أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة قباني - من بلد الجنائن المعلقة الى الجنائز المعلقة














المزيد.....

من بلد الجنائن المعلقة الى الجنائز المعلقة


فاطمة قباني

الحوار المتمدن-العدد: 6247 - 2019 / 6 / 1 - 21:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وانا اكتب هذه البشاعة لا استطيع سوى تذكر جميع الروايات التي كتبتها اجاثه كريستي و ديستوفيسكي من مشاهد الجريمة والعقاب الذي يبدا بعمليات القتل ،
بطل الرواية هناك من يرتكب جريمة القتل بحق آلاف البشر بحجة أنه في صالح السواد الأعظم من البشر. ؟؟
هذه البشاعة المتكررة البوليسية ! تحتاج الى شرلوك هولمز يكشف لنا الفعال وربما ننصدم بان شرلوك هولمز هو القاتل نفسه! في بلد العجائب والقتل المأجور،
مضت العديد من الاشهر على جرائم القتل المتعمد المعروفة بعمليات التصفية وهي اشبه بمسلسل اجرامي حبكته التوقيت الواحد واليوم ذاته حتى يثير الرعب في نفوس الناس واضافة صفه ادراماتكية للحدث فهو لا يريد الملل المصاحب للقتل يريد اضافة المتعه فيها
هذا ما حدث بموت خبيرة التجميل رفيف الياسري يوم الخميس وبعدها خبيرة اخرى رشا حسن صاحبة مركز فيولا للتجميل و بعدها ناشطة نسوية سعاد العالي ثم خميس اخر انتهى بمقتل مودل تارة فارس
لم تتوقف سلسله الاغتيالات الغامضة التي لم نعرف من هو من يكون القاتل ؟
ولم تقدم الحكومة اي اجابة او من هم المجرمين!

ماهدف هذه الاغتيالات المجهولة؟
بدون ادنى شك وهي تهديد صريح لكل من اراد ان يعبر عن رأية تقيد لحرية تعبير اما تكون مثلنا مع فسادنا او تموت فلا مكان هنا لصوت الحقيقة.
كيف نوقف هذا الاغتيالات في بلد غير امن وغير قادر على حفظ سلامة الفرد؟
نسير ونحن نحمل شهادة موتوتنا في جيوبنا لانعرف متى ومن سيكون القادم ربما في هذه ساعة قتل شخص اخر من شخص مجهول دون علم احد بسبب عدم تواجد الامان وانتشار الفساد وسيطرة الاحزاب السياسية على العراق لايهمها المواطن بقدر ما يهمها ان تحافظ على سلامه الكرسي السياسي .
نحتاج الى فرض قانون حقيقي دولي يحمي الافراد وحريات التعبير عن الرأي ويحاسب عليه كل من يفعل شراً وهذا دور المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان نحن لا نحتاج الى منشورات وكلام على ورق نحتاج الى قانون قوي واقعي وفعلي يحمي الافراد من الافتراس المسلح .

