أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - تعديل السلوك المعرفي _ الفصل الخامس















المزيد.....


تعديل السلوك المعرفي _ الفصل الخامس


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6244 - 2019 / 5 / 29 - 20:00
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الفصل الخامس _ تعديل السلوك المعرفي

1 _ توجد أفكار خاطئة ، مثالها الأرض الثابتة والمسطحة ، يلزم تغييرها .
2 _ توجد أفكار مصححة ، مثالها دوران الأرض وكرويتها ، يلزم خبرتها .
3 _ توجد أفكار جدلية ، مثالها علاقة اللذة والسعادة أو الألم والشقاء ، يلزم التفكير بها بشكل دوري ، ومتكرر . واعتقد بوجود حاجة حقيقية ، وضرورية ، لحل القضايا الجدلية التي يصادفها الفرد خلال حياته ( امرأة أو رجل ) .
....
صدمة معرفية للإنسان ، لكل عاقل _ة ، الجروح النرجسية الأربعة ....
الأرض هي التي تدور حول الشمس ، والانسان كائن تطوري مثل بقية الأحياء ، والمعتقدات والأفكار والقيم الأخلاقية وغيرها نتيجة الكبت ...كبت الرغبات الجنسية والعدوانية ، وأيضا اتجاه الزمن يتعاكس مع اتجاه الحياة ، وهو من الغد والمستقبل إلى اليوم والأمس والماضي .
بالنسبة للقارئ _ة ، الذي ينكر أو يجهل العلم والمنطق التجريبي الذي يشكل أساس العالم المعاصر ، لا أعتقد أن كلامي يمكن أن يصل إلى فهمه وتجربة حياته الفعلية !؟
ولا أعتقد أنها مشكلتي ، واعتذر عن صراحتي القاسية ، ربما .
....
الاعتماد النفسي أو " الاعتمادية " كما يختصرها الكثيرون ، حالة ادمانية وحلقة مفرغة .
وهي مشكلة إنسانية مشتركة ، ومعروفة منذ عشرات القرون .
" فويل للمصلين "... أو " انصر أخاك ظالما أو مظلوما " ...وغيرها كثير .
كتبت سابقا ، نصوصا عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن ، حول القراءة الثنائية بطبيعتها أو المزدوجة دوما بين التفسير والتأويل ، وكي لا أكرر الأفكار التي لم يتغير موقفي منها ، أكتفي عادة بالإشارة إلى وجودها واترك الخيار للقارئ _ ة .
الاعتماد النفسي قضية جدلية إلى اليوم ، لكنني اعتقد بعد اكتشاف الاتجاه الحقيقي للزمن ، أنها تتحول إلى فكرة سابقة خطأ وفكرة حديثة مصححة ... الاعتماد على الأمس نوعا من الوهم . الاعتماد على الحاضر ، يصطدم مباشرة بالعصاب ( الفصام او ثنائية القطب ) ، بينما الاتجاه الملائم للوضع الإنساني ، تركيز الاهتمام الثلاثي المتكامل ، الغد والقادم أولا ، الحاضر والمباشر ثانيا ، والأمس والماضي ثالثا .
الرضا والتقدير الذاتي ، نتيجة عيش الأمس بما يتوافق مع القيم الشخصية للفرد ( ... ) .
الحيوية وراحة البال ، نتيجة الاهتمام الفعلي بالعالم ، وبالنفس والشركاء خصوصا .
الشغف والثقة ، نتيجة الايمان العقلاني الذي يتمحور حول التجربة الشخصية ، وعبر الاعتماد الحقيقي ، والمزدوج على العقل والضمير .
....
مثال تطبيقي حول تعديل السلوك المعرفي ( تصحيح الأفكار الخاطئة واستبدالها بالمناسبة ) ..
شعور الحب لا يجهله أحد ، كفكرة أولية واتجاه عام .
لكن بعد تقسيم شعور الحب ، إلى مستويات أو مراحل متفاوتة القوة والشدة تحدث المفاجئة .
1 _ البداية شعور الانجذاب والحب أو العكس الاستياء والرغبة في الابتعاد .
الانجذاب نحو الموضوع ، والهدف ، ولا علاقة له بالشخصية غالبا .
عندما يحدث عطل كبير ومزعج في البيت ، تتذكر _ي أحد معارفك ( ربما بعد أشهر وسنوات ) أنه معلم في تلك المهنة ...كهرباء ، صحية ، اتصالات ، أو أي مجال آخر .
يكون شعورك بالانجذاب ( الحب والامتنان و ..) قوي ، وواضح ، لك ولغيرك أيضا بعدما تحصل _ ي على المساعدة الفعلية .
الفكرة نفسها عالجها ابراهام ماسلو ضمن نموذج هرم الحاجات الشهير .
يحب الانسان حاجته ، ويحب أيضا ما يتوافق مع هدفه وغايته .
والشعور المعاكس بنفس القوة والشدة أيضا ، الكراهية والمقت تجاه ما ( ومن ) يحبط رغباتنا ويقف في طريق محاولات اشباعها المباشرة .
2 _ الشعور المتبادل بالاحترام ، الاحترام متبادل بطبيعته ، فهو يتحدد سلفا بالتكافؤ وتوازن القوى أو بالحاجة المتبادلة بين الطرفين . ولا حاجة لأمثلة فهو معروف للجميع .
3 _ الشعور بالثقة .
هذه المرحلة هي الأصعب ، والأكثر ندرة . وهي تتوفر في الفرق والنوادي عالية المهارة . ولا تخلو منها علاقة ناجحة .
كلنا نخطئ في تمييز مشاعر الحب أو الاستياء . والمفارقة أن مدارس التحليل النفسي المتعددة ، أخطأت بالجملة وخصوصا مدارس فيينا الثلاثة ( فرويد وآدلر ويونغ ) !؟
بدوره أريك فروم ، عبر كتابه الشهير فن الحب والذي كتبت حوله مرات عديدة ، حتى توصلت أخيرا إلى فهم مغالطة الكاتب والكتاب معا : الفصل بين الشعور وبين الفعل ، ( كما أعتقد ، وقد يكون الأمر مجرد مغالطة ما أزال غير منتبه لها ) ، وفي حالة حصل ذلك ، سأكتب موقفي وفهمي الجديد مباشرة، لكنني مقتنع أن فصل فروم شعور الحب وموقف الحب عملية خاطئة ، واشبه بألعاب الخفة . وأنا لا اشكك بنزاهة الكاتب أبدا ، هو أحد أهم معلميي وله أدين بالفضل والامتنان ما حييت .
المهم في هذا النص ، الشعور ... أو مشكلة الشعور بتعبير اكثر دقة .
....
من يمكنه تمييز مشاعره اللطيفة !؟
وحدها أغنيات فيروز تكفي كأمثلة ...
تعا ولا تجي .
أنت ياللي بحبه وبكرهوا أنت .
وعدني أنو رح تجي ولا تجي .
وبقية الغناء العربي من نفس المستوى العاطفي ، الذي اكتشفه فرويد " الازدواج العاطفي " .
لكننا نعرف اليوم ، أن ذلك هو مرض نفسي _ فكري .
وهو مثل أي مرض آخر ، قد يشفى المريض منه ذاتيا أو عبر النضج المتراكم ، أو بواسطة المعالجة المتخصصة . وربما يحدث العكس وتتدهور حالة المريض _ة سواء بوجد معالج _ ة أو بدونه .
بالمختصر ، تحتاج المشاعر الرقيقة إلى عوامل مساعدة لكي تتخطى العتبة الشعورية ، كالظروف الملائمة أو توافق الحاجات والرغبات الذاتية مع الاتجاهات الشخصية للشركاء .
....
....
نرجسيتنا.... نحن القارئ والكاتب والمترجم أكثر
1
ما هو الجرح النرجسي ؟!
صنف فرويد ، الجروح النرجسية المشتركة للإنسان ، وحددها أيضا بثلاثة بارزة :
1 _ جرح كوبرنيكوس وغاليلي ، ليست الأرض مركز الكون .
2 _ جرح داروين ، ليس الانسان سوى أحد أنواع سلسلة التطور .
3 _ جرح فرويد ، ليست الأخلاق سوى الكبت الجنسي ، وكبت العدوانية كما أضاف بعده الفرويديون الجدد .
وأعتقد أن الجرح الرابع لن تكون صدمته أقل من سوابقه ، عبر آثارها وارتداداتها المختلفة ، اتجاه الزمن من المستقبل إلى الماضي ، وليس العكس سوى رغبة طفالية ترى ما تريد فقط .
....
النرجسية ، التنظيم النفسي الأولي والبدائي للإنسان .
وما يزال ، مع الموقفين الدوغمائي والأناني ، الطبع الفردي / الاجتماعي المشترك والسائد .
وهو مصدر الخوف الموضوعي من المستقبل ، ليس في بلاد العرب والمسلمين فقط .
....
عندما كنت أقرأ عبارة " الجرح النرجسي " ضمن أي سياق كان ..يخطر ببالي شخص آخر .
أتفهم الآن ، أنني كنت مغمورا في الموقف النرجسي بالكامل .
مقدرتي على ادراك بعض أخطائي السابقة ، مع عدم الرد العصابي على النقد ، الدليل المنطقي الوحيد _ الذي يمكن الاعتماد عليه واعتباره معيارا موضوعيا _ على التغيير الذي حصل عبر الانتقال من الموقف النرجسي ، إلى الدوغمائي ، إلى الأناني ، إلى النقدي والإنساني .
وربما هي مجرد إشارة صغيرة ، على الابتعاد خطوة فقط خارج الفقاعة النرجسية .
القصد اكتساب مهارة التقدير الذاتي والموضوعي ، المتبادل ، وفق المعايير الموضوعية .
وبعبارة ثانية ، القبول الفعلي للآخر ( شريك _ة أو خصم ) .... في كل ما تسمح لنفسك فيه بالقول والفعل . والعكس أيضا ، الانضباط الارادي والمحاسبة الذاتية على كل ما تلوم غيرك عليه وتعتبره يستحق النقد والمحاسبة .
لا اعتقد أن أحدا ، امرأة أو رجل ، يمكنه الشفاء التام من الجرح النرجسي .
وكل ما في الأمر خطوة ، أو بعض الخطوات المحدودة ، للابتعاد عن دائرة التمركز الذاتي .
( الغرور مقلوب عقدة النقص ، وأحد وجوهها العديدة ، بينما نقيضها الوحيد يتحقق من خلال الثقة المتبادلة بالنفس والإنسانية ، بالتزامن ) .
....
تفشل عملية القراءة والتواصل ، بعدما تصطدم نرجسية القارئ بنرجسية الكاتب ، ويتضاعف الأمر أكثر مع الترجمة ( يتضاعف الشكر او الاستياء ) .
الترجمة الأفضل مثل الأناقة ، لا يظهر من المترجم سوى بصمته .
والعكس عندما تبرز نرجسية المترجم _ة عبر حذلقته اللغوية المعلوكة والمبتذلة ، تفسد عملية التواصل عادة .
أتذكر عبارات مترجمة ( لا مندوحة عنه ، أو شروى نقير .... ! ) ! .
بالنسبة للعلاقة بين الكتابة والقراءة ، هي بطبيعتها أكثر قربا وتجانسا ، وبالتالي علاقة عاطفية ومباشرة .
عملية القراءة / الكتابة مزدوجة بالتزامن ، ويمكن ادراك ذلك من خلال التبصر الذاتي فقط .
افترض قارئ_ ت _ي دوما أكثر مني فهما ، وتقبلا لجوانب الضعف والقصور الإنساني .
والافتراض الأهم ، أن القراءة تحدث غدا وفي المستقبل ، وهو حقيقة واقعية وتفتح أفق علاقة القراءة / الكتابة .
....
2
بعد الاهتمام بالمتلازمة ( شعور ، فكر ، انتباه ، سلوك وحركات متنوعة ) مع فهمها وتفهمها ، تتوضح العلاقة المركبة والمتعدية بالتزامن :
قراءة _ كتابة أيضا ترجمة _ كتابة _ قراءة .
الوعي والادراك عملية مركبة وتزامنية بطبيعتها ، وأعتقد أن مكوناتها الأربعة الأساسية 1_ شعور 2 _ فكر 3 _ انتباه وتركيز 4 _ سلوك وحركة تزامنية وليست تعاقبية ، وهي تختلف من شخص إلى آخر بالترتيب فقط ( هذا رأي قد يتغير ، وليس معلومة ) .
....
صعوبة _ ربما تعذر _ الفهم الذاتي والتقدير الذاتي المناسب ، له أسبابه بالطبع . بعض الأسباب موضوعية ومشتركة بين البشر ، وبعضها شخصي فقط ، ويتعلق بدرجة النمو ونضج الشخصية الفردية ( امرأة او رجل ) .
تتمحور الأسباب الموضوعية ، حول الفهم الخاطئ للزمن ....
أغلب البشر يعتبرون الأيام متقطعة ومنفصلة ، بالإضافة إلى الاعتقاد القديم بأن اتجاه الزمن من الماضي إلى الحاضر ، ويعيشون ليومهم الحالي فقط ، وكأنه اليوم الأخير .
هذا هو الموقف الفصامي أو الحل الفصامي ، وهو مشترك مع النرجسي .
بينما الموقف الصحيح والمناسب أيضا ، يتمثل بالانتقال إلى الموقف التكاملي ، محور قانون التطور الدينامي والمتكامل ....
يحدث ذلك بسهولة أكبر ، بعد فهم اتجاه الزمن وطبيعته .
يعيش الانسان اليوم عبر أشكاله الثلاثة بالتسلسل والترتيب :
1 _ اليوم قبل وصوله ( الغد والمستقبل ) . أو مرحلة الاحتمال وعدم اليقين ، قبل أن تتحقق الصدفة بالفعل وتتحول إلى سبب ومصدر . وهذه المرحلة يوجد مثال عليها ( الهوية الفردية أنت وأنا ، نتجت عن أحد الحيوانات المنوية للأب مصادفة _ التي اتحدت مع بويضة الأم _ وهي احتمال واحد فقط من عشرات الملايين ) .
المستقبل يمثل مرحلة التخطيط ، وصناعة القرار .
2 _ اليوم الحاضر عبر الآن _ هنا ، مرحلة التنفيذ والتفاعل والأداء .
3 _ اليوم بعد انقضائه ، الأمس والماضي وما حدث سابقا ، مرحلة الذكريات والخبرة .
....
3
عندما نتعلم أن نحب أنفسنا ، وأشيائنا وعاداتنا وصداقاتنا خصوصا .... غالبا ، ما يكون الأوان قد فات بالفعل .
....
تعديل السلوك المعرفي ، الخطوة الأولى ...
بعد تغيير الاتجاه الشخصي من الأمس إلى الغد ، يحدث ما يفوق الوصف .
تتضح مفارقة الزمن ، كانت مغالطة فيما سبق !؟
_ يمكن القول أن الزمن هو حاضر بطبيعته ( موقف التنوير الروحي ) .
_ أيضا يمكن القول بأن الزمن يتدفق ، من المستقبل إلى الماضي .
( العكس خطأ واعتقد أنني قدمت أدلة علمية وليست منطقية فقط على ذلك ) .
وهذا يمثل موقف التيارات المستقبلية ، وأغلب اتجاهات الشعراء الحقيقين تتفق معها ، ومثالها الأبرز ناظم حكمت .
_ الموقف الثالث ويمثل الخطأ الموروث ، والمشترك : التحور حول الماضي .
وهذا يمثل موقف التيارات السلفية بلا استثناء .
....
ملحق وإضافة غير ضروريين
تعديل السلوك المعرفي !؟
الانتقال من المنطق الأحادي أو الثنائي إلى المنطق التعددي ( العلمي ) .
مثال تطبيقي على ذلك : الكلمتان دوغما وديماغوجيا ؟
مصطلحان لا يجهلهما أحد ، بنفس الوقت لا يوجد تعريف محدد لهما ومتفق عليه اليوم 2019 على حد علمي .
_ الديماغوجيا اسهل ، التضليل أو الإيحاء بقصد تشتيت الانتباه ، أو استبدال الترتيب في الأولوية والأهمية ، وذلك بهدف تحويل القراءة والتلقي عن المعنى الصحيح والموضوعي ، وهو نقيض النزاهة والشفافية .
_ الدوغما أكثر غموضا ، هي تدل على التعصب والأحادية ، كما تدل نفس الدرجة على الثنائية والازدواج المقصود . بعبارة ثانية مصطلح الدوغمائية ، يستخدم حليا كمرادف للثنائية الساذجة والتعصب بالتزامن ، أو الرؤية بالأبيض والأسود فقط .
بقيت لي كلمة حول الموضوع ، تفضيلي الشخصي للمكون الاجتماعي من المعنى ، على اللغوي والمعجمي .
بعبارة ثانية ، اعتبر الحقيقة المعرفية اجتماعية بالدرجة الأولى ، وثقافية وفكرية تاليا .
....
مثال آخر على مشكلة المنطق : المقياس الحديث .
المنطق الثنائي ، الدغمائي أيضا ، يتضمن الأحادي ، والعكس غير صحيح .
نفس الأمر بالنسبة للمنطق التعددي والثنائي ، حيث يتضمن المنطق التعددي المنطق الثنائي والعكس غير صحيح .
توضح الفكرة ، الفكرة الجديدة في الرياضيات الحديثة ، فكرة اللانهايات المتعددة وغير المتساوية .
مثلا بين الرقمين 1 و 2 عدد لا نهائي من الاحتمالات أو لانهاية 1 .
وبين الرقمين 1 و 3 عدد لا نهائي من الاحتمالات او لانهاية 2 .
بالمنطق البسيط والمباشر : اللانهاية 2 أكبر من اللانهاية 1 ، أو تحتويها .
....
هذه المغالطة تقوم عليها أغلب الكتب والكتابات اللاعقلانية ، والمعادية للعلم والمعرفة العلمية ( التجريبية خصوصا ) بوضوح ، سواء بشكل واع وشعوري أو بشمل انفعالي ( لا واعي وغير وشعوري ولا إرادي ) .
....
الموقف الفصامي من الديمقراطية وحقوق الانسان ، مثال ثالث أيضا ، تطبيقي ومباشر ومشترك في الثقافتين العربية والإسلامية ، أو الخلطة السحرية بين الدوغما والديماغوجيا .
الغالبية المطلقة من المسلمين والعرب ، يفاخرون بالديمقراطية التركية او الإيرانية ، حسب انتمائهم العقائدي ، بنفس الوقت ، يشاركون بقية العرب والمسلمين موقف الانكار من الديمقراطية وحقوق الانسان .



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الخامس _ رواية تفاعلية ...
- الجاذبية السلبية _ تكملة الفصل الرابع
- الفصل الرابع _ تكملة
- الفصل الرابع _ رواية تفاعلية
- رواية تفاعلية الفصل 3
- العيش شيء رائع يا عزيزي
- العيش شيء رائع يا عزيزتي _ نسخة 1
- رواية تفاعلية _ الفصل 2
- رواية تفاعلية ثلاثية البعد _ الفصل 1
- الحاضر الدائم في الآن هنا ... أنت وأنا
- موقف الحب يمثل البديل الثالث
- البديل الثالث _ تكملة
- البديل الثالث 2
- البديل الثالث ...بعد الدوغما والجدل
- شعور الحب وطبيعته ...
- كل حل بالقوة سيء
- رامي غدير مقابل أريك فروم
- تسونامي مع في وعاطفي 2
- تسونامي معرفي وعاطفي ، آت
- الارادة الحرة والصحة العقلية ...


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يتهم -حماس- بممارسة -الحرب النفسية- بشأن الرهائ ...
- بيت لاهيا.. صناعة الخبز فوق الأنقاض
- لبنان.. مطالب بالضغط على إسرائيل
- تركيا وروسيا.. توسيع التعاون في الطاقة
- الجزائر.. أزمة تبذير الخبز بالشهر الكريم
- تونس.. عادات أصيلة في رمضان المبارك
- ترامب: المحتال جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- روته: انضمام أوكرانيا إلى حلف -الناتو- لم يعد قيد الدراسة
- لوكاشينكو: بوتين تلقى اتصالا من أوكرانيا
- مصر.. اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - تعديل السلوك المعرفي _ الفصل الخامس