أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صادق عزيز - كيف يمكن أن تقف الحرب!















المزيد.....

كيف يمكن أن تقف الحرب!


صادق عزيز
كاتب

(Sadiq Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 440 - 2003 / 3 / 30 - 14:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


 

قبل  ان تقع الحرب،حرب الولايات المتحدة الامريكية على العراق بأيام معدودة ، وعندما كنت أتابع احدى القنوات الفضائية التركية، جلب انتباهي خبر مفاده أنه اثناء اختيار ممثلة لأداء مشهد مسرحي تراجيدي للقطة حزن وأسى وقع اختيار المخرج على احدى المشتركات التي كانت تبكي وتنوح بعمق وبشدة، وعندما سئلت الممثلة عن كيفية ادائها لهذا الدور وبهذا الشكل الرائع وكيف استطاعت أن تندمج مع النص وتتفاعل معه، رددت الممثلة قائلة: منذ فترة وانا اعاني من حزن والم شديدين خشية اندلاع ووقوع الحرب في العراق ....وفي اثناء ادائي للدور وردت الى ذهني معاناة ومأساة اطفال العراق وهم في ظل الحرب المرعبة (المحتملة ) فلم أتمالك نفسي حتى وجدتني ابكي بكل ما في قلبي من ألم وحزن على ما سيحصل لهم !!
****
لم تمضِ الا أيام معدودة، حتى وقعت الحرب في ليلة 1920 من آذار الجاري، تلك الحرب التي شُنت على 25 مليون انسان جائع ومنهمك بعد اثني عشر عاماً من الحصار الاقتصادي الظالم واللاانساني، حقاً ان الحرب التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا لم تكن حربا على العراق فحسب بل هي حربا على مئات الملايين من البشر الذين كانوا يصوتون يوميا ضد الحرب ويحتشدون يوميا في استعراضات جماهيرية في كل بقاع الارض، ذلك الظهور الذي لم يشهد تاريخ البشرية مثيلاً له من قبل، من أجل السلام.
ومع اللحظات الاولى من الحرب،وسقوط المئات من صواريخ كروز وأطنان من القنابل الفتاكة الضخمة على المدن والاحياء السكنية، تناثرت اجساد الالوف من الضحايا، نساءا واطفالا وكهولا وسحقوا تحت الانقاض... وتشرد الالوف من دون مأوى وغذاء، من دون ان يعلقوا أيّ امل على مباحثات قادة المعارضة العراقية في انقرة، وهم يوقعون ما تمليه عليهم تركيا و" خليل زاده " من وثيقة " الانتداب والوصايا" على شاكلة الافغان !!
 ان خليل زاده زادهم حقارةً وبؤساً، هذه المرة لم ينتظروا صدى " كنسرته الغنائي والموسيقي من ومبلي" ولم  يحلم بما تحمله  آفاق " تدويل القضية".. فنزحوا واستوطنوا الجبال والصحاري !! امام كل هذا لااعتقد أن يستطيع اي انسان حر ونزيه ومتمدن ان يتمالك نفسه ( ولايجد نفسه امام اختبار لاداء دور مسرحي) وان لايُعتصر قلبه وان لاتنهمر من اجفانه الدموع.
****
ان المبررات المعلنة لهذه الحرب من قبل دعاتها، الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا واعوانهما، لم تكن سوى حجج واهية وسخيفة ورذيلة بشكل حتى اضحت مكان سخرية وازداء الجميع. والاهداف الحقيقية لهذه الحرب والمتمثلة بالمساعي الامريكية للهيمنة على العالم والاحتفاظ بمكانتها وموقعها العالمي والسعي لتحقيق نظام عالمي جديد تؤمن التفوق والانفراد الامريكي بمقدرات المجتمعات البشرية، اصبحت جزءا من الثقافة المعاصرة الرائجة وجزءا من تفكر  ووعي الانسان المعاصر. ان مقتل الجنود العراقيين في مواضعهم وهم حاملين الرايات البيضاء ومقتل وجرح المئات من الاطفال والمدنيين بالصواريخ والقنابل الفتاكة والرهيبة كشف عن زيف وماهية  الديمقراطية والحرية التي تدعيها امريكا في حرب(تحريرالعراق) البربرية.
ومع اندلاع الحرب وتقدمها أختلت الموازين المختلة، عقب نظام ثنائي القطب ثانية والتي ستفضي غدا بالضرورة الى نتائج جديدة. فالدول التي كانت تهدد بأستخدام حق الفيتو في مجلس الامن، أزاء أي قرار جديد يدعو الى الحرب، بدأت تصلي وتدعو الى ضرورة انهاء العمليات العسكرية بأقصى سرعة ممكنة وضرورة حماية المدنيين. بينما اكتفت الامم المتحدة التي هي حصيلة ونتاج توازن اجتماعي ودولي معين والتي  التحقت بخبر كان منذ أمد ليس بقريب، بدات بالدعوة الى الالتزام بمعاهدة جنيف بصدد مسألة معاملة الاسرى. وعلى الرغم من الصراع الدائر الان بين الاقطاب الرأسمالية العالمية بصدد الحرب على العراق والذي يعبر عن تناقض الاهداف والمصالح للكتل والاطراف الراسمالية العالمية قي كيفية اعادة تنظيم التوازن الدولي في ظل مخاض عملية وصيرورة التوزان والاستقطاب العالمي الجديد، فانه كان من السذاجة والوهم ان نتصور بانه كان بامكان دول الكتلة المعادية لنشوب الحرب ان تعمل دون نشوب الحرب (في ظل الموازنات الراهنة)، فالحرب ودعواتها كانت قائمة اساسا بوجه هذه الدول ان صح التعبير. ان ضرورة الحروب( بما فيها الحروب العالمية والدولية) التي تشنها الدول الراسمالية تأتي اساسا من اجل حماية مصالح الرأسمال والملكية الخاصة ومن اجل الهيمنة على خيرات المجتمعات البشرية وهي ظاهرة ملازمة للنظام الراسمالي وتحتاج اليه الراسمالية دوما من اجل اعادة تقسيم الثروات واعادة تنظيم العلاقات الاستثمارية، استثمار العمل الماجور الطبقة العاملة. وعليه وفي ظل التوازنات الدولية الراهنة كانت الحرب قائمة وضرورية بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية التي تعاني من ركود وازمة اقتصادية قوية وتراجع ملحوظ في موقعها ومكانتها الدوليتين امام الكتل والاقطاب الراسمالية الاخرى (الاتحاد الاوبي واليابان والصين و....) غير انها  تحتفظ بتفوق عسكري كبير (يكفي ان اذكر بان نسبة الزيادة فقط في النفقات العسكرية الامريكية للسنة المنصرمة تفوق كامل الميزانية المخصصة للنفقات العسكرية الفرنسية ) مما يجعلها في موقع اكثر ملائمة لتحقيق نظامها العالمي الجديد، وان صراع الاطراف الدولية المناوئة للحرب (اوربا القديمة كما يسميها رامسفلد وزير الدفاع الامريكي )  للحليولة دون نشوب الحرب في ظل هذه الموزنات كانت اساسا من اجل السعي لاحتلال موقع دولي وعالمي افضل في وجها القطب الامريكي _البريطاني.
 ان الحروب التي تشنها الانظمة والقوى الراسمالية والبرجوازية من اجل الهيمنة ونهب الثروات وخيرات المجتمعات البشرية والتي تترك اثارا مدمرة على المجتمع بمختلف الشرائح الاجتماعية والتي تعاني من ويلاتها المجتمعات الانسانية، تواجه دوما مقاومة قوية من قبل الطبقة العاملة والميول الساعية للتحرر والسلم. وقد اضحى الشعور والاحساس بنبذ الحرب وويلاتها وضرورة التصدي لها وعيا انسانيا عاليا وقويا من لدن الملايين من بني البشر منذ عقود. ان الحركة المناهضة للحرب الحالية والتي تستمد جذورها من مناهضة الاجيال البشرية للحروب والويلات والنكبات التي ترافقها والتي يجلبها النظام الاجتماعي الراسمالي، هي رسالة هذه الاجيال من اجل نيل السعادة والسلم والرفاه. وظاهرة الحركة العالمية المناهضة للحرب الراهنة تمتد جذورها الى هذا المكسب التاريخي. وكسائر الظواهر الاجتماعية الاخرى سوف تسعى مختلف الحركات والتيارات الاجتماعية للمشاركة فيها واحتواءها وكسبها ووفق مصالحها واهدافها. لذا فاننا نجد التيارت الاجتماعية المختلفة؛ من التيارات الدينية والقومية والاصلاحية واليسارية،مشتركة في هذا النشاط المليوني حيث تبذل قصارى جهدها من اجل تحقيق هيمنتها عليه وكسبه. غير انه غالبا (لا تجري الرياح كما تشتهي السفن)...فالتيارات الدينية والقومية الرجعية والمعادية للانسانية والتحرر والتمدن والتي كان متوقعا ان تشهد بروزا في هذه الفترة(وان كان مؤقتاً ومحدداً) فان ماهيتها ومحتواها الاجتماعي هي اساسا معادية للسلم والامن وكل اشكال التمدن والتحضر وهي مناصرة للحرب وداعية لها وبالضرورة واثناء حضورها داخل الحركة العالمية المناهضة للحرب ستكون من دون شك في مأزق وتناقض حاد يؤدي الى فضحها وكشف ادعاءاتها وزيفها. هذه الحركات لاتحمل أية افاق او رؤية يمكن حتى للراسمالية المتعفنة ان تجد فيها مخرجا من أزمتها التاريخية من اجل اعادة انتاج ذاتها فهي نموذج غير مرغوب للراسمالية بحد ذاتها.
ان عهد السبات والذهول الذي عانت منه البشرية عقب انتهاء الحرب البارد قد انتهى منذ عدة اعوام وان التحرك الجماهيري على صعيد العالمي برز بقوة وعزم عاليين. ان التحركات الجماهيرية بوجه التفاوت الاجتماعي على الصعيد العالمي والوقوف بوجه الكتل الاقتصاديةالعالمية الضخمة، الدول الصناعية، منظمة التجارة العالمية ومنتدى الدول الصناعية السبع و....، باتت احدى مظاهر الاحتجاجات الجماهيرية على صعيد العالم. واضحت شعارات الدعوة لانهاء الراسمالية والدفاع عن الاشتراكية كحل واقعي لرفع التمايز والتفاوت الاجتماعي على الصعيد العالمي احدى اهم رموز هذه الاحتجاجات.... وجعلت من مدن؛ سدني ودبي وسياتل وجنوا و... مسرحا لهذه المواجهات. وعليه لا يمكن فهم وادراك هدف وجوهر هذه الحركة المناوئة للحرب بمعزل عن هذا التحرك وهذه النهضة العالمية ضد الراسمال والتمييز والقهر والتخلف .
ان مدى تطور وتقدم هذه الحركة مرهون بموازيين القوى والتيارات المتواجدة والمحركة لها والوصول الى الاهداف النهائية لها مرهون بالقوى التي تستطيع قيادة هذه الحركة صوب اهدافها. لذا فان (مستقبل )هذه الحركة مرتبط بمدى سعة وقوة الحركة العمالية العالمية والتيارات  اليسارية والشيوعية والراديكالية وامكانية قيادة هذه الحركة. ليس هذا فحسب بل ان هذه القوى بامكانها وحدها الان ان تعمل على ايقاف الحرب ..ان القوة العالمية الوحيدة والمناوئة للحرب والمدافعة عن السلم والرفاه والسعادة حتى النهاية هي؛ الطبقة العاملة.ان دعوة  الاتحادات العمالية العالمية والنقابات الجماهيرية الراديكالية والتحررية والمدافعة عن حقوق الانسان للقيام بشن الاضرابات والاحتجاجات سوف تؤدي من دون ادنى شك الى وقوف هذه الجريمة القذرة بحق الانسانية والمجتمع البشري . لذا فقد بات من الضروري الان ان  يسعى قادة الحركة العمالية والشيوعيون واليساريون وقادة المنظمات والاتحادات العمالية على الصعيد العالمي للنضال من اجل دفع هذه الحركة من موقعها الراهن نحو الامام و فرض وقف الحرب فورا من خلال السعي علاوة على اقامة التظاهرات اليومية الجارية، لتنظيم سلسلة من الاضرابات العمالية والجماهيرية التي تشلّ كامل المنشآت الحيوية التي ترتكز عليها هذه الدول وانظمتها. لقد اعطت التجارب العالمية نماذج رائعة لقوة وتأثير الاحتجاجات العمالية والجماهيرية على مسار الحروب وايقافها، بل وحتى اسقاط الحكومات والانظمة ....
وعلى صعيد العرق فان النضال من اجل ايقاف هذه الحرب البربرية وغير العادلة، تشكل مهمةاساسية وآنية ملحة لمناضلي الحركة الشيوعية والطبقة العاملة في العراق. ان الوسيلة الوحيدة لانهاء الحرب وخلاص الجماهير العمالية والمحرومة في العراق من مآسيها وويلاتها والسعي لافشال نوايا ومخططات القوى البرجوازية المعارضة هي النضال الدؤوب من اجل اسقاط النظام البرجوازي البعثي الحاكم، عبر انتفاضة جماهيرية مسلحة تقودها المجالس العمالية والجماهيرية التحررية والمساواتية. ومع تقدم ايام الحرب وتدخل البدائل السياسية للقوى والاطراف البرجوازية الى الساحة وسعي كل طرف لتحقيق هدفه وغايته وتلاطم القوى فان موازين القوى السياسية ستتغير بشكل مذهل وسريع. وفي ظل الافاق والتطلعات التي تحملها هذه القوى، انعدام الأفق وغياب البديل و... سيكون الفرصة الأكثر ملائمة للحركة الشيوعية العمالية ومناضلي الحركة العمالية  والقوى الراديكالية والمتمدنة. ان ايجاد المجالس العمالية والجماهيرية وقيادة نضالات الجماهير المحرومة في العراق ليس ضرباً من الخيال أو وهماً أو مهمة تعجيزية في الظرف الراهن للحرب القائمة، بل انها الوسيلة والبديل الراديكالي والجماهيري الكفوء والفعال ليس فقط من اجل انهاء الحرب فحسب بل انها ضرورية وهامة من اجل خوض النضال ضد كافة القوى البرجوازية واحزابها والتصدي لسياساتها وممارساتها واهدافها القذرة. ان اية تحضيرات مهما كانت صغيرة من الاستعدادات التي ينبغي ان تجريها جبهة الشيوعية والراديكالية اليوم هامة وضرورية من اجل خوض معركة الغد لتهيئ لمتغيرات مقبلة وسريعة. ان اتكاء قادة العمال والنضالات الجماهيرية الراديكالية والشيوعين العماليين على تجربة الحركة المجالسية في آذار1991 ودروسها والالتحاق التام والكامل بالحركة العالمية المناهضة الحرب وجبهة اليسار والتمدن على الصعيد العالمي، يشكلان عاملا اساسيا لبزوغ واحياء الحركة المجالسية العمالية والجماهيرية.
ان مهمتي الحركة العمالية، مهمة شن الاضربات العمالية في الدول التي تخوض الحرب او تساندها ومهمة الشيوعيين وقادة العمال في العراق البدء بالتصدي للحرب ومأساتها والسعي لانبثاق الحركة المجالسية، تؤلفان وجهاً لاحدى اهم المهام النضالية للطبقة العاملة والشيوعيين اليوم .


28-3-03



#صادق_عزيز (هاشتاغ)       Sadiq_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى كومونة باريس : الجمهورية الاشتراكية, هي بديلنا !
- في ذكرى مأساة حلبجة …… التصدي لحدوث حلبجة ثانية !
- لنمضي الى الامام من اجل تحقيق الحرية والمساواة!
- جيش القدس .. وجه اخر من عسكرتارية واستبدادية النظام
- التمييز القومي -- يطال الاسماء..... كذلك !


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صادق عزيز - كيف يمكن أن تقف الحرب!