كيف نسيطر على وضع ونحل جزء من الازمة الاغتيالات ؟
على الحكومة العراقية ان تجمد االاسلحة بيد كل الاحزاب السياسية فلايجوز حمل اي سلاح خارج نطاق الدولة
فلا نريد سلاح في اي منزل غير من الجيش المنتمين للدولة بصفة الضابط والجنود
ولانريد السلاح بيد كل من هب ودب فنزع السلاح هو يجب ان يكون فرض وليس مجرد كلام !
حتى نقيد القاتل المأجور ونمنع تفاقم الازمة فلادنريد خسارة ارواح اخرى يكفي دماء.
ماذا قالت وزارة الداخلية وهل وجدت القاتل المأجور ؟
صرحت وزارة الداخلية بأن رفيف الياسري ماتت "بسبب تعاطي جرعة زائدة من المخدرات"، أما رشا حسن فمن جراء مشاكل في القلب. ولكن تكرار التوقيت واليوم فتح مجال للشك بأن هذه الجرائم متعمدة وليس صدفة وخاصة بعد ما تم قتل الناشطة سعاد العلي برصاصات عدة اخترقت جسدها وهي تهم بالصعود الى سيارتها في مدينة البصرة
ووضحت وزارة الداخلية انها السيدة البالغة من العمر 46 عاما، اغتيلت من قبل طليقها بسبب خلافات عائلية!
ولم يكتفي الشعب العراقي بهذه التبريرات الغير مقنعة وخاصة انها دخلت الشك والخوف في نفوسهم اكثر ،
فنذكر ان سعاد العلي كانت ناشطة واشتركت في احتاجات ضد نقص الخدمات في البصرة و الذي جاء قتلها بنفس توقيت التي تحارب فيها الاصوات الحرة والناشطين في حقوق الانسان والكتاب.
اما شرارة الخوف الاكبر والتي شعلت لهيب الرعب وقطع الشك في اليقين كانت بمقتل المودل تارة فارس بثلاث رصاصات أنهت حياتها؛ واحدة في الرأس، وواحدة في العنق، وأخرى في الصدر، في وضوح النهار مع وجود كاميرات المراقبة بحي كامب سارة في العاصمة بغداد،
والان مضى ستة اشهر على جريمة القتل المتعمدة الذي لم يبين لنا من هو القاتل لحدالان
وفي اخر حديث لورازة الداخلية وقال وزير الداخلية قاسم الأعرجي في حديث له من خلال فيديو نشره عبر صفحته على "فيسبوك"، ان المعلومات الأولية تشير إلى أن الجهات التي قامت باغتيال "تارة فراس" هم جماعات متطرفة.
ولم تبين الى الان ولم يظهر القتلة وبقيت هذه الجريمة كالجرائم المعلقة في العراق
بعد مقتل تارة قتل الروائي العراقي علاء مشذوب الذي فارق الحياة، إثر إصابته على يد مجهولين وجهوا نحوه 13 طلقة أردته قتيلاً.
تم اغتياله عندما كان في طريق عودته إلى بيته في كربلاء.
فقتل تارة و علاء بقى جريمة معلقة
مثل أغلب الجرائم التي أغلقت ملفاتها وسجلت الدعاوى ضد مجهول



#فاطمة_قباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يختلف شريف جابر عن جاليليو؟
- اتظاهر ولكن هل القانون الدولي يحميني
- طفح الكيل
- وصلت حدها
- سجن الفن
- الى الشرق الأوسط
- هل اصبح الاعلام العربي أفة احدى افات الارهاب؟
- مابعد عملية التحرير هل سنتخلص من الارهاب الفكري ؟
- تعلم من السيد سلطع
- أمل تحت الانقاض
- نون النسوة


المزيد.....




- كيف سيغيّر مقتل يحيى السنوار مسار الحرب؟.. الجنرال باتريوس ي ...
- ترحّمت على يحيى السنوار.. شيخة قطرية تثير تفاعلا بمنشور
- صورة يُزعم أنها لجثة يحيى السنوار.. CNN تحلل لقطة متداولة وه ...
- استشهد بما فعلته أمريكا بالفلوجة والرمادي وبعقوبة.. باتريوس ...
- قائد القيادة المركزية الأمريكية يهنئ الجيش الإسرائيلي بالقضا ...
- سوء الأحوال الجوية يؤخر عودة مركبة Crew Dragon إلى الأرض
- رماة يتألقون في عرض -يابوسامي- ضمن مهرجان الخريف بمعبد نيكو ...
- الحرب بيومها الـ378: مهندس -طوفان الأقصى- يودع ساحة المعركة ...
- الأزمة الإنسانية تشتدّ... المنظمات المحلية طوق نجاة السوداني ...
- علماء يرسمون خارطة للجدل البشري قد تساعد في معالجة الندوب


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة قباني - من بلد الجنائن المعلقة الى الجنائز المعلقة