|
الخليفة الذي زحف على بطنه داخل الهرم
محمد مبروك أبو زيد
كاتب وباحث
(Mohamed Mabrouk Abozaid)
الحوار المتمدن-العدد: 6243 - 2019 / 5 / 28 - 14:19
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
في عام 640م زحف العرب على مصر بغبار الصحراء، قالوا أنهم جاؤا ليعلمونا الدين، بينما هم في حاجة إلى من يعلمهم دينهم.. وهم في الأصل عشيرة بدوية برية لا تعرف عن العلم والحكمة مثقال ذرة... ونشاطهم ومهنتهم في الأصل هي الرعي والتجارة والإغارة والدعارة.. فبعث الله نبيه محمد فيهم لينتشلهم من الضلال إلى النور لكنهم ما لبثوا أن عادوا سريعاً، لكن بصورة أكثر وحشية هذه المرة، فقد هجموا على الشعوب المجاورة لهم وأعملوا سيوفهم وأهدروا الكثير من الدماء والأرواح.. وسيطروا على أغلبية الشعوب المجاورة لهم؛ مصر وسوريا وفلسطين والعراق وإيران وحتى الهند شرقاً وأسبانيا غرباً.. وفى عام 216 ه عصر الخلافة العباسية، قام أجدادنا المصريون بثورة كبيرة على الحكام العربان، وطردوا عمال الدولة وخلعوا الطاعة بسبب شطط الولاة في جباية الضرائب وإصرارهم على اعتصار الأهالي لآخر رمق، كان العرب أشد بداوة وجلافة من إخوانهم الهكسوس. وظلت مقاومة المصريين تتصاعد رغم الجيوش المتتابعة التي أرسلها الخليفة المأمون... هذا الخليفة العربي المنزوع الإنسانية... هذا الخليفة العباسي المأمون ابن خليفة العرب السفاح الأكبر هارون الرشيد، وقد جاء المأمون هذا إلى مصر عام 216 هـ بعد أن قتل شقيقيه في بغداد واستقرت الأمور في يده .
كان أجدادنا المصريون قد ثاروا بسبب جشع الولاة العرب لسنواتٍ طوال، فيقول المقريزى المؤرخ المسلم إن هؤلاء القوم (يقصد البشموريين وهم فئة من الشعب المصري تركزوا في منطقة بين دمياط وبور سعيد وامتهنوا صناعة أوراق البردي، لكن بعدما زاد ظلم وجشع العرب في جباية الضرائب والإتاوات تركوا صناعة البردي وتحولوا إلى صناعة السلاح لتحرير وطنهم)، فيقول المقريزي؛ كانوا أكثر توحشا وتعنتا من سائر سكان مصر، وقد أقلقوا السلطات، ألم يناصبوا العرب العداء سبع سنوات بعد سقوط الإسكندرية في أيدي عمرو؟ ألم يكونوا أول من قام بإعلان الثورة ضد جباة الضرائب؟"...(فى كتاب الخطط للمقريزى ج1 ، ص78/89).. فأرسل الخليفة العربي هذا حملة عسكرية لقمع المصريين، ولما لم تفلح الحملة أرسل دعماً لها بحملة ثانية بقيادة " الأفشين" (قائد عسكري تركي) ويقول المقريزي في اختصار: " انتفض القبط فأوقع بهم الأفشين على حكم أمير المؤمنين... فحكم فيهم بقتل الرجال وبيع النساء والذرية، فبيعوا وسُبى أكثرهم، حينئذ ذلت القبط فى جميع أرض مصر". !!.. ومعروف أن كلمة القبط كانت تعني المصريين في هذا العصر، ومعروف أن كلمة سبي تعني خطف النساء والبنات والأطفال الأبرياء من غير المقاتلين، أما خطف واحتجاز المقاتلين فيُسمى "أسر".. ومع ذلك لم تفلح حملة القائد التركي في قمع المصريين في كل أرجاء مصر، فأرسل الخليفة المأمون حملة ثالثة لدعمها، ولما لم تفلح أيضاً في قمع المصريين جاء الخليفة المأمون على رأس حملة بنفسه إلى مصر لقمع أهلها... ومن شهادة المقريزي المؤرخ المسلم هذا نفهم أن العرب أهانوا وأذلوا المصريين، أي لم يأتوا لمصر كي يعلموا المصريين دينهم دين الرحمة والسلام ولكن لكي يحكموهم عنوة ويحصلوا منهم الجبايات والإتاوات ويقمعونهم عنوة.. فلا فرق بين العرب والهكسوس، إلا أن الهكسوس احتلوا مصر قبل الميلاد، أما العرب فقد احتلوا بعد الميلاد، لكن كلا الفصيلتين هكسوس من جنس واحد.
ويقول اليعقوبي: ولما قدم المأمون بجيشه إلى مصر، سخط على واليها عيسى بن منصور وعزله وحمله مسئولية تفاقم الأمر.. وكان أهل الحوف والبيما والبشرود هم أكثر من اشتد في مقاومة جنود السلطان وقد أسرهم الأفشين ونفذ فيهم حكم المأمون: بقتل الرجال وبيع النساء والأطفال فبيعوا وسُبى أكثرهم... ولما استفتى الخليفة المأمون في ذلك أحد فقهاء المالكية بمصر، واسمه الحارث بن مسكين، رد عليه الفقيه بقوله :" إن كانوا خرجوا (أي ثاروا ) لظلم نالهم فلا تحل دماؤهم " . فما كان من الخليفة المأمون إلا أن قال له بالحرف الواحد " أنت تيس ومالك أتيس منك ..." (راجع تاريخ اليعقوبى ، ج2 ، ص 466) ... هذا الخليفة العربي الجربان يسب العلماء لأنهم لم يخدموه بفتوى تشرعن له سبي بنات المصريين ! وكلمة جربان هنا لا تعني أبداً أنه مُصاب بداء الجرب الجسماني وإنما الجرب الأخلاقي والسلوكي فقط... فاللعنة على الخلفاء العرب كل من مارس منهم سبي البنات..
وتقول مصادر التاريخ أن الخليفة المأمون كان معه مستشاره الخاص على الرضوان الذي قيل إنه طبيب وعالم لغويات فقام بدور المترجم للخواجة المأمون لينقل له الحوار مع المصريين وتقصى بنفسه الأمر ليقف على الحقيقة، كان يريد أن يحاط علماً بكل ما يجرى على الأرض وفى البلاد، ضمانا لأمور كثيرة أولها عدم إفلات السلطة منه وثانيها عدم إفلات الثروة، وضمان تسمع ما يقال عنه كحاكم ومعرفة ما يجرى من مؤامرات ضده كأجنبي على أرض الوطن، لأن المصريين لم يكونوا يتحدثوا اللغة العربية في هذا الوقت، وكانوا يأنفون منها لأنها بالنسبة لهم لغة البدو الغجر القادمين من الصحراء المجاورة، والذين هجموا على الوطن جائعين وقضموا خيراته مثر أفواج الجراد الصحراوي.. وتحدث الخليفة الجربان هذا مع المصريين وجها لوجه، وأخبرته سيدة مصرية بأننا نثور بسبب الظلم والأعباء الاقتصادية والجزية والخراج والجمارك والإتاوات التي يفرضها العرب علينا... فــ شكّ أن تكون قبائل العرب الموالين للأمويين في مصر يقومون بثورجة الشعب ضده والعباسيين، فأسرع إلى مقرات الإدارة في الفسطاط.
قرر المأمون أن يشطب العرب من ديواني الخراج والجند وقام بطرد كل الموظفين العرب وحل محلهم بموظفين أتراك وفُرس لضمان الولاء، وأذل العرب وشردهم في الشوارع ومنع عنهم حصتهم في الخراج والإتاوات التي جاؤا من أجلها حتى جاعوا واضطروا يندمجوا وسط المصريين ويعملوا بالحرف التي كانوا يتعالون عليها .. هذا القرار جاء سياسياً عسكرياً لضمان ولاء الموظفين داخل هذه الدواوين الحكومية، لكنه أيضاً بالصدفة أدى إلى معرفة المصريين بالدين الإسلامي واللغة العربية، لأن معنى ذلك أن الأموال والرواتب التي كان يتحصل عليها العرب من عملهم في هذه الدواوين قد ألغاها المأمون، وهو ما يعني نزع كل مكتسبات الأمويين وأعوانهم من العرب والذين شك في اشتراكهم في الثورة ضده، طردهم وذلهم وشردهم في الشوارع بعدما كانوا يأخذون حصتهم من الضرائب والإتاوات كمعونة لهم مجاناً دون عمل ولا دعوة لدين الله كما قالوا كذباً، كانوا يزعمون أنهم جاؤوا لنشر الدين بينما هم كانوا مثل الجراد الصحراوي الجائع هب من الصحراء بغبارها على المدن المصرية فأكل الأخضر واليابس، بينما كانت مساندتهم لثورة الشباب المصري ضد الخلافة العباسية بهدف الانقلاب على الخلافة العباسية كما فعل العباسيين من قبل في ثورجة الشعب الفارسي في خراسان ضد الخلفاء الأمويين ومن ثم القفز على السلطة وذبحهم كما الخراف في الشوارع... هكذا حياة العرب على مدار تاريخهم.
وبالتالي بعدما تمكن الخليفة المأمون من وأد هذه الثورة نكل بكل من شارك فيها أو يشتبه فيه من العرب والمصريين... فترك العرب الحصون والمواقع الوظيفية ومدن الجنود واندمجوا في الشعب المصري ليتكسبوا قوت يومهم، بعدما عاشوا عالة متطفلين على المصريين، توسلوا وزاحموا المصريين في العمل والتملك والمصاهرة، وتعرف المصريون على ديانة العرب عن قرب وبدأ التأثير والتواصل بين الثقافتين، وتعلم المصريون اللغة العربية ومن هنا تفقه المصريين في الدين الإسلامي أكثر من العرب أنفسهم. لكن في ذات الوقت أصابهم من وباء العرب الكثير؛ فالعقلية العربية أدبية برية بالفطرة ولا علم لديها، والخلفية الثقافية للغة العربية بالكامل أدبية قائمة على الشعر والنثر والخطابة والحكايات والروايات الشفوية ولا توجد فيها كلمة واحدة تعبر عن معنى علمي في الفيزياء أو الكيمياء أو الطب.. ولهذا أغلقت المدارس المصرية أبوابها ودفنت لغتها وعلومها وانطفأت مشاعلها بمضخات الأدب العربي..
وكانت اللغة العربية قبل ذلك محصورة في دواوين الخراج، إذ قام الخليفة الأموي عبد الملك ابن مروان بتعريب جميع دواوين الخراج، وذلك ضماناً لعدم تسرب أي هامش من الجبايات والإتاوات والضرائب، فالعرب كانوا جائعين جداً وجهلاء بالعلوم الإدارية والحسابات والسجلات الضريبية التي كانت معتادة في إدارة الدولة المصرية في هذا الوقت، كان العرب جهلاء جداً ولم يعرفوا كيف يحسبوا الضرائب ويحصروا السجلات، ولهذا استعانوا بالموظفين المصريين في حصر الضرائب والجبايات، ولضمان دقة الحسابات قاموا بوضع كلب عربي من كل فصيلة عربية أصيلة بجوار كل موظف مصري يحرسه ويتعلم منه الحسابات والعلوم الإدارية وتوزيع الأقاليم وحساب المساحات..إلخ. وبعدما تعلمت كلاب العرب أصول الصنعة والعلوم الإدارية والحسابات قاموا بتخيير الموظفين المصريين بين ترك وظائفهم وإما تدوين الحسابات باللغة العربية إلى جانب اللغة الفرعونية، لأن العرب كما قلنا أنهم كانوا عشيرة من البدو الصحراويين جاؤوا من ربوع الصحراء إلى مصر في عهد الخليفة عمر الخطاب بحجة أنهم ينشرون دين الله، بينما لو كانوا ينشرون دين الله لكانوا على الأقل ترجموا القرآن إلى اللغة الفرعونية التي كان يتحدث بها المصريون أو ترجموا لهم كتب الفقه والسيرة، بينما العرب لم يترجموا كتاب دين واحد، فقط ترجموا ديوان الخراج من أجل بطونهم الجائعة...
ولم يأت الخليفة المأمون إلى مصر لتعميرها وبناء حضارة فيها كما فعل الإسكندر مثلاً، بل إنه عندما شاهد حضارة أجدادنا صُعق من هول عظمتها.. عندما شاهد الهرم شعر بحجمه قزماً كما الفأر يقف بجواره... ولم يرد أن يبني هرماً مثله بل كانت أقصى طموحاته أن يفتح تابوت الملك خوفوا داخل الهرم... فقد كان العرب محض نطفة نذرة في بطن جارية من بني عمليق تعمل في حلب البقر والغنم حينما شرع جلالة الملك خوفوا في بناء هرمه الأكبر هذا.. ودرات عجلة التاريخ وجاء العرب بعد ثلاثة آلاف عام ليطوفوا حول الهرم...
وكان الهرم مغلقاً من جميع جدرانه حتى خلال حقبة الاحتلال العربي لمصر، فأمر خليفة العرب المأمون بفتح الهرم الأكبر لأول مرة وذلك في عام 820م حيث اضطر هو ورجاله لفتح مدخل آخر أسفل المدخل الأصلي للهرم علي الجانب الشمالي والذي أغلق وأخفي تماماً علي يد بناة الهرم. كانت ميزانية المشروع ضخمة للغاية وأبلغ العمال الخليفة بهول التكلفة والميزانية المطلوبة لـ "نقر الهرم" أي لكي ينقروه بمعنى أن يفتحوا في جدرانه جحراً ثعبانياً يوصلهم إلى غرفة الدفن الملكية، وكان هذا أكبر إنجازات الخلفاء العرب في مصر، ولذلك أصر الخليفة المأمون على تحدي المصاعب وتوفير الميزانية من أموال الشعب –ليس لبناء هرم- ولكن لـ نقر الهرم، وبالفعل استمرت أعمال النقر عدة أيام كما يقول المؤرخ اليعقوبي حتى تمكن العمال من الوصول إلى الصالة الجنائزية، ومنها إلى غرفة الدفن الملكية واكتشفوا المومياء الملكية، وكانت جافة متخشبة وشعرها ناعم وخفيف لامع ومخضب بالحناء وحولها من الأواني والقوارير والمجوهرات والتماثيل الذهبية والخشبية والحجرية وكثير من التمائم الذهبية... كان الخليفة المأمون أول من دخل من خُرم الهرم وتدحرج في الجُحر الثعباني زاحفاً مثل الفأر الجبلي على بطنه إلى أن وصل إلى غرفة الدفن الملكية.. فصُعق واشرأبت شنباته من هول المشهد وعظمة الأجداد.. ولم يسعه إلا لملمة المجوهرات والتحف والآثار وأخذها غنيمة.. لأن العرب بطبيعتهم لا يعرفون إلا الغنيمة والسبي، وكانت جميع فتوحاتهم من أجل الغنيمة والسبي، حتى فتح الهرم كان من أجل الغنيمة وسبي المومياء... وبالطبع لم يقارن الخليفة المأمون نفسه بالفرعون المصري الأعظم الذي بنا هذا الهرم، لأن المأمون يعرف حجمه مسبقاً بأنه لا يتجاوز الفأر الذي زحف على بطنه في خرم الهرم حتى وصل إلى مقصورة الدفن الملكية لجلالة الملك خوفو.. كان جلالة الملك خوفوا بطل عظيم حمى وطنه ودافع عنه وشيد حضارة عظيمة مثله وتعامل مع الناس برأفة ورحمة، بينما أصل المأمون هذا أنه كائن بري صحراوي بارع في الزحف على بطنه و لا هم له إلا سبي بنات الناس وأخذ أموال الناس نهباً وغرامة كما يقول ابن خلدون... (بتصرف من كتابنا: غُبار الاحتلال العربي)
#محمد_مبروك_أبو_زيد (هاشتاغ)
Mohamed_Mabrouk_Abozaid#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جلالة الملك المظلوم
-
كيف حكمت سلالة قريش أرض الفراعنة (2)
-
كيف حكمت سلالة قريش أرض الفراعنة (3)
-
كيف حكمت سلالة قريش أرض الفراعنة (4)
-
كيف حكمت سلالة قريش أرض الفراعنة (1)
-
غبار الاحتلال العربي (7)
-
غبار الاحتلال العربي (6)
-
غبار الاحتلال العربي (5)
-
غبار الاحتلال العربي (4)
-
غبار الاحتلال العربي (3)
-
غبار الاحتلال العربي (2)
-
غبار الاحتلال العربي (1)
المزيد.....
-
حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرارات الاضراب العام الوحد
...
-
ألمانيا: آلاف المتظاهرين في برلين احتجاجا على -التقارب- بين
...
-
الجامعة الوطنية للتعليم FNE تدعو للمشاركة في الإضراب العام
...
-
قبل 3 أسابيع من التشريعيات.. مظاهرة حاشدة في ألمانيا ضد التق
...
-
ما قصة أشهر نصب تذكاري بدمشق؟ وما علاقته بجمال عبد الناصر؟
-
الاشتراكيون بين خيارين: اسقاط الحكومة أم اسقاط الجبهة الشعبي
...
-
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تعمل من أجل إنجاح الإضراب الع
...
-
تعليم: نقابات تحذر الحكومة ووزارة التربية من أي محاولة للتم
...
-
تيار البديل الجذري المغربي// موقفنا..اضراب يريدونه مسرحية ون
...
-
استمرار احتجاجات ألمانيا ضد سابقة تعاون المحافظين مع اليمين
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|