أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - رسالتي إلى الإمبراطور العالم ورئيس الولايات المتحدة الأمريكي الرئيس ترمب ..














المزيد.....

رسالتي إلى الإمبراطور العالم ورئيس الولايات المتحدة الأمريكي الرئيس ترمب ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6236 - 2019 / 5 / 21 - 09:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


..
بداية أرغب بأن أكون مع نفسي صريحاً قبل أن أصارحك بما يشعر به كل فلسطيني داخل هذا الكوكب الكوميدي ولأن في المرة السابقة جاءت العملية بشكل مباغت أي مسلوقة على عجل عندما اتفقت م ت ف ومن وراءها من العرب مع دولة الاحتلال الاسرائيلي على تنفيذ اتفاق اسلو وبالتالي كان من المفترض أن يأتي في المحصلته النهائية للفلسطينين بدولة على حدود ال 4 من حزيران 1967 م لكن ، انتهت حكاية بمن شُتت في أرباع أصقاع الأرض بلا دولة وايضاً لم يحصل على ( بَنِيّ واحد ) من الأموال التى خصصت لدعمه وحسب التجربة الواقعية لم يستفيد الفرد الفلسطيني من الاتفاق بشيء قد تعهدوا بتحويل أراضيه إلى سنغافورة لكن جعلوها فورة ، بل جميع الأموال التى تدفقت إلى خزينة السلطة أو تلك التى كانت في حزينة الحركة أو التى جاءت عبر مشاريع أهلية تم سرقتها والناس طلعت بلوشي كما يقال بالعامية وهذه المعلومات ليست فقط تخصني بقدر ايضاً كان قد اشار لها الرئيس ابومازن بتصريح رسمي وعلني تحدث عن حجم السرقات ، لهذا إذا كان هناك اصرار لعقد اتفاق جديد والاطراف جميعها متفقة ضمنياً عليه ، يصح أو أرى من الحكمة هذه المرة أن تمرر الأموال إلى الناس بشكل مباشر ، لأن من الظلم أن يفقد الفلسطيني أرضه وتاريخه ويعذب في الأرض منذ ولادته حتى مماته ثم تأتي اطراف ذاتها لكي تسرق في كل مرة ما تعطّفت عليه الدول الكبرى من أموال ، بل إذ تكرر الحدث سيكون الظلم مدوبل أو ربما الحكاية لعلها تحتاج إلى شرح أكثر ، خذ عندك المسألة ببساطة ، عندما القوى الكبرى تسرق تاريخ الفلسطيني وتعيد كتابة سيرته وإنتاجه لصالح اليهود والمحليين يسرقون امواله لكي لا نقول الوطنين لأن الوطني لا يمكن له أن يسرق المال العام أو الخاص ، ابتداءً من تموين الجندي ومروراً بعرق العامل إلى الاقتصاد الوطني ، إذاً يتوجب إعادة النظر في مسألة توزيع الأموال بل من الأفضل أن تُعطى مباشر للأفراد عبر حسابات بنكية حسب بطاقات التعريف بوكالة الغوث ( الامم المتحدة ) طالما تتحدث التقارير عن نوايا جادة ترغب بتوفير هذه المبالغ من أجل تأسيس مشاريع تمكن الفلسطينين اقتصادياً ، طيب السؤال إذا لم تتبقى أرض ، أين ستقوم هذه المشاريع بالطبع بجيوب راسمين الوهم ، ولأن النتيجة جاءت على هذا الشكل أي بالمفيد المختصر ولكي لا نقع في فخ الماضي ، لقد أعطوا للناس هويات خضراء أي مصيرها كأوراق الشجر وقلة سرقت الملايين والمواقع وأنتم سرقتوا الأرض واخيراً الشعب طلع بسلامتها أم حسن ومازال يرزخ تحت دولة الزينكوا . والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغامرات حمقاء
- بين واقع النِسب وخيبات الأمل ..
- جماعة الاخوان المسلمين بين الديمقراطية الملزمة والحقوقية .
- الاستفادة من انتخابات بلدية اسطنبول ..
- وظيفة الاقتصاد هي حماية القوة النووية وليس العكس ...
- وظيفة الاقتصاد هي حماية القوة النووية وليس العكس...
- كلمات مختصرة خَص نص رص للرئيس اردوغان ...
- جميع العقوبات الأمريكية لن تحدث متغيرات عميقة بالسلوك الإيرا ...
- صحيح شكل انسحب مؤقت لكن شركائه بدم موجودين ...
- فشل الماضي يفرض على السودانيين التغيّر الجذري ..
- اخفاق الماركسيون من تحقيق السعادة ونجاح الرأسماليين من إنقاذ ...
- الحركة الصهيونية من عمليات الاقتلاع إلى عمليات الإنقراض ...
- رسالتي القصيرة الي الرئيس الفلسطيني ابو مازن....
- ذكرى رحيل آبو محمود الصباح / من حلم التحرير إلى كابوس الفشل ...
- عبثية الإصلاح ..
- بين المُعلم عليهم والمهانيين يقف عبد اللميع متفرج ..
- درساً سودانياً بالحرية ...
- نياشين الصبا وأحجار الكِبر
- الوثيقة المخبأةُ بين الرفات ...
- استعصاء مفهوم الانبطاح ...


المزيد.....




- في دبي.. شيف فلسطيني يجمع الغرباء في منزله بتجربة عشاء حميمة ...
- وصفه سابقًا بـ-هتلر أمريكا-.. كيف تغير موقف المرشح الذي اختا ...
- كوبنهاغن تكافئ السياح من أصدقاء البيئة بالطعام والجولات المج ...
- بوتين خلف مقود سيارة لادا أثناء وصوله إلى افتتاح طريق سريع ب ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لقصف مواقع تابعة لقوات كييف باستخد ...
- إسرائيل.. شبان من الحريديم يعتدون على ضابطين كبيرين في الجيش ...
- ماذا تخبرنا مقاطع الفيديو عن إطلاق النار على ترامب؟
- إصابة 3 إسرائيليين في إطلاق نار في الضفة الغربية، والبحث جار ...
- مؤيدو ترامب يرون أن نجاته من الموت -معجزة إلهية-
- جو بايدن: أخطأتُ بالدعوة -لاستهداف- دونالد ترامب


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - رسالتي إلى الإمبراطور العالم ورئيس الولايات المتحدة الأمريكي الرئيس ترمب ..