عمليات القتل الهمجي للأطفال والنساء والشيوخ العزل وأسوأ عمليات التدمير الممنهج للمشافي والمراكز الصحية ,مع ما يرافقها من عمليات تهجيرلآلاف الأسر من قراهم وبيوتهم .تمت عملية استهداف أربع سفن كانت ترسوا في ميناء الفجيرة بمتفجرات ,ثم تلى ذلك استهداف لمركز ضخ للنفط السعودي بطائرات مسيرة .ولحسن الحظ لم يصب أي انسان بأذى .
1:في الرد على الجريمة الأولى استنكر بعض المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين والأمميين.خرق الروس والسوريين لإتفاق التهدئة . بينما في الرد على الثانية استنفرالعالم الغربي والأممي والعربي كله .وفي الوقت الذي كانت تتحرك فيه حاملة الطائرات الأمريكية روزفلت أضيف لها بعض القطع الحربية المتحركة نحو الخليج العربي .ثم أبدى الرئيس الأمريكي استعداده لإرسال الفا وخمسمائة جندي أمريكي إلى الخليج . وعلى الفور دعت السعودية إلى عقد ثلاث اجتماعات .,خليجي وعربي وإسلامي .وتقاطرت الوفود إلى مكة المكرمة ...لن نعيد طرح السؤال الذي بات مزعجا لكثرة ما طرحناه :هل باتت حياة مئات البشر ومعاناة الآلاف منهم أهون من الضرر الذي يصيب الحديد ؟
بل نثبته كموقف لإعطاء فكرة عن طبيعة هذا المجتمع الدولي الذي نعيش فيه .وقبل أن نسترسل نذكر بأن هذا المجتمع بات التقارب فيه بين البشر أقرب ما يكون إلى التقارب بين أبناء القرية الواحدة الجميع منفتحين ومكشوفين ومتصلين ومتشابكين لدرجة كبيرة .ولهذا بات أي ضرر يمكن أن يلحق بالبشر في أي بقعة فيه لابد أن ينعكس سلبا على حياة بقية البشرفي المناطق البعيدة .وهذا ما كان يستفزهم ويوحدهم ضد الطغاة والمجرمين ,وهذا ما كان دافعا لتبني جميع الدول لميثاق لجنة حقوق الإنسان عام 1949 بما يعني أن الحفاظ على حياة الإنسان وصون حريته وكرامته يفترض أن تكون أهم من صيانة المعادن ,وقطرة الدم المسالة فيه ظلما أهم من قطرة النفط .وهنا نسأل ماذا أصاب المجتمع الدولي لينحدر هذا الانحدار المريع ؟
2: عندما هب الشعب السوداني مطالبا برحيل نظام عمر البشير وقفت أغلب الأحزاب الشيوعية والقومية العربية والمنظمات الفلسطينية مع هذه المطالب ومع هذه الثورة بل وبقوة .,في حين وقفت ضد ثورة الشعب السوري ؟ لماذا مع أن للثورتين أهدافا واحدة ؟.
تداخل المواقف من الجرائم ومن ثورات الشعوب :
لن نتهم أحدا ولن نقول أن هناك مؤامرة ما تحاك في الخفاء ضدنا نحن كعرب .لأن الضرر كما نرى بات يلحق بأغلب بني البشر خاصة في أفريقيا وجنوب أسيا وأمريكا .واستنادا لهذا التواصل والتلاحم والترابط المثبت والمؤكد بين البشر والدول والمصالح والذي بات واضحا ومكشوفا بحيث لم يعد يترك أي مجال للتفكير بوجود مؤامرة طالما أن أغلب الأمور بات واضحة ومكشوفة .لذا نسأل :
هل ستعجب دول الخليج والسعودية وقطر بقيام ثورات عربية حصلت في سوريا ومصر ؟ نعرف جميعا ويعرفون هم أنها ـ إذا ما نجحت يكمن أن تطيح مستقبلا بالأنظمة الحاكمة فيها ؟ هل ستقبل إسرائيل بثورات تغيير الأنظمة الخانعة المعروفة والمستوعبة بأنظمة مجهولة الهوية ؟ هل ستعجب إيران وإسرائيل بقيام أنظمة علمانية تناقض بنيتها القائمة على أسس دينية ؟ هل ستؤيد تركيا إذا ما غيرت تلك الثورات الأنظمة الحاكمة في الدول العربية وقامت بدلا منها حكومات شعبية ديمقراطية تعمل على تطوير بلدانها وشعوبها ؟ هل يمكن لها أن تدعم ثورات تلك الشعوب أو أن تقف إلى جانبها ؟ طبعا لا .لا بل ستعمل على خنقها وإخمادها .وإذا ماسحبنا هذا الأمر على الدول الأبعد والبعيدة مثل أوروبا وروسيا وأمريكا فسنكتشف أن موقفها سيكون أشد فظاظة , لابل أكثر لؤما وخبثا .ونشير هنا إلى أن موقف هذه الدول اصبح مقاربا لموقف الاحزاب القومية والشيوعية العربية ,التي راحت بحجة العداء لداعش والقوى الاسلامية ومنعها من الوصول للحكم تدافع عن أو تتحالف مع أنظمة معروفة لديها ومقيمة على أنها استبدادية وفاسدة في كل من سوريا ولبنان والعراق .
هل يمكن اتخاذ الموقف من ثورات الشعوب العربية(الربيع العربي )مقياسا للحكم على الحكومات والأحزاب والشعوب ؟
عندما ننطلق من اعتبار ثورات جميع الشعوب محقة كونها على الأقل هبت بسبب تردي أوضاعها المعيشية الناتجة عن النهب والفساد .نستطيع أن نقر مبدئيا بأن وقوف كثير من الأحزاب الشيوعية والقومية والمنظمات الفلسطينيية ضد ثورة الشعب السوري لايمكن النظر إليه إلا باعتباره انحرافا وعماء فكريا وسياسيا .إذ لا يمكن لنظام يقتل شعبه وينكل به ويهجره أن يعمل لمصلحة شعب أخر .ومن يقف ضد عملية تحرر الشعوب من الاستبداد والفساد لا يمكن أن يقف مع عملية التحرير.عدى عن كون تحقيق الأولى شرط للسير في الثانية.
ولهذا نقرر سلفا أن مواقف كلا من إيران وحلفائها لايمكن أن تكون على المدى البعيد مع تحرير فلسطين لأن وقوفها مع انظمة فاسدة ومجرمة ومستبدة ,يمكن أن ينهض بالشعب ويحقق أي سيادة أو تحرير حتى للجولان المحتل منذ ستين عاما .فقمع الشعوب التي ترنوا للكرامة والحرية والسيادة .لا يختلف في الجوهر عن الموقف الرسمي والعلني لحكومات الدول الخليجية والعربية والإسلامية والأمريكية والأوروبية من ثورة الشعب السوري ومن ثورة الشعبين السوداني والجزائري وهذا ماتأكد لنا من وقوفها ضد ثورة الشعب السوداني .وهو ما ظهر لنا سابقا وتأكد في موقف كلا من روسيا وإيران وحلفائهما والمنظمات الفلسطينية والأحزاب الشيوعية والقومية من الثورة السورية .فلا يمكن أن يقف ثوري مع ثورة الشعب السوداني ويقف في ذات الوقت ضد ثورة الشعب السوري , طالما أن الثورتين وجميع الثورات العربية هي من طبيعة واحدة وترمي إلى تحقيق ذات الأهداف .القضاء على الاستبداد والفساد والظلم والتبعية كشرط للنهوض والتقدم .
