همهمات

عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1541 - 2006 / 5 / 5 - 08:36
المحور: الادب والفن
    

انفردتُ بروحي كي اعيد اليها القا ً منفرطا ً
كانفراط عقد لاميرة مشاكسة
او مسبحة درويش ، قاطعا خيطها
، تلبسته روح جنية
(بوت) او غزو لفايروس
Formatالروح بحاجة الى فرمته
لأنَّ ظلالا ً ثقيلة دمرت واحة عشقي
يستضيفني قهر ٌ مؤلم ٌ
دون هدهدة ٍ أو وداع
* * *
وزنبقتي قفزتْ نحو قاع نهر اراه يجفُّ
وينفتح ُ اطار صورتها ، يتكسر
رذاذ زجاج وبقايا شدوخ ٍ..جروح ٍ مبعثرة
ضاع ترتيبها، لم يعد شكلهاواضحا
كمرايا ُمشتتة ًصورة َ شيءٍ خرافيٍّ
* * *
رأيتُ فؤادي يقظم ابهره غضبا ً
كما يفعل الطفلُ ، يعضُّ انمله
وروحي تعاني من ( الزغلله)
سأسكتُ همهمة ترتاد عالمي
ثمَّةَ جنيٍّ يشاطرني يذرع الروح جيئة وذهابا
مَنْ هو؟؟ مَنْ هي؟
ليس بيني وبين الشموع خصام
ليس بيني وبين النجوم نظرة تلسكوب ، سوى نجمة واحدة
لن يفوح اريجها أبدا في فضاءات روحي
تجهل الروح ايّانَ موقعها
* * *
طاغية ( كهنري الثامن)
وتوماس مور قَطعَتْ رأسَه ُ جزيرتُه المثاليه
ويوتبيا لغة العشق تفعل بي
ساصطحب كل المغفلين من امثالي
ليصلوا صلاة الاستسقاء من اجل مطر آخر
اسخري ماتشائين؟!
لحكايا حقول الانين
وتشفي ،اشمتي ، حيثُ ترتشفين
قهوة ، لغة ، ثرثرة،
ثم تصغين لصوت ٍ آتيا ً في كل حين
بارتجاف أينَ..أينَ تهربين؟
افتحي التلفاز هيا اهربي؟
* * *
صخْرٌ يرعى خناسا ً
ليحظى بوجود مستمر ٍ
قال : تتخذ من الشعر صدارها بعد افولي
ارافقها بين بحر وبحر
وحين رحيل الندى
لملمت ْ روحها وبعثرتها شعرا
لتحيي اخيها، سمرا ً، ناغم كلّ أطياف الوجود
* * *
زوجة عمرو آكل المرار
لم تجد رفقة معه ولذة حب تدار
تفر مع الضيف لتشرب كأس عشق اخير
قالت سيقتلك عمرو
انه كالريح فدعني ؟
انجو بجلدك؟
كان صدقها قاتلٌ وهوت، ربما ابتسمتْ روحها قبيل الوداع
* * *
كورديليا ابنة لير( الملك)- شكسبير-
تريد ُ عشقا ً جديدا ً غامضا كالطقوس الهاربه
عشقت اختيارها الصعب!
امنحني يا ابي اللاشيء
سكن لير حيرته الملوكيه
لا شيء يأتي من اللاشيء كيف؟
* * *
الجميلة شبعاد الاخرى من صبايا ارك
حين تبصر عيني جارها يضطربُ قلبها
تشعر ُ بانجذاب اليه
تود لو ترتمي بين ذراعيه
ثم تفيقٌ من اغفاءة سحرية ٍ
تطلب من زوجها ان يفر بها بعيدا
لينقذها من الهاويه ،
هاوية عشق غريب
* * *
عشتار بركانها يتجدد
غيمة نار توزع امطارها
على اي سفح او هضاب
مبعثرة ملء يديها زهو اسرارها
وفي عتمة افكارها تدفن سر تعويذة ثم تمضي
لترتاح روحي عند فرمتة كل احلامها

#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات