أنا لا أنتمي إلى حظيرة الخنازير

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 6244 - 2019 / 5 / 29 - 03:55
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1) أنا لا أنتمي إلى حظيرة الخنازير.
2) المجازر الشنيعة التي إرتكبت في حق العقل تفوق التصور إستنادا إلى المجازر التي إرتكبت في حق الإنسان.
3) إبادة الهوية تعادل إبادة الإنسان.
4) حينما يتجرد الوعي من اليوتوبيا حينها يستطيع إدراك الغرابة المتوحشة الكامنة في كنه العالم.
5) السعادة يجب نفيها من أحلام التعساء إلى الواقع الذي يستوجب على الجميع التضحية في سبيل البقاء.
6) تتحول الأنطولوجيا إلى ظاهرة سمتها القسوة من وجهة نظر اللغة حينما تصبح الكلمات عاجزة لا تفصح عن أي شيء.
7) التنازل المطلق وارد إذا كان يستثني المبدأ.
8) الحياة عاهرة ترقص في ليالي الأثرياء و في الصباح ترتدي النقاب فتحث الفقراء على الصبر و القناعة.
9) الكرامة غاية تكمن في السعي نحو المجد.
10) الفقر يجرد البشر من كرامتهم لأن المبادىء السامية لا تستطيع الصمود أمام الحاجيات المادية إلى الأبد.
11) خلف المبدأ يكمن السند.
12) حينما يستطيع الكائن الإنساني تحديد موقع تواجده في الكون حين ذلك يكون بإمكانه تحديد الغاية التي أجبرته على التواجد في هذا المكان.
13) الفعل الإنساني مجرد ترهات مميتة تسعى إلى المنفعة من وجهة نظر الفرد.
14) الشك سيرورة مطلقة في كل الأحوال لا تستجدي الوثوق.
15) يعبر الإنسان من خلال وجوده عن جريمة فضيعة تتقمص الفضائل و النسيان.
16) يتعذر إدراك الغاية حينما ينتفي المبدأ.
17) الوهم مخلص مزيف.
18) الوجود الإنساني مجرد حلم طاله النسيان في ذاكرة الكون.
19) هكذا يبدو العالم مجردا من المعنى و القيمة غير عابث بوجود البشر.
20) ظهور الدين دليل قاطع على فطرة الإنسان الفاسدة.
21) أين يمكن أن يتجلى النظام و الأشياء تبدوا متناقضة من النقيض إلى النقيض...؟
22) خداع الآخر لا يعني إدراك الذات.
23) مفهوم النسبية إعتراف صريح يجسد سلطة الوهم الزائف المطلقة.
24) الإستسلام جوهر العبودية يلغي إنسانية البشر الذين يتحولون إلى أدوات بيولوجية تجبر على السخرة من أجل البقاء تحت نير الطاعة و الخضوع.
25) التمرد يصون كرامة الإنسان لأنه طريق مزدوج إما أن يقوده إلى الإنتصار أو يقوده إلى الموت.
26) القوة تفرض أمر الواقع و تحميه.
27) القوة حق لايؤمن بالإلتزام.
28) الطبيعة العدوانية تشكل جوهر كينونة الإنسان و تحفزه على إستمداد مقومات القوة و البقاء من صراع الأشرار الخبثاء ضد الخبثاء الأشرار.
29) إرادة الحياة إحتمال منعدم أمام حتمية الموت.
30) لا أخشى الموت ولكنني أخشى أن أنسى.
31) إحذر فقد تفنى مع الأشياء إن لم تستيقظ.
32) الموت أسمى مراتب العشق.
33) النسيان خطيئة لا تغفرها إلى خطيئة الموت.
34) الفكرة هي اللحظة التي تجسد موقف الحضور في سيرورة الزمن.
35) الأحياء يبعثون من العدم لكن الأموات لا يأتون من الفناء.
36) ماذا تعني صدفة الولادة في مقابل جبرية الموت...؟
37) الحياة شقاء بائس مصدره الطبيعة التي عبثت بقدر الإنسان حتى أضحى وجوده مجرد تراجيديا حالمة.
38) الإنسان أسمى تجليات العبودية على الإطلاق لأن الوجود الإنساني صدفة تحتمل الوجود الذي لا يتجاوز جبرية الطبيعة وسلطة المجتمع.
39) الجحيم أكذوبة ترعب الجهلاء حتى يتعودون على الشقاء.
40) الدين يبرر جرائم السلطة التي تغتصب الثروة أما إله فهو نسخة ميتافيزيقية عن الحاكم المطلق الذي يحتكر فائض القيمة وملكية وسائل الإنتاج.
41) المرأة مجرد نفاية جنسية نكتشف مدى قذارتها بعد خدعة الزواج.
42) اللامبالاة الفطرية إتجاه المرأة تجعلها تدرك أنها مجرد ثمرة خبيثة النكهة لا تستحق التذوق.
43) ينبغي تحدي كل أشكال الشطط في إستعمال السلطة و التصدي إلى كل أساليب القمع و التنكيل عن طريق الإستنفار الجماعي من أجل خوض معركة الإستمناء المقدس.
44) كلب مواطن أفضل من مواطن كلب.
45) هناك من يناضلون من أجل التحرر من العبودية،وهناك من يطالبون بتحسين شروط العبودية!
46) الطبيعة هي سيرورة الأشياء المجردة من الحس والتي لا تكثرت بمشاعر الإنسان و مصيره السيء في كل الأحوال.
47) مجتمع يصادر رأيك الحر هو مجتمع لا يعترف بوجودك لأن إقصاء حرية التعبير و الحق في الإحتجاج يجردك من هويتك الكونية كإنسان مجرد من إنسانيته.
48) من لم يكن معك تحت وقع سيوف المعركة فلا تسمح له أن يشاركك نشوة الإنتصار.
49) قوانين التاريخ أفضع من قوانين الطبيعة لأن الكائن الإنساني لا يتطور إلا على حساب معاناة الآخرين والمآسي التي يلحقها بالنوع.
50) ربما الشيء الواعي قد يلغي الوعي مشيء

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات