أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - لاسباق














المزيد.....


لاسباق


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6237 - 2019 / 5 / 22 - 20:54
المحور: كتابات ساخرة
    



كعادته التي دأب عليها في سنواته الأخيره كل عام في أيام الربيع ... شد الحاج 《ريان)رحاله ويمم وجهه صوب البر حيث تكتسي أرض الصحراء بخضرة العشب وتنتشر الأزهار البريه ... هناك يجد متعه خاصه حال بينه وبينها التقدم بالسن ، في يومه الثاني قرر التجوال في مراعي أغنامه ليتابع نصائحه لأبناءه وأحفاده وليستمتع بمنظر الغدران حيث تتجمع مياه الأمطار ويطلع على كثافة وأرتفاع الأعشاب وملاحظة أحتمال وجود بعض الأعشاب السامه ليحذرهم منها ... شاهد 7 من أحفاده يقفون عند مرتفع وكل منهم يمسك بواحد من الحمير ، أدهشه المنظر الغريب وأنعطف نحوهم وتوجه بالسؤال لأكبرهم عن سر هذه الوقفه فأجاب الحفيد بأنهم ينوون التسابق بعد ان يمتطي كل منهم الحمار الذي يمسك به .... طلب منهم إطلاق الحمير والاقتراب منه ليسمعوا نصيحته ، توجه لهم بالسؤال قائلا ...

- لو تسابقتم بحميركم فماذا تسمون من يتقدم على غيره من الحمير ؟

أجاب أحدهم ... نسميه 《السبوك)

- ولو صار السباق بين خيول أصائل فماذا يسمى الجواد المتقدم ؟

- يسمى 《السبوك)

- وهل ترضون ان يسمى الأصيل والكديش بنفس الأسم ؟.

أطرق الجميع خجلا ... وواصل الحاج نصبحته قائلا ..

عندما تكبرون تسابقوا على ظهور الأصايل ... عندها يكون السباق سباقا بالمعنى الصحيح ... أما الأن فأذهبوا والعبوا أي لعبه تمتعكم غير سباق الحمير لأنه لايليق ...

شاهدنا على سباقات اليوم بين المسؤولين العراقيين ... كلها لخدمة المواطن ... ولا أعتقد بان لديكم شك بأن أفضل الخدمات 《العدس)



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شراب البشير
- خيال (المهزهز)
- (الفايخ ... والدايخ)
- مي للبيع
- العدس
- الغضب
- مبارك (الباشيه)
- الشاعره !!!
- لو كان (حسون) حيا
- أتِكاء
- (بيت أبو إرحيم)
- ترامب خرج من سوريا
- (هلوسات)
- (صراير) شنان وأمراض (العربان)
- إنقاذ
- لاتخذلني أرجوك
- (خاشقجي) قضيه والشعب ليس قضيه
- (خوش زيان)
- (طيوف موشان)
- حساسية الذيول


المزيد.....




- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - لاسباق