|
ادريس رسول المعرفة الالهية الخالد وتناسل اسطورته في الانبياء1
علي احمد
الحوار المتمدن-العدد: 6238 - 2019 / 5 / 23 - 09:32
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الجينات اللغوية كالوراثية يتسيد بعضها، وقلما يندثر ما يتنحى منها، ولذلك احتفظ التراث بهوامش من أسماء ابطال الأساطير السوادية 1، واما ابطال الاساطير فهم بذور للرواة التي لها الفضل في انبثاق جذور لغوية جديدة، ولهم الفضل في تطوير التراكيب القواعدية والانشائية الخلاقة. واحسب ان ما فات ابن اسحق مما ورد عنه في لسان العرب "وَكَلَامُ الْعَرَبِ إِذاَ اتفَّقَ لَفْظُهُ فَأكْثرُهُ مُشْتقَّ بعَضُهُ مِنْ بَعْضٍ. “ ان يضيف " والاساطير كذلك". تواترت أسطورة الطوفان2 قبل ما يزيد عن مائتي سنة من كتابة سفر التكوين المقدر تاريخه بنحو 1440 قبل الميلاد، والذي يرد فيه شخصية نالت الخلود تحت اسم اخنوخ، وهي ذاتها الشخصية التي تحمل اسم إدريس، وفقست منها اساطير فرعية لاحقة كالخضر وجورج وايليا. ادريس هو الكائن البشري الأسطوري الخالد الذي تعددت اسماؤه، وهو العجينة التي نشأت منها اسطورة المسيح المنتظر، وهو الذي يعتقد ربانيون بظهوره قبل المسيح ليقضي على الشياطين. حكاية خلود الأجداد وربوبيتهم وعبادتهم سابقة على الحضارة والزراعة وتعود للعصر الحجري، وبتقديري ان فشل بحث الانسان عن اكسير الخلود في صراع البقاء دفعه للاستسلام للقدر بأنه ميت لا محالة، ومع ذلك لم يفارقه عشمه بالانتصار على الموت بالقيامة بعدها وهو معتقد أعطاه انغماسه في الزراعة الامل وهي التي تعبر عن الدورة اللامتناهية للحياة والموت لتنبثق اسطورة لاحقة عن بطل الطوفان ذلك الجد الذي تأله وتجسد في انانا -عشتار وتموز. واحسب ان ليست حكمة اتراحسيس -اللقب الاكدي لبطل الاسطورة -هي التي أدت لأن يرضخ انليلENLIL ليهبه الخلود، وانما الوفاق مع انكي3 ENKI السومري الذي هو اله الحياة EA الاكدي المرتبط بالماء حتى لا يتكرر غمز هذا الأخير صاحب العلاقة بما يدور في الارض للألهة الصغار السفليين الـ IGIGGI 4 بالتمرد وهم يكدحون دون كلل خدمة للانوناكي 5 ANUNNAKI . والمعروف ان انليل أصيب بالذعر عندما صعد الالهة الصغار في الأرض وحاصروا قصره وكان ارقا من ضجيج نشاطهم. وبالمقابل لحل الخصومات ولينال الموافقة تعهد انكي للآلهة في محفلهم بأن قدر الانسان الذي سيخلق من التضحية باحد الـ Igiggi ليقوم بالكدح " للمقارنة الاية -وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"بديلا عن جماعته هو الموت لا الخلود على خلاف الالهة بغض النظر عن مقام الاخيرين خدما ام سادة. زيوسدرا أقدم تسميات ادريس اقدم ما يمكن وصفه ببذور الاساطير التي لا زالت دارجة ولها صلة بالمعراج في المعتقدات الدينية تعود الى ملك سومري هو انميدورانكي En-men-dur-ana ( Enmeduranki ) أو ( Enmeduranna)حاكم سيبار – زمبير Zimbir - جنوب غرب بغداد 30 كلم. ويظهر كسابع ملك قبل الطوفان أي 2900 قبل الميلاد.ويعني اسمه سيد السلطات بين السماء والأرض او الحبل السري-الصرة- الذي يوصلهما6 . وكانت مدينته مقر عبادة اوتو UTU 7 ، وفي اسطورة سامية يسرى به من قبل الرب شمس وهدد ADAD للسماء حيث يتلقى اسرار السماء والأرض وخاصة العرافة. ولكونه سابع الملوك فيعتقد انه يناظر انوخ(اخنوخ) (ادريس) السابع تسلسلا من آدم8 . وبتقديري ليس صدفة ان رقم سبعة يمثل الكمال في الثقافة القديمة، وليس صدفة ان يرتبط اخنوخ في التراث بوصفه السابع تسلسلا من نسل آدم وان يعيش 365 سنة. حيث رقم سبعة له علاقة بدورة الأسبوع الخالدة التي لا تنتهي وأما انه عاش 365 سنة ما يعني سنوات بعدد أيام السنة وكأنما القول في ثقافة البدائة كمال كمال الدورة السنوية أي الخلود. وهو ما يوحي بتطور في الأسطورة البدئية لتصل للكمال لأن ما ذكره بيروسوس عن سنوات انميدورانكي فهي 18 ساروس9 (الساروس Saroi يعادل 223 شهرا قمريا) وهو ما يعني انه عاش 334.5 سنة قمرية10 . بتقديري أن ثمة من المؤشرات على ان انميدورانكي Emmeduranki هو ذاته ادريس الذي ورثناه وهو ذاته زيوسدرا. وقوام الصلة مع انميدورانكي في فترة لاحقة ما أورده بيروسوس عن صيغة اسمه وهي Euedorachos 11 ولكن بخلاف المعهود فقد وصفه كحاكم لـ Pautibiblon-ربما باد تيبيرا-. وذكر انه في عهده خرج من البحر الارتيري12 مخلوق نصفه انسان ونصفه سمكة واسمه Odakon13 . لا استبعد ان صيغة لفظ الاسم بصورة قريبة من اللفظ الاغريقي Euedorachos كانت دارجة بسقوط القاف g، وبالتالي فإن تظهير الاسم بصورة تقريبية للفظ المشرقي Euedorach أي إيدوراش وهو ما وصلنا بصورة ادريس. بذور صلب هذه الاسطورة لها صلة مع بعض الاختلافات بدول المدائن السومرية حيث يقرأ الباحثون في السومرية اسم بطل اسطورة الطوفان بصورة زيوسدرا Ziusudra ، وهو الكائن البشري الذي فاز بالخلود في المعتقد السالف على الأديان السماوية. زيوسدرا سلف جلجامش (بلجامش) الذي سعى بعد موت رفيقه انكيدو لمعرفة العشبة التي تحمل سر الخلود، وبغية ذلك شد عصا الترحال لمقابلته عند منابع الأنهار التي يتخذها موطنا. زيوسدرا Ziusudra هو أحد ملوك المدائن السومرية التي تدعى شورفاق Šuruppag/ - SU.KUR.RU/ki - (تل فارا حاليا)14 - ويعد في بعض الوثائق كآخر ملوك ما قبل اسطورة الطوفان وهو بطلها نحو 2900 قبل الميلاد؛ وهو ابن Ubara-Tutu الذي يعد في اغلب المخطوطات اخر ملوك ما قبل الطوفان، ويرتبط هذا الأخير بما يسمى تعليمات شورفاق المنسوبة لابنه15 والمتعلقة بأدب الحكمة السومري والأخلاق وهي مثال على القيم المشرقية التي كانت سائدة ومنها ما لا يزال. لست بصدد نقاش ما ينسب للاب أو للابن من آثار أو وجود شخص آخر بينهما او لعله لقب للملك، ولكن ثمة لبس وخلط شبيه وربما له صلة بتداخل الثقافات واقتراضها كما هو في اسطورة نوح وخنوخ الذي هو والد جده الذي يرادف ادريس في الثقافة الإسلامية، وما يجمع الاخيرين هو علاقتهما بالحكمة. يكتب زيوسودرا في السومرية بعدة صور، وهو دليل على مدى ما تطور اليه الاسم من مفاهيم لدى رواة الأسطورة على اختلاف بيئاتهم ونحلهم ومناهلهم: 1-زِيؤُدسودرا ZI.UD.SUD.RA2 ، وربما يلفظ بصورة زيؤدسورا(ك) Ziudsuřa(k) . وجملة اسمه تفسر بـ الحياة لأيام مديدة أو الذي عمر حيا أياما طوال أو الذي عثر على الحياة (الخلود) أو الذي يتخلد في الحياة. المقطع الأول من اسمه ZI حياة16 . وصور الفاظه zi ؛ zig3؛ zid؛ se2 17 . ويرادف napištu:حياة، حنجرة18 . المقطع الثاني UD 19 يوم؛ نهار، وضح النهار؛ شمس؛صيف؛ حرارة؛ عاصفة؛ عاصفة شيطانية؛ عندما، حينما؛ إذا، لو. المقطع الثالث SUD 20:يَبْعُد؛ ينأى، يعمر طويلا، يستغرق زمنا طويلا، يعْمَق، يزداد طولا. المقطع الرابع RA2: ربما مركب لفظي وهو نفس رمز DU وهو القدم او الساق بمعنى يذهب ويمضي. 2- Zin-Suddu -ZI.IN.SUD.DU-. المقطع الأول من التسمية انظر ZI. المقطع الثاني IN يعني قطاع(منطقة ومجال) 21 ويرادف pilku: منطقة مرسمة ومحددة22 . المقطع الثالث انظر SUD المقطع الرابع DU يعني يذهب ويرادف في الاكدية 23alāku . أي ان اسمه: الذي في مجال الحياة المديدة. احتفظت العربية بصلة مع المصطلح السومري ZI.IN.SUD.DU تحت جذري زندق وسند حيث يرد في اللسان الزِّنْدِيقُ: القائل ببقاء الدهر، فارسي معرب، وهو بالفارسية: زَنْدِ كِرَايْ، يقول بدوام بقاء الدهر.- العديد من الكلمات التي يعزوها لسان العرب للفارسية هي رافدينية اكدية -سومرية ومثال هذا التفسير الخاطئ يرد في عدد من الكلمات اقحاما فالراء لا مكان لها في زندق كما أورد اللسان-. وفي تقديري أن المقطعين الاولين في زن(دة) هما ZI.IN في السومرية بمعنى حيز الحياة واما لاحقة الدال في زند فهي ربما من UD كاحتمال ضعيف ولكن السين اسقطت. والاحتمال الثاني الأقوى وجود كلمة في السومرية بصورة *ZI.IN.DUG حيث تعني DUG وبصورتين لفظيتين dug4 (du11) يتكلم. وهو اقرب تفسيرا لكلمة زندق بمعنى القائل ببقاء الدهر. وتأكيدا على ذلك هو اسقاط القاف كما هو في du11 حيث و بابدال الزاي سينا وهو دارج في اللغة يرد في اللسان أن المُسْنَدُ الدهر. يقال لا آتيه يَدَ الدهر ويَدَ المُسْنَد أَي لا آتِيهِ أَبداً. اوتنافيشتم Utnapishtim في التراث الأكدى ترد التسمية اوتنافيشتم Utnapishtim 24كنظير لكتابة اسم زيوسدرا Ziusudra في السومرية، وبتقديري أن Utnapishtimيتكون من UD بمعنى الابد او الدهر ( انظر عوض بمعنى الدهر في العربية) ونفس بمعنى حياة، ويفسر بالذي عمر طويلا أي تخلد. اوتنافيشتم Utnapishtimوهو بطل اسطورة الطوفان والخلق الاكدية. يكتب اسمه في السومرية بصورة UD. ZI – انظر معانيهما تحت اسم Ziusudra - ونظرا لأن ZI ترادف napištuحياة في الاكدية فقرأه الباحثون بصورة اوتنافيشتم. استبعد أن يكون الأكاديون لفظوا اسمه بصورة Utnapishtim والا لاحتفظ التراث وخاصة المشرقي بهوامش من هذا الاسم، والأرجح ان ما توارد على الالسن كان بلقبه اتراحسيس Atra-Hasis وأيضا بذات الصورة السومرية UD. ZI 25 . والقاسم المشترك بين اوتنافيشتم واتراحسيس كبير باعتبار ان الاسمين مركبان من صفة الافراط والزيادة (الخلود) مع النفس (الحياة) من لدى الأول والحكمة لدى الثاني. وبتقديري ان ربط البطل بالحكمة أكثر حداثة وتطويرا من الأسطورة البدئية، فما الحاجة لمعمر خالد لا فائدة منه الا اذا نقل او استرق المعرفة من الارباب العلى. ولا استبعد ان الاغريقية اقترضت التسمية UD. ZIكاحدى تسميات زيوسدرا في شخصية اوديس Odysseus التي تصحفت في اللاتينية الى أوليس Ulyssesوهو البطل المقرون بالذكاء وبالرحلات البعيدة والطويلة وملحمته تحاكي في جوانب منها رحلة جلجامش التي اميل الى ان مكانها هو البروج الفلكية وآخرها برج الحوت حيث الجنة المفترضة بحثا عن الخلود. واعتقد ان الاسكندر المقدوني تأثر باسطورة بلجامش بصيغتها الاغريقية في اوليس -احسب ان هوميروس اعتمد في أساسها على الأساطير البابلية- وهو ما دفعه لتقليد مساره ينازعه البحث أيضا عن الخلود وربما عينها في المشرق وفي مصر اوهمه الكهان بالخلود عندما نصبوه ابنا للإله الأكبر أمون. اتراحسيس لقب اوتنافيشتم الذي يعني النفس الخالدة هو اتراحسيس Atra-Hasis أي الفائق الحكمة؛ ويتكون الاسم من: 1-atra: تعني atru في الاكدية زائد عن الحد وطافح وضخم ورائع ومفرط وغزير ووافر وهائل ومذهل وترادف في السومرية --dir--IG التي لها من صور القراءة باسقاط لفظ القاف --dir--i (--dir--, du26)26 والمعاني السومرية تشمل الصيغ الفعلية والاسمية وتعني يعظم ويكبر ويتسامى يتألق ويكون رائعا ممتازا كفؤا ويتضخم ويتوافر وأيضا يعني فوق وعلى وفي مواجهة ومقابل، وتعني أيضا يسند ويبني ويطفح ويفيض. وبالمقارنة يتضح أن الكلمة السومرية والاكدية من أصل واحد، ولكن الاكدية اعتمدت احدى الصور اللفظية التي تسبق الدال بلفظ حرف علة اثناء تطور اللسان ففي السومرية UDRA [EXCESS] التي تعني زيادة وفائض، فائدة وترادف utrû بذات المعاني. وترادف watāru: ( utāru) : --dir--I : يزيد؛ يزداد، يطفح، يزيد عن الحد، يسرف، يفرط؛ يُكَبِّر ويوسع. watar: بافراط؛ الى ابعد حد، علاوة على. atartu :زيادة او افراط. utar+: بافراط، كثير جدا وزائد عن الحد؛ علاوة على، أبعد وما بعد. lā utar: لا اكثر، كفاية وحسب. يكفي. utāru: يتجاوز الحد ويزيد بافراط؛ يبالغ ويتطرف ؛ يكسب؛يزيد ،يبالغ في التقدير، يمتلك أو يتمتع بما يكفي ويتوافر. الجذر السومري يوحي بأنه أطلق على الوتر لما له من خواص الزيادة والنقصان أي ان الأصل هو الشد؛ حيث في السومرية وبنفس صيغ الكتابة تعني --dir--IG [EXCESS] زيادة وافراط وفائض وفي نفس الوقت من جهة اخرى --dir--IG [FALL] وهي صفة أيضا للوتر الذي ينقبض. والجذر السومري هام لأنه اساس للعديد من الجذور قوامها تر طر در بمعنى الزيادة. احتفظت العربية بالجذر السومري الاكدي وطورته سواء باستخدام التاء او التاء المضعفة (الطاء) أي باللفظين الاكدي والسومري. وباسقاط القاف كما هو دارج في القراءة. والملحظ أن جذور طرأ وطرا ودرأ تحمل ضمنا معنى من فوق، لان القادم الطارئ فجأة في الغالب يأتي من مكان مرتفع. وفي اللسان: الْأُدْرَةُ ، بِالضَّمِّ : نَفْخَةٌ فِي الْخُصْيَةِ. حطر القَوْسَ: وتَرَها. الحادرُ: السمين الغليظ. وحَبْلٌ حادِرٌ: شديد الفتل. وحَدُر الوَتَرُ حُدُورَةً: غَلُظَ واشتدّ. الحَدْرُ الوَرَمُ. وتَحَدُّرُ الشيء: إِقبالهُ- قارن --dir--IGفي مواجهة ومقابل السومرية-.كلُّ شَدٍّ: حَتْرٌ. أَحْتَرَ الرجلُ: قلَّ عطاؤه- قارن السومرية زيادة ونقصان بذات الكلمة-. الْغِطْيَرُّ الْمُتَظَاهِرُ اللَّحْمِ الْمَرْبُوعُ. العَدْرُ والعُدْرُ: المطر الكثير. وعَدِرَ المكان عَدَراً واعْتَدَرَ: كثر ماؤه.والعُدْرةُ الجُرْأَة والإِقدام. والعَدَّار: الملاَّح. العَدَرُ القَيْلَةُ الكَبِيرةُ؛ قال الأَزهري: أَراد بالقيلة الأَدَرَ، وكأَن الهمزة قلبت عيناً فقيل: عَدِرَ عَدَرَاً: والأَصل أَدِرَ أَدَراً. عَتَرَ الذَّكَرُ: اشْتَدَّ إِنْعَاظُهُ وَاهْتَزَّ. وَرَجُلٌ مُعَتَّرٌ : غَلِيظٌ كَثِيرُ اللَّحْمِ. الطَّرَا ما لا يُحْصى عَدَدُه من صُنُوف الخلق. الطَّرَا يُكَثَّرُ به عَدَدُ الشيء. يقال: هُمْ أَكْثَرُ من الطَّرَا والثرَى، وقال بعضهم: الطَّرَا في هذه الكلمة كلُّ شيءٍ من الخَلْق لا يُحْصَى عَددَه وأَصنافُه، وفي أَحَدِ القَولَيْن كلُّ شيءٍ على وجه الأرض مما ليس من جِبِلَّة الأرض من التُّرابِ والحَصْباءِ ونحوه فهو الطَّرَا. أَطْرَى الرجلَ: أَحسَن الثناء عليه. طَرِيَ يَطْرَى إِذا أَقبَل-قارن المواجهة في السومرية-. اطْرَوْرَى الرجل: اتَّخَمَ وانْتَفَخَ جَوْفُهُ. طَرَأَ على القوم: أَتاهم مِن مَكانٍ، أَو طَلَعَ عليهم من بَلَدٍ آخَر، أَو خرج عليهم مِن مكانٍ بَعيدٍ فُجاءة، أَو أَتاهم من غير أَن يَعْلَمُوا، أَو خَرج عليهم من فَجْوةٍ. وفي الحديث: طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبي مِن القرآنِ، أَي وَرَدَ وأَقبل-قارن مقابل-. واما بالتاء وهو الأقرب للفظ الاكدي. التَّواتُرُ: التتابُعُ، وقيل: هو تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ. أَوْتَرَ القوسَ: جعل لها وَتَراً- الوتر عادة ما يكون مشدودا أي اكثر زيادة عن حده الطبيعي قبل التركيب. تَوَتَّرَ عَصَبُه: اشتدّ فصار مثل الوَتَر.الواو والتاء والراء: باب* لم تَجِئْ كلمُهُ على قياسٍ واحد، بل هي مفرداتٌ لا تتشابَه. والوَتيرة: المداوَمَة على الشَّيء، يقال: هو على وتيرة. المواتَرَة في الأشياء فقال اللِّحيانيّ: لا تكون مواترةً إلا إذا وقعت بينهما فَتْرة، وإلاَّ فهي مُدارَكَة- لاحظ القرابة والفصل بين درك ووتر ووجودهما في السومرية وفضل العربية انها فصلت بينهما-.التَّرارَةُ: السِّمَنُ والبَضَاضَةُ؛ يقال منه: تَرِرْتَ ، أَي صرت تارّاً وهو الممتلئ والتَّرارَةُ: امتلاء الجسم من اللحم ورَيُّ العظم؛ يقال للغلام الشاب الممتلئ: تارٌّ. التَّرَّةُ: الجارية الحسناء الرَّعْناءُ. وباضافة العين تَرِعَ الشيءُ: امتَلأَ. الترعة المِرْقاةُ – قارن درج واللفظ السومري -من المِنبر. التُّرعة في الحديث الدَّرجةُ. والتُّرْعة فَمُ الجَدْولِ يَنْفَجِر من النهر- لان الترعة اعلى درجة ولذلك ينفجر فمها في الهواء -. دَرَأَ الرجلُ: مثل طَرَأَ. قال أَبو عمرو بن العلاءِ: سأَلت رجلاً مِن سعْد بن بَكر من أَهل ذاتِ عِرْقٍ فقلت: هذا الكوكبُ الضَّخْمُ ما تُسمُّونه؟ قال: الدِّرِّيءُ، وكان من أَفصح الناس. قال أَبو عبيد: إِن ضَمَمْتَ الدَّال، فقلت دُرِّيٌّ، يكون منسوباً إِلى الدُّرِّ. الدِّرِّيءُ من الكَواكِب: الناصِعة. دَرَأَ فلان علينا أَي هَجَم. والدِّرِّيءُ: الكَوْكَبُ الـمُنْقَضُّ يُدْرَأُ على الشيطان. دَرأَتِ النارُ إِذا أَضاءَت. دَرَأَ علينا فلان وطَرأَ إِذا طَلَعَ فَجْأَة. تَدَرَّأَ علينا فلان أَي تَطَاول. ودَرَأَ الحائطَ ببناءٍ: أَلزَقَه به. يقال: لا آتيك ما اخْتَلَفَتِ الدِّرَّةُ والجِرَّةُ، واختلافهما أَن الدِّرَّةَ تَسْفُلُ والجِرَّةَ تَعْلُو. ودَرَّ الخَرَاجُ يَدِرُّ إِذا كثر- لاحظ ان ندر هي العكس وكأن النون نافية كما هو في بعض الجذور. -. دَرَّت العروقُ إِذا امتلأَت دماً أَو لبناً. ودروره غلظه وامتلاؤه. ودَرَّت السماء بالمطر دَرّاً ودُرُوراً إِذا كثر مطرها. والدِّرَّةُ في الأَمطار: أَن يتبع بعضها بعضاً. ودَرَّ السِّراجُ إِذا أَضاء. وفرس دَرِيرٌ: مكتنز الخَلْقِ مُقْتَدِرٌ. وفي الحديث: كما تَرَوْنَ الكوكب الدُّرِّيَّ في أُفُقِ السماء؛ أَي الشَّدِيدَ الإِنارَةِ. ويقال: دَارِي بِدَرَر دَارِك أَي بحذائها. إِذا تقابلتا. ودَرَرُ الريح: مَهَبُّها؛ وهو دَرَرُك أَي حِذاؤك وقُبالَتُكَ. ويقال: دَرَرَك أَي قُبالَتَكَ. واما اللفظ الاقدم المذكور في السومرية قبل اسقاط القاف (الكاف) فقد احتفظت به العربية بل وفرزت ما بين الجيم والكاف حيث الجيم للاعلى والكاف للاسفل في بعض الحالات ولكنها لم تسقط ان الكاف أيضا للاعلى. الدَّرَكُ: اللحَاق. أَدْرَكَ الثمرُ أَي بلغ. أَدْرَكتِ الثِّمار إذا بلغت إناهَا وانتهى نُضْجها. ودَرَكاتُ النارِ: منازل أَهلها، والنار دَرَكات والجنة درجات. والدَّرَك إلى أَسفل والدَّرَجُ إلى فوق. الدال والراء والكاف أصلٌ واحد، وهو لُحوق الشَّيء بالشّيء ووُصوله إليه-المقياس قريب من السومري-.دَرَجُ البناءِ ودُرَّجُه، بالتثقيل: مَراتِبُ بعضها فوق بعض. الدَّرَجَةُ الرفعة في المنزلة.والدَّرَجَةُ المِرْقاةُ. دَرِجَ إِذا صَعِدَ في المراتب. الدَّرْقُ الصُّلْبُ من كل شيء قياس من الافراض والزيادة. الطَّرَقُ في الريش: أَن يكون بعضُها فوق بعض.ريش طِرَاقٌ إِذا كان بعضه فوق بعض. وطِرَاقُ بيضةِ الرأْس: طبقاتٌ بعضها فوق بعض. وقولُه تعالى: ويَذْهَبا بطَرِيقَتكُم المُثْلى؛ جاء في التفسير: أَن الطَّرِيقة الرجالُ الأَشراف، معناه بجَماعِتكم الأَشراف، والعرب تقول للرجل الفاضل: هذا طَرِيقَة قومِه، وطَرِيقَة القوم أَماثِلُهم وخِيارُهُم، وهؤلاء طَرِيقةُ قومِهم، وإِنَّما تأْويلُه هذا الدي يُبْتَغَى أَن يجعلَه قومُه قُدْوةً ويسلكوا طَرِيقَته. وطَرائِقُ قومِهم أَيضاً: الرجالُ الأشراف. الطَّرِيقة: العُمُد، وكل عَمُود طَرِيقة. وما به طِرْق، بالكسر، أَي قُوَّة، وأَصل الطِّرْق الشَّحْم فكنى به عنها لأَنها أَكثر ما تكون عنه؛ وكل لحمة مستطيلة فهي طَرِيقة. ويقال: هذا بعير ما به طِرْق أَي سِمَن وشَحْم- قارن excess في السومرية. الثَّرْوَة: كثرة العَدَد من الناس والمال. يقال ثَوْرَة من رجال وثَرْوةٌ بمعنى عدد كثير. 2-Hasis تعني hassu: ذكي، حكيم. ḫasīsu: أُذْنٌ27 ؛ ذكاء، حكمة، فهم، استيعاب؛ براعة، عبقرية، متيقظ وواسع الادراك وواعي وفطن. والاصل ربما أطلق على الاذن حيث حاسة السمع اهم الحواس في البداءة في صراع الانسان مع البقاء، فالكل يرى، والاقدر على البقاء والأكثر حكمة واقتدارا هو من يميز كنه الاجراس الصادرة واتخاذ ما يناسبها من تدابير. لكل صوت له سببه او علته. والارجح ان تطور فقه الاصوات أسهم في تخزين المعرفة وتطوير الادراك. في العربية: الحِسُّ والحَسِيسُ: الصوتُ الخَفِيُّ.- قارن أيضا الهَسْهَسَةُ عامٌّ في كل شيء له صوت خفي-. حَسِسْتُ بالخبر وأَحْسَسْتُ به أَي أَيقنت به. ومنه الحديث: إِن الشيطان حَسَّاس لَحَّاسٌ؛ أَي شديد الحسَّ والإَدراك. ويقال: حَسْتُ بالشيء إِذا علمته وعرفته. قارن ما يبدأ به اللسان تحت بند اذن أَذِنَ بالشيء إذْناً وأَذَناً وأَذانةً: عَلمِ.-. الإِحْساسُ العلم بالحواسِّ، وهي مَشاعِرُ الإِنسان كالعين والأُذن والأَنف واللسان واليد. التَّحَزِّي: التَّكَهُّنُ. الحازي: الذي يَحْزُرُ الأَشياء ويقَدِّرُها بظنه.