قراءة مغايرة للواقع :
هل ترتكب الشعوب العربية ونخبها وقواها الحية جرما أو إثما إذا ما طالبت بتغيير أنظمتها الفاسدة والنتنة ؟هل ترتكب خطأ إذا ما طالبت بإنهاء الأحكام العرفية وحكم العسكر في سوريا أو في السودان؟ أوبإسقاط تحكم ملالي طهران في العراق ؟
هل ترتكب إثما إذا ما طالبت الجماهير بحكومات مدنية تقف ضد الفساد والتخريب وتعمل على خدمة الشعب وللارتفاع بمستواه المعيشي والإنساني والحضاري ؟ثمة إذن ثمة انحراف أصاب بوصلة تلك القوى التي تزعم أنها ثورية إما بسبب الخوف والجبن أو بسبب الفساد .فساهم الطرفان الخارجي والداخلي كل على طريقته في إخماد الروح الثورية للشعوب العربية .
لنتمعن ونعيد النظر بما فعلته كلا من السعودية والإمارات وقطر وتركيا وأمريكا وروسيا وإيران ومليشاتها لسحق هذه الثورات بصورة غير مباشرة عندما رفعت الغطاء عنها ولم تعد حتى تتحدث عنها ؟ مايعني أنها بعد أن فشلت في عملية الإلتفاف عليها أو استيعابها أو حرفها بهدف تدميرها أو إفشالها .أدارت ظهرها لها ,وسحبت حتى الدعم المعنوي والسياسي واللفظي عنها . ما يفهم منه أن مواقفها اللاحقة لم تكن صادقة , وربما بعد أن أدركت أنه يصعب عليها احتوائها فأدارت الظهر لها فدمرتها
مايفهم منه أن جميع هذه الدول والحزاب القومية والشيوعية والمنظمات الفلسطينية ,وقفت في النتيجة والمحصلة والنهاية الموقف ذاته من ثورات الشعوب . كل بطريقته الخاصة مستخدما علاقاته الخاصة القديمة ,أحدهما يقف مع النظام السوري والأخر يقف مع النظام السوداني أوالمصري حسب مصالحه الخاصة التي غلبها على المصلحة العامة .حيث عمل كل منها ومازال يعمل بكل ما يستطيع وبكل ما يمتلك من أدوات وإمكانيات حربية أو أمنية أو سياسية أو اقتصادية أو مالية إما للضغط وإما للتخريب والإفساد أو للإستعياب للإجهاض لاحقا .
ألم يكن ما فعلته كلا من إيران ومليشياتها وأدواتها وداعش وأخواتها في كل من العراق وسوريا ولبنان بذريعة منع أو لإقامة أنظمة إسلامية مدمرا للشعوب والثورات العربية ؟ألم يكملا بعضهما البعض في تمزيق الثورات وفي الفتك بالشعوب ؟ما قتل من السوريين والعراقين مئة ألف ضعف مما قتل من داعش أو النصرة أو مليشيات إيران .
هل يختلف ما فعلته روسيا وإيران ومليشياتهما (الأحزاب القومية والشيوعية والمنظمات الفلسطينيية) لسحق وإبادة وتهجير الشعب السوري وتركيعه ؟ عما فعلته أمريكا وأوروبا .أوعما فعلته كلا من السعودية والإمارات وقطر وتركيا بطريقة أخرى وأسلوب مختلف ؟أحدهما يقتل ويقصف ويحاصر ويجوع ويذبح ويدمر ويهجر وينكل ويركع والأخر يمنع تقديم أي دعم لوقف عمليات القصف والتقتيل والتنكيل ,أو يدير الظهر للثورة أو يدفعها للركوع والتسليم .
ولنتمعن بالمواقف العملية لكل من أمريكا وأوروبا إزاء تدخل إيران ومليشياتها في سوريا والعراق ولبنان ..السكوت خمسة أعوام ثم التنديد بالكلام والتهديد والوعيد عدا عن كونه موضع شبهة فهو لايسمن ولا يغني ولا يكفي . إذا أرادت هذه الدول أن توقف عمليات القتل والإبادة والتهجير فعلا كان عليها أن تقدم لمن يتعرض للذبح والقتل والتجويع والحصار والتهجير الأسلحة التي تمكنه من وقف الهجمات عليه .كان عليها أن تقدم لمن يجوع ويحاصر المساعدات والدعم اللوجستي والمادي والطبي المباشر ,ومهما كلفها الأمر .لكنها لم تفعل ما يعني أنها لم تكن جادة مطلقا ومنذ البداية في وقوفها مع ثورات الشعوب كما زعمت وإما أنها أرات بيع الشعوب الثائرة الكلام لتغرر بها وتخدعها ما جعلها تقدم تضحيات هائلة على أمل وصول الدعم منها .استقبال بضعة ملايين لاجئ عمل حسن , لكنه لا يكفي , ولا يبرأ ساحتها ولا يعفيها من تحمل جزء كبير من المسؤولية الأخلاقية والأدبية والإنسانية عن الجرائم المرتكبة بحق الإنسان في هذه البلدان .
في هذه الحالات الموصوفة يمكننا أن نقول أن مواقف كلا الطرفين الأمريكي وحلفائه ,والروسي والإيراني وحلفائهما من ثورات الشعوب العربية كما تجلى على أرض الواقع .واحد .في الجوهر واحد وإن اختلفت التسميات .الوقوف ضدها أو العمل على حرفها , أو استيعابها .أو إجهاضها وتركيعها وإخماد شعلتها أو تشويه صورتها . كما أن التشكيك فيها بدلا من إنهاضها لايختلف في النتيجة عمن حاصرها وجوعها وهجرها وقصفها .لا يختلف في الجوهر عن عدم تقديم المساعدة لها والنهوض بها ولا عن خذلانها وقت الحاجة الماسة .أو عن ترك المجال للطرف الأخر لسحقها بالقنابل الفراغية والنابالم والبراميل المتفجرة ,والسكوت عليه وهو ماأتاح لتلك القوى التمادي أكثر وأكثر في عملية القتل مما أدى فعلا وفي المحصلة والنتيجة إلى تدميرهذه الثورات أو عمل ومازال يعمل على إخمادها وإسكاتها أو تركيعها .(كما في سوريا اليوم )
هل انتهينا ؟ هل هذه هي نهاية التاريخ ؟ لا .إنها مرحلة , تجربة معقدة , درس قاس .يحتاج من المنظرين إلى وقفة ,إلى مراجعة وإعادة نظر في كثير من مواقفهم ورؤاهم السابقة من جميع الدول والشعوب والأحزاب .انطلاقا من موقفها العملي وليس اللفظي من حق الشعوب في الثورة لتحقيق الحرية والكرامة والسيادة والنهوض .
و قد يكون الواقع المتردي والمأساوي الذي وصلت إليه شعوبنا دافعا لشرفاء ونخب جميع بلدان العالم بما فيها وبشكل خاص العربية والإسلامية لأن تعيد النظر في مواقفها استنادا للقيم والمبادئ التي تؤمن بها .
فتحي علي رشيد 1/6 / 2019



#فتحي_علي_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة استلاب وسرقة فلسطين وتراثهاٍ
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (24 ) بمناسبة مرورالعام الأ ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (23) الحق التاريخي بين التن ...
- الدور الملتبس للجيش في الدول العربية
- المخرج الوحيد لسوريا
- الجزائروآفاق التغيير الجذري الشامل
- - ماكرون - والمساواة بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (22) مرحلة -مافوق الصهيونية ...
- ماذا وراء جولة لافروف لدول الخليج العربي
- محاسبة ومعاقبة المجرمين وأعوانهم وأدواتهم
- الموقف من اللاجئين ومواقف المدعو - جبران باسيل -
- وصاية أم استعمار أم انتداب روسي على سوريا
- تباين المواقف بين كل من الخاشقجي وعلاء مشذوب و حسين نعمة
- إفلاس قيادات ونخب الأحزاب والحركات العربية الراهنة
- مقاربة نظرية بين العدوين الخارجي والداخلي
- تداخل مهام التحرر الوطني والقومي مع الاجتماعي
- محنه الامه العربية
- في البحث عن الخلاص -في انتظار المخلص -
- بوصلة العرب الضائعة
- تقديس الزعامات عند العرب المعاصرين .حالة مرضية أم عرضية ؟


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي علي رشيد - لماذا فشلت ثورات الشعوب العربية