|
الانسان عجينة خميرتها الاسطورة -الاله عنك (عنق) ENKI الذي شيطنته التوحيدية
علي احمد
الحوار المتمدن-العدد: 6234 - 2019 / 5 / 19 - 08:23
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الاساطير أم اللغات وهي مشحذ اللسان الذي انطلق طفلا وشب فتيا قبيل فجر الزراعة التي خلالها طور الرواة القواعد اللغوية على وقع تفاصيل الاساطير واختلاف ناقليها ووسائل كسبهم وصراعاتهم. وللبيئات المختلفة دورها فالاحتكاك بين القبائل المختلفة والهجرات لم تؤد لتطور الاساطير، وتعدد ابطالها فحسب، وانما أيضا خلقت هامشا فاصلا بين الحسب والنسب أي بين الحسب اللساني السومري والنسب أي الافر-وآسيوي؛ فأصحاب اللسان الأول تقوقعوا جنوب العراق متنعمين بماءه وخيراته، واما الصيادون والقاطفون وتاليا الرعاة فقد تمددوا في رقعة شاسعة تحدها جبال زاغروس شرقا والاناضول شمالا وحتى الهضبة الاثيوبية جنوبا. ومن خلال اعتكافي سنوات طويلة على اللغتين السومرية والأكدية ومقارنتهما بالعربية اكتشفت ان المشترك فيها أكبر مما يفرقها، وأن إيجاد الصلة تستدعي عملا مضنيا يوازي لسان العرب شرحا ويستدعي إعادة تصنيف اللسان ومقاييس اللغة، ودمج ما يبدو انه مختلف لفظيا ولكنه متفق جوهريا بأصله وفصل ما يتفق لفظيا ويختلف بأصله. اساطيرنا الموروثة المقبولة منها والمرفوضة بغض النظر عن دعوى رفضها هي موروث ثقافي طبيعي تناقلته الالسنة في اغلبه من بيئة سواد العراق وهي المنطقة التي تطورت فيها نشأة اساطير بدائية لها صلة بما سبق اكتشاف الزراعة ولها صلة بالمناخ وما تبع الاكتشاف من عهد فجر الحضارة التي ترعرعت في سواد العراق. ولهذا ليس صدفة أن تختزل التسمية ببابل بهالتها التي ابهرت الاغريق كأم للألغاز التاريخية والدينية وسعي الانسان لدرء الجانب المظلم من إرادة الالهة ونيل الجانب الخير منها؛ ولا عجب أن يرد في اللسان أن بابل هي مَوْضِعٌ إِلَيْهِ يُنْسَبُ السِّحْرُ وَالْخَمْرُ. لا استبعد صلة بين الاعتقاد في فجر الحضارة بأن المياه الجوفية هي عنقر (أصل) الحياة نتيجة الانقلاب المناخي حيث ترجح أبحاث حديثة فرضية ضرب الارض بنيزك وربما تبعته سلسلة من النيازك الصغيرة خلال الفترة أقصاها ما بين 13 -11 ألف سنة من تاريخنا هذا، وثمة دلائل مؤكدة أن عصرا جليدا مصغرا ساد الأرض خلال تلك الفترة ارتبط بجفاف في مناطق مختلفة وخلاله تقلصت المساحات الخضراء وانقرض العديد النباتات والحيوانات كالماموث، وانحصر الناس في تجمعات ضيقة واضطر الجفاف الانسان لاحتراف الزراعة. وفي تفسير ما خلفه الانسان في كوبكلي تبه جنوب الاناضول من معبد بدائي له صلة بالرصد الفلكي 1 بدأت تتقدم نظرية قوامها أن الاعتقاد الديني هو الذي حث على الزراعة، وأنشأ المدنية، وليس العكس كما درجت الدراسات وأن المعبد-المرصد البدائي يوحي بتعرض الأرض لنيزك فتاك. لعب المناخ في تلك الفترة دورا حاسما في غرب اسيا، فالمنطقة شهدت مرحلة جفاف شديدة، وربما صحبها انخفاض حاد في درجات الحرارة وهو ما دفع بعض القبائل النطوفية لهجر قراهم والترحال نحو شمال شرق القارة الافريقية، حيث تؤكد الدراسات ان تلك المنطقة لم تشهد سلبيات التغير المناخي كما هو في غرب اسيا. وبتقديري ان ذلك يفسر انفصال اللسان السومري المبسط المسمى Ergative أو absolutive languageوهو الأكثر بداءة عن اللسان السامي الأكثر حداثة وتطورا. اعتقد ان السومريين هم من ورثة الثقافة النطوفية، ولم تنتابهم مفاعيل الجفاف بالقدر الذي انتاب غيرهم في غرب آسيا أو انهم هبطوا تدريجيا بموازاة النهرين جنوبا مع تحسن المناخ واكتشاف مناطق خصبة جنوب البصرة وربما وصولا لعمان2 حيث تنعموا بالوفرة وطوروا ثقافتهم الزراعية الدينية وانشأوا المدن في جنوب العراق التي بحكم تضاريسها كانت معرضة للفيضانات، ومنها على الأرجح فيضان ساحق دمر بعض الحاضرات في اقصى جنوب العراق نتيجة انتهاء عهد الجفاف وانتهاء عصر الجليد، وهو الذي سجله التاريخ في ملحمة الطوفان الذي حدث في شهر أيار على اكثر التقديرات وللاشارة لم تتعرض المناطق الوسطى من العراق للفيضان ففي قصيدة ارا Poem of Erra يشير الى اللوح الرابع ان سيبار Sippar -مدينة الشمس-لم تدمر بالطوفان وهي بالقرب من اليوسفية التابعة لمحافظة بغداد. واما القسم الثاني (سامي وربما منه حامي-الأبحاث الحديثة مصر الفرعونية يحملون ذات جينات الهلال الخصيب) الذي هجر قراه النطوفية وعاود حياة الصيد والقطاف، فقد زحف جنوبا حتى منطقة القرن الافريقي وجنوب مصر حيث انطلق اللسان الحامي السامي البدائي قبل نحو 8000 سنة وتفسير كونه اشتقاقي يعود الى احتكاك قبائل عديدة فيما لم ينل السومريون فرصة الاحتكاك. وترجح بعض الدراسات ان موطن اللسان الحامي البدائي هو جنوب مصر. واما بخصوص اللسان السامي فالدراسات تشير الى انه نشأ في الالف السادس قبل الميلاد بمناطق الجزيرة وبادية الشام. قوام الانسان البدائي حاجته للماء والغذاء وحفاظه على البقاء، والأرجح ان الأمهات أوائل المعبودات، والدلالة مكانة الالهة الانثى في محفل الالهة السومري البدئي، وهي المكانة التي تضاءلت مع تطور المدنية، وتعزز الملكية الخاصة لتصل حد الاختفاء لدى بعض المعتقدات. في عالم الانسان الموضوعي الماء والهواء والتراب والنار، وهو منذ فجره على صلة بالماء والنار حيث يعرف أن الماء أساس الحياة ولوفرته لم يكن يعطيه هالة روحية الا عندما اكتسح عالمه التبدل. وقد تكون النار قصبة السبق في علاقته الفطرية مع العالم العلوي في السماء؛ ففيها سياط البرق والنار هبة العالم العلوي التي تميزه بالانتفاع بها عن غيره من الكائنات. الماء في عالم الانسان منه العذب والمالح؛ الأول لا يستغني عنه فهو عذب يرويه ومصدره المطر والأنهار