أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبد الرحمن تيشوري - اننا لم نحرس ارض الوطن فهل نحرس المياه ؟؟؟














المزيد.....

اننا لم نحرس ارض الوطن فهل نحرس المياه ؟؟؟


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1541 - 2006 / 5 / 5 - 11:46
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


قضية المياه هي قضية القرن الحادي والعشرين وهي اليوم لعبة المال والقوة ومن هنا نجد اسرائيل تعمل على جر مياه النيل والفرات إلى اسرائيل .
واليوم تبدو ازمة المياه العربية على اشدها وكانت المياه احد اسباب تعثر المفاوضات الفلسطينية الاسرائلية سابقا لا ن اسرائيل ترغب إن تكون السلطة التي تسمح وتنمع وتعطي وتحجب وتسمح بحفر الابار في اراضي الضفة وغزة
وكذلك اصاب المغرب جفاف كبير اطلق عليه اسم جفاف القرن بسسب تاخر كميات الامطار التي شحت والتي تعتبر الوسيلة الوحيدة لري 90% من الاراضي هناك
• في مصر عقب محاولة اغتيال الرئيس مبارك عند زيارته للسودان ثارت ثائرة الدولة حيث هدد البعض في الخرطوم بقضية مياه النيل وتواجه مصر الان مشكلة مياه وايضا هناك خلاف تركي عراقي سوري على مياه نهر الفرات وفي ليبيا ازمة مياه دفعتها إلى تنقية مياه البحر وتوزيع المياه عن طريق النهر الصناعي وفي سورية ازمة مياه وتفكر الدولة بجر مياه الساحل إلى دمشق التي تعاني من ازمة مياه
• دول الخليج تدفع مليارات الدولارات لتحلية مياه الخليج ولا تنظر إلى التكلفة

اذا نحن امام ازمة حقيقية وقضية كبيرة جدا يجب الانتباه اليها والتفكير فيها بشكل جدي من اجل المواجهة والحل قبل إن تقع الفا س بالراس كما يقال
هل هي ازمة عربية ؟؟؟
هل هي ازمة شرق اوسطية ؟؟؟
هل هي ازمة عالمية ؟؟؟
نعم انها ازمة عربية وازمة شرق اوسطية وازمة عالمية وفق تقديرات وتقارير الامم المتحدة والبنك الدولي التي تشير إلى إن امراض مواطني العالم الثالث تحدث بسبب المياه الملوثة وان هناك مليار شخص في العالم يعانون من نقص مياه الشرب النقية وان امراض السرطان والقلب والايدز تاتي من كوب ماء ملوث
- حسب تقرير البنك الدولي إن 90 دولة مهددة بنقص المياه
- إن حروب اليوم وصراعاته هي حروب مياه
- إن ثمن كوب الماء سوف يزيد على ثمن كوب البترول لان الإنسان لم يجد سوى إن يحول مياه البحار والمحيطات إلى مياه صالحة للري والشرب وهذا سيكلف كثيرا جدا
- إن المنطقة العربية هي الافقر مائيا في العالم
- فقد العرب قوتهم امام اسرائيل فاخذت نصيب الاسد على حساب جيرانها لذا نقول إن المياه هي لعبة القوة ولعبة المال ويجب إن نستعد
- حتى الان نحن العرب لم نقتحم المشكلة بشكل جدي رغم تصريحات وتحذيرات العلماء
- لم نحرس ارض الوطن في حالات كثيرة فهل نستطيع حراسة المياه قبل إن تحصل الكارثة والماء يستاهل منا وهو اكسير الحياة وما زال في الوقت متسع
- الماء هو سر الحياة وهومؤشر للتخلف والتقدم في الاقتصاد وفي نفس الوقت احد محددات تلوث البيئة والصحة والمرض لذا اصبحت المياه قضية امن قومي
- 75 % من سكان منطقتنا العربية تقع تحت حزام الفقر المائي وهناك ارقام لها دلالة هي إن اوربة تستخدم مسحوباتها من الماء في اغراض الصناعة حوال 50 5 من مسحوباتها المائية اما نحن نستخدم 90% لا غراض الزراعة و5 % فقط لاغراض الصناعة اما الاستهلاك المنزلي فانه قليل جدا عندنا وهونصف ما يحتله في اوربة
- نستطيع القول إن هناك منتجين ومستوردين للمياه في العالم ونحن العرب مستوردين وننتظر الماء ليصل الينا من اثيوبيا أو تركيا
- من اجل ترشيد استخدام المياه على الدولة والحكومات إن تبيع المياه للفلاحين أو تعلمهم الطرق الحديثة في استخدامه وتقنينه كما يجب إن تقدم تكنولوجية اكثر تقدما تزرع اكثر وتستهلك من المياه اقل وقد بدأت سورية بالتحول إلى طرق الري الحديث وتمول المصارف الزراعية هذا النشاط لكن الفلاحين لم يقتنعوا بعد ولم يتحولوا إلى الاسلوب الحديث ولا يزال هدر المياه قائما لا سيما في اساليب الري القديمة البالية حيث نجر المياه جر للسقي وعبر ذلك تضيع وتهدر كميات كبيرة جدا من المياه
- في العالم يوجد مرصد عالمي لرصد نوعية المياه ويقدم تقارير حول نوعية وحالة المياه في العالم وللاسف ينبئ هذا المركز باخبار غير سارة عن حالة المياه العربية ويصنف الدول العربية بانها من الدول التيتعاني من الندرة المائية والضائقة واننا من الدول لايزيد فيها نصيب الفرد من الماء اكثر من الف متر مكعب من المياه
- تشير ارقام البنك الدولي إن الاكثر ثراء في العالم في موضوع المياه هي امريكا اللاتينية لانه تكثر فيها الموارد المائية الداخلية


انها مشكلة كبيرة من مشاكل القرن الحادي والعشرين الكبيرة التي يعاني منها العرب وتعاني منها سورية بالاضافة إلى مشاكل اخرى كبيرة جدا ولا تقل اهمية عنها واهمها مشكلة البطالة ومشكلة الامية ولا حلول لدينا الا بمراجعة واسعة ودقيقة لا سلوب الحياة ونمط التنمية ومعدلات التزايد السكاني والسياسات التربوية والتعليمية والا فان المستقبل سيحمل لنا المزيد من المشاكل وسوف تتعقد المشاكل الحالية ولن نستطيع حل أي منها وهنا تصبح الكارثة لان نقص المياه والبطالة والامية قنابل موقوتة لا يعرف احد متى تنفجر



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نؤسس لنظام تقييم علمي ودقيق ومضبوط في اداراتنا ومؤسساتنا ...
- قراءة في السلطة والاجهزة التنفيذية قراءة في مفردات الاصلاح 3 ...
- الاصلاح لا يعني قتل فرص العمل امام العمال والخريجين الجدد؟؟؟
- المرأة العربية في موقع الصدارة في الحرمان ؟؟؟
- الادارة بالحصاد الاجتماعي كيف ؟؟؟
- القضية الفلسطينية من هو العدو ؟؟من هو الصديق ؟؟ من هو وليد ج ...
- قراءة في مفردات الاصلاح 2/4 الانظمة المعيقة للعمل
- قراءة في مفردات الاصلاح 1/4 التشريعات
- هل يفضلونها عربية لم اقصد المراة ؟؟؟
- الهبة مالها وما عليها واحكامها ؟؟؟؟
- قراءة في مفردات الاصلاح 4/4 الرقابة السابقة واللاحقة والدوري ...
- نحو تفعيل العلاقات السورية التركية والعربية التركية
- اقتصاد السوق الاجتماعي السوري الى اين يسير ؟؟
- متى نتخلص من اشباه وهياكل الاحزاب ونجد احزاب حقيقية في الجبه ...
- لو طبقنا العقوبة الرادعة على المختلسين لقل حجم الاموال المخت ...
- دور الانفاق على التعليم في رفع سوية الخريج
- كلما قلت رقابة الدولة على العقل ازداد المواطن والدولة صلاحا
- الى اين تقود التكنولوجية العالم ؟؟؟؟
- هل نغلق ملف استخدام السيارات العامة لغير دواعي العمل ؟؟؟؟
- الصداقة الناجحة كيف تبدأ وكيف تستمر ؟؟؟


المزيد.....




- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا ...
- -غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
- بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال ...
- في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
- 5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
- قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا ...
- خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة ...
- اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال ...
- اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبد الرحمن تيشوري - اننا لم نحرس ارض الوطن فهل نحرس المياه ؟؟؟