أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أحمد موسى قريعي - يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٣٠)














المزيد.....

يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٣٠)


أحمد موسى قريعي
مؤلف وكاتب صحفي سوداني

(Ahmed Mousa Gerae)


الحوار المتمدن-العدد: 6242 - 2019 / 5 / 27 - 13:22
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (30)
تدميرالخطوط الجوية السودانية "سودانير" (2)
أحمد موسى قريعي
شهدت "سودانير" في فترة الكوز "مكاوي محمد عوض" تجريفا وتدميرا واسع النطاق، شمل كل نواحي هذه الشركة العملاقة والتي صارت في عهد الإنقاذ أثرا بعد عين، بعد أن كانت تقود أفريقيا والعرب في مجال الخدمات والضيافة الجوية كناقل وطني محترم لدولة محترمة.
خوازيق مكاوي كانت كثيرة وفظيعة ومدمرة وعجيبة وظالمة ومجحفة، فلقد شهدت "سودانير" في عهده نهاياتها المأساوية. فقد باع كل شيء (الطائرات، الطيارين، المضفين، الفنيين، الموظفين، العمال).
كانت اخر كوارث هذا الكوز النفعي التي وصلت إلينا، في أوائل عام 2018م عندما أقدم في خطوة جديدة وغير مسبوقة لا تشبه الأعراف السودانية، ولا حتى لوائح وقوانين العمل – بفصل وايقاف مجموعة من أفضل وأمهر كوادرنا في المجال الجوي، فقد فصلهم من غير رحمة أو خلق أو دين أو شهامة، وحول مستحقاتهم وحقوقهم المالية إلى "جيبه" الخاص، ثم اكتشفت لجنة مفصولي سودانير لاحقا أن قرار فصلهم كان "فالصو" ومزيف ومزور، ولم يتم تصديقه من قبل مجلس الوزراء الكيزاني، ولم توافق عليه أية جهة من الجهات ذات الإختصاص، كما أنه لم يمر عبر القنوات القانونية والإدارية المتعارف عليها.
تعيش لجنة مفصولي وضحايا سودانير منذ فجر ثورة (ديسمبر – أبريل) 2019م في حالة اعتصام مفتوح أمام وزارة النقل حتى يتم إلغاء العمل بالقرار الذي هو أصلا باطل وجائر ومنافي لكل تقاليد العمل الجوي والضيافي.
الغريب في الأمر أن ما يسمى "مجازا" بالمجلس العسكري لم ير هؤلاء "الضحايا الجويين" ولم يسمع بهم، وأن أيادي الفريق "حميتي" التي يمدها هنا وهناك بالخير قصرت دونهم. إلى متى هذا التجاهل المتعمد لهذا المرفق الحيوي؟ وإلى متى تستمر معاناة هؤلاء الضحايا؟ الذين غدر بهم الكيزان بقرار وهمي.
سيادة المجلس إذا لم تعرفوا كيف تديروا الدولة بالشكل المطلوب الذي يكفل للجميع الاحترام والمساواة وارجاع الحقوق إلى أهلها، فيجب أن تتخذوا مكانا قصيا، أو تعودون إلى ثكناتكم، فنحن نحتاجكم هناك وليس هنا، هنا نحتاج الدولة والحكومة والسلطة المدنية لأنها أقدر على إنصاف الناس في بلادي، وأقدر على تحقيق كامل أهداف الثورة.
يجب ألا تستمروا في هذه اللعبة لأن لعبكم "خشن" وكله "مخالفات" فأنتم تعتمدون على القوة في المكان الغلط، كذاك الغلط الذي وقعتم فيه عندما تمسكتم ببريق السلطة الزائف واخترتم أن تكونوا في صف أعداء الثورة.
إن كانت هنالك إشادة وتقدير لأحد في هذا الزمن الأغبر، فهي ستكون من نصيب ذلك "النبيل الوطني" الغيور صاحب الهمات العالية السيد "ياسر تيمو ثاوث" المدير العام لسودانير الذي وقع قبل أيام مضت عقدا لاستجلاب طائرة جديدة تنضم لاسطول الشركة التي حولها "مكاوي" إلى شركة ذات ملكية خاصة يفعل فيها ما يريد وقتما يريد.
تصارع "تيمو" مع المستحيل واستطاع أن يهزمه بوطنيته وصدقه وإخلاصه، ليُنجز عملا هو من صميم أعمال وزارة الطيران أو النقل، من غير أن يستلم فلسا واحدا من أية جهة، بل اعتمد على اجتهاده وخبرته في هذا المجال، وتجرده ونزاهته التي لا يعرفها إلا من كان بداخل هذا الكيان، فكل مصادري الذين استطلعتم بشأنه فقد أكدوا لي أن "تيمو" عفيف نظيف اليد لم يسرق ويتحلل، ولم تتلوث يداه بأية جريمة مخلة بالشرف والأمانة والفساد المالي، بل يعمل بتجرد ونكران ذات وصدق من أجل مصلحة السودان فقط.
يواجه "تيمو" الآن حملات كيزانية مسعورة، يقوم بها "7" من الكيزان داخل التجمع المهني للطيران بهدف النيل من سمعته ونزاهته وحيدته.
يجب على القائمين بعمل التجمع المهني للطيران تنظيف وكنس الكيزان الذين بداخله أمثال الكوز "أحمد عوض" وشريكه في الندالة والحقارة والتفاهة والخسة الكوز "محمد الشريف" اللذان يعملان بجد ونشاط من أجل اجهاض أهداف الثورة في مجال الطيران.

(لابد من فعل ثوري يعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي)
[email protected]



#أحمد_موسى_قريعي (هاشتاغ)       Ahmed_Mousa_Gerae#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٩)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٨)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٧)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٦)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٥)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٤)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٣)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٢)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢١)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٠)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٩)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٨)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٧)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٦)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٥)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٤)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٣)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٢)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١١)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٠)


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أحمد موسى قريعي - يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٣٠)