والينابيع التي تصب في بحر من الماء المالح الذي لا يستسيغ كائن حي شربه؛ وكلاهما يعج بالحياة. دفع شح المياه المقرون بالجفاف الذي سبق تعدل المناخ قبل نحو 11 ألف سنة قبائل المناطق الجافة المتنقلة في الهلال الخصيب لإعطاء الماء الهاطل من العلى هالة ربوبية ولعله أطلق عليه *إلل، وذات الهالة الروحية نقلها للماء الكامن في باطن الأرض الذي ينز بذات جوهر الماء الهاطل. واما في المناطق الواطئة اقصى جنوب العراق حيث استوطنت القبائل ما قبل السومرية (الحضرية) وهي المنطقة التي لا يشح فيها المطر فحسب بل يستغنى عنه فقد وجدت هذه القبائل في ماء المستنقعات هالتها الربوية. ومع تطور المعايير التدريجية لتفسير ما حوله وما يعلوه، فقد اعتلى بالإله الخالق لطبقة اعلى وبات في معتقده سبع سماوات يقطن اعلاها وفيما ادناه اعوانه بمهامهم المختلفة، واما القبة السماوية الزرقاء التي هي السماء الدنيا التي منها المطر فقد خالها جَلَدٌ فوقه ماء3 ولعل الثلج والجليد هو ما أوحى له بجلدها4 . ويورد الثعلبي في قصص الأنبياء أن الله خلق في السماء 180 عينا في المشرق ومثلها في المغرب من طينة سوداء يفور غليانها كغلي القدر إذا ما اشتد غليانها وهو تفسيره للآية "وجدها تغرب في عين حمئة". ويضيف أن الله خلق بحرا دون سماء الدنيا بمقدار ثلاثة فراسخ فهو موج مكفوف قائم في الهواء بإذن الله تعالى لا يقطر منه قطرة والنجوم كلها ساكنة في ذلك البحر وهو جار في سرعة السهم وانطلاقه في الهواء مستو كأنه جبل ممدود ما بين المشرق والمغرب وتجري الشمس والقمر والخنس في سرعة دوران الرحى من اهوال يوم القيامة وزلائلها في ذلك البحر فذلك قوله تعالى وكل في فلك يسبحون. ويورد الثعلبي عن الربيع بن انس ان سماء الدنيا موج مكفوف والثانية من صخرة والثالثة من حديد والرابعة من نحاس والخامسة من فضة والسادسة من ذهب والسابعة من ياقوتة بيضاء. وفي معتقد القدماء فإن الأرض (اليابسة) هي بالاصل ماء وبمفهومه باتت عالما لما هو مادي وفي السماء ما هو روحاني وباعتقاده ان ما هو مادي وروحاني مرتبطان معا ولذلك جل ما سعى اليه هو الوصول للعالم الروحاني الخالد الذي يدور في القبة فوقه وأول تجسيد لذلك هو رسومه البدائية لهذه الوحدة من خلال ما يشبه الحقيبة اليدوية التي ظهرت اعلى الأحجار في كوبكلي تبة وهي ذاتها في ايدى المنحوتات الإلهية الرافدينية للالهة ولدى غيرها من الحضارات. ويعتقد Scranton 2016 أن يد الحقيبة يمثل القبة السماوية والقاعدة المربعة الأرض. وبرؤيته ان شكل الدائرة يمثل في المعتقدات القديمة من افريقيا مرورا بالهند للصين بما هو روحاني غير مادي وأما الشكل المربع بمفاهيم الأرض والمادية وبالتالي فالحقيبة تمثل الترابط بين السماء والأرض والمادي بما هو روحاني. واعتقد ان فكرة الخاتم السحري كخاتم سليمان هي ذات الفكرة التي دفعت الانسان القديم في مختلف القارات لربط الروح بالمادة. الخلود هو أسمى أماني الانسان منذ فجر تاريخه المعرفي؛ ولهذا ارتبط البحث عنه بأقدم واهم الملاحم البشرية على الاطلاق وهي اسطورة الخلق والطوفان السوادية5 التي لا جدال بين الدارسين ان الملحمة الاغريقية الالياذة والاوديسا تأثرت بها كثيرا وهي التي يعود تاريخها نسبيا الى القرن الثامن قبل الميلاد. وباعتقادي ان الأسطورة هي مرحلة رُبطت فيها المعتقدات البدائية التي كانت تفصل بين المعبود (ات) والبشر فأنتجت تأليه الحاكم بعد مماته، ولعل بلجامش أو ابيه هما اول من تأله بعد الممات، ففي الأسطورة عجز بلجامش عن الظفر بعشبة الخلود، وقد دفعت فكرة التأليه هذه لان يبادر الملك الاكدي نارام سن 2261-2224 ق.م بتأليه نفسه وهو على قيد الحياة. تطور الأسطورة افضى من سعي الانسان القديم للخلود في دنياه الى سعيه في دنياه من اجل الاخرة. وقد صور القدماء الاخرة كئيبة ومؤلمة ولما فشل الانسان في نيل الخلود بدنياه اخذ يبحث عن جسر الخلاص في الدنيا للظفر بالخلود بآخرة فردوسية. وكحلقة وسيطة حتى لا تنتفي إمكانية الكائن البشري الظفر بالخلود استمر الاعتقاد بخلود واحد من البشر تعددت اسماؤه وتطورت صفته فتارة ينزل للأرض وتارة يعيش فيها محجوبا عن الابصار وتارة أخرى غائب ولكنه سيأتي بعد حين شخص المخلص المنتظر الحي الغائب. تعود أقدم نسخ اسطورة الخلق والطوفان السوادية التي عثر عليها الى زمن الملك Ammi-Saduqa (Ammisaduqa، Ammizaduga) عامي صدوقة 1646-1626قبل الميلاد. وهي الأسطورة التي اختلطت تفاصيلها مع تطور المعتقدات والاحتكاك مع الأمم المجاورة التي أدلت بدلوها ولكن روح الأسطورة السوادية المنشأ يبقى وثيق الصلة ببيئة أهوارية. ولما كانت على كل الالسن كحكاية يرويها الأجداد لأحفادهم حتى عهد طفولتي، فقد تبلبلت تسمية ابطالها بين ما هو سومري وسامي، ولكن جيناتها اللغوية كما الوراثية تتنحى ولكنها لا تنقرض. تتحدث اسطورة الطوفان عن اول ثورة ضد إرادة الالهة العلى قبل خلق البشر يقف خلفها الاله السومري Enki أو رديفه الأكدي الاله E.A 6 ويقوم بها الالهة الارضيين الصغار الـ IGIGGI 7- اعتقد انهم الجن بصور الكتابة السومرية التي تشمل اخر التسمية حرف النون i.gi4.gi4.ne وd/i-gi4-gi4-ne- بنية التخلص من السخرة وعبودية العمل الفلاحي وحفر وتنظيف الاقنية لإطعام الالهة العلويين الـ Anunnaki السبعة8 -الذين اعتقد انهم الحن بصور الكتابة السومرية d/a-nuna و d/a-nun-na مع الإشارة الى انني ارجح ان الماء في السومرية Aيلفظ بالحاء- وهي مقاربة بشرية بين متعة البشر بالوفرة في عهد الصيد والقطاف قبل مرحلة الجفاف العظيمة التي اضطرت الانسان لاحتراف الزراعة وإدارة شؤون المياه لشحها وهي تعبير عن الامتعاض من التغير الذي عزاه الانسان لدور الآلهة العلى فيه.
الرب ENKI
يقول كرامر 1963 ان الالهة An وانليل وانكي هم الأكثر أهمية في المحفل الالوهي في ثقافة ما بين النهرين وطوال كل الفترات. وفي تقدير روجرز 1998 ان لأنAn ما يمثله في السماء بنجوم خط الاستواء السماوي وانليل الشمالية وانكي الجنوبية. لا استبعد أن أصل AN المرتبط بالعلو في السومرية وEN المرتبط بالسيادة من أصل واحد، وهو قياسا من المطر الذي اشتقت منه العين لذرفها او هطلها الدمع وكذلك العين (الينبوع). وبتقديري ان مفهوم العلو وانفصاله عن المطر وظهور مفهوم الهواء الذي يرتبط بانليل او يهوه كفاصل بين الماء العلوي والأرض تطور لاحقا وله صلة أيضا بأن لا حياة دون هواء؛ والقرابة بين جذر هوا -هواء -وحيا-الماء- وثيقة فكلاهما يرتبطان بالمطر تحكما او جوهرا. وتوضح أسماء المطر9 في العربية الصلة والتي منها العين والحيا والحياء10 والولي والسماء11 والدجن12 والوابل 13 . ولإيجاد الصلة بين AN وILU ؛ ففي لسان العرب وفرة من الأمثلة على الابدال بين النون واللام، ومن الصعب الجزم بأولية أحدهما على الاخر؛ وكمثال عنوان وعلوان. وابسط الأمثلة هو أن أداة النفي التي احتفظت بها الهندو- اوربية تلفظ في السومرية NU وترادف lā؛ ula. ولا استبعد ان الماء قبل ان ينتقل لأسماء الالهه العلى أو لما هو عال كان اسما للماء الساقط من السماء قبل مرحلة الجفاف؛ والرابط ممكن من حيث أن ILLU: ماء؛ منبع، جدول؛ تغدق وتشبع بالماء؛ مياه الفيض. وترادف في الاكدية1- Illu: بمعنى فيضان14 . 2- mû: ماء 3- mīlu بمعنى فيضان؛ الماء المرتفع لاعلى منسوب 4- Malû بمعنى يملأ ويعبيء 15 - namba u: تسرب سائل؛ فتحة (عين) ماء16 .6- zâbu ( zuābu) بمعنى يذوب، يسيل ويتدفق بعيدا ؛ نهر الزاب 17 .7- hīlu بمعنى يتحلب ويذوب18 . 8- še-eh-lum :ارتفاع منسوب الماء او الموج19 . اغلب ما يترجم اسم الاله انكي الذي يكتب بالسومرية EN.KI بـ سيد الأرض. وهي تسمية مثار نقد؛ حيث يتركب اسمه من EN 20: سيد؛ KI 21 : ارض. ولذلك تقرأ حرفيا سيد ارض وهي لا تنسجم مع التركيب القواعدي، وهذا ما يفترض أن ki متبوعة باداة النسبة ak التي لا تلفظ. وبهذا اسمه en.ki.ak أي سيد الأرض، ولكن لعدم ورود صيغة بهذا التركيب فإن الاعتقاد بأنها ليست من اصل سومري بصورة en.ki(g) حيث سقطت الـ g لفظا، ولكن من الصعب معرفة معنى kig. وثمة من يفترض ان اسمه *enkid استنادا الى نصوص السحر المكتشفة في تل حداد (ميتوران) بديالى.- قارن إمكانية العلاقة مع سمك العنكد22 وبالنظر الى ان هويته ترتبط بالاعماق كون محيط ABZU بماءه العذب فيها فإن KI لا تنسجم لدى الدارسين بهذا المعنى ولكونه مسؤولا عن الخصب في الأرض وهو زوج العديد من الالهات. اطلق فان بورين 1933 على انكي "سيد الماء العميق" لأنه بعد ان تغلب على Mummu 23 و Apsûفقد أسس بفضل التعازيم السحرية بيت الحكمة في عمق المحيط الالوهي. وفي تلك الأعماق الخفية كل الاسرار مختومة ومكتومة، ولهذا فإن المعرفة التي يمتلكها EA تبقى خفية لا يسبر غورها، وهو مستشار الالهة والبشر، وهو رب النبوءات التي يوحيها للبشر في احلامهم، وهو كبير سحرة الالهة وسلطته هي التعازيم، وهو صاحب الماء المطهر الذي يلقى عليه التعازيم والطقوس السحرية. ولما كان حاكما للماء الجوفي فإنه سيد الجداول والينابيع التي تتزود من محيط الماء العذب العميق وتتدفق لتجعل الأرض خصبة 24 . شخصية انكي توحي بأنه الرب المتجسد بالماء وربما لهذا أطلق عليه الاكديون تسمية بيت الماء. الوثائق السومرية التي تعود للالف الثالثة قبل الميلاد لا تشير الى أن ABZU هو محيط الماء العذب العميق ولا كرب متجسد بالماء. ولكن كثرة المعابد المرتبطة بالـ ABZU خلال مرحلة السلالة الأولى لسومر توحي بأن لانكي صدارة الحضور وهو ابن الاله Anu وفي البابلية ابن Apsu. وترد Nammu البدئية كام له وهي التي انجبت الأرض والسماء. ولكن بخلاف أن سلالة اسن كانت تعتبر ان إله السماء AN اباه والهة الارض Uraš أمه. وبينما يتعثر الباحثون في إيجاد صلة بين KI وبما هو اشبه بالحفرة في الأرض فإنني اعتقد أن العربية احتفظت بالصلة بين الأرض والحفرة (المستنقع) حيث الجية: الموضع الذي يجتمع فيه الماء كالجيئة. الجية: الماء المستنقع في الموضع25 . الجية بكسر الجيم فعلة من الجو، وهو ما انخفض من الارض. الجئة والجيئة: حفرة في الهبطة يجتمع فيها الماء. الجيأة: الموضع الذي يجتمع فيه الماء. الجو الآخرة- ترد KI أيضا في السومرية بمعنى العالم الآخروي او السفلي او بثقافتنا الدارجة الجحيم -. أعتقد ان اسمه هو سيد العمق ) المكتوم او المستور( حيث في العربية جَوُّ كُلِّ شَيْءٍ : بَطْنُهُ وَدَاخِلُهُ، وَهُوَ الْجَوَّةُ أَيْضًا . وَالْجَوِي : الْمَاءُ الْمُنْتِنُ . جَاوَى بِالْإِبِلِ : دَعَاهَا إِلَى الْمَاءِ ، وَهِيَ بَعِيدَةٌ مِنْهُ26 . قَالَ الْأَزْهَرِيُّ : دَخَلْتُ مَعَ أَعْرَابِيٍّ دَحْلًا بِالْخَلْصَاءِ ، فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى الْمَاءِ قَالَ : هَذَا جَوٌّ مِنَ الْمَاءِ لَا يُوقَفُ عَلَى أَقْصَاهُ مع ظهور الكتابة بدأ تتهاوى صدارة انكي واخذ اسم انليل يعتلي الصدارة، وصاعدا بدأ يرتبط انكي بالمهارات والابداع والخطط، واما السلالة الاكدية فقد ربطته بالقنوات والانهر وخلال فترتهم ظهر بلوحاته والماء المتدفق يحيطه وأما سلالة اور الثالثة فكانت تعتبره مسؤولا عن الخصب والوفرة. انكي السومري او أيا (حيا- الحي27 ) الاكدي هو إله الـ ABZU – يكتب مقلوبا بصورة ZU.AB والتي لها من المعاني: الماء الجوفية (الكونية) او العميقة والبعيدة والنائية؛ حوض ماء للطقوس في معبد؛ وترادف apsû 28 . الصلة بين ZU.AB وAB.ZU أي بين الكتابة واللفظ قد اجد لها تفسيرا في اسطورة انانا وانكي حيث يرفع انكي بصره ليشاهد EN.ZU 29 . واعتقد ان الرابط هو بين انكي الذي يسكن في الأعماق وبذات الوقت يدوس برجله الجبال مكللا بالماء والاسماك ومن سائله المنوي جرى نهرا الفرات ودجلة له علاقة بدورة الحياة بين الثلج الهابط على الجبال وذوبانه في أنهر الزاب - أي ان للزاب صلة بالتسمية - ودخول المياه باطن الأرض. وللتذكير المنطقة المحصورة بين منابع دجلة والفرات شهدت فجر التطور الحضري باكتشاف الزارعة كما أن اسم البحيرة وان القريبة من منبع الزاب الاعلى توحي أيضا بصلة مع موروث الماء-بيت الماء واقل منه السمك- مع الإشارة الى حكاية ارمنية تتعلق بالبحيرة لها صلة بأسطورة ننورتا الذي سخر منه انكي بعد بطولاته بعراكه مع سلحفاة ولم يستطع ان يخرج من الحفرة التي وقع بها. يرادف اله الـ ABZU الاله ENGUR 30 أي الماء العذب العميق (الحبيس) أو على وجه الدقة مقارنة مع العربية "عين الماء السرية الحبيسة التي لا تنضب" حيث يتخذه منزلا ومقاما ويطلق على معبده في اريدو التسميتان E-engur-ra و E-abzu أي "بيت المياه الباطنية العميقة" او بيت نبع الماء السري الحبيس الذي لا ينضب.
تعرف ENGUR بـ المياه(الكونية) التحت أرضية، المياه الباطنية، ولها صورتي كتابة engur و im-gu-ra ، وترادف في الاكدية apsû وengurru 31 . وثمة من يعتقد ان engur تعني مستنقعات مائية سواء بقصب او بدونه. وفي الاشتقاق يربط البعض ذلك بالعالم السفلي KUR سواء كمكان للموت او لنشأة الحياة، وأيضا بالتحول من الانوثة للذكورة حيث يتقمص انكي (أو يتمرد على32 ) دور امه NAMMU ( NAMMA) 33 الموصوفة بوالدة السماء والارض34 -وهي الى حد ما المرادف لتيامات Tiamat35 - خالقة المادة الأولية وام الارباب فهي ام AN وKI التي يعبر عنها بقوة الماء الخلقية. وليرتبط انكي بالتخصيب (الحيمن الذي له رمز الماء A ولفظه). انكي كأله مذكر يحمل عدة صفات حملتها الالهة الفرعية المتفرخة مع تطور المدارك لاحقا؛ فهو رب المعرفة والذكاء والحكمة والمهن وهو مهندس الكون وهو خالق الانسان والفحولة الذكرية والشفاء 36 والفنون والتعاويذ السحرية والحيل والاذى؛ وهو رغم ما يظهر من سلبيات37 في سلوكه فهو في محصلة ادواره غالبا ما يظهر كراع حكيم متسامح هدفه الخير للبشر الذين يتعاطف معهم حتى على حساب اصطدامه مع غيره من الالهة. وله من الالقاب في البابلية خالق البشر Nudimmud وكراع للمهن والحرف Niššiku 38 . يسمى انكي في اللسان الانثوي Emesal الأكثر حداثة بصيغتين هما UMUN-KI و AM-AN-KI وهنا تعني UMUN سيد. واما AMAN فتستخدم فقط للإشارة الربانية لاسم انكي39 . وما وصلنا من هذه الصيغة الأخيرة من اسمه هما الامن والهيمنة وفي أسماء الله الحسنى ترد تباعا المؤمن والمهيمن. وأما EA فمحور تسميته هو جذر حيا ومنه الحي وهو من أسماء الله الحسنى -وخلقنا من الماء كل شيء حي-. الماء هو أساس الحياة بمفهوم القبائل الرعوية وخاصة في المناطق الجافة الباحثة عن مناطق النجع40 . ولا استبعد وجود صلة بين مسمى انكي والنجع والنقع41 . والكلمتان لهما صلة بموقع (بيت) الماء. هوية الاله انكي تؤكد انه رب الحياة واسمه كما ارجح أنه ذاته في المصرية ANKH او ANX معنى الحياة وبالرمز المسمى دارجا مفتاح الحياة والذي تحول مع الزمن لشكل صليب وارجح انه مشتق من السمكة التي ليس صدفة انها كانت رمز المسيحية الأول. ومن بين صور كتابة الحياة ANXفي المصرية ثلاثة مقاطع تضم مفتاح الحياة، ولفظ حرف النون وهو بصورة موج الماء او M -عندما تتكرر ثلاث مرات فوق بعض تعني MW ماء، مطر، سائل منوي- ، وبعده حرف خ42 . من أسماء الماء في المصرية NT والماء البدئي NIW وNNW وتعني NWY ماء وبحيرة وفيضان. في الرسومات يظهر انكي بعمامة لها قرون -كناية عن السيادة- والاسماك تسبح في نهرين يبنعان من كتفيه ويحيطانه كهالة – في احدى الاساطير ما نصه بعد ان جال الاب انكي ببصره عبر الفرات وقف مفعما بالشهوة وكثور هائج نصب قضيبه يستمني فعبأ دجلة بماء دافق43 - وقد داس بإحدى قدميه جبال شروق الشمس الشامخة، وبين ساقيه عنزة وديعة جالسة ودونه شجر واما يده فتتصل بمخالب نسر ينقض للأسفل. ويظهر أيضا في رسومات محاطا بنهرين يسبح السمك فيها وفي بعضها بدون السمك. وأشهر رموزه تحت اسم EA السمكة -العنز44 . في الثقافات القديمة حيث لكل معتقده، فإن من الصعب التآلف مع المعتقدات الوافدة الا إذا انسجمت مع المعتقد المحلي ووجدت لها رديفا، ولهذا يُلجأ لاستقبال الآلهة الوافدة تحت القاب للآلهة المحليين او القبول بهم كصورة مزدوجة. والقبول بالاله EA السامي الوافد كان لأنه صورة عن ذات الاله انكي، وهذا يدفعني للقول إن KI(G) 45 في تسمية انكي en.ki(g) بالاصل لها علاقة بالأرض المنخفضة التي يتجمع بها الماء أولا قبل ان تتعمم وتعني الأرض واليابسة ويستشف ذلك من أن KI تطلق أيضا على العالم السفلي. وهي أقرب للمستنقع او الواحة وهي طبيعة المنطقة التي نشأت فيها اريدو. احتفظت العربية بعدد من صفات انكي وما له صلة بالعظمة والسيادة والحكمة: أنك: قَالَ الْأَصْمَعِيُّ : لَا أَدْرِي مَا يَأْنُكُ ، وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : يَأْنُكُ يُعَظَّمُ. حنك: الْحُنْكَةُ: الرَّابِيَةُ الْمُشْرِفَةُ مِنَ الْقُفِّ. الحُنْكةُ السِّنّ والتجربة والبصر بالأُمور.عنج: فِي الْحَدِيثِ: إِنَّ الَّذِينَ وَافَوُا الْخَنْدَقَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا ثَلَاثَةَ عَسَاكِرَ، وَعِنَاجُ الْأَمْرِ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ أَيْ : أَنَّهُ كَانَ صَاحِبَهُمْ وَمُدَبِّرَ أَمْرِهِمْ وَالْقَائِمَ بِشُئُونِهِمْ. رَجُلٌ مِعْنَجٌ: يَعْتَرِضُ فِي الْأُمُورِ-صفة انكي وتدخلاته . الْعُنْجُوجُ : الرَّائِعُ مِنَ الْخَيْلِ ، وَقِيلَ : الْجَوَادُ. وَقَدِ اسْتَعْمَلُوا الْعَنَاجِيجَ فِي الْإِبِلِ. وَيَكُونُ الْعُنْجُوجُ مِنَ النَّجَائِبِ أَيْضًا. وما له صلة بالفحولة ونقاء العرق: عنق: الْأَعْنَقُ : فَحْلٌ مِنْ خَيْلِ الْعَرَبِ مَعْرُوفٌ ، إِلَيْهِ تُنْسَبُ بَنَاتُ أَعْنَقٍ مِنَ الْخَيْلِ. وما له صلة بالحب: الْأَنَقُ : حُسْنُ الْمَنْظَرِ وَإِعْجَابُهُ إِيَّاكَ . أَنِقْتُ الشَّيْءَ أَنَقًا إِذَا أَحْبَبْتَهُ46 . واما ما له صلة باصل الخلق أضافة لعنقر التي اشير اليها: حنج: الْأَحْنَاجُ: الْأُصُولُ. رَجَعَ فُلَانٌ إِلَى حِنْجِهِ وَبِنْجِهِ أَيْ رَجَعَ إِلَى أَصْلِهِ. للحنكة علاقة بعدم التسليم بالواقع (العبادة) كما قال: { قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا * قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا * وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا * إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا } [الإسراء: 62 -65] . انليل وانكي جوهر الصراع بين التسليم والتمرد: ما يدفعني للاعتقاد ان انكي في مرحلة اكثر قدما كان بمثابة An او الرب الأعلى ان امه