|
في حالة الخشوع
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6239 - 2019 / 5 / 24 - 19:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
(في حالة الخشوع) 1 أجتاز ودياناً وانهاراً ونخلاً حاني الرؤوس قلت يصلّي ربّما وربّما في حالة الخشوع مرّت بنا عبر سنين العمر أحلاماً بلا صدوع عطورها تنشر في الربوع في ليل اعراس وفي الأفراح في ظلّها نرتاح 2 سيبت في الأنهار أحلى شموع العمر وكلّما يمر في عالمي الثاني يذبل ما في الروح الورد والقدّاح في ظلّ بستاني أناشد الفلّاح ان يحرث الايّام في طين احزاني ان غرّد العصفور تخضل ألواني اطوف بين النهر والبستان أخاف ان احلم بالغربان فتهرب الطيور من نعيقها ويلعن الفلّاح حتى طيور الحب في هذه البستان قبل صلاة الصبح 3 تبرمت في عيشي المرّ رحت أطالع سيرة زيد وسيرة عمر اقارن بين انكسارات يومي وهل للحظوظ خرائط يرسمها قدر غامض لا نعيه تعوّذت عدت التفت لمنسرح كلّما يحصد العبد تحت العناية ما جرى قلم قبل ان يفتح الجرح كان الكتاب لابن آدم في عالم الغيب قبل انتشاق النسيم حكمة للعليم ما جرى وسيجري كان مرسوم فوق الرقيم منذ ان كان في المهد بين النعيم وبين الجحيم نخلة تستقيم تحت شمس الرحيم وأخرى تميل الى عالم الظلمات وهذي الحياة تفتح الدرب للاختبار فأمّا اليمين وامّا اليسار (في حالة الخشوع) 1 أجتاز ودياناً وانهاراً ونخلاً حاني الرؤوس قلت يصلّي ربّما وربّما في حالة الخشوع مرّت بنا عبر سنين العمر أحلاماً بلا صدوع عطورها تنشر في الربوع في ليل اعراس وفي الأفراح في ظلّها نرتاح 2 سيبت في الأنهار أحلى شموع العمر وكلّما يمر في عالمي الثاني يذبل ما في الروح الورد والقدّاح في ظلّ بستاني أناشد الفلّاح ان يحرث الايّام في طين احزاني ان غرّد العصفور تخضل ألواني اطوف بين النهر والبستان أخاف ان احلم بالغربان فتهرب الطيور من نعيقها ويلعن الفلّاح حتى طيور الحب في هذه البستان قبل صلاة الصبح 3 تبرمت في عيشي المرّ رحت أطالع سيرة زيد وسيرة عمر اقارن بين انكسارات يومي وهل للحظوظ خرائط يرسمها قدر غامض لا نعيه تعوّذت عدت التفت لمنسرح كلّما يحصد العبد تحت العناية ما جرى قلم قبل ان يفتح الجرح كان الكتاب لابن آدم في عالم الغيب قبل انتشاق النسيم حكمة للعليم ما جرى وسيجري كان مرسوم فوق الرقيم منذ ان كان في المهد بين النعيم وبين الجحيم نخلة تستقيم تحت شمس الرحيم وأخرى تميل الى عالم الظلمات وهذي الحياة تفتح الدرب للاختبار فأمّا اليمين وامّا اليسار
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدوامة
-
جولة في سوق الغزل
-
ازهار على غصن حوّاء
-
العصافير والمعطف العربي
-
البحث عن الجوهر
-
عصف الصهيل
-
الانكسار على زجاج النافذة
-
بغداد ونعيب الغربان
-
كأس دم من ذلك الشريان
-
افتتح الكتاب
-
مسيرة العمر وما تطرحه الحياة
-
تلك صناديق من التفّاح
-
ادركت لا قيداً يقيّدني
-
هم زحزحوا الثابت والمنقول
-
مهزومون بالسيف وبالزجل
-
اللعب في الميدان
-
للحارثين النار
-
الرقيب
-
خزامة الزمان
-
مدينة الضياء
المزيد.....
-
الشرع: الرياض ستدعم سوريا لبناء مستقبلها
-
الاتحاد الأوروبي والرد على واشنطن
-
واشنطن تجمد ملياري دولار من أموال روسيا المخصصة لمحطة -أكويو
...
-
- الجدعان الرجالة-.. مشهد بطولي لشباب ينقذون أطفالا بشجاعة م
...
-
مفاجأة غير سارة تنتظر أوكرانيا من أحد حلفائها
-
زيلينسكي لا يعرف أين ذهبت الـ200 مليار دولار التي خصصتها أمر
...
-
إعلان حالة التأهب الجوي في ثماني مقاطعات أوكرانية
-
قطر: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة يفترض أن تبدأ غدا
...
-
مصر والكويت توقعان اتفاقية عسكرية
-
نائبة رئيس الوزراء الكندية السابقة تتهم الولايات المتحدة بال
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|