وحَزَاه السَّرابُ يَحْزِيه حَزْياً: رَفَعه. حزا بالشيءِ: عَلِمَ به، وارْتَفَعَ، وأشْرَفَ. (ق.م). ومن الجذور الفرعية المشتقة التي لها صلة الأحوذيُّ: الخفيف في الأمور، الذي حَذِقَ الأشياءَ وأتْقَنَها.الهَذَيانُ: كلام غير معقول مثل كلام المُبَرْسَم والمَعْتُوه. ومما سبق يتضح أن الأقرب لفقه كلمة ادريس هو أنها مكونة من أدر بمعنى الزيادة وحس بمعنى النفس التي تشمل على الحواس الخمسة، وبينما انقرض معنى النفس في اللغة الا انها احتفظت بالقياس (الإحساس) من النفس تمييزا عن الجماد. في انسكلوبيديا الإسلام28 يرد الاسم بصورة خاسيساترا Khasisatra وهو ما يوحي بصلة مع الصيغة الاغريقية Xisuthros(Ξίσουθρος ) إكْسِسثُروس المسندة للكاهن البابلي الهللني الثقافة بيروسوس Berossus 29 . وقد أشار المؤرخ الاغريقي ابيدينوس Abydenus 30 الى اسمه بصورة Sisouthros. وقد سبق لـ فيروليود M. Virolleaud 1931 31أن أشار الى أن صيغة Xisuthros هي الصورة الاغريقية لـ Hasisatra. وأرجح صحة اشتقاقه باعتبار اتباع الصفة للموصوف على عكس الصيغة الاكدية Atra-Hasis التي تسبق فيها الصفة الموصوف. اتباع الوصف بالموصوف هو تطور طرأ في السامية ومنها العربية، واما القول بأن الاكدية تأثرت بالسومرية في اسباق الوصف على الموصوف فاستبعده واعتقد ان الاكدية هي مرحلة في تطور لسان الـ ergative السومري البدائي البسيط في المنطقة التي أنتجت السامية كمرحلة أرقى نتيجة التطور الاقتصادي الاجتماعي الهائل والسريع في المنطقة. اعتقد بوجود لفظ الحاء في اللهجات الاكدية الى جانب الخاء والدلالة في خذن حيث الذال مقلوبة من السين وربما كانت ملفوظة في بعض اللهجات لأن uznu و hassu لهما نفس المعنى تقريبا ويرادفان في السومرية ĜEŠTUG 32 . وبهذا ممكن قراءة Hasisatra حس(خس)(خذ) اطر/ حس(خس)(خذ) ادر واما Atra-Hasis اطرحس(خس)(خذ)/ادرحس(خس) (خذ). وفي التراث العربي تحولت صورة قراءة او لفظ ادر حس الى ادريس؛ واما الأولى خس(خذ) اطر فقد تطورت الى اسطورة خضر Xisuthros. والمفارقة ان الصيغة الاغريقية Xisuthros رغم ترجيح الاعتقاد بأنها صيغة ابدال الصفة بالموصوف الا انها قريبة لفظا وربما اشتقاقا أيضا من الصيغة السومرية ZI.UD.SUD.RA2 وهو ما يوحي بأن الموروث الشفهي السومري كان حاضرا أيضا الى جانب الكتابة بالسومرية في العهد السلوقي. ادريس في التراث الإسلامي وبالعودة الى اتراحاسيس Atra Hasis لقب اوتنافيشتم بطل اسطورة الطوفان الاكدي فقد وصلنا لفظ اسمه بالعربية في فترة متاخرة بصورة ادريس باسقاط الحاء وربما كان هذا الاسم الأكثر تداولا بين العرب لبطل الاسطورة. ورد ذكر ادريس في القرآن في سورة مريم " وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا "وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ". ايات 56 و57 وأيضا بسورة الأنبياء "وَإِسْمَٰعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا ٱلْكِفْلِ ۖ كُلٌّۭ مِّنَ ٱلصَّٰابِرِينَ" اية 85. ويصفه ابن كثير في البداية والنهاية الجزء الأول بأنه خنوخ وأنه في عمود نسب الرسول محمد، وهو اول نبي بعد ادم وشيث. وينسب لابن اسحق انه أول من خط بالقلم، ويذكر ان البعض ينسبه لهرمس، ويضيف ابن كثير " ويزعم كثير من علماء التفسير، والأحكام، أنه أول من تكلم في ذلك، ويسمونه هرمس الهرامسة، ويكذبون عليه أشياء كثيرة، كما كذبوا على غيره من الأنبياء، والعلماء، والحكماء، والأولياء"،. وفي الروايات مر به الرسول في السماء الرابعة. ومن ثنايا الأسطورة يظهر اللبس في تفسير "ورفعناه مكانا عليا" لتفسر على ان ملك الموت كان منحدرا وقبض روحه فيها وهو يظن ان مكان قبضها في الأرض. وبرؤية آخرين انه رفع ولم يمت كما رفع عيسى. وبعض يروي انه رفع للسماء السادسة فمات بها ولكن الراجح هو الرابعة. واما الحسن البصري فقد اوصله في قراءة "ورفعناه" الى الجنة وهو ما تتفق مع ما ورد عن اخنوخ في سفر التكوين24:5 " وسارَ أخنوخُ مع اللهِ، ولم يوجَدْ لأنَّ اللهَ أخَذَهُ". يشير ابن حبان في صحيحه الى حديث لأبي ذر عن النبيّ قوله:”يا أبا ذر أربعة سُريانيون: ءادم وشيثٌ وأخَنوخُ وهو إدريس وهو أوّل من خطّ بالقلم، ونوحٌ“. النص يوحي بالإضافة اللاحقة في غير مكانها وأن الأصل هو لادريس الذي تبنى هويته وسار على نهجه نوح. وفي الاساطير الدارجة يشتهر ادريس بالحكمة والعلم وعلم النجوم والفلك والحساب والطب والحياكة33 وانشاء المدن وتحديثها وله ينسب نذيره بالطوفان. ويبدو ان اساطير شتى طرأت من ذات الأسطورة البدئية البابلية ولها صلة بالغيبة والنبي المنتظر بل ووصل الحد بخروجها عن اطارها بربطها بالصراعات الفكرية الإسلامية بين الشيعة والازارقة – انظر الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المتوفى سنه 381 هجرية في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باب أولى الغيبات هي غيبة ادريس التي فيها ينزل للأرض لتمام امر رباني بحق ملك جائر بحق "الرافضة" وهذا الملك للازارقة الذين احلوا قتلهم بل إن الملكة زوجته من طائفة الازارقة. وهي اسطورة فيها كثير من الشبه والانتحال من اسطورة يونس وملك نينوى التي نحلها اليهود في اسطورة إيليا واحاب وزوجته الكنعانية ايزابيل ابنة ايتوبعل ملك صيدا وصور. ويبدو فيها أن الله أكثر رحمة من غضبه على اتباع الملك حيث حرمهم المطر أعواما حتى جاءه الملك بشعبه صاغرين طالبين الغوث والمطر. ادريس في اللغة: ورثت العربية جذورا مختلفة من اتراحسيس سواء لعلمه وتعليمه البشر الحياكة وتمادي سنه (دهريته) وأيضا ما للعلاقة في الأسطورة بغضب الالهة العلويين على صنيعتهم من البشر لضجيجهم. يقال: سمي إِدْرِيس، عليه السلام، لكثرة دِراسَتِه كتابَ اللَّه تعالى. واما الفيروز ابادي ففي القاموس المحيط : إدْرِيسُ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم: ليس من الدِّرَاسَةِ، كما تَوَهَّمَهُ كثيرونَ، لأنه أعْجَمِيٌّ، واسمُهُ: خَنُوخُ أو أخْنوخُ.ربما لدرس في السامية علاقة باسمه اتراحسيس قياسا من طلب البشر علمه لانه كبير العلماء دَرَسَ الشَّيْءُ وَالرَّسْمُ: عَفَا-الإشارة الى اقدميته في اقوال الرواة- الطِّرْسُ الْكِتَابُ الَّذِي مُحِيَ ثُمَّ كُتِبَ. -قارن الرواية الصابئية حول دنانوخت وحفظه للكتب المقدسة كما نزلت على ادم ظهرا عن قلب وانه وجد كتابا جديدا بين الكتب فمزقه لعدم معرفته بحقيقته ولكن الكتاب يعود ليظهر امامه ويكرر تمزيقه وحرقه دون ان يتمكن الخلاص منه وان الاعتقاد لدى الناصورائيين بأنه منزل من الله فاخذوا به وهو ما أدى لتفرقهم سبع فئات بالنظر لظهور سبعة كتب لحين ظهر الكتاب الثامن الذي قاد دنانوخت للمعراج ليعود ويبشر البشر. الدِّخْرِصُ في الأمور: الداخلُ فيها، والعالمُ. (ق.م).. الأصل المفترض *ادرخص( اترخص/اطرخص): ربط او عقد او رباط وعقدة، رباط ( في الملبس، الذهب، القصب)؛ عصبة او ضمادة؛ (عرافة) علامة على الكبد، الرئة؛ حزام او رباط على (الابواب)؛ سلسلة من الحجارة التي تستخدم كعوذة او تميمة؛ ايضا يستخدم في الفلك. ṭīru (2): (على المعدن) ختم او خاتم او دمغة او طبعة وبصمة. ṭarru: ملتحي؛ لحية.2 7 قارن التماثل بين قرص الشمس (آتونAton، آتينAten) الذي هو رع حيث UD الشمس و UTU الهها بالسومرية. والصلة بين السلالة الصقرية التي يقترن بزوغ الحضارة المصرية بها واصولها السومرية. 8انوخ بن يارد بن مهلائيل بن قينن بن أنوش بن شيث بن ادم 9 šar2؛ šar؛ šar2-šar2: تعني 3600 وأيضا الكلية والكمال والعالم. ربما على صلة وقياسا من الخسوف السَّرَرُ والسِّرَرُ والسَّرارُ والسِّرارُ، كله: الليلة التي يَستَسِرُّ فيها القمرُ. سَرارة العيش: خيره وأَفضله. فلان سِرُّ هذا الأَمر إِذا كان عالماً به. السُّرْسُورُ: الفَطِنُ العالم. الشين والهاء والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على وضوحٍ في الأمر وإِضاءة. من ذلك الشَّهر، وهو في كلام العرب الهِلال، ثمَّ سمِّي كلُّ ثلاثين يوماً باسم الهلال، فقيل شهر. والدلالة على انه بنفس لفظ السومرية أن šar تعني يجعله رائعا وفي الاكدية šarāhu يعتز بـ ويفتخر ويجعله رائعا. قارن شرخ وشرح وصرح وضرح. 10 لا يوجد اتفاق حول عدد سنوات حكم الملوك الخرافيين قبل الطوفان. والبعض يفترض ان 3600 التي ترادف šarتعني سنوات وبالتالي يضربون عدد الـ šarبعددها المنسوبة الى فترة حياته. 11 اخذ شهرة في البابلية الحديثة لناحيتين حيث ادعى نبوخذ نصر الأول أنه سلفه، كما يوصف في ذات الفترة بأنه هو من نقل المعارف التقنية للبشر وليس الافكل. اغلب الافاكل كانت تصور على انها انسان يتقبى جلد سمكة البز براسها، وبعضها لانسان برأس طائر وباجنحة او جسد انسان برأس طائر. ارتبط الافكل للإشارة للكهنة والعرافين الذين أيضا اطلق عليهم مصطلح ummianu( (ummânù. بمعنى حرفي او مهني او خبير في المهنة . قارن المَهْنَة والمِهْنَة والمَهَنَة والمَهِنَةُ كله: الحِذْق بالخدمة والعمل ونحوه. المِحْنة: الخِبْرة. 12 القصد هو الخليج العربي والعديد من الباحثين اخذوا بان قصر التسمية على البحر الأحمر خاطئ ولهذا فالاعتقاد مثلا بأن اصل الفينيقيين من جنوب الجزيرة خاطئ والاصح هو من سواحل الخليج العربي. وباعتقادي ان مجمع البحرين حيث التقى موسى بالخضر هو نقطة التقاء شط العرب بالخليج العربي ومنه تسمية البحرين التاريخية التي اطلقها العرب على ساحل الخليج العربي الشرقي. 13 Odakon= Utu abzu. ولم يفسر بيروسوس معنى ذلك وقد أورده ابيدينوس Abydenus بصورة Anodaphos. واقترح البعض ان اسمه هو Odaphos . -قارن adapu اهم الافاكل السبعة- .ورجح البعض ان Odakon مركبة من Anu وداجون. وقرأها البعض بصورة أداة التعرفة ها الداخلة على داجون بمعنى سمك بافتراض أن dag العبرية تعني سمك. قارن داجون الاله الكنعاني والتصاوير الاشورية. بتقديري أن موروث الأسطورة له صلة بيونس واسمه مشتق من نون بمعنى الحوت او السمك مع لاحقة السين الاغريقية- قارن Oannes. وللاشارة فإن شخصيات ادريس والخضر ويونس تتداخل في الاساطير. 