أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبير سويكت - الصادق المهدي :لإنقاذ الثورة و الحفاظ عليها يحب إيقاف التصعيد و التصعيد المضاد و الانفعالات السلبية التي تضر بتقدم مشروع التحول الديمقراطي .















المزيد.....

الصادق المهدي :لإنقاذ الثورة و الحفاظ عليها يحب إيقاف التصعيد و التصعيد المضاد و الانفعالات السلبية التي تضر بتقدم مشروع التحول الديمقراطي .


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 6242 - 2019 / 5 / 27 - 21:46
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الصادق المهدي :لإنقاذ الثورة و الحفاظ عليها يحب إيقاف التصعيد و التصعيد المضاد و الانفعالات السلبية التي تضر بتقدم مشروع التحول الديمقراطي .


عبير المجمر (سويكت)

في حزب الأمة القومي نرفض التصعيد غير المبرر و الضار بالقضية و بالتقدم فى مشروع عملية التحول الديمقراطي.

المجلس القيادي المستقبلي ستكون من مهامه بحث جميع القضايا و هو من يتخذ قرارات التصعيد، أو الحوار ،و يستعد لذلك.

لا يسعى حزبنا لتبني موقف ناعم مع المجلس العسكري بل موقف غير متعجل متزن موضوعي لأن الاوضاع فى السودان تحتاج للحكمة و عدم التعجل.

المرحلة الحالية تتطلب ان يراجع الجميع مواقفهم، و كذلك الأخطاء المرتكبه حتى يتثني إقامة علاقة بموجبها تنظم الفترة الإنتقالية.

ما يحدث الآن مجرد مراشقات إعلامية، و تصعيد و تصعيد مضاد، و اضراب يمكن أن لا ينجح، و تهديد بفصل من يضرب، و فك تجميد نقابات المنشأ، و غيرها من الأشياء التي لا معنى لها و كان يتوجب تجنبها. 



رئيس نداء السودان و رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي صرح إعلامياً بأن حزبه لا يسعى لتبني موقف ناعم مع المجلس الإنتقالي العسكري بل موقف غير متعجل متزن و موضوعي لأن الاوضاع فى السودان و المعطيات تحتاج إلى الحكمة و عدم التعجل،مشيراً إلى أنه من أجل إنقاذ الثورة و الحفاظ عليها يجب إيقاف التصعيد و التصعيد المضاد، لأن مثل هذه الانفعالات لا معنى لها، و قد تنتج عنها سلبيات تضر بالتقدم في مشروع التحول الديمقراطي.

و قد وصف أمام الأنصار خطوة الإضراب في هذا الوقت و بهذا الشكل بأنها تصعيد غير مبرر و لا معنى له، مشددا على أنه يجب عدم استباق الأحداث و الشروع أولا في ترتيب البيت الداخلي لقوى إعلان الحرية و التغيير، و تكوين أجهزة و آليات الفترة الإنتقالية و شكلها، و بعد الأتفاق عليها و تقديمها للمجلس العسكري الإنتقالي حينها اذا تعنت أو رفض يكون التصعيد، و تساءل رئيس نداء السودان ما معني التصعيد في الوقت الذي لم نقدم فيه مطالبنا و رفضت؟ 

 و أضاف الصادق المهدي قائلاً :يجب عدم استباق الأحداث،علينا أن نحدد المطالب أولا و معالم الفترة الإنتقالية و تفاصيلها من مجلس وزراء... إلخ عندئذٍ اذا تمنع المجلس العسكري من الاستجابة لكلام محدد يكون التصعيد. 

و أردف قائلاً :الضغط أصلاً موجود لأن الاعتصام الكبير التاريخي موجود ومستمر، و 
تصعيد الإحتجاج مشروع لكن يجب أن يكون مرتبط برفض و تعنت المجلس العسكري، موضحاً : إذا قال لنا المجلس الإنتقالي العسكري اليوم خذوا الحكومة و كونوها كيف يكون ذلك و نحن لم نكون الشكل و الأجهزة و الآليات و لم نتفق عليها بعد؟؟؟ .

من جانب آخر بين الصادق المهدي ان اللغة التصعيدية غير المبررة و المتعلجة وخطوة الإضراب في هذا الوقت سببت ظهور التصعيد المضاد من المجلس العسكري فكان قرار فك تجميد نقابات المنشأ التي وصفها بأنها عائدة تماماً للتمكين الذي كان يمارسه النظام المخلوع ،و كذلك تصريح المجلس العسكري بأن التفاوض يسير على وتيرة ضعيفة و إن استمر الحال هكذا ربما يفضي ذلك للكثير من الخيارات، و وضح الصادق المهدي أن الحديث عن خيارات أخرى يعني بطريقة أو أخرى قفل الباب أمام التفاوض المطلوب، مضيفا ان نبرة التهديد بفصل من يضرب من العمل جاءت كرد مضاد لعملية تهديد الطرف الآخر بالتصعيد غير المبرر. 

كما ذكر المهدي أن المرحلة التي تمر بها البلاد حاليا لا تحتمل هذا النوع من التهديد المتبادل بين الطرفين بل تحتاج إلى حكمة و عدم تعجل في التعاطي مع الأحداث. 

و شدد على أن المرحلة تتطلب ان يراجع الجميع مواقفهم، و كذلك الأخطاء المرتكبه حتى يتثني إقامة علاقة بموجبها تنظم الفترة الإنتقالية التي ينبغي أن تقوم على إتفاق بين قوي الحرية و التغيير و جميع القوى التي عارضت النظام الي جانب المجلس العسكري، الذي وصفه الصادق المهدي بأنه مكن من الحرية التي اطاحت بالطاغية،مشددا في ذات الوقت علي أهمية جميع القوى التي عارضت النظام قائلاً : هؤلاء جميعهم أصحاب مصلحة حقيقة لإخراج البلاد من هذا الموقف المأزوم. 

و ختم رئيس حزب الأمة القومي بأن قرار حزبه من الإضراب صدر في بيان رفضوا فيه التصعيد غير المبرر و الضار بالقضية و بالتقدم فى مشروع عملية التحول الديمقراطي ، مضفيا أنهم بنفس المستوى رفضوا و ادانوا كل ما هو غير متفق عليه و غير صحيح مثل فك تجميد نقابات المنشأ ، و كذلك فصل الذين  يضربون لانه سلوك يناقد نظام منظومة العمل الدولية.

مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة و أهمية تكوين المجلس القيادي الذي من مهامه بحث جميع القضايا و هو من يتخذ قرارات التصعيد، أو الحوار ،و يستعد لذلك، موضحا ان ما يحدث الآن مجرد مراشقات إعلامية، و تصعيد و تصعيد مضاد، و اضراب يمكن أن لا ينجح، و تهديد بفصل من يضرب، و فك تجميد نقابات المنشأ، و غيرها من الأشياء التي لا معنى لها و كان يتوجب تجنبها. 

و الجدير بالذكر أن الصادق المهدي كان قد صرح سابقاً في لقاء جمعه بقطاعات حزب الأمة المهنيين من شباب و مرأة في يوم السبت الموافق 4/05/2019 عن الثورة المضادة و أهمية توحيد الصفوف ، كذلك كان قد شدد على أهمية الإتفاق على مجلس قيادة مشترك حيث لا يصرح و لا يعلن، و لا يتكلم أي شخص أو مجموعة إلا عبر هذا المجلس، و بعد الإتفاق على موقف موحد حتى نتمكن من تقديم كلام محدد للمجلس العسكري، و ليس أن يقوم أشخاص بسرقة كلام و الانفراد بموقف يذهبوا به للمجلس العسكري ،و أضاف قائلًا :يجب أن يكون الكلام واضح متفق عليه ثم نذهب به لابنائنا و بناتنا المعتصمين و نقول و نطرح عليهم ما توصلنا له، و بعد أن نحظى بموافقتهم و تأييدهم نعرض ذلك على المجلس العسكري و نطلب منهم تسليم السلطة عبر قنوات محددة.
و كان قد نبه أنذاك زعيم الأنصار على أهمية الإسراع و ان تحكم الثورة تصرفاتها و إلا سوف تجهض الثورة، موضحا ان هذا معروف على مر قوانين التاريخ، مضيفا أنه كذلك أن أستمر أصحاب البواريك فى سلوكهم المتبع سوف تكون هناك ثورة مضادة.



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة الشعبية جناح عقار تنفي و تكذب خبر التيار و مريم الصاد ...
- رحم الله الأستاذ علي محمود حسنين أصغر قاضي في السودان سجن أك ...
- مابيور قرنق دي مابيور يحذر من مآلات حركة البطاقه الحمراء،و ي ...
- مابیور قرنق دي مابيور نجل الدكتور قرنق يحذر من اختطاف ...
- وفد النوايا الحسنة للحركة الشعبية/شمال يظل غدا السبت الخرطوم ...
- الصادق المهدي يكشف الستار عن خفايا و خبايا و يضع النقاط على ...
- الصادق المهدي تفند جميع الإتهامات و الشائعات و تعلنها داوية ...
- الصادق المهدي يفند اتهامات الجبهة الثورية و يشدد اختلاف وجها ...
- الصادق المهدي يحذر من خطر الأشرار ممتلكي مكونات الأذى الأربع ...
- الصادق المهدي :المدنية لا تعنى الديمقراطية، حكومة الإنقاذ ام ...
- كتلة النازحين واللاجئين: محاولة اقصائنا و تغييبنا و تهميشنا ...
- مبادرة المجتمع المدني تصف وفد الحرية والتغيير المفاوض بقناصي ...
- صراع المصالح بين الجبهة الثورية و قوى نداء السودان المدنية.
- خفايا و خبايا إجتماع المعارضة بالمجلس الإنتقالي العسكري  ...
- حتي لا تخطف الثورة و تضيع دماء الشهداء هدرا علينا أن نقرأ ما ...
- تنسيقية دعم الثورة السودانية-فرنسا (اعلان الحرية والتغيير )
- لمصلحة من يحاول الإنتهازيون و الوصوليون إغتيال شخصية ذو النو ...
- تجمع المهنيين المسكوت عنه هل فعلاً هو أنا و أنت و هو و هي و ...
- ثورة ديسمبر التصحيحية و محاولة إغتيال الإمام الغير أخلاقية
- الإمام الصادق المهدي يكشف عن مخطط سلمي لتنحى البشير عن السلط ...


المزيد.....




- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبير سويكت - الصادق المهدي :لإنقاذ الثورة و الحفاظ عليها يحب إيقاف التصعيد و التصعيد المضاد و الانفعالات السلبية التي تضر بتقدم مشروع التحول الديمقراطي .