أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبدو عبدو - لحن واحد إلى وردة الكوثر














المزيد.....

لحن واحد إلى وردة الكوثر


محمود عبدو عبدو

الحوار المتمدن-العدد: 1539 - 2006 / 5 / 3 - 11:47
المحور: الادب والفن
    


يقولون لي :
للقمر ولادتان
ولادة الليل
ومرآه في وردة العين…
فاصعدي … لحظتي
ولا تغادري …. النسمة
فحين أمدّ ساعدي
يخجل الورد …
يحمر …
ويلد القمر …
أقول :
ستبكي اللحظة …
عندما يفنى نور الكوثر
ويتسنبل القمر في موسمه
مردداً هتافات الضياع :
هتافاً للحنه المقطر
وهتافاً للمطر
وآخر لأقاحي الغياب
وآخر ….. آخر للوردة
اغتاليني قمرياً
ورشرشي …
لزمني المتعب حق اللحن والرائحة
يا كوثرة ….. الحديقة
اهمسي حلماً
لرقصات ظلي…
وأعيدي جواز السفر
… لضيفنا القمر
ليجمع
النسمة
الظل
والوردة
ورقصات المدى …….المباح
يا كوثرة الحديقة
امنحي … شجرة النحلة
شرفة تظلل بها
الوردة…
فسيرة القمر
طقس مائي
وقوافل لحن موحد
وترنيمة زرادشتية
تعلمناها حين رقصنا في الحديقة
وجوقات الفرح
تسورنا..
تحيط بنا..
تسألينني :
سرب المحبة يفوح في الدرب … لم
هل كنت تمشين وطيفك بلا نحل
فقط رائحة الطريق تفضي
معبراً لأنثى
بلون الحلم..
ولون الماء..
والحمامة تلك التي شاركتنا الهتاف
نسيت لونها في الحديقة
وهدلت لتفرش لنا
السلام
نما الفرح فينا
وتسلقنا كأعشاب مبهورة بالضياء
وهناك .. لحن واحد يرافقنا طيلة الطريق
( ما أجمل وردة الـ كوثـــــر )



#محمود_عبدو_عبدو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلال قديماً وحديثاً
- وتريات كردية
- حديثُ الأنامِل
- دمعة سخيفة في حضرة دم الشهيد
- أنثى الجِّهات الأربع / 1-4/
- حديث الحيوانات
- المُتكوِّر في الغابة
- صاحب الظلال الواقفة -ميخائيل عيد
- تجارة الرقيق -صفحات من التاريخ الأسود للبشرية
- التحدي العولمي والحراك الثقافي
- قصص قصيرة جدا ...جدا
- غرفة محشوة بالأماني


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبدو عبدو - لحن واحد إلى وردة الكوثر