14 يترجم البعض اسم المدينة بـ مكان الشفاء. رمزSU يأتي بلفظ ZU بمعنى يعرف ويعي واذا سبقته A بمعنى الماء فيعني طبيبAZU بالسومرية و asû بالاكدية-قارن جذر اسا حيث الاسو الدواء. أَسَوْتُ الجُرْحَ فأَنا آسُوه أَسْواً إذا داويته وأَصلحته.والمؤاساة وعلاقتها بالطبابة الشعبية وأيضا وسي حيث الوسي بمعنى الحلاقة أي الجراحة – وعلى علاقة أيضا الجذر حزا التَّحَزِّي: التَّكَهُّنُ. الحازي: الذي يَحْزُرُ الأَشياء ويقَدِّرُها بظنه. وعلى القياس من الطبابة- الحَزَا والحَزاءُ جميعاً: نبتٌ يشبِه الكَرَفْس، وهو من أَخْرار البُقول، ولريحه خَمْطَةٌ، تزعم الأَعراب أَن الجن لا تدخل بيتاً يكون فيه الحَزاءُ، والناس يَشْرَبون ماءَه من الرِّيح ويُعَلَّقُ على الصبيان إِذا خُشِيَ على أَحدهم أَن يكون به شيء.. وربما على صلة كون تل فارا منطقة تضم نحو 35 هكتارا بارتفاع ثلاثة أمتار أي شبيهة بالتل حيث يستطاب هواؤها، والدلالة على ارتفاعها هو ان التسمية السومرية لها تضم KUR بمعنى جبل. واحتفظت العربية بمصطلح الجبل السومري حيث يرد في اللطائف في اللغة الكَرُّ: الجبل الغليظ أو عامٌ. وصف تل فارا أيضا يقودني الى أن اسطورة الطوفان قد لا تكون ابعد من نجاة سكان المنطقة بارتقائهم التل ونجاتهم من الغرق. 15للمناظرة قارن العلاقة بين حنوخ وابنه متوشالح وتوريثه المعرفة والحكمة وهذا بدوره اورثها للامك الذي بدوره لنوح. 16من الصعب الجزم باحتفاظ العربية بجذر ZI كما هو في السومرية، واعتقد ان اصل الجذر له صلة بالحنجرة التي اذا قطعت يموت الكائن الحي ويبدو ان الصلة من مراقبة افتراس الحيوانات حيث تعمد على الخنق. للمقارنة napištu تعني حنجرة؛ حياة. احتفظت العربية بالجذر بصوره مركبة حيث يصعب معرفة المضاف اليه مثلا: زَوْءُ المَنِيّة ما يحدث من هلاك المنيّة، والزَّوْءُ: الهَلاك. وزَواهُم الدَّهرُ أَي ذهب بهم. الزَوُّ القَدَرُ. يقال: قُضِيَ علينا وقُدِّرَ، وحُمَّ، وزُيَّ. زاءَ الدَّهْرُ بفلان أَي انقلَب به. زأَى إِذا تكَبَّر. . الزِّيُّ: الهَيْئة من الناس-ربما قياس بمعنى الحي- ذَأَتَهُ إِذَا خَنَقَهُ أَشَدَّ الْخَنْقِ حَتَّى أَدْلَعَ لِسَانَهُ . .ذَعَتَه ذَعْتاً إِذا خَنَقَه.زَمَته زَمْتاً إِذا خَنَقه، وذَعَتَه، وذَأَطَه،وذَعَطه إِذا خَنَقَه أَشَدَّ الخَنْقِ. سَـأَبه يَسْـأَبُه سَـأْباً: خَنَقَه؛ وقيل: سَـأَبه خَنَقَه حتى قَتَلَه. وذأجه ذأجا وذأجا : قتله. ذأجه إذا ذبحه ذَأَحَ السِّقَاءَ ذَأْحًا : نَفَخَهُ . الذَّأْفُ : سُرْعَةُ الْمَوْتِ . الذَّعْمَطَةُ : الذَّبْحُ الْوَحِيُّ . الذَّبْحُ : قَطْعُ الْحُلْقُومِ مِنْ بَاطِنٍ عِنْدَ النَّصِيلِ ، وَهُوَ مَوْضِعُ الذَّبْحِ مِنَ الْحَلْقِ . وَيُقَالُ : ذَبَلَتْهُمْ ذُبَيْلَةٌ ، أَيْ هَلَكُوا . ذَبَلَ : النَّبَاتُ وَالْغُصْنُ وَالْإِنْسَانُ يَذْبُلُ ذَبْلًا وَذُبُولًا : دَقَّ بَعْدَ الرِّيِّ ، فَهُوَ ذَابِلٌ ، أَيْ : ذَوَى-قارن ZI+ BALA بمعنى خسارة وفقد في الحبوب-. ذَحْلَمَهُ وَسَحْتَنَهُ إِذَا ذَبَحَهُ. وَالذُّرَحْرَحُ : أَيْضًا : السَّمُّ الْقَاتِلُ . يُقَالُ لِلدُّنْيَا أُمُّ ذَرْزٍ ، قَالَ : وَدَرِزَ الرَّجُلُ وَذَرِزَ ، بِالدَّالِ وَالذَّالِ ؛ إِذَا تَمَكَّنَ مِنْ نَعِيمِ الدُّنْيَا . الذفذف : سرعة القتل . الذواف ؛ كله : السم الناقع. الذواف ؛ كله : السم الناقع. 17من صور لفظ الزاي السومرية حرف الثاء. مثلا zi-gal2 تعني كائنات حية. وترادف šiknat napišti . šiknat napišti: (sikin napišti) : [NIG.ZI.GÁL] : اشياء موهوبة بالحياة،اشياء حية/مخلوقات/ارواح. هناك احتمالان الأول أن تكون العربية اخذته على القياس في الزُّجّلة: الجماعةُ من الناس، وقيل: هي القطعة من كل شيء. وان تكون العربية والاكدية قلبت اللام نونا في سكن وثكن. الثُّكْنَةُ : الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ ، وَخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ الْجَمَاعَةَ مِنَ الطَّيْرِ ، قَالَ : الثُّكْنَةُ السِّرْبُ مِنَ الْحَمَامِ وَغَيْرِهِ. والاحتمال الثاني وهو الأرجح ان تكون العربية احتفظت بالكلمة السومرية بلفظ الثاء (الثاء= الزاي). الثقلان: الجن والانس. وفي التنزيل العزيز: سنفرغ لكم ايها الثقلان.سمى الله تعالى الجن والانس الثقلين سميا ثقلين لتفضيل الله تعالى اياهما على سائر الحيوان المخلوق في الارض بالتمييز والعقل الذي خصا به. قيل للجن والانس الثقلان؛ لأنهما كالثقل للارض وعليها. والتفسير فيه جانب من الصحة على أساس انهما الأهم بين الحيوانات اذا ما أخذ ان الكلمة السومرية مركبة من نفس (حياة) مضافا اليها جليل او عالي (غالي) وعظيم. وهو ما يوحي بأقدمية استخدام ثقل للإشارة للكائنات الحية. واما ادارج الثقلان تحت بند ثقل فالارجح خاطئ لأنه لا صلة بين الوزن والكائن الحي الا على القياس من الأهمية. وربما جذر ثقل بالأصل فربما كان موجودا بافتراض أن الثاء مقلوبة من الشين (السين) حيث يدšu واما المضاف اليه فهو GAL يكبر ويعظم أي ان الأصل ربما هو يد تزداد وزنا. ولمقارنة šu السومرية مع العربية فقد احتفظت العربية بـ الشَّوَى اليَدانِ والرِّجْلانِ. الشَّوَى جماعة الأَطرافِ.وشَوَى الفَرَسِ: قَوَائُمه. 18قارن ما احتفظت به العربية من معاني ZI و النَّفْس: الرُّوحُ وعلاقته بالحنجرة. 19 ارجح ان اللفظ في السومرية هو أُض وفي العربية العديد من الجذور ذات صلة بهذا الجذر؛ واهمها ضوي ووضأ وضيح (اسم الشمس وأيضا ضح) وعوض- صنم بكر بن وائل اله الأبدية والزمن - وعود وعدد وغدا وايض وصحا وصوح وهود بمعنى عاد ...الخ من ذات العلاقة بالاصل للمصطلح البدائي للشمس UD ذات العلاقة بالوضاءة والزمن. وما يهم هنا في تركيب الكلمة هو عوض بمعنى الابد حيث يرد في اللسان : عَوْض يبنى على الحركات الثلاث: الدَّهْر، معرفة، علم بغير تنوين، والنصب أَكثر وأَفشَى؛ وقال الأَزهري: تفتح وتضم، ولم يذكر الحركة الثالثة.وحكي عن الكسائي عوضُ، بضم الضاد غير منون، دَهْرٌ، قال الجوهري: عَوْضُ معناه الأَبد وهو للمستقبل من الزمان كما أَنَّ قَطّ للماضي من الزمان لأَنك تقول عوض لا أُفارقك، تريد لا أُفارقك أَبداً، كما تقول قطّ ما فارقتك، ولا يجوز أَن تقول عوض ما فارقتك كما لا يجوز أَن تقول قطّ ما أُفارقك. قال ابن كيسان: قط وعوض حرفان مبنيان على الضم، قط لما مضى من الزمان وعوض لما يستقبل، تقول: ما رأَيته قطّ يا فتى، ولا أُكلمك عوض يا فتى؛ وأَنشد الأَعشى، رحمه اللّه تعالى: رضِيعَيْ لِبانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تَحالَفا بأَسْحَمَ داجٍ، عَوْضَ لا نَتَفرَّقُ أَي لا نتفرق أَبدأً، وقيل: هو بمعنى قَسَم. يقال: عَوْض لا أَفْعَله، يحلف بالدهر والزمان. وقال أَبو زيد: عوض في بيت الأَعشى أَي أَبداً. من كلامهم: لا أَفْعَلُهُ عَوْضَ العائضينَ ولا دَهْرَ الدَّاهِرينَ أَي لا أَفعله أَبداً. ويقول الرجل لصاحبه: عوض لا يكون ذلك أَبداً، فلو كان عوض اسماً للزمان إِذاً لجرى بالتنوين، ولكنه حرف يراد به القسم كما أَن أَجَلْ ونحوها مما لم يتمكن في التصريف حُمِلَ على غير الإِعراب. وقولهم: لا أَفعلُه من ذي عوضِ أَي أَبداً كما تقول من ذي قبْلُ ومن ذي أُنُفٍ أَي فيما يُسْتَقْبَلُ، أَضاف الدهر إِلى نفسه. قال ابن جني: ينبغي أَن تعلم أَنَّ العِوَضَ من لفظ عَوْضُ الذي هو الدهر، ومعناه أَن الدهر إِنما هو مرور النهار والليل والتقاؤُهما وتَصَرُّمُ أَجزائهما، وكلَّما مضَى جزء منه خلفه جزء آخر يكون عوَضاً منه، فالوقت الكائن الثاني غير الوقت الماضي الأَوّل، قال: فلهذا كان العِوَضُ أَشدّ مخالفة للمُعَوَّضِ منه من البدل. عَوْضُ: صنم. -وجود معنى القسم في عوض واسم صنم يوحي باستخدام UD كتسمية للرب الشمس أو القمر(ITUD او UDNUA قبل ان يتحول للشمس -. 20 ما يقابل SUD في العربية: الشَّطاطُ: البُعْدُ. شَطَّتْ دارُه: بَعُدت. كل بَعِيدٍ شاطٌّ. الشَّطَطُ مُجاوَزةُ القَدْرِ في بيع أَو طلَب أَو احتكام أَو غير ذلك من كل شيءٍ، مشتق منه. الشَّوْطُ الجَرْيُ مرة إِلى غاية. شَوَّطَ الرجلُ إِذا طال سفره. كلُّ ما ذهَب، فقد شاطَ. شاطَ بمعنى عَجِلَ. الشَّحْطُ والشَّحَطُ: البُعْدُ، وقيل: البُعْدُ في كل الحالات. السأد : المشي. الإسآد: سير الليل كله لا تعريس فيه. الإسآد أن تسير الإبل بالليل مع النهار. الإسآد الإغذاذ في السير وأكثر ما يستعمل ذلك في سير الليل. ويقال للمرأة : إن فيها لسؤدة أي بقية من شباب وقوة- قارن لديها طول عمر- . السدى: التخلية- ابعاد -. السين والدال والواو أصلٌ واحد يدلُّ على إِهمال وذَهابٍ على وجه- قياس سليم بمعنى أن لا تحكم في الشيء زمنا كالموت في هذه الحالة ومسافة فيما له علاقة بالمسافات. الشَّتُّ: الافتراق والتَّفْريقُ. شَتَّانَ ما زيدٌ وعمرٌو، وشَتَّانَ ما بينهما أَي بَعُدَ ما بينهما. التَّشْويدُ طلوع الشمس وارتفاعُها. المرادفان الاكديان لـ SUD هما nesû و rêqu. (1): nesû: (nēšu ): [BAD]-قارن بَعَدَ والجذر السومري-: يذهب بعيدا، ينسحب، يتباعد ويبقى بمنأى ومكان قصي، ينعزل، يطرد ويرحل ويهجر؛ يزيل ويبعد؛ يٌهَجِّر ويطرد(ناس)؛ يصد ويدفع للتراجع والقهقرى؛ بعيد وقصي ونائي؛ غريب. nesâtu: براري او سهول بعيدة؛ زمن بعيد جدا في الماضي البعيد. nesû: من هنا. nēšu : (nesû؛ nasû): بعيد ونائي وقصي، غريب؛ مقتلع ومزال؟. nesûtu: بُعْد ومسافة. نَسَأَ الشيءَ: أَخَّره. انْتَسَأْتُ عنه: تأَخَّرْتُ وتباعَدْتُ.ناساهُ إِذا أَبعده. انْتَسَأَ القومُ إِذا تباعَدُوا النون والزاء والحاء كلمةٌ تدلُّ على بُعد. النّسْحُ والنُّساحُ ما تَحاتَّ عن التمر من قشره وفُتاتِ أَقماعه ونحو ذلك مما يبقى في أَسفل الوعاءِ.والمِنساحُ: شيء يُدْفَعُ به الترابُ ويُذْرى به- قارن يبعد والسومرية-. النَّزِيعُ والنازعُ: الغريب، وهو أَيضاً البعيد. النُّزّاعُ من القبائِلِ؛ هو الذي نزَع عن أَهله وعشِيرَتِه أَي بَعُدَ وغابَ. نأث: أبطأ. التَّنَاؤُشُ: التَّأَخُّرُ وَالتَّبَاعُدُ . وَالنَّئِيشُ : الْحَرَكَةُ فِي إِبْطَاءٍ . وَالنَّئِيشُ أَيْضًا : الْبَعِيدُ. وَالتَّنَاؤُشُ : الْأَخْذُ مِنْ بُعْدٍ. نَأَشْتُ الْأَمْرَ أَنْأَشُهُ نَأْشًا : أَخَّرْتُهُ فَانْتَأَشَ . وَنَأَشَ الشَّيْءَ يَنْأَشُهُ نَأْشًا : بَاعَدَهُ . انْتَسَعَتِ الْإِبِلُ وَانْتَسَغَتِ انْتِسَاغًا ، بِالْعَيْنِ وَالْغَيْنِ ، إِذَا تَفَرَّقَتْ فِي مَرَاعِيهَا وَتَبَاعَدَتْ. أَصْلُ النَّصِّ أَقْصَى الشَّيْءِ وَغَايَتُهُ. نصُّ كلِّ شيءٍ: منتهاه.الْمُنْتَصَى أَعْلَى الْوَادِيَيْنِ . وَإِبِلٌ نَاصِيَةٌ إِذَا ارْتَفَعَتْ فِي الْمَرْعَى. نَضَوْتُ ثِيَابِي عَنِّي إِذَا أَلْقَيْتَهَا عَنْكَ . نَضَاهُ مِنْ ثَوْبِهِ : جَرَّدَهُ. نَاضَ فُلَانٌ: ذَهَبَ فِي الْبِلَادِ . النَّوْصُ : الْفِرَارُ . نَاصَ عَنْ قِرْنِهِ أَيْ فَرَّ وَرَاغَ الْمَنَاصُ : الْمَهْرَبُ . وَالْمَنَاصُ : الْمَلْجَأُ وَالْمَفَرُّ. النَّوْصُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ : التَّأَخُّرُ ، وَالْبَوْصُ : التَّقَدُّمُ ، يُقَالُ: نُصْتُهُ. (2): rêqu: (ruāqu ):ينسحب ويبتعد ويتقهقر،يرحل وينصرف؛ يضيع وينفقد؛ يزيل؛ يُبْعَد، يكون بعيدا أو نائيا عن. riāqu: (râqu ) : [SUD]: يخلو ويفرغ وينضب؛ يصبح عبثا وسدى وعديم الجدوى والفائدة وعاطلا باطلا لا طائل منه. rīqu: [SUD] : فارغ، خالي؛ عديم الجدوى وعبث وعقيم ومتبطل وعاطل وخامل و لا طائل منه وسدى. rīqūtu: [SUD] : فراغ وخلو؛ بطلان وتعطل وتبطل وخمول وكسل وسدى.raqû: يٌخَبِّئ، يُلْجِئ، يطرد وينبذ ، يرسل بعيدا. rāqu: حُرٌّ. rēqu:[ SUD] :بعيد وقصي (مسافة وزمن). narqātu: مكان اللجوء، ملجأ. narqītu: البعد والابتعاد والانزواء في الاقاصي. raqû: يختبئ، يعطي ملجأ لـ، يرسل بعيدا، يتجاهل، يزيل. لا تَذْهَبي في رَيْقِ ليْلٍ مُضَلَّل يجوز أَن يُعْنَى بالرِّيْقِ أَوَّل الشيء وأَن يعنى به السَّراب لأَنه مما يَكْنُون به عن الباطل. يقال: ذهب رَيْقاً أَي باطلاً. الرَّيْقُ الباطل- السراب بطلان وهلكة، ويرتبط بالخلاء والفراغ والسطوح الملساء و الاقرب للاستواء كالبحر والثلج والصحراء -. راقَ السَّرابُ إِذا لمَعَ فوق الأَرض.الراء والياء والقاف، وقد يدخل فيه ما كان من ذوات الواو أيضاً، وهو أصلٌ واحد يدلُّ على تردُّد شيءٍ مائعٍ، كالماء وغيرِه، ثم يشتقّ من ذلك. .......ومن الباب الرائق: الفارغ؛ وهو منه، كأنَّه على الرِّيق بَعْدُ.الرُّقِيِّ الصُّعُودِ وَالِارْتِفَاعِ . الرُّقْيَةُ : الْعُوذَةُ مَعْرُوفَةٌ . الرِّقُّ الْعُبُودَةُ . رِوَاقَا اللَّيْلِ مُقَدَّمُهُ وَجَوَانِبُهُ . مَضَى رَوْقٌ مِنَ اللَّيْلِ أَيْ : طَائِفَةٌ . رَجَعَ: انْصَرَفَ. الْإِرْجَاءُ : التَّأْخِيرُ. الرِّجْرِجَةُ : شِرَارُ النَّاسِ . ارْتَجَّ الْكَلَامُ : الْتَبَسَ. الرَّجُّ : تَحْرِيكُكَ شَيْئًا كَحَائِطٍ إِذَا حَرَّكْتَهُ .الرَّجْرَجَةُ : الِاضْطِرَابُ. خَرَجْنَا إِلَى الصَّيْدِ فَأَرْجَأْنَا كَأَرْجَيْنَا ، أَيْ : لَمْ نُصِبْ شَيْئًا. الرَّجَا : نَاحِيَةُ كُلِّ شَيْءٍ. رَاجَ: نَفَقَ. أَمْرٌ مُرَوِّجٌ : مُخْتَلِط. أَرْكَحَ إِلَيْهِ : اسْتَنَدَ إِلَيْهِ . وَأَرْكَحْتُ إِلَيْهِ : لَجَأْتُ إِلَيْهِ. الرُّكْحُ بِالضَّمِّ نَاحِيَةُ الْبَيْتِ مِنْ وَرَائِهِ ، كَأَنَّهُ فَضَاءٌ لَا بِنَاءَ فِيهِ. أَلَا تَرَى مَا غَشِيَ الْأَرْكَاحَا ؟ . قَالَ : وَهِيَ بُيُوتُ الرُّهْبَانِ ، وَيُقَالُ لَهَا الْأُكَيْرَاحُ. رَكْرَكَ إِذَا جَبُنَ. َأَرْكَيْتُ إِلَى فُلَانٍ : مِلْتُ إِلَيْهِ وَاعْتَزَيْتُ . وَأَرْكَيْتُ إِلَيْهِ . لَجَأْتُ . على صلة بهذا الجذر raqqatu: منطقة الطمي المحاذية للنهر. الرَّقَّةُ : كُلُّ أَرْضٍ إِلَى جَنْبِ وَادٍ يَنْبَسِطُ عَلَيْهَا الْمَاءُ أَيَّامَ الْمَدِّ ثُمَّ يَنْحَسِرُ عَنْهَا الْمَاءُ فَتَكُونُ مَكْرُمَةً لِلنَّبَاتِ. الرَّقْوَةُ وَالرَّقْوُ فُوَيْقَ الدِّعْصِ مِنَ الرَّمْلِ ، وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ إِلَى جَوَانِبِ الْأَوْدِيَةِ. وعلى صلة أيضا: الرُّكْنُ أَوِ النَّاحِيَةُ الْمُشْرِفَةُ عَلَى الْهَوَاءِ ، وَقِيلَ : هُوَ مَا عَلَا عَنِ السَّفْحِ وَاتَّسَعَ . رُكْحُ كُلِّ شَيْءٍ جَانِبُهُ. الرَّجَا: نَاحِيَةُ كُلِّ شَيْءٍ ، وَخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ نَاحِيَةَ الْبِئْرِ مِنْ أَعْلَاهَا إِلَى أَسْفَلِهَا ، وَحَافَتَيْهَا . كُلُّ شَيْءٍ وَكُلُّ نَاحِيَةٍ رَجًا. 21اعناء السماء: نواحيها، الواحد عنو. اعناء الوجه: جوانبه. الاعناء النواحي، واحدها عنا، وهي الاعنان ايضا. يعنيك أي: يقصدك. تعيين الشيء: تخصيصه من الجملة. قارن ايضا: الناحية من كل شيء: جانبه. الناحية والناحاة: كل جانب تنحى عن القرار. أهل المنحاة: القوم البعداء الذين ليسوا بأقارب. التناوح: التقابل، ومنه تناوح الجبلين. النأي: البعد. النأي: المفارقة. احتفظت العربية بـIN في التراكيب الجذرية الثلاثية فمثلا IN DUB السومرية تعني :يعين حدود، يحدد أو يخطط أو يرسم الحدود. واما DUB فلها معان عدة منها لوح وللكلمة علاقة بالكتابة قارن -طبشور- ومن معانيها يكوم؛يدور؛ينثر؛ يصب . للدال صور لفظية بالطاء والصاد أيضا وللمقارنة بالتكويم والتدوير قارن طوب (التطويب للأرض) واما القراءة العربية لـ IN DUB فهي نصب حيث الينصوب: علم ينصب في الفلاة. التناصيب: الاعلام وهي الأناصيب، حجارة تنصب على رؤوس القور يستدل بها. أنصاب الحرم: حدوده. النصبة: السارية. النصائب حجارة تنصب حول الحوض، ويسد ما بينها من الخصاص بالمدرة والمعجونة.النصيب الحظ من كل شيء. النون والصاد والباء أصلٌ صحيح يدلُّ على إقامةِ شيءٍ وإهدافٍ في استواء. قارن ايضا: الندبة: اثر الجرح إذا لم يرتفع عن الجلد. قارن ايضا: النزب: اللقب، مثل النبز. واما المرادف الاكدي IN DUB فهو palāku : يَفْصِل ما بين، يعين ويرسم الحدود. واحتفظت العربية بمعنى قريب فالفلك هو المحيط ولكن يغلب عليه التدوير. وربما الأصل من فكرة كومة الحجارة المخروطية لتحديد علائم الحدود في البداءة بين القبائل. -الارم- ومنها في العامية الآرمة بمعنى الإعلان او العلامة. 22 فَلَكُ كل شيء: مُسْتداره ومُعْظمه. 23 رغم ان DU تعني يذهب الا انه لا مكان لها في تركيب الجملة هنا سوى انها إضافة لـ D في المقطع الأخير SUD كما هي الشدة في العربية. في العربية هلك بمعنى مات لا يتفق مع الساميات وارجح ان السبب يعود للبيئة الصحراوية للعرب وكأنما ارتبط مفهوم الذهاب او المغادرة بالموت واللا عودة. 24 التسمية توحي بتداخل المصطلح UD مع نفس napištu بمعنى حياة. وللاشارة فإن اتون المصري هو ذاته UD الشمس واوتو UTUالاله الشمس وهو الاله ود لدى العرب الأقرب لـUD ومنه كلمة على القياس اتون بمعنى الموقد. الأرجح ان التسمية الاقدم هي للقمر قبل ان تتحول للشمس وهو ما احتفظ به العرب من الثقافة الأكثر اغراقا من السومرية في القدم ولأن القمر مرتبط بثقافة الصيادين والرعاة أكثر من الشمس الاحدث والمرتبطة بالزراعة. انظر الثعلبي قصص الأنبياء – عرائس المجالس وكيف ان القمر هو بالاصل شمس يفوق حجمها ثلاث اضعاف الشمس الحالية. 25 الكلمات القريبة لها علاقة بالذهاب والاستغراق فيه. وربما على صلة بأن بطل الأسطورة ذهب ولم يعد وبالمعتقد تخلد حيا في الجنة السماوية. عَدَس الرجلُ وعَدَسَ وحَدَسَ يَحْدِسُ: ذهب في الأَرض. والحَدْسُ: الذهاب في الأَرض على غير هداية. وما أَدري أَين وَدَسَ من بلاد اللَّه ووَدَّس أَي أَين ذهب. 26 بتقديري ان عقل البدائي ربط الدائرة بالخلود والافراط لأنه ليس لها بداية ونهاية. والدلالة في ان كلمة دهر قريبة من كلمة دور. وفي السومرية DUR تعني الكلية kullatu. والقرابة واضحة لفظيا حيث DURI [du-ri2 ] تعني للابد وترادف dūru. 27 اعتقد ان تسمية الضب او ابنه بالحسل لها علاقة وهي تسمية مركبة من حس+ل؟. والدلالة قول أَبو الدُّقيش: تقول العرب للضَّبِّ إِنه لَقاضي الدواب والطير..... في بيته يُؤتى الحَكَم. -القاضي في العرف هو الأكثر حكمة وتعقلا-. 28 يعتقد فيروليود M. Virolleaud ان Hasisatra من القاب الاله ايل الفينيقي وايل هذا هو شيخ كبير يلقب أيضا بـ أبو السنوات وهو لا يعيش في الجنة وانما في حقل يدعى حقل الالهة ويقع قرب شاطئ البحر حيث تصب الأنهار بمياهها في المحيط ويعيش معه عدة الهة واهمهم Asherat iamعشيرة اليم (البحر) وهذه الأخيرة لها من الأسماء الكنعانية القديمة ايلات أي الربة وهي زوجة ايل. أي ان الالهة تعيش متاخمة للبشر ولكنها تقع اعلى من الأرض وبالتالي يتطلب الهبوك للعبور منها للأرض. ويعتبر انه يوجد في الثقافة المشرقية يوجد كائن كبير السن وهو ليس الاله الاكبر يعيش في مكان قصي عند فوهات الأنهار ومن اسماءه Hasisatra ويترادف مع الخضر المقرون بتسمية شيخ البحر في الروايات الإسلامية. وباعتقاده ان شيخوخة ايل دفعت بعل وهو الأكثر فتوة لينافسه وهو ما يشبه التنافس بين كرونس العجوز وزيوس الشاب. وثمة من يعتقد ان تسميته بصورة -maš dGIŠ-gim2 (GIN2 /TUN3 ) لها علاقة بالفأس الذي قطع شجر الأرز الافعى حواوا وقطع شجرة ال alub في اسطورة جلجامش وانكيدو والعالم الاخر. حيث تعني tun3فأس. ومنهم من يقرأ الاسم على نحو الذي تماثل مع شجرة التوازن (الشجرة المقدسة). معنى GIN2 في الاكدية šiqlu ويقرأ البضع الرمز بأنه šitqultu توازن. ويقرأ MAŠ = mašālu يماثل وذلك نظرا لان البطل يبحث عن الخلود والكمال الروحي. 29 اسمه بالاكدية بعل رعوشونو Bêl-re ušunu او بعل رعوشو Bēl-rē u-šu . يتكون اسمه من بعل والصفة المشتقة من جذر رعى ؛ ويعني مرعي بعل أو راعيه بعل أو الذي يرعاه بعل(أي مردوك). الف كتابا بعنوان تاريخ بابل ما بين287- 290 قبل الميلاد لصالح الملك السلوقي آنذاك. 30 اسمه يوحي بأنه مشرقي وكذلك اختصاصه بكتاب تاريخ الكلدان والاشوريين. 31 Ch. Virolleaud, "The Gods of Phoenicia." Antiquity. Dec., 193I. p. 407 32خذن : اللَّيْثُ : الْخُذُنَّتَانِ الْأُذُنَانِ - وَأَنْشَدَ : يَا ابْنَ الَّتِي خُذُنَّتَاهَا بَاعُ قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ : هَذَا تَصْحِيفٌ ، وَالصَّوَابُ الْحُذُنَّتَانِ ، هَكَذَا رُوِيَ لَنَا عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ وَغَيْرِهِ ، وَالْخَاءُ وَهْمٌ . 33 اسم اله النسيج في الاكدية Uttu وتعني ettūtu عنكبوت وترادف Aළ. 34 اما ان الأصل تصحيف لكلمة مركبة تضم الأسد UR في السومرية او وصفا لبطل الأسطورة. ومما يوحي بوجود خيط صلة أن الهرماس من أسماء الأسد وهرمس هو ادريس. والمفارقة ما ذهب اليه البعض من صلة ادريس بابي الهول على انه تجسيد له. 35 الدمشقي يورد اسمه بصورة سهلوق بن شرياق -نخبة الدهر في عجائب البر والبحر 36 انظر عالم المصريات دفيد روهل David Rohl وكتاب اختبار الزمن 1995 A test of Time . يعتقد ان جماعة من السومريين ابحرت حول جزيرة العرب واستوطنت مصر وحكمتها باسم السلالة الأولى. وكان عالم المصريات وليما بتري William Matthew Flinders Petrie تنبه لوجود طريقتين مختلفتين للدفن في نقادة جنوب مصر توحي بالتمايز لقبيلة اطلق عليها وصف الصقور ويعتقد انها اجتاحت السكان المحليين وفرضت سيطرتها من خلال استخدامها الدبوس (الهراوة العسكرية) التي وجدت مدفونة معه بعضهم واعتقد ان الملوك الملقبين بحورس هم من اصل سومري. قارن أيضا سكين جبل العركي التي تعود لفترة ما قبل السلالات و لا يخفى فيها الهوية بدءا من اللباس المشرقي الطويل غير المعهود في وادي النيل والقبعة والحيوانات والكلاب الشبيهة بكلاب الرافدين. والمعركة البحرية بين قوارب مربعة -سومرية- وأخرى هلالية تقليدية في نهر النيل وانتصار ذوي القوارب المربعة وأيضا المعركة البرية بين مسلحين -الوافدون- وآخرين شبه عزل-المواطنون-. ومن غير المستبعد ان السومريين الذين عرفوا القار واستخدموه في جلفطة السفن استطاعوا الوصول للبحر الأحمر مبكرا ووجدوا فيها ارضا شبيهة بارضهم جنوب العراق واستوطنوا فيها. قارن أيضا لوحة نارمر (نعرمر) مؤسس السلالة الأولى – الدبوس بيده، والافعوانان المتشابكان وهو رمز سومري اصيل ومنه شعار الصيدلة وشدهما بحبال بايدي رجلين ملتحيين إشارة لسيطرة الوافدين وترويض مصر العليا والسفلى وربطهما معا، والثور الذي يعبر عن الملك وهو يسحق عدوا ويجتاح بلدة. ولا تغيب الصلة أيضا كون اسم نارمر( نعرمر) يعني سمك الجري n r+ ازميلmr ، ويفسر البعض اسمه بـ "سمك الجري الغاضب "مع الإشارة الى موروث تحريم اكله في جنوب العراق لدى الشيعة وأيضا لدى اليهود تأثرا بالثقافة الرافدينية وأيضا تحريمه لدى النوبيين ففي اسطورة نوبية قديمة ان الجري اكل سلفهم الأول (ادم). قارن أيضا اسم حور(س) عحا Horus Aha نحو 3100 قبل الميلاد -اعتقد ان اسمه حور عكا واميل الى جملة القائلين بأن حور عحا ونعرمر ومينا شخص واحد- ويعني اسمه الصقر المحارب. وللاشارة الحر بالعربية من أسماء الصقر واما عحا فبتصوري انها بالاصل AGA السومرية التي تعني فأس وتاج ولها صلة بالأسلحة وباعتقادي ان الفأس او الرأس المعدني المثقوب لتدخل به العصا هو ما أتاح السيطرة على مصر والمعنى هنا ان من يحمل الفأس ويجيد استخدامه يتحكم بالسلطة (التاج). قارن عكه بالسوط ضربه. الوعكه المعركة. فلان يلف عجاجته على بني فلان أي يغير عليهم. وتستوقفني كلمة mr في اسم نعرمر وصلتها مع Aha في اسم حور عحا. حيث المر في العربية المسحاة والمجرفة وأيضا ذاتها في الاكدية marru والسومرية MAR. وهو ما يدفعني للوصل ما بين الاسمين وعلاقتهما بالاداة الزراعية (المجرفة) والعسكرية المعدنية(الفأس) ذات الثقب التي أدخلت الى مصر وكلاهما يمكن استخدامهما كسلاح. قارن أيضا ما يذهب اليه البعض من احتمالية ان يكون نارمر هو ذاته النمرود وان الأصل هو من انمركر Enmerkar بصورة قراءة Enmer أي الصياد هذا مع الإشارة الى ان التوراة تربط النمرود بكوش شقيق مصراييم وكنعان. وذهنيا يرتبط كوش بالحاميين في النوبة والحبشة ومصر وليبيا. وللاشارة فإن كيش هي اول مدينة سومرية بعد الطوفان. ويذهب البعض الى أن( Mèš-ki-áĝ-ga-še-er، Meš-ki-aĝ-gašer) Mesh-ki-ang-gasher والد Enmerkar نحو 2800 قبل الميلاد "دخل البحر ولم يعد" وكان الوالد يعتبر نفسه ابن الاله الشمس UTU- قارن رع و اتون في المصرية واحتمال انتقال العبادة الشمسية لمصر عبر القبيلة الصقرية- ويربطه روهل بـ شخصية كوش التوراتية وفقا للعهد البرونزي وهو ما يدفع للاعتقاد بأن الوالد -قارن تكرار ذات الاسم في الانساب التاريخية – هو ذاته نارمر الذي قاد اول غزو استيطاني لمصر. وما يوحي أيضا بالصلة مع مصر و(أبو الهول) الذي بصورة الأسد أسماء الافاكل وضمها لـ PIRIG أي الاسد الذين وردوا في بيت مسيري منهم اثنان اغضبا الالهة وهو ما يدفع للتساؤل عما اذا كانت هناك صلة بين ابي الهول القنطور من اسد وانسان وهذه الافاكل خاصة مع الفترة التي أعقبت اختفاء والد انمركر : Nungalpiriggaldim عاصر Enmerkar. وهو الذي انزل عشتار الى الهيكل.-ربما على صلة ببدء مفهوم عشتار كالهة- Piriggalnungal : ولد في كيش واغضب الاله Ishkur/Adad في الجنة وهو ما أدى الى القحط حيث لم ينزل المطر ولم تشهد الأرض نماء.- قارن ارتباط كوش بمصر وليبيا والحبشة. Piriggalabzu ولد في اداب Adab/Utab. وعلق خاتمه على الجدي السمكة (شعار انكي-برج الجدي) مما اغضب انكي من عرشه في الماء العذب العميق فقتله احد القصارين (محزاز) بذات خاتمه الذي علقه. واستوقفني Gasher وهو ما ورد في تركيب اسم والد انمركر، وما ربط بعضهم اسم زوسر بـ جسر بمعنى مقدس في المصرية القديمة في كتاب معالم تاريخ وحضارة مصر للدكتور سيد توفيق ولست ادري على ماذا استند ام انه تصحيف لقراءة اسم زوسر بصورة Djeser. واذا كان ثمة من ربط علمي فيوحي بصلة ما بين والد انمركر وزوسر. قارن ايضا الدراسات الجينية الحديثة 2017 على المومياوات التي تؤكد ان الجينات المصرية القديمة ذاتها في المشرق العربي حتى قبل الميلاد بـ 400 سنة. قارن الربط بين اسم ممفيس عاصمة المملكة القديمةـ وما أورده المؤرخ المصري مانتيون 280 قبل الميلاد من ان مينا هو من بناها وهو الذي من الصعب الجزم عما اذا كان شخصا منفصلا عن حور عحا او نعرمر مع ما ذكره بيروسوس من ان الملك Amempsinos - وصفه بكلداني - من Largashos (لاراك) حكم بعد Euedorachos الذي هو Enmeduranki. ويعتقد ان Amempsinos = إنسيباد زيد انا Ensipazianna الذي لا يعرف مكانته ولكنه يأتي في مناسبتين قبل دموزي. واما الذي خلف اممفسينوس فهو Ubartutu الذي يورده بيروسوس بصورة Otiartes من نفس مدينة لاراك ليتبعه ابنه Xisouthros. وما يوضح الصلة مع التوارة أن ابيدينوس Abydenus يضع بديلا عن اسم Otiartes اسم Ardates كوالد لـ Xisuthros ولا جدال أن Ardates هو يارد والد اخنوخ ادريس. واعتقد انها ليست صدفة ان تتوارد أسماء لها صلة بمصر تضم ادريس Euedorachos وممفيس عاصمة المملكة القديمة نسبة الى اممفسينوس Amempsinos مع الإشارة الى ان ادريس يوصف بأنه باني المدن . واما Ubartutu وله صلة باسمين هما عابر – ورد كوالد لجد الخضر - والاله تحوت Thothالمرتبط بهرمس (ادريس) وبعطارد ويوازي نبؤ Nabu. وربما توجد صلة بين تسمية عطارد وصيغة التسمية وتيارتيس Otiartes التي أوردها بيروسوس لوالد خيسوثروس؟ . 37 قارن الروايات المتعلقة بنسب الخضر – "خضرون بن قابيل بن آدم"، "وقيل أنه قابيل بن آدم" ، "انه ابن ادم لصلبه". 38 خنوخ في روايات هو ذاته ادريس. 39 يورد البيروني في الاثار الباقية من القرون الخالية نقلا عن اهل الكتاب زعمهم ان لمتوشالح ابن غير لمك يدعى صابي واليه ينتسب الصابئة. كما يورد أبو الفدا في المختصر في اخبار البشر مولود في 672 هجري ما نصه بالإضافة الى انوش ابن شيث "وتقول الصابية: إنه ولد لشيث ابن آخر اسمه صابي بن شيث وإليه تنسب الصابية". " واسم شيث عند الصابية عاديمون." والتسمية توحي بصلة مع عاد الذي يتكرر ذكره في التراث ويرتبط بالاعمدة الحجرية -الجندلية-. 40 قارن ارتباط زحل كاب للالهة ومقامه السماء السابعة. 41دورة زحل حول الشمس تستغرق 29.4571 عاما وهي الأطول لدى القدماء مقارنة بغيره من الكواكب والفكرة توحي بأنه كان على تماس مع كبير الالهه العلى طوال دورته. واما القمر اقصرها والمفارقة وجه التشابه مع دورة الشهر القمري 29.53 يوما. 42 لا أَفعل ذلك حَيْرِيْ دَهْرٍ وحَيْرِيَّ دَهْرٍ أَي أَمَدَ الدَّهْرِ. لا آتيك حِيْرِيَّ الدهر أَي طول الدهر، وحِيَرَ الدهر. لا أَفعل ذلك حَيْرِيْ دَهْرٍ أَي أَبداً. والأرجح ان الأصل في فكرة الأبدية مأخوذ من الدائرة لأن لا بداية ولا نهاية لها والدلالة على ان حير ودور جذران لهما علاقة بالدوران تَحَيَّر الماءُ: اجْتَمع ودار. واما دهر فهو جذر موجود في السومرية du-ri2 الاكدية dūru وفصلته العربية بابدال حرف العلة الوسيط بالهاء في دهر. 43 قارن ارتباط السلف الأكبر بالاعمدة الحجرية والمسلات وقارن أيضا أعمدة كوبكلي تبه. 44 انصاب تذكارية اغريقية قديمة تتميز براس بشري منحوت عادة على عمود حجري اغلبه مربع وقلما يصور جذع الانسان وعادة تظهر الأعضاء التناسلية الذكرية في مكانها المناسب. وتعود لكون الأصل في تجسيد وعبادة الاغريق القدماء لألهتهم على شك كومة من الحجارة (الرجم) او كومة من الجذوع والحجارة العشوائية. وعادة ما تكون هذه الرجوم على جوانب الطرقات خاصة التقاطعات وعند حدود الأراضي. وعادة كان المار عبر هذه الرجوم يلقيها بحجر او يطليها بالزيت. ومع مرور الزمن اضيف لها الرأس والأعضاء التناسلية وباتت على شكل عمود مربع. وكان يعتقد انها تدرأ الضرر والأرواح الخبيثة واتسع نطاق استخدامها لحماية الملاعب والمعابد والقبور والبيوت والمكتبات والأماكن العامة، وعلى الطرقات نقشت عليها المسافات الدالة. واما التماثيل لغيره من الالهة أو الأشخاص الاخرين فكانت تسمىة ببادءته Herma مثل Hermares هرم آرس و Hermathenaهرم أثينا 45 بتقديري ان اصل التسمية من صبب بمعنى صب الماء، ومنه صبغ وسبغ- في الوضوء-. ولفكرة التطهر هذه صلة بالماء وهو الاصل البدئي للخالق والخلق والهدف هو الاصطباغ بصبغته. واعتقد انه ليس صدفة ان تسميتهم العامية في سواد العراق صُبَّه وارجح ان الأصل مشتق من ZU.AB أي الماء البدئي Apsu. وبتقديري أيضا ان انهر الزاب لها صلة بالتسمية (الصب) وربما بالاسطورة كمنابع من الماء البدئي. ولا استطيع الجزم باولوية ZU.AB كمعنى للماء البدئي الجوفي العميق على تسمية نهر الزاب واميل الى ان النهر سابق بالنظر الى قربه من الموطن الذي انطلقت منه الحضارة في تخوم كوبكلي تبه ولأن علاقة الانسان بمنابع النهرين سابقة على علاقته بالاهوار التي زحف اليها تاليا من الشمال. واما قول قريش للنبي محمد او غيره من المسلمين صبئت أو صبأت كناية عن الخروج عن الدين الدارج فربما هو قياس من المغتسلة وهو الوضوء أساس الصلاة التي فرضت قبل الهجرة. وما يوحي ان الرسول لم يكن بعيدا عن طقوس طهارة المغتسلة ارتباط منى بالماء وكونها واد بين الجبال أي انها كانت المصدر المائي في تلك المنطقة. ويقال إن سبب التسمية بالتروية وهي المرتبطة بالمبيت بمنى لأن الناس كانوا يتروون فيها بالماء ويتزودون به وفيها يؤدي الحجيج الصلوات قسرا ويسن فيها المبيت. بمعنى ان طقسا رديفا للتطهر كان يقام بها. وفي حديث رواه البخاري والطبراني عن الفَاضل الحَارث بن الحَارث:ـ " قُلْتُ لِأَبِي وَنَحْنُ بِمِنًىٰ: مَا هَـٰذِهِ الْجَمَاعَةُ؟ قَالَ: هَـٰؤُلَاءِ الْقَوْمُ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا عَلَىٰ صَابِئٍ لَهُمْ ، قَالَ: فَأَشْرَفْنَا فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو النَّاسَ إِلَىٰ تَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَالْإِيمَانِ بِهِ ، وَهُمْ يَرُدُّونَ عليه وَيُؤْذُونَهُ ، حَتَّىٰ ارْتَفَعَ النَّهَارُ ، وَانْصَدَعَ عَنْهُ النَّاسُ ، وَأَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ قَدْ بَدَا نَحْرُهَا تَبْكِي ، تَحْمِلُ قَدَحًا ، وَمِنْدِيلا فَتَنَاوَلَهُ مِنْهَا ، فَشَرِبَ ، وَتَوَضَّأَ ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّةَ خَمِّرِي عَلَيْكِ نَحْرَكِ ، وَلا تَخَافِي عَلَى أَبِيكِ غَلَبَةً ، وَلا ذُلًا ، قُلْنَا: مَنْ هَـٰذِهِ؟ قَالَ: هَـٰذِهِ ابْنَتُهُ زَيْنَبُ ". وتجدر الإشارة الى أن جواد علي ينسب للسريان اطلاقهم لفظة حنفة Hanfa على الصابئة ويورد في الجزء الثالث الفصل 75 - الحنفاء - ص 766 - 779 ما نصه أن أبا عامر بن صيفي - المعروف بالراهب, لأنه كان قد ترهب في الجاهلية ولبس المسوح, قدم المدينة ورأى الرسول، وسأله: ما هذا الذي جئت به ؟. فقال الرسول: جئت بالحنيفية دين إبراهيم، فقال أبو عامر: أنا عليها، فقال الرسول: لست عليها، ولكنك أدخلت فيها ما ليس منها. ودار بينهما جدل فسماه الرسول الفاسق. مما أغضب بن الصيفي فذهب قاصدا القيصر، ليحمله على توجيه جيش إلى المدينة للقضاء على الإسلام، نصرة للحنفية دين إبراهيم, غير أنه مات وهو في بلاد الشام قبل أن يدرك مأربه. كان جد الرسول عبد المطلب على الحنيفية. والاختلاف يوحي بأن تطورا طرأ على المذهب الصابئي القديم الذي احتفظ به الحرانية بظهور المندائية وتقوقعها في جنوب العراق، واما الفريق الذي تأثر باليهودية (الاختتان) فقد بدا ينتشر في الجزيرة العربية تحت مسمى الحنيفية. والمفارقة ان الصلة بين حنف وصبأ قوية. وقوامها الميل عن الشيء واليه. للمقارنة قال ابن الأَعرابي: صَبَأَ عليه إِذا خَرج عليه ومالَ عليه بالعَداوة. وفي اللسان الحَنِيفُ: الـمُسْلِمُ الذي يَتَحَنَّفُ عن الأَدْيانِ أَي يَمِيلُ إلى الحقّ. الحنيفية الميلُ إلى الشيء. الحنيف في الجاهلية من كان يَحُج البيت ويغتسل من الجنابة ويخْتَتنُ. 46 قارن في العربية يقال للرجل إِذا لم يَبْرَحْ بيته. دَنَّخ الرجلُ في بيته: أَقام فلم يبرح. الدُّنُجُ: العُقَلاءُ من الرجال. الدِّناجُ إِحْكامُ الأَمر وإِتْقانُه. -ربما دنخ على صلة بغيبة زيوسدرا وخلوده، واما صفات العاقل واتقان الامر فهو على صلة بالمعرفة المرتبطة بزيوسدرا. والقاسم المشترك بين المفهوم العبري والصابئي كبير لناحية نوح (نوخ ) من جهة ولناحية اخنوخ من جهة أخرى لأن احكام الامر واتقانه صفة للمتمرس والمحنك ومن استطال به العمر فاغنته التجربة. جذر نوخ الذي هو nâhu بالاكدية يستريح وللجذر صلة بالسلام والهدوء واعتقد قياسا من الاناخة حيث يقال أَناخَ الإِبلَ: أَبركها. النَّوْخة الإِقامة. وبالمقارنة بين زيوسدرا ونوح لناحية ان نوح يرتبط بطول الاستراحة. من المحتمل ان دنانوخ مركبة من UD بمعنى الاستدامة والابدية مضافا اليها الفعل نوخ بمعنى الذي استراح للابد. وفي سياق متصل بالتسمية الصابئية دنانوخ فمن الممكن أيضا ان اشتقاقا اخر مواز له علاقة بتسمية ادريس بمعنى الثابت طوال الدهر او الثابت ابدا قياسا من الخلود على اعتبار ان اد هي UD السومرية الداخلة على جذر رسس، ففي العربية حيث الرَّسِيسُ: الشيء الثابت الذي قد لزم مكانه. وليس صدفة ان يرتبط اخنوخ في التراث بوصفه السابع تسلسلا من نسل آدم فهو بن يارد بن مهلائيل بن قينن بن أنوش بن شيث بن ادم واما القول كدورة أيام الأسبوع وكذا القول انه عاش 365 سنة ما يعني عدد أيام السنة وكأنما القول هو كمال كمال السنة وهو ما يوحي برابطة الخلود التقويمية الدورانية التي قوامها الأسبوع وكمالها السنة. 47في ملحمة جلجامش يتكرر طقس الطهارة (الغسل او الوضوء( بعد كل نشاط يقوم به البطلان، واعتقد بصحة القول إن الطقس عبارة عن تجديد الصلة الايمانية بالأرباب وهو ما ورثه الصابئة والمسلمون بصورة الوضوء او الاغتسال، واحسب ان الوضوء (الغسل) له صلة بـ UD وعلاقته بالنصاعة والوضاءة أي الطهرانية. لا أستطيع الجزم بأن اصل كلمة وضوء على صلة بـ A TU السومرية بمعنى يغتسل على اعتبار ان التاء قلبت ضاد. 48 ربما توجد صلة بين اسمه وعيد الدنح المجيد كأن يكون العيد محاكاة للمعتقدين بـ دنانوخت، ومن الصعب الةجزم بصيغة اسمه وعما اذا كان بالحاء. عيد الدنح له صلة بيوحنا وبالعماد (الغطاس). وعن مكان دنانوخت يرد في كنزا رابا انه "يجلس بين المياه ويتكلم وفق الدين" وهو ما يتفق مع الخضر كثيرا كشخصية مشتقة من زيوسدرا الذي اشارت ملحمة جلجامش الى انه عند منابع الأنهار. واما تفسيره بأنه عيد الظهور فهو من اعتبار ان دنحو السريانية تعني يظهر ويتجلى. 49 Theological Wordbook of the Old Testament [R Laird Harris, Gleason L Archer Jr., Bruce K. Waltke 50 يترجم اسمه أيضا dedicated أي مكرس و للمقارنة كرس ودرس مع ادريس. ابدال السين ثاء بَعِيرٌ دَرْعَثٌ وَدَرْثَعٌ : مُسِنٌّ . الدِّرْدِبِيسُ : الشَّيْخُ بَنُو دَرْزٍ : الْخَيَّاطُونَ وَالْحَاكَة الدَّرْزُ : وَاحِدُ دُرُوزِ الثَّوْبِ وَنَحْوِهِ ، وَهُوَ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ . قارن ادخال الجذر في الأسطورة، وربما من الفارسية لأنني لم اعثر عليه في الاكدية او السومرية؛ ففي الاكدية gabbû يصلح او يرقع او يرمم الثوب. kubbû: (ḫubbû ) :يخيط، يرقع. وفي العربية ما له علاقة بالقب والكب ليس له علاقة بالقطع GAZ وانما بالضم والتقوير. القَبُّ: ما يُدْخَلُ في جَيْبِ القَمِيصِ من الرِّقاعِ.الاقْتِتابُ كلُّ قَطْعٍ لا يَدَعُ شيئاً. القَبْوةُ: انضمام ما بين الشفتين، والقَباء، ممدود، من الثياب: الذي يلبس مشتق من ذلك لاجتماع أَطرافه- الخياطة ربما قياس من انضمام ما بين الشفتين -. قَبِّ هذا الثوب تَقْبية أَي قَطِّعْ منه قَباء.تَقَبَّى قَباءَه: لبسه. وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: نَهَى النبيُّ، صلى اللّه عليه وسلم، عن الجُبِّ. قيل: وما الجُبُّ؟ فقالت امرأَةٌ عنده: هو الـمَزادةُ يُخَيَّطُ بعضُها إِلى بعض، كانوا يَنْتَبِذُون فيها حتى ضَرِيَتْ أَي تَعَوَّدَتِ الانْتباذ فيها، واشْتَدَّتْ عليه، ويقال لها الـمَجْبُوبةُ أَيضاً.-أي ان الخصي كان يترافق بخياطة للصفن-. واما مع السومرية BULUG: التي تعني يخيط ، يثقب؛ ابرة؛ وتد؛ حدود. ويرادف في الاكدية pulukku التي تعني ابرة. الأرجح ان الاشتقاق هو من BALAK وهو المغزل بالاكدية pilaqqu كاداة ثقب تحولت للف الخيوط عليها. فَلَّك الفصيلَ: عمل له من الهُلْبِ مثل فَلْكَة المغزل، ثم شق لسانه فجعلها فيه لئلا يَرْضَع. والتَّفْلِيك أَن يجعل الراعي من الهُلْب مثلَ فَلْكة المِغْزل ثم يثقب لسان الفصيل فيجعله فيه لئلا يرضع أُمه. فَلَّكْتُ الجَدْيَ، وهو قَضِيب يُدار على لسانه لئلا يرضع . -واما ما له علاقة بالحدود فهو قياس من المنطقة او المدار الذي يسمح بالتجول به-. انظر أيضا فلق وفلج كاصول للثقب قبل ان تطغى صفة الشق. 51 للمقارنة أيضا همك <هنك(حنك) 52 يسمى أيضا عيد الأنوار ويحتفل به اليهود لمدة 8 أيام بدءا من 25 شهر كسليف حسب التقويم العبري. ويترادف في التقويم الميلادي ما بين الأسبوع الأخير من تشرين الأول والاسبوع الأخير من كانون الأول. ابتداء من الخامس والعشرين من شهر كيسليف حسب التقويم العبري، ويتراوح موعده حسب التقويم الميلادي بين الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر والأسبوع الأخير من كانون الأول. 53 ربما على صلة كلمة حكى وان لا تكون من المحاكاة وانما قياسا من الفم لان لها صلة أيضا بالكلام. قارن تحت جذر حقق بمعنى اجهاد الضعيف من شدة السير فرصة القلب والابدال في الفم أيضا فقد قال ابن سيده: وسَيرٌ حَقْحَاقٌ شديد، وقد حَقْحَقَ وهَقْهَقَ على البدل، وقَهْقَهَ على القلب بعد البدل. من الجذور القريبة التي لها علاقة بالفم : الْخَقُّ : حُفْرَةٌ غَامِضَةٌ فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْجُحْرُ. الخَوْقُ: الحَلْقة. الخَوْقاء: الرَّكِيَّة البعيدة القعر الواسعة من الرَّكايا بيِّنةالخَوَق. الْخِقَقَةُ أالشُّقُوقُ الضَّيِّقَةُ الْخَقَّاقَةُ : الِاسْتُ .الْخَوْخَةُ : كُوَّةٌ فِي الْبَيْتِ تُؤَدِّي إِلَيْهِ الضَّوْءَ . الْخَوْخَةُ : الدُّبُرُ . الْحُوقِ وَهُوَ الْإِطَارُ الْمُحِيطُ بِالشَّيْءِ الْمُسْتَدِيرُ حَوْلَهُ . الْهَوْقَةُ : كَالْأَوْقَةِ ، وَهِيَ حُفْرَةٌ يَجْتَمِعُ فِيهَا الْمَاءُ وَيَكْثُرُ فِيهِ الطِّينُ. 54امثلة على توسيط النون: الفَكُّ: اللَّحْيُ.والفَكَّان: اللِّحْيانِ، وقيل: مجتمع اللحيين عند الصُّدغ من أَعلى وأَسفل يكون من الإنسان والدابة. الفَنِيكُ من الإنسان: مُجْتَمَعُ اللَّحْيَيْنِ في وَسط الذَّقَنِ، وقيل: هو طرف اللحيين عند العَنْفَقة. الفَنِيكان من كل ذي لَحْيَيْنِ الطرفان اللذان يتحرَّكان في المَاضِغِ دون الصُّدْغَين، وقيل: هما من عن يمين العنفقة وشمالها، ومَن جعل الفَنِيكَ واحداً في الإنسان فهو مجمع اللحيين في وسط الذقن. الْيَنْخُ : مِنْ قَوْلِكَ أَيْنَخَ النَّاقَةَ دَعَاهَا لِلضِّرَابِ ، فَقَالَ لَهَا : إِينَخْ إِينَخْ - قَالَ الْأَزْهَرِيُّ : هَذَا زَجْرٌ لَهَا كَقَوْلِكَ : إِخْ إِخْ . الهُبَيْرَةُ: الضَّبُعُ الصغيرة. الْهِنْبِرُ ، وَلَدُ الضَّبُعِ ، وَالْهِنْبِرُ الْجَحْشُ ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلْأَتَانِ أُمُّ الْهِنْبِرِ .ابْنُ سِيدَهْ : هُوَ الْهِنْبِرُ ، وَالْهِنَّبْرُ الثَّوْرُ وَالْفَرَسُ - وَهُوَ أَيْضًا الْأَدِيمُ الرَّدِيءُ الكُشَّةُ: الناصيةُ أَو الخُصْلةُ من الشعر. الْكَنْشُ أَنْ يَأْخُذَ الرَّجُلُ الْمِسْوَاكَ فَيُلَيِّنَ رَأَسَهُ بَعْدَ خُشُونَتِهِ ، يُقَالُ : قَدْ كَنَشَهُ بَعْدَ خُشُونَةٍ . وَالْكَنْشُ : فَتْلُ الْأَكْسِيَةِ . كَصَى إِذا خَسَّ بعد رِفْعة. كَنَّصَ إِذَا حَرَّكَ أَنْفَهُ اسْتِهْزَاءً . يُقَالُ : كَنَّصَ فِي وَجْهِ فُلَانٍ إِذَا اسْتَهْزَأَ بِهِ . الكِظَّة: غَمٌّ وغِلْظةٌ يجدها في بطنه وامتلاء. كظَّ الغيظُ صدرَه أَي ملأَه. كَنَظَهُ الْأَمْرُ يَكْنُظُهُ وَيَكْنِظُهُ كَنْظًا وَتَكَنَّظَهُ : بَلَغَ مَشَقَّتَهُ مِثْلَ غَنَظَهُ إِذَا جَهَدَهُ وَشَقَّ عَلَيْهِ . اللَّيْثُ : الْكَنْظُ بُلُوغُ الْمَشَقَّةِ مِنَ الْإِنْسَانِ . يُقَالُ : إِنَّهُ لَمَكْنُوظٌ مَغْنُوظٌ . النَّضْرُ : غَنَظَهُ وَكَنَظَهُ يَكْنُظُهُ ، وَهُوَ الْكَرْبُ الشَّدِيدُ الَّذِي يُشْفَى مِنْهُ عَلَى الْمَوْتِ . قَالَ أَبُو تُرَابٍ : سَمِعْتُ أَبَا مِحْجَنٍ يَقُولُ : غَنَظَهُ وَكَنَظَهُ إِذْ مَلَأَهُ وَغَمَّهُ . القُبَعةُ خِرقةٌ تخاط كالبُرْنُسِ يلبسها الصبيان. الْقُنْبُعَةُ : خِرْقَةٌ تُخَاطُ شَبِيهَةٌ بِالْبُرْنُسِ تَلْبَسُهَا الصِّبْيَانُ . الْقَنْزَعَةُ وَالْقُنْزُعَةُ ، الْأَخِيرَةُ عَنْ كُرَاعٍ : وَاحِدَةُ الْقَنَازِعِ ، وَهِيَ الْخُصْلَةُ مِنَ الشَّعَرِ تُتْرَكُ عَلَى رَأْسِ الصَّبِيِّ . القُزَّعةُ والقُزْعةُ: خُصَلٌ من الشعر تترك على رأْس الصبي كالذَّوائبِ متفِّرقةً في نواحي الرأْس. قارن أيضا خنزير المشتق من صيغة الفعل باستخدام النون في حين ان الأصل هو كما الاكدية والارامية خزر ḫuzīru 55يرتبط عطارد في الثقافة بالظرف حيث ورد عن حبيب بن أَوس: له كِبْرِياءُ المُشْتَرِي وسُعُودُهُ، وسَوْرَة بَهْرام وظَرْفُ عُطارِدِ. واحسب ان وظيفة المثقف والرسول والتاجر والكاتب...الخ من الصفات المرتبطة بالكوكب تتطلب ذلك. ويدعي الدمشقي من القرن الرابع عشر ان الصابئة كانوا يضحون بتضحيات بشرية للكواكب باستثناء زحل الذي يضحى له بثور اسود-خالفه قبله البيروني بقوله يضحون لزحل بالأطفال- واما عطارد بشاب مثقف، وللمشتري بطفل من امرأة مشتراة والتي يضحى بها للشمس واما للمريخ فبرجل شعره احمر وللزهرة امرأة بيضاء الشعر وللقمر رجل اشقر. 56 قارن ولادة جلجامش الاسطورية لخشية جده من ولادته لرؤيا أنه أي حفيده سينقلب عليه. 57 nāʾid : في اللسان الأَنْواطُ: ما نُوِّطَ على البعير إِذا أُوقِرَ.والتَّنْواطُ: ما يُعَلَّق من الهَوْدَج يُزَيَّنُ به. وما يوحي أن طقس التقليد بالنوط له صلة بتكريم الالهة كما كان العرب يفعلون، فمثلا في الثقافة الايزيدية ان الله اناط في عنق طاؤوس ملك لما رفض السجود لآدم طوق إيزيد ليتميز به عن غيره من الملائكة وصيره حاكما على الكون. ويعرف عن الايزيديين عطلتهم (سبوتهم) يوم الاربعاء فهو يوم خلق الكون. والمعروف ان الأربعاء مرتبط بعطارد وربه نبؤ. 58 قارن وظيفة هذه الالهة بالكتابة وتسجيل الوثائق. وبتقديري ان نسب مشتق من اسمها وقوامه ان النسابة يوثقون العلاقات البشرية وفي المقاييس يعني وصل شيء بشيء وهو ضمنا يعني دور الكتابة أيضا. 59في الكامل في التاريخ يرد قول ان نوح كان في عهد بيوراسب، ويرد بيوراسب كلقب للضحاك (الازدهاق). بيوراسب ليس اسما لشخص وانما لمدينة بورسيب Borsippa السومرية ( برس النمرود ) بوصفها مقر أهم المعابد الدينية البابلية E.Zidda بيت الحياة الخالدة واحسب ان الايزيدية نسبة لهذا المعبد وكذلك ما يوصف بـ الازدهاق في الشاهنامة الذي جرى تعريبه بصورة ضحاك واما الكاف فهي للنسبة. وثمة حاجة لدراسة للتأكد من صلة النبي إبراهيم بها وانتقاله الى حران أو انه من الرها أصلا، العلاقة بالصابئة الحرانية وانشاء نبؤنيد معبده حران، هذا مع الإشارة الى ان الصلة وثيقة بين الكلدانيين وبورسيبا فهي بيتهم الذي تمددوا نفوذهم من خلالها . والمعبد فيها دمر على يد احشويروش الأول اثر ثورة محلية عام 484ق.م. واما الصلة بين الايزيدية ومعتقدهم بالله وملائكته السبعة من نوره كل بمهمة فهو أيضا وثيق الصلة ببورسيبا فالبرج الشامخ E-ur-me-imin-anki يمثل بيت افلاك الجنة السماوية السبعة والأرض معا. 60 كانت المنطقة الممتدة ما بين بورسيبا والكوفة تدعى منطقة اهوار الكلدان Chaldean marches، ونقلا عن المؤرخين اريان النيقوميدي وسترابو فقد كاد الاسكندر ذي القرنين يضيع فيها ولا استبعد انه أصيب بالملاريا اثناء عبوره مستنقعات فيها كانت سبب موته. ولا اجدها صدفة أن يتخذ الامام علي بن ابي طالب من الكوفة عاصمة للدولة الإسلامية لولا المكانة التاريخية والثقافية العريقة للمنطقة ولا ادل أيضا أن مكانة اللغة العربية وصقلها مرتبط بذات المنطقة وجوارها فالحيرة عاصمة لخمية والكوفة مقر الكتبة ومعبد اله الكتبة والحكمة نبو بالقرب منها، ومنها الخط الكوفي الذي يحاكي الخط الارامي الذي على الأرجح تطور بها. 61 تأتي ZID التي من الفاظها ZI بمعنيين رئيسيين فبصورة ZID حق وحقيقي وصحيح، وفي؛ يكون حقا وصحيحا ووفيا. واما بصورة ZI فتعني الحياة. ولأن اللفظ الدارج للمعبد بالدال فنستثني ان يكون المعنى بيت الحياة أي الخلود ونميل الى انه البيت الحقيقي والصحيح القويم ولما كان يطلق عليه في كتابات نبوخذ نصر bitu kinu فيكون معناه البيت الكينونة أو المكين الراسخ الثابت والقويم، والقرابة بين ZID وGIN في هذه الحالة تأتي من خلال ان GIN التي هي أساس فعل كون في السامية kânuو kīnu في الاكدية القاف>الكاف تعني يثبت؛ ينشيء ويكون؛ يؤكد؛ يصبح حقيقيا. قارن ايضا E السومرية بمعنى بيت مع اوى مأوى 62مذاهب الصابئة واعتقاداتهم ترجمة جبرا إبراهيم جبرا http://www.syriacstudies.com/AFSS/ktb_fy_altrath_alsryany/Entries/2007/11/21_mdhahb_alsabyt_watqadathm_bqlm_synasy_ghwndwz_trjmt_ywsf_abrahym_jbra.html 63في اللسان:الصابِئون: قوم يَزعُمون أَنهم على دين نوح، عليه السلام، بكذبهم. وفي الصحاح: جنسٌ من أَهل الكتاب وقِبْلَتُهم من مَهَبِّ الشَّمال عند مُنْتَصَف النهار. التهذيب، الليث: الصابِئون قوم يُشْبِه دِينُهم دِينَ النَّصارى إِلاَّ أَنَّ قِبْلَتَهم نحو مَهَبِّ الجَنُوبِ، يَزْعُمون أَنهم على دِين نوحٍ، وهم كاذبون.
#علي_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الانسان عجينة خميرتها الاسطورة -الاله عنك (عنق) ENKI الذي شي
...
-
مصطلح أكد وبغداد (بيت اغادة)
-
مصطلح سومر(شومر): -ارض- ثمر (النخيل)
-
ميثولوجيا أسماء أيام الأسبوع في الجاهلية -يوم الجمعة
-
ميثولوجيا أسماء أيام الأسبوع في الجاهلية -يوم السبت
-
ميثولوجيا أسماء أيام الأسبوع في الجاهلية -يوم الاربعاء
-
ميثولوجيا أسماء أيام الأسبوع في الجاهلية -يوم الخميس
-
ميثولوجيا أسماء أيام الأسبوع في الجاهلية -يوم الثلاثاء
-
ميثولوجيا أسماء أيام الأسبوع في الجاهلية -يوم الاثنين
-
ميثولوجيا أسماء أيام الأسبوع في الجاهلية -يوم الاحد
-
اسم الشمس في السومرية خنس وكسف
-
فقه اللغة: تشرين الثاني- حرث واشباع للمخازن
-
فقه اللغة: تشرين الاول/ربيع الاول : سرعة في البدء والجمع وال
...
-
فقه اللغة: شهر ايلول وربته عشتار
-
فقه اللغة-شهر آب اللهاب
-
فقه اللغة: شهر تموز: لغز دورة الحياة والموات
-
حزيران شهر الخنزير
-
فقه اللغة: ايار شهر الورد
-
فقه اللغة: نيسان وتشرين
-
سياسات المالكي الطائفية واعادة دمج المجتمعات السنية اهم المس
...
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|