أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وقراراته الخاطئة














المزيد.....


مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وقراراته الخاطئة


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 6240 - 2019 / 5 / 25 - 12:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اكذب وقم بتأليف قصة هوليوودية متقنه وسوف تنال حق اللجوء في ألمانيا وأصدق وسوف يرفض طلبك ويهددونك بالترحيل،كن مليشياويا أو كن متطرفا أو كن مجرما وستجد الكثير من الناس الذين يتعاطون معك وكن مسالما وستقفل الأبواب في وجهك، نعم هذا هو الواقع المؤلم في ألمانيا، قبل بضعة أيام قامت السلطات الالمانية بالقبض على عصابة مقتدى الصدر التي تسمي نفسها السلام 313 بعد سنوات من ظهور هذه العصابة التي سرقت وقتلت وهددت المئات من الأبرياء هذه العصابة التي تعيش على ضرائب المواطنين والمقيمين في ألمانيا، لكن هل من المعقول أن السلطات الالمانية لم تكن تعرف بنشاط هذه العصابة الأجرامية في حين إنك لو سألت إي طفل سيقول لك إنه يعرفها من خلال ما تنشره على اليوتيوب وعلى مواقع التواصل الاجتماعي إذا لماذا لم يتم القبض عليها؟ وكيف حصل هؤلاء المجرمون على حق اللجوء؟ وكيف سمح لهم بعمل كل هذا دون مساءلة ودون عقاب؟ أسئلة كثيرة تبحث عن إجابة مقنعه وشافية.
اذكر في صيف عام 2015 وعند هروبي من العراق بسبب إرهاب الدين الشيعي والمتطرفين من الشيعه الموالين للنظام الإيراني وعند وصولي الى المانيا تم تحديد موعد مقابلة في مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وكالعادة جائوا لي بمترجم عراقي لسببين أولها حتى يتعرف على لهجتي ليحدد إلى أي البلدان أنتمي والثاني لنقل إفادتي إلى المحققين وقد خضعت لشئ أشبه بالتحقيق لمدة ساعتين أنا وزوجتي وفي آخر المطاف تم رفض طلبي على الرغم من أنني كاتب وشاعر وقد تعرضت لمحاولة اغتيال بسبب مقالاتي وقصائدي التي تمتلئ بها مواقع الإنترنت واملك الكثير من الأدلة التي تدعم قضيتي وطلبي ولكن هذا هو القانون الأوروبي الذي يتعاطف من المجرم ويقتل الضحية، وهناك الكثير من العراقيين غيري من الهاربين من بطش المليشيات و جرائمها وجدوا نفس المصير في حين إن المجرمين وقطاع الطرق والقتلة والمليشيات قد حصلوا على الإقامة الدائمة والجنسية وأصبحوا يعيشون على خيرات هذه البلاد وهم لايستحقون، وإن كان هناك عدل في هذه البلدان لما كان هؤلاء خارج السجون.
عصابة كعصابة المدعو محمد بنية المندلاوي قائد مجموعة السلام 313 الارهابية كيف حصلوا على الاقامة إلا يجب سحب إقاماتهم أو جنسياتهم وإرجاعهم إلى بلدهم كيف يخترق القانون بهذه الطريقة.،ان من مبادئ اللجوء إن يكون الشخص ملاحقا في بلده وإن يكون هناك خطر على حياته، وهنا أتساءل ماهو السبب الذي تم بموجبه منح هذه العصابات حق اللجوء هل هناك خطر على حياتهم إنه أمر مضحك حقا؟ هل القانون الأوروبي فضفاض إلى هذه الدرجة؟ لقد شاهدت فيديو لأحد أفراد هذه العصابة وهو يشتري سيارته بمبلغ مئة وثمانون ألف يورو وهو مازال يأخذ مساعده مالية من مكتب العاطلين عن العمل إنها حقا مهزلة…. في هذا المقال أردت أن ألفت نظر السلطات الالمانية إن هناك الكثير من المظلومين بسبب قرارات مكتب الهجرة الاتحادي الألماني الخاطئة وهم بحاجة إلى الإنصاف واردت أيضا لفت نظرهم إلى هذه المليشيات القذرة والعصابات التي أخذت حق اللجوء دون وجه حق واردت إن ألفت نظر العالم كله إلى هذه العصابات التي دمرت العالم وسيطرت على كل شئ واطلب من القانون الالماني والأوروبي إنصاف الاجئ الحقيقي الهارب من وطنه وليس المجرم القاتل.



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبض على مليشيات مقتدى الصدر الارهابية في المانيا
- عمامة الولي السفيه تسقط عقال العراق
- شهيد ام ارهابي
- عندما يغضب قطيع الخرافة المقدسة
- الجهل المقدس وسلاح العشائر
- لماذا يكره الاسلام المرأة
- من يمتلك الشجاعة ليحل المليشيات
- ماذا استفاد العراق من الحكم الاسلامي
- الاسلام عدو الحياة
- فضائح وخرافات اسلامية واجيال من الارهابيين
- الاسلام الدين الذي لايعرف الرحمه
- اذرع المليشيات تخنق البشير شو
- متى نتخلص من دين البعير الارهابي
- لصوص تحت قبة البرلمان العراقي وشعب يعبد العمامة
- عودة القطيع بعد انتهاء الطقوس
- الصراع بين الثعلب والخروف
- حين يرتدي الاديني عمامة
- الانانية ثقافة عربية
- تجميل القبيح عادة اسلامية
- هل يستطيع خروف العراق ان يغضب


المزيد.....




- إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية والسلطة الفلسطينية تت ...
- -هجوم- أوروبي مضاد في وجه أطماع ترامب التوسعية
- السجن 14 عامًا لجندي بريطاني سابق مُدان بالتجسس لصالح إيران ...
- كيف وقع حادث اصطدام الطائرة والمروحية في واشنطن؟ - بي بي سي ...
- حرب -لا رابح- فيها... أوروبا تتوحد سياسة ترامب الجمركية
- الاستخبارات الروسية: -الناتو- يستعد لحملة تشويه بزيلينسكي
- -حماس- تعلق على إمكانية عودة إسرائيل إلى الحرب في قطاع غزة
- رسميا.. جورجيا تسحب وفدها من الجمعية البرلمانية الأوروبية
- ملتقى سلطنة عمان للسياحة يدعو لتفعيل التأشيرة السياحية الخلي ...
- مبادرة المشري وتكالة.. هل تضع حدا لانقسام مجلس الدولة في ليب ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وقراراته الخاطئة