أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - العفو العام أصبح قضية ملحة أمام خطر تصفية القضية














المزيد.....

العفو العام أصبح قضية ملحة أمام خطر تصفية القضية


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6243 - 2019 / 5 / 28 - 10:19
المحور: القضية الفلسطينية
    


ولأن الطريق إلى الهلاك الفلسطيني وتصفية القضية الوطنية أصبح ماثلا للأعيان وللعقول فعلى الخيرين والمفكرين الشرفاء الذين لا يهمهم إلا مصير شعبهم وقضيته ومستقبل أجياله، الذين ينظرون بعقولهم قبل أعينهم، الذين لا ناقة لهم ولا جمل في إستمرار الإنهيار والدمار ليتمسكوا بمصالح ذاتية أو فئوية و الإحتفاظ بها كغنائم والتي حتما ستضيع لو تصالح شعبنا مع ذاته ومع مكوناته السياسية التي خذلته طويلا في انتظار المصالحة والوحدة من جديد بعد غياب طال تدهورت فيه كل مناحي حياتنا وأصبح التآمر علينا كشعب وعلى قضيتنا ومستقبلنا سهلا وواضحا للأعمى والبصير، أعمى القلب وأعمى البصر.

نطلقها مجلجلة وعلى رؤوس الأشهاد تعالوا إلى "العفو العام" لكل ما مضى من مرحلة سوداء في تاريخ شعبنا مادامت أوضاعنا في سباق مع الزمن نحو الهاوية، ولابد من طريقة ننقذ بها أنفسنا إن كنا عقلاء، ولأن الأمور أصبحت أكثر تعقيدا في علاقتنا البينية كفلسطينيين أكاد أجزم بأننا فقدنا البوصلة ونحن تائهون ونحتاج من يرحمنا ويسمو في تفكيره حتى لو أساء سابقا التصرف وذلك من أجل الوطن الذي يضيع منا ونحن نتفرج أو نشكو حالنا وبعضنا للآخرين.

نعرف أن الكثيرين تطاولوا في حدودهم على شعبنا وأساءوا إدارة قضيتنا، ونعرف أن الكثيرين قد نهبوا ما استطاعوا من مالنا ودمنا ولحمنا، ونعرف من أخذ ما ليس هو حقه وصادر حقوق الآخرين، ونعرف من حصلوا على وظائف ومصالح ومشاريع بالتدليس وبقوة الفئوية وأحيانا بالتهديد والتزوير ناسين أو متناسين أنهم قد أضاعوا فرص وحقوق آخرين كانوا الأحق في ذلك، ونعرف كم من مأساة خلقوها لمواطنين أيرياء صادروا أو سرقوا حقوقهم وهم لا يعلمون ودون وجه حق، ونعرف من شوه أناس ليأخذ مكانهم، ونعرف كيف تلاعب الفهليون في مصير الناس وكيف صعدوا على ظهورهم ودمائهم، ونعرف أن البناء الذي بني في حقبة الحكام المنقسمين سابقا ولاحقة كان فيه إعوجاجا وظلما تنوء من حمله الجبال، ونعرف من تمكن من دفئ الحياة و نعيمها دون وجه حق ودون كفاءة ودون مستلزمات تلك الكفاءة ومتطللبات الموقع أو الوظيفة.

كل ما ذكرته قد جرى ولا يزال يجري في نطاق حزبين تمكنا من السلطة بالقوة والإرعاب بعد تجاوز حقوق المواطنين في تجديد الشرعيات للحكةم وعلى خلفية القوة والبطش بالمناوئين لهم وكذلك الأبرياء من المواطنين ولزوم إستمرار سلطة إستمرؤها في غياب فعل جماهيري قادر على التصدي لهم وإنفلاته من قبضتهم ااحديدية.

ولأننا كشعب لم نتمكن سابقا وحتى الآن وقد لا نتمكن قريبا من محاسبة المخطئين والخطائين.

أمام ما هو أهم وأكبرا خطرا على حياتنا ووطننا وقضيتنا ومستقبل شعبنا من مؤامرات وأملا قي استعادة وحدتتا كشعب وانجاز مصالحتنا لنواجه المؤامرة متحدين، ندعو "للعفو العام" عن كل ما مضى عل هذا العفو العام أن يريح النفوس القلقة على مستقبلها وما إقترفته من أخطاء وجرائم وكي يصبح هذا العفو العام جسرا لحمايتنا وحماية بلدنا وشعبنا وأجيالتا وأيضا حماية من لم تتمكن عقولهم من تبيان الواجب وإدراك القضية والذهاب للوحدة المطلوبة والواجبة لشعب صابر وقضية مقدسة تضيع من بين أصابعنا كأننا طرش في الزفة فلا يسمعون ولا يعرفون ولا يدركون بأن ما يفعلونه حرام ويواصلون فعله، إمضوا إلى طريق " العفو العام" فإن تفعلوها نجوتم ونجا شعبنا وإلا فأنتم ملعونون تصيبنا لعناتكم بسبب أفعالكم..
العفو العام مقدمة للنهوض وتنفيذ المصالحة والتصدي للصفقة.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار الإصلاحي -الوطني-  وليس -الفتحاوي-
- أخطر مقدمات الصفقة لييس إنقسام الوطن بل إنقسام فتح
- حرب خادعة أخيرة على غزة للتشطيب والتسليم
- بوادر ربيع عربي أصيل في الجزائر والسودان وفلسطين
- السياسيون والنساء هم الأطول عمرا
- تذكير بمتطلبات جبهة الإنقاذ في فلسطين
- سقوط عباسي حر
- التجمع اليساري الجديد إعادة تموضع معزول لإنقاذ الذات أم طوق ...
- تضبيب الصورة وتبطين الاستئصال .. الضفة الغربية إلى أين؟؟
- كانت فتح
- دحلان والتيار الإصلاحي: رؤية جديدة للنظام السياسي الفلسطيني ...
- دحلان .. لماذا يتابعه الخصوم والمؤيدون بهذا الزخم
- ماذا يريد الرئيس من جلب رشيد أبو شباك
- إسرائيل وعمليتها العسكرية -درع الشمال- والحرب على غزة
- نحو طريق آخر للمصالحة .. العفو العام
- خطاب السرايا .. دحلان ولغة اليد
- مع د. فضل عاشور حول مهرحان أبو عمار والتيار الإصلاحي في فتح
- دحلان يعود رجل فتح الأقوى
- موجةالتطبيع لا طعم ولا رائحة
- في سياق الحوار الذاتي


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - العفو العام أصبح قضية ملحة أمام خطر تصفية القضية