أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير الأمير - البخاري ومسلم و-مويان-














المزيد.....

البخاري ومسلم و-مويان-


سمير الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 6240 - 2019 / 5 / 25 - 21:25
المحور: الادب والفن
    


البخاري ومسلم و"مويان"
. ..

اتعجب من مثقفين يحتقرون لغتهم التي يسيرون بها حياتهم اليومية ويتحدثون بها في البرامج الثقافية والفكرية متجاهلين أن الفصاحة والركاكة صفتان يمكن أن يوجدا في العامية وفي اللغة الرسمية "المسماة فصحي" أيضا
اكتب أو ترجم بأي لغة شئت ولكن لا تكن لا فجا مبتذلا ولا متعاليا صلفا وتعلموا أن تختلفوا دون صراخ ولا تعتبروا ما يحتمل ان يكون خطأ خطيئة ..وانظروا ﻷنفسكم في المرايا..لتعلموا أن الداعشية أكثر انتشارا عندكم منها عند العامة و "الدهماء" الذين جاعوا من أجل تعليمكم ، وأن اللغة العامية قد تكون قد جنبت الشعب وأنصاره ومحبيه وقاحة الأمراض التي تفتك بقلوب المتعصبين من مطلقي اللحي والألسنة والرصاص في ظهور أهاليهم..
صراخ ..صراخ ومع كل اختلاف تكفير ومعارك مصطنعة لا غرض لها الا تجنيب أنفسكم الكلام عن عيشة الناس وأكل الناس والفقر الذي يضيق عليهم الحصار يوما بعد يوم.. لماذا تصرخ هكذا ﻷن ترجمة رواية قد فشلت. .لم لم تصرخ بنفس الحدة عندما اسودت عيشة الفقراء وتوقح البدو ي الجلف وصورهم سعداء راضين وأمامهم كراتين المن والأذي..؟
لم تتجنب الكلام عن حرية التعبير وتخيم في المعارك الصغيرة مأمونة العواقب.؟؟ وتقيم الدنيا لأن مترجما استخدم العامية المصرية وهو يترجم رواية صينية لمويان
لم لا تكتب مقالا هادئا لمناقشة الموضوع..؟ لم لا تدعو المنزعجين لعمل ترجمة أخري..ولدينا سوابق لهذا بل وهناك دائما أنصار لكل ترجمة ؟ لماذا تحول الموضوع لأداة للانتقام بسبب مشاكل لا علاقة لها بالترجمة ولا بالصين ولا باﻷدب كله ،بدليل افتقار الأسلوب الي الحد الادني لادارة خلاف مع ناس أغلب الظن أنهم قابلون لاستيعاب ما تعترض عليه ومناقشته ونقد الذات إن اقتنعوا ،
بالنسبة لي ورغم عدم اعجابي بالترجمة.. ليس بسبب عاميته قطعا ، استطيع أن أميز طبعا بين هدفين لهذا الصخب وان كنت أراه "سخيفا". الأول عند العقلاء وأصحاب النوايا المعلنة وهو مناقشة الأمر موضوعيا والثاني عند الغاضبين الراغيين في الانتقام لأشياء لا شأن لها ب"مويان" رضي الله عنه وأرضاه. ..الذي صار بين خفقة غضب وانتقام و " افتكاستها" صار قدس الاقداس المنتهك..من قبل عصابة من المجرمين اﻷشرار ، صار " مويان" ضحية القتل العمد" الذي سينتقم له مثقفون وسط البلد الزياطون الأحرار.
وانها لزيطة حتي النصر...
..
سمير الأمير



#سمير_الأمير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاح المصريين كمتتالية روائية - حوار مع الروائى أحمد صبرى أب ...
- الشاعر حمدى عيد
- رحلة الفتى الدمياطى الذى جاوز الستين..
- ما الذى يجعل الماضى مستمرا
- لماذا تتعثر نهضتنا العربية الحديثة؟
- رواية-برسكال- رحلة المهمشين إلى متن الحياة فى القرية المصرية
- تكاثر الشعراء
- اللغة والهوية
- حوار مع جريدة الكرامة
- صلاح عيسى -الكتابة بقلب العاشق و بمبضع الجراح !-
- الفصل الأخير فى حكاية مقاومة الشاعر- طارق مايز -للموت
- ملحمة السراسوة أنثروبولجيا الريف المصري
- صندوق ورنيش_ ديوان محمد عطوه
- -شال أحمر يحمل خطيئة -نصوص لا نسوية--
- حرية سليمان ورواية - أسود دانتيل--
- وداعا عم سيد ندا أقدم عمال النسيج فى مصر
- الطالع لوش النشيد
- الثورة والواقع والقصيدة
- فاروق شوشه
- الأدب بين الانعزال والمشاركة المجتمعية


المزيد.....




- روسيا ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان لدى موسكو
- فيلم Conclave يحقق فقزة هائلة بنسب المشاهدة بعد وفاة البابا ...
- -تسنيم-: السبت تنطلق المفاوضات الفنية على مستوى الخبراء تليه ...
- مصر.. الحكم على نجل فنان شهير بالحبس في واقعة قتل ومخدرات
- -فخّ الهويّات-.. حسن أوريد يحذّر من تحول الهويات لسلاح إقصاء ...
- -هيئة الأدب- تدشن جناح مدينة الرياض بمعرض بوينس آيرس الدولي ...
- وزارة الثقافة الروسية: فرق موسيقية روسية ستقدم عروضا في العا ...
- وفاة الفنان المصري عبد المنعم عيسى
- فنان مصري ينفعل على الهواء على قناة لبنانية خلال محاولة عرض ...
- محسن جمال.. 4 عقود من الإبداع ساهمت في تشكيل الغناء المغربي ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير الأمير - البخاري ومسلم و-مويان-