عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1540 - 2006 / 5 / 4 - 09:47
المحور:
الادب والفن
يا قلب إنْ مَلَكَ الهوى ظمأٌ سعى في خافقيك
ونأىحبيبك مثل طير ٍ شاردٍ عن تاظريك
فأكتبْ نجوم مسهد ضنَّ الحبيب عن الوفاء
وشوقه ُحُجُبٌ لديك
هذا بلاء النور في قلبي ولا مثيل له في عالمي
كمربع وبلا زوايا
أو ممر خالد ، عج في صور لا شكل فيها او لها
وغرابة الصوت البهي لايرتاد اذنا آدميا
" ولاتودد فوق رأسي*
( ضحِّ برُّخَّيك تنقذني ؟)
* * *
هي كالدوامة
...............................!!
كالحب في أهلي وفي بلدي
ينمو بلا عطر ولا ثمر
كالليل يحتضن النجوم بحزنه
ليوزع الهمّ الثقيلَ على ضفاف ترجفُ في رافديك
ورماد موتانا تناثر كالنشيد
ويرنّ ُ كالناقوس ، والحمقى لديك
ما همهم صور لأيتام العراق
مولاي ما عشقوا العراق
تبكي الملائكة اللطاف ،حول آدمنا ونوح
وجوارهم عمق الجروح
يا نخله السامق مثل حبي لم يذق طعم الوفاق
* * *
أنا منذ أن هجر الهزار حدائقي
أمست زهور الحب وهما وأختلاق
كأطواق الرقاب لدى نساء الباندونغ
رباه أشعرُ في منافذها اختناق
* * *
لو بيننا واد سحيق تصوري
والحبل جسر بين بعد القمتين
أفتعبرين؟
ياهل ترىمن يمشي على حبل الحنين ؟
هل نلتقي كحروف عشق الياسمين؟
ليس المهم صلاتنا ؟،
بل انما نحن الصلاة ونشوة للقانتين
ان ضعتُ في هذا المساء تأملا
وقلقتُ مثل التائهين عن السبيل
لا تسألي؟
فالقلب تملكه ثريّات الجنون
* * *
أفتعلمين؟
قدرا لحب حامَ في اوهام عقلي من سنين
كغيوم صيف من لجين
وكنبع نور ابيض ٍمتموج ٍ
قد لا يُرى في خفقه سرٌّ دفين
ــــــــــــــــــ
تودد :- جارية يعشقها سيدها وتعشقه ،انقذته باشارتها تلك من خسارة أعز ما يملك " تودد نفسها" في لعبة شطرنج.
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