في بعض الكتابات هي Nammu47. انكي هو أحد اهم ثلاثة ارباب حيث يقابله تقريبا وبنفس المقام الاله رب الهواء والعاصفة و التنفس والنسيم Enlil( Ellil) 48 أو ILLU 49وهما اخوان يعلوهما والدهما رب الآلهة الاعلى Anu. وهما من زوجتين مختلفتين؛ ويختلف الباحثون في تقدير البكر منهما 50 ؛ وارجح ان البكر هو انكي بالنظر لكون امه هي ANTU 51 كما اقرأ أن له علاقة بالماء البدئي كما هو AN ، والدلالة أن الماء البدئي في المصرية NIW وNNW كما ترد امه أيضا بصورة NAMMA ( NAMMU) كشقيق لـ ADAD والمعروف ان NAMMA هي الهة الماء البدئي. والصورة توحي بأن الأسطورة البدئية لم يكن فيها سوى ربة الماء الأرضي. بغض النظر عما اذا كان في السماء أو في باطن الأرض وكي يعزو الانسان مصائبه رفعها للذي في الأعلى . وتأكيدا على ان انكي احتفظ بصفاته القديمة ان نهري دجلة والفرات من سائليه المنوي حيث كان السومريون يعتقدون ان المطر هو سائل AN المنوي وليتحول لاحقا في الفترة الاكدية على اعتبار انه حليب ANTU لسقيا الأرض KI . السكون لا يفسر الاحداث وانما الصراع واساسه بين الالهة لا توحي الثقافة القديمة بوجود صراع بين انليل وانكي بل هما في هارمونية ولعل ذلك ما يفسر المعتقد الايزيدي وسلطة طاؤوس ملك. وقوام المعتقد الديني هو التسليم لإرادة السماء؛ وليس للمخلوقات الا العبادة، واما المتمردة منها فالويل لها من عقابها. التفكير والمعرفة والابداع يصب في خانة التمرد على الإرادة العليا. الصراع مقرون في ذاكرة البدائي بالتنافس بين الاخوة وانحياز الاب (أو الام )لصالح الأكثر محافظة واقربهم اليه فكرا خشية من المسلك المجهول. تراجع مكانة انكي لصالح انليل لها علاقة بسلطة المؤسساتية ودور الحكم السياسي والعسكري أي بمفهوم القوة ومركزية الدولة الذي فرض حضوره على نمط العلاقات الزراعية الدينية البدائية حيث اختصر دور انكي في العلاقات الثقافية. يمثل انكي وانليل وجها التناقض حول إدارة البشر فالأول هو المناصر، والثاني المضطهد. واما انانا Inanna - عشتار فهي أهم من أنجب من الارباب. واما نسب انكي فتارة يظهر والداه البدئيان Anu وأمه Apsu. ويشار اليه أيضا على أنه ابن الربة NAMMA أو ENGUR التي انجبت السماء والأرض. وفي ملحمة Enûma Eliš (حينما في الأعالي) يظهر كابن لـ Apsu (الماء العذب الذكر) وTiamat (الماء المالح الانثى) وهما اللذان افرزتهما هيولى الفوضى. ولما لم يكن للأبوين من هم غير التسلية فقد اثار ضجيجهما انزعاج الوليد انكي فقرر بمشاورة وزيره ورسوله اسمود Isimud - Isinu؛ Usmû- 52القضاء عليهما، وبينما تمكن من والده apsuحيث انامه للأبد53 الا ان امه تيامات استطاعت بجيشها ان تقهقره هو وجيشه لحين تولي مردوك -ابن انكي-54 الملكية حيث قضى على TI.AMATتيامات ومن عينيها تدفق نهرا دجلة والفرات ومن جسدها زين الأرض ومن جسد عشيقها وقائد جيشها KINGU- Qungu 55 - يعني اسمه العامل غير الماهر- خلق البشر وكنتيجة اعتلى دور مردوك وتوافق مع انكي على إدارة شؤون الأرض والحياة- يوحي بأن مردوك الذي حل محل انليل نسيج من الأسطورة السالفة واحد الملوك وتتكرر القصة تقريبا في قتل موسى لعوج بن عنق. والفكرة هي ان الاحدث هو الاقدر وما لم يستطعه انكي استطاعه مردوك او موسى. لا استبعد أن KINGU هو ما خلفته لنا الاساطير في صورة عوج بن عنق لان kingu هو من خلقته تيامات عشيقا وزعيما اثر مقتل زوجها Apsu. وربما الصورة هي ذاتها المتعلقة بالاحدث يحل محل الاقدم ولهذا ارتبط في التراث انه لقيط من ام زانية ووالدها آدم. حكاية مردوك و KINGU فيها تشابه مع حكاية ننورتا والطائر Anzu 56والمسمى ايضا ZU الذي سرق الواح اقدار ومصائر الارباب والبشر من Enlil -الذي حل محل Anu كاعلى الارباب57 - بينما كان يغسل وجهه وهو كتاب يعطي الشرعية والقوة لحامله فوق الجميع. ولم يتبرع من الالهة لاعادة الالواح سوى ننورتا. وهي حكاية على ما يبدو احدث لأن في الاقدم ان تيامات أعطت Kingo الواح اقدار ومصائر الارباب ṭup šīmātu؛ ṭuppi šīmāti وبالسومرية58 dub namtarak وبذلك بات مثل Anu في القوة. يوصف انليل على انه ابن الام الأرضKI أو Ura訟 وفي بعض الوثائق يظهر ان هذه الأخيرة هي ام انكي أيضا. ومن الدلائل على أولوية انكي سلطته المبكرة في الأرض واما الصراع بينهما فيعود الى تدخلات انليل نتيجة فشل انكي في إدارة شؤون الأرض من خلال الـ ANUNNAKI وتحيز الاب AN لصالح انليل في إدارة الشأن. واما الكتابات الملكية فكانت تشير الى انسجامهما ولا توحي بالصراع بينهما. اقدم مظاهر سيطرة انليل تبدأ في محافظة ذي قار60 حاليا بانتصار لكش LAGAŠعلى جارتها UMMA ( تل جوخة) حيث يظهر ككفيل للقَسَم بعدم خرق اتفاقية الهزيمة وهي المعركة المسجلة كأقدم المعارك التاريخية المنظمة بنظر الباحثين. خلق البشر يوصف انكي بأنه زعيم الـ igigi أولى الآلهة الصغار المتمردة61 على وظائف الالهة العلى والتي بتمردها دفعتهم لخلق البشر ليتولوا عنهم المهمة. في اسطورة اترحسيس طلب انليل من NAMMA - ENGUR خلق البشر ولكنها اشترطت موافقة ابنها انكي حتى يكونوا على اشباه الالهة. الرب E.A 62 تعني E.A بيت الماء . وهو توحي بالتسمية السامية لانكي والتي بدأت تطغى منذ عهد حمورابي في الفترة البابلية القديمة والتي بدأت خلالها الثقافة السامية بالحلول محل السومرية. النصوص الايبلاوية تترجم انكي بـ à-u9 أي الحي. الربط بالماء ربما له صلة بما عاناه الانسان من جفاف خلاف العصر الجليدي الأخير وربما سقوط نيزك كما بات يعتقد نحو 11-12 الف سنة. ففي المناطق الجافة انحصرت التجمعات حول عيون الماء والواحات وفيها وجد الانسان تفسيره لاساس الحياة. من الاحتمالات التي تتعلق باسمه جذر حيا باعتبار حوى تعني بيت ولفظ الماء A هو آ. واما باعتبار أوى تعني بيت فلا استبعد ان كلمة واحة على صلة بأوائل المعتقد الديني وكانت تعني بيت الماء وهي ذاتها التي وردت في المعتقدات الأكادية بصورة الرب E.A. كلمة واحة ربما مفتقدة في العربية ولكن احتفظت بها القبطية كوريث للمصرية القديمة وبالتالي الحامية (الافريقية) شقيقة السامية (الاسيوية) ؛ وتعني الكلمة "مكان إقامة ذو ماء" وبصورة اعم مكان ذو ماء وبساتين وسط الصحراء. وارجح أن واحة من نتاج الصلة الحامية السامية في جنوب مصر منشأ اللسان البدئي الجمعي الافرو-اسيوي. انكي ابليس تبلبلت الاساطير القديمة مع انتشار الإسلام ولكنها احتفظت بهوامش رئيسية متضاربة اختلطت فيها اساطير مختلفة تأثرا بمراحل مختلفة، ومنها ما يورده ابن كثير في البداية والنهاية باب خلق الجان وقصة الشيطان "أن الجن لما أفسدوا في الأرض، وسفكوا الدماء، بعث الله إليهم إبليس ومعه جند من الملائكة، فقتلوهم، وأجلوهم عن الأرض، إلى جزائر البحور". وعموما فإن الاساطير الإسلامية أظهرت ابليس كأكبر قوة في بدء الخلق الذي له مواصفات انكي كاكبر أبناء ANU، ولكن هويته تتضارب مع انليل حيث ينسب لابن عباس: كان إبليس من أشرف الملائكة، وأكرمهم قبيلة، وكان خازنًا على الجنان، وكان له سلطان سماء الدنيا، وكان له سلطان الأرض.... كان يسوس ما بين السماء والأرض. واما الفصل بين جوهر ابليس والجان كناري والملائكة كنوراني فهو اكثر حداثة وللمفاهيم صلة بهوية القمر النورانية والشمس النارية ولا نور بدون النار والاولوية ربما له . فمثلا الثعلبي يقول إن الله خلق شمسين وكان القمر ثلاثة اضعاف مما يرى عليه الان وحتى يتدبر الناس شؤون الحياة انزل الله جبريل فمسح على وجهه فظهر بهذا الشكل. يرد في السير ان اسم ابليس قبل معصيته هو عزازيل وكنيته أبو كردوس وله عرش على وجه البحر، وهو جالس عليه، ويبعث سراياه يلقون بين الناس الشر والفتن". وينسب للرسول أنه قال لابن صائد:: « ما ترى » ؟. قال: أرى عرشًا على الماء، أو قال: على البحر حوله حيات. قال الرسول:« ذاك عرش إبليس » هكذا رواه في مسند جابر. وفي السنن أن الرسول :نهى أن يجلس بين الشمس والظل، وقال: « إنه مجلس الشيطان »-قارن الربط بين انكي وانليل اله الهواء- . وفي السير أيضا أن " الملائكة تحدث في العنان - والعنان الغمام - بالأمر يكون في الأرض، فتسمع الشياطين الكلمة، فتقرها في أذن الكاهن، كما تقر القارورة، فيزيدون معها مائة كلمة ».وايضا ينسب للرسول قوله « ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، وقرينه من الملائكة. تصف السيرة الجان بأنهم خلقوا من النار وهم يأكلون ويشربون ويتناسلون ومنهم المؤمن والكافر. وفي تطور المعتقد لم يعد الجان على قدر تلك المعرفة التي كانوا يسترقونها مما يدور في السماء في القدم والسبب أنها كما جاء في القران " مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا". IGIGGI و ANUUUAKI ثمة من يقول إن الـ IGIGGI والانوناكي مترادفان، وأن مصطلح IGIGGI كان بالأصل يشملهما معا في السماء. الأسطورة البابلية تقول إن الـ anunnaki كان لهم السبق في النزول للأرض. وبتقديري ان ما له علاقة بالتمرد انما هو تطور في الأسطورة البدئية سببه دخول الهة سامية وافدة فرضت مكانها الى جانب المحلية السومرية؛ كما هو حال التماثل بين EN.KI وE.A من جهة والتنافس من جهة أخرى بين EN.KI و ( ILLIL)ENLIL ، بمعنى أن الـ Anunaki هي التسمية السومرية لذات الـ IGIGGI السامية، وقد يكون لها صلة بأن الرحل الوافدين (الساميين) جرى استغلالهم من قبل المواطنين الاصلاء( السومريون) ونظرا لأن الساميين اندمجوا وتأقلموا مع المحليين الا انهم بذات الوقت فرضوا ما لهم من آلهة تدريجيا واعتلوا بمكانتها مع تدافع هجراتهم التي غيرت الديموغرافيا حيث ارتفع الـ IGIGI لمصاف السماء في حين أن الـ Anunaki الذين يرتبط اسمهم بالعلى هبطوا لمكانة الحساب والعقاب في الجحيم. وربما لهذا في الفترة المتأخرة بات الـ Anunnaki يرتبطون بالعالم السفلي بعدما كان يقصد بهم الهة الجنة والأرض معا. ويعتقد البعض ان الالهة Ištarو Asarluhi Naramṣitو Ninurtaو Nuskaو Šamaš بضمن الآلهة الـ Anunnaki. وبعض الالهة لهم هوية مزدوجة أي IGIGGI و ANUNNAKI. احتفظت العربية بمسمى الـ Anunnaki بالصورة السومرية "d/a-nuna" وليس كما يكتب بالاكدية وهو ما يوحي بانقراض لفظ الكاف مبكرا حيث يرد في التراث باسم الحن63 . واما IGIGI فيرد باسم الجن وربما جوج المرتبط بماجوج أيضا من ذات الأسطورة وفكرة التمرد في الأرض. واحتفظ التراث باولوية ظهور الحن على الجن؛ ففي البداية والنهاية يورد ابن كثير ما نصه" قال كثير من علماء التفسير خُلقت الجن قبل آدم عليه السلام وكان في الأرض قبلهم الحن والبن فسلط الله الجن عليهم فقتلوهم وأجلوهم عنها وأبادوهم منها وسكنوها بعدهم ". وعلى خلاف الرواية البابلية فهي تتحدث هنا عن صراع بين الـ IGIGGI والـ ANUNNAKI وانتصار الطرف الأول المخلوق من النار. ومما ينسبه ابن كثير أيضا لأصحاب الرسول عن الجن ان الله لما فرغ من خلق ما احب " استوى على العرش، فجعل إبليس 64على ملك الدنيا، وكان من قبيلة من الملائكة يقال لهم الجن، وإنما سموا الجن لأنهم خُزان الجنة. وكان إبليس مع ملكه خازنًا، فوقع في صدره إنما أعطاني الله هذا لمزية لي على الملائكة65 ". انكي وحوريو البحر يقترن انكي بالاساطير التي لها علاقة بكائنات الماء كالحوريين والحوريات وهم من حرسه في المياه؛ وحيث تقلص دوره مع ابتداع تفريخات الهية جديدة منهم داجون -شكله حوري- وبوسيدون ونبتون. ترد في اللسان أسماء بعض الأسماك التي لها صلة بالاساطير، وبتسمية انكي الْأَنْقَيْلَسُ وَالْأَنْقَلَيْسُ: سَمَكَةٌ عَلَى خِلْقَةِ حَيَّةٍ. الْأَنْقَلَيْسُ، وَهُوَ السَّمَكُ الْجِرِّيُّ وَالْجِرِّيتُ66 . في حديث ابن عباس: أَنه سئل عن أَكل الجِرِّيِّ، فقال: إِنما هو شيء حرمه اليهود؛ الجِرِّيُّ، بالكسر والتشديد: نوع من السمك يشبه الحية ويسمى بالفارسية مَارْماهي67 ، ويقال: الجِرِّيُّ لغة في الجِرِّيت من السمك. الصلة بين تحريم الأسماك بدون قشور وزعانف لدى اليهود والشيعة يعود للاساطير البابلية وبيئة سواد العراق التي ارتبطت كتابة التوراة فيها واستقى التراث الشيعي من اساطيرها؛ وفي بعض الخرافات التي تتوارد على السنة الكبار أن سمك الجري تحيض ومنهم من يقول إنها لم تشهد بالولاية للامام علي ومنهم من يقول إنها خبطت الماء امامه عندما أراد الشرب ومنهم من يرى انها من المسوخ68 . والأرجح أن الأساس هو حرمة اكل المسوخ أي ما يتقمص به الارباب حيث تقمص انكي الافعى التي لديها سر الخلود أو منعت البشر من الاستحواذ عليها في ملحمة جلجامش وتقمص تموز الخنزير حيث كان الكنعانيون لا يأكلونه لا اقله قبل الميلاد بأكثر من ألف سنة حسب الدراسات. اعتقد ان الأصل في التحريم يعود لاسطورة الصراع بين انكي وتيامات وحيث ورث مردوك من ابيه حاشيته، حيث يظهر غالبا حوريو البحر69 ونادرا حوريات البحر -قنطور نصفه الأعلى بشري عار ونصفه الأسفل سمكة-70 ككائنات تقطن في عمق الابزو ABZU تحت مدينة اريدو 71ويشغلون دور الحرس، بينما يعيش الكهنة الحكماء السبعة (ABGAL 72 او apkallu بالاكدية وافكل بالعربية73 ) مع انكي في قصرة E-engur-ra أو E-abzu، وغايته من هؤلاء هو تعليم وتثقيف البشر وتهذيبهم. وقد ورثت التوراة من الاساطير القديمة صفة انكي المرتبط بالحكمة ورجالاته وهو ما أوردته التوارة في سفر الامثال 1: 9 اَلْحِكْمَةُ بَنَتْ بَيْتَهَا. نَحَتَتْ أَعْمِدَتَهَا السَّبْعَةَ. يوصف هؤلاء الافاكل الكهنة السبعة بأنهم سمك الـ purādu 74 الطاهر او النقي، والذي يعتقد بأنه سمك البز او الشبوط او الزجر أي الكبير من سمك الكارب، حيث SUHUR 75 ترادف purādu. واعتقد ان موروثا بابليا كان يحرم الصيد يوم السبت، ولعله أصل تسمية الشبوط. ففي الاساطير الإسلامية كانت الأسماك زمن داود تأتي للشاطئ يوم السبت بأرض يقال لها ايلة – للمقارنة خليج العقبة كصورة متأخرة عن اسطورة لها علاقة بالخليج العربي- وكان الله حرم عليهم صيد السمك في ذلك اليوم حيث تجتمع حيتان البحر هناك حتى يخرجن خراطيمهن من الماء لأمنها، حتى لا يرى الماء من كثرتها، فإذا مضى السبت تغرقن ولزمن مقل البحر. وفي الرويات وسوس لهم الشيطان لصيد الأسماك الامنة فتحايلوا لصيدها بنشب الشباك الجمعة واغتنامها الاحد فمسخهم الله قردة وخنازير. وللاشارة فقد وجدت عظام الشبوط في المعابد الأكثر قدما. وعندما رأت الراهبة الحاجّة " إيثيريا الأكويتانية " سمك الشبّوط المقدّس في برك إديسا (الرها) في القرن الخامس أو السادس الميلادي وصفته أنّه " لامع وغضّ " . وهذا دليل على عبادة أتارغاتس أو عشتاروت . ولا يؤكل هذا السمك حتّى اليوم ، وتقليدياً هو مُصان لا يُعتدى عليه ، وهو يقفز خارجاً من الماء ليختطف فتات الخبز. . ولا يزال له صفة مقدسة في بعض مساجد واديرة الشرق الأوسط. يرتبط الكهنة السبعة بالماء وكبيرهم 76 يسمى بالاكدية( adapu) a-da-pa أو بالسومرية U.AN ) UANNA (،وهو الذي امتلك الحكمة والمعرفة ولكنه لم يتمتع بالخلود وعلم البشر نسك العبادة الحقة ويوصف بعراب السحر واللغة وهو اول كاهن لاريدو ما قبل الطوفان. واما اسم 77 adapa، فهو على الأرجح يعني الحكيم ويفسره البعض على انه المولود في الماء بالنظر الى ان كتابته بالسومرية U.TU.A.AB.BA 78 حيث لا تعني Utuaabba حكيم فحسب وانما ولد في الماء. وثمة من يعتقد بأنهما شخصين مختلفان ولكنهما يشتركان في لقب ينطبق على الاثنين وهو uma-an-na a-da-pa وربما يعني الحكيم ، وباعتبار انه نقل خاطئ فهو ربما من umannu حرفي او تلميذ علم. ولكن البعض يعتقد ان الاسم هو uanadapa . في اسطورة bit meseri -بيت الحبس- يصعد الافكل السابع للجنة ولكنه ينزل أيضا وهو ما يوحي بأن الأول والأخير يحملان صفة العبور للجنة دون حسم لاشتراكهما في النزول للارض. يونس الطبيب(الحكيم) Adapa في الأسطورة بحسب ما يجمع بين ما اكتشف من الواح في العمارنة ونينوى ان EA أعطاه الذكاء الخارق والحكمة والموهبة لادراة شؤون الأرض ولكنه لم يهبه الخلود. وكان محترما في مجتمعه وهو من طقوس النسك اليومي وبضمنها تقدمة سمك يوميا من البحر القريب. ذهب لصيد السمك بقاربه فانقلب79 وفي غضبه اطلق تعزيمة لا ترد فكسر اجنحة الريح الجنوبية80 فيستدعيه الرب AN في الجنة للمحاسبة والعقاب وبفضل انكي الذي لم يكن يسره ان يلقى غضب AN على هذه الفعلة واعطاه تعليمات بضمنها ان لا يتناول طعام او شراب من AN حتى لا يموت وبالمساعدة الخيرة من تموز وNINGIZZIDA وبذات تعليمات EA فيترتب على ان تكون المقابلة مع AN استضافة، وليست كمتهم، ولكنه لم يتمتع بالخلود برفضه تناول الطعام الذي قدمه له An في حين ان الطعام كان للخلود وانهما خدعاه في ذلك عندما حذراه من انه طعام الموت، وفي رؤية أخرى انه بقي في الجنة. وفي أخرى ان An عندما جال به في الجنة أراده بديلا عن EA وخدماته وفيها تعزيمة علاج وكيف ان adapa من بذرة إنسانية استطاع كسر جناح الريح الجنوبية الرباني. الكاتب البابلي بعل رعوشا (مرعي بعل-الذي يرعاه بعل أي مردوك) Bēl-rē u-šu- Berossus بيروسوس81 - عاش في المائة الثالثة قبل الميلاد- ذكر اسمه بصورة اغريقية Oannes 82 . واصل تركيب اسمه نون بمعنى السمك ومن القابه ذو النون. واما في العبرية والارامية فإن اسمه yonáh ويعني يمامة (حمامة برية)83 . وفيما ذكر بيروسوس فقد ظهر بعد سنة من الطوفان حيوان خرافي من البحر الأحمر84 عند المنطقة التي تحاذي بابل واسمه اوانيس جسده جسد سمكة وله اعلى رأسه كسمكة راسا بشريا وله اقداما بشرية تحت ذيل السمكة له صوت الانسان وصورته لا تزال محفوظة لهذه الأيام وكانت جموع كبيرة تعيش في بابل كأنهم حيوانات بدون قوانين . مضى يومه مع بعض الرجال دون طعام 85 وبتقديري ان طقس الصوم له صلة بهذه الأسطورة التي تقول انه علمهم الكتابة بالأحرف والفنون والعلوم والهندسة وبناء المدن والمعابد وتطبيق القوانين وفنون الزراعة والقطاف وعلمهم كل ما فيه من تهذيب لخلق البشر وتسيير قوانينهم الإنسانية ومن ذلك الوقت لم يطرأ من معارف جديدة على حياة البشر وعندما غربت الشمس عاد للبحر بيته الأصلي. وفي نصوص أخرى تذكر "بعد ذلك ظهرت عدة حيوانات خرافية وكانت تفسر ما كان يقوله اوانيس. *دمى الافاكل السبعة يعتقد بأنها كان يستخدم كاداة حماية للبيوت والمعابد وطرد الأرواح الشريرة واستخدم البابليون أيضا افاكل برأس الطير،وعادة ما كنت تدفن مجسمات السبعة افاكل تحت البيوت. ويعتقد بأن الافكل -واحيانا التمثال - كان يحمل سطلا في احدى يديه يعبأ بماء يقوم طارد الأرواح الشريرة بتقمص دور مردود وذلك بنصيحة EAويأخذ ماء من فم النهرين التوأمين ويلقي بتعويذته على الماء ثم يرشه على المريض والفعل هو لتحريره pţrمن مصابه. ويعتبر الكوز-غير محسوم عما اذا كان كوزا او طلع نخل غير ناضح - الذي يحمله الافكل برأس الطيراو السمك هو للطهارة mullilu أي مطهر ومنظف حيث تتبع العملية الأولى التي هدفها تحرير المصاب . يبدو ان اصل الأسطورة من شواطئ عمان الغنية بالحيتان على أنواعها والدلافين والاصل هو قفز الحيتان البالينية خارج الماء وهو على وجه الشبة من سلوك اسماك البز في أعالي دجلة والفرات وخصوصا في مناطق الزاب الأعلى والاسفل وخروجها من الماء كحوت البال. وربما للحكاية صلة بنزعة بعض الحيتان الانتحار على الشواطي. او صلة بالدلافين وودها للبشر وإنقاذ الغرقى ففي اللسان الدُّخَسُ، دابة في البحر تنجي الغريق تمكنه من ظهرها ليستعين على السباحة وتسمى الدُّلْفِينَ. ويبدو لي ان Enmerkarالذي يكتب في السومرية بصورة EN.me.er.kar2 هو ذاته الملك -الكاهن الأسطوري الذي بنى اوروك الذي ينتسب لجده الرب الشمس Utu، وتولى الحكم بعد ولوج والده Mesh-ki-ang-gasher في البحر بلا عودة 86 ، ولعله هو نفسه الذي تقمصته شخصية النمرود. ينسب الكاتب الروماني Claudius Aelianus نحو 200 ق.م 87 ، اسطورة يقول فيها إن الملك البابلي أو Euechoros واكثر ما يظهر بصورة Seuechoros او Sevekhoros وفي الصور الاقدم Sacchorasهو جد جلجامش الذي حكم اوروك ويفترض العديد من الباحثين الأكثر حداثة ان Seuechoros ليس سوى Enmerkar. انكي والحوري(ة) Kulīlu: حوري؛ kulīltu: حورية. تأتي kulīltu أيضا بمعنى اليعسوب او السرمان؛ واما kallat Šamaš فتعني أيضا اليعسوب او السرمان وأيضا بمعنى ابرة عفريت. التسمية الاكدية كما اراها مشتقة من العروس، وهو ما يفسر المصطلح الدارج لدينا بعروس البحر. وأيضا فإن تسميتها بـ خَيْلان -قارن قلب الكاف خاءkulīltu أو ابنة البحر او الماء او عروسة البحر. في القرآن: في الدخان54:44 "وزوَّجناهِمُ بحورٍ عينٍ" والطور 20:52 "وزوجناهمُ بحورٍ عينٍ" والواقعة 22:56-23 "وحورٌ عينٌ. كأمثالِ اللؤلؤ المكنون" والرحمن 72:55 "حورٌ مقصوراتٌ في الخيام". ورد في المعجم الغني ظَهَرَ لَهُ خَيْلاَنُ البَحْرِ : وَحْشٌ مَائِيٌّ أُسْطُورِيٌّ نِصْفُهُ إِنْسَانٌ وَنِصْفُهُ سَمَكَةٌ. لم اعثر في المعاجم على تعريف كهذا وهو ما يفترض أن الخالِع: الجَدْي. الخَلِيعُ والخَلْيَعُ: الغُول -قارن ارتباط انكي ببرج الجدي وتوصيفه كجدي بذيل سمكة- واغلب الروايات المتعلقة بعرائس البحر الاغريقية وخرافات صيادين عن نكاحهم لها توحي بانها منحولة وتطورا عن الاساطير البابلية ذات الصلة بانكي. يرد في الف ليلة وليلة روايتان واحدة تتعلق بـ جلنار البحرية88 التي تتزوج الملك شهرمان 89 وزواج ابنها بدر من جوهرة ابنة الملك السمندل. وانهزام السمندل90 امام صالح البحري شقيق جلنار. قارن اسمود وزير انكي. والثانية الأمير نور الذي تنقذه من الغرق الاميرة عروس البحر ابنة ملك البحار ساجور وينشأ العشق بينهما وكي تستطيع العيش على الأرض برجلين فقد استعانت بملكة البحار العجور ام منقار-انظر ENGUR و سمك المنقار الذي هو البز المرتبط بالاساطير البابلية- التي اشترطت ان تأخذ صوتها بديلا وانه إن تزوج غيرها ستموت الا اذا قتلته بعد الزواج. وعندما يقرر الأمير الزواج باميرة اسمها دلال وتفشل عروس البحر في التنفيذ لحبها له ولهذا تلقي نفسها في البحر لتموت ولكن الملكة الطاهرة محاربة الشر تنقذها من الموت وتبط السحر من جسدها ويعود صوتها وذيلها وتخبرها الملكة الطاهرة بانها تستحق الحياة لانها ضحت لاجل غيرها. يذكر القزويني في عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات " إنسان الماء: يشبه الإنسان، إلا أن له ذنبا ، وقد جاء شخص بواحد منه في زماننا، في بغداد فعرضه علي الناس وشكله علي ما ذكرناه وقد ذكر انه في بحر الشام ، ببعض الأوقات يطلع من الماء إلي الحاضر إنسان وهو ذو لحية بيضاء، يسمونه شيخ البحر، ويبقي أياما ثم ينزل فإذا رآه الناس يستبشرون بالخصب. وحكي أن بعض الملوك، حمل إليه إنسان مائي ، فأراد الملك أن يعرف حاله فزوجه امرأة، فجاء منها ولد يفهم كلام الأبوين، فقيل للولد : ماذا يقول أبوك ؟ قال: يقول أذناب الحيوانات كلها علي أسفلها، ما بال هؤلاء أذنابهم علي وجوههم ؟ ). -ربما لها علاقة بالاسطورة وأيضا بحلق الشوارب-قارن الشبوطيات وخاصة السمكة القط(الجري). انكي والافعى رمز بيت انكي هو الحية أو حيتان ملتويتان على بعضهما. -شعار الصيدلة-. والافعى في التاريخ ترمز للحكمة. الافعى وخاصية التلوي:أَحْنَجَ عَلَيَّ أَمْرَهُ أَيْ لَوَاهُ . وَحَنَجَ الْحَبْلُ يَحْنِجُهُ حَنْجًا : شَدَّ فَتْلَهُ ، وَابْتَذَلَتِ الْعَامَّةُ هَذِهِ الْكَلِمَةَ فَسَمَّتِ الْمُخَنَّثَ حَنَّاجًا ، لِتَلَوِّيهِ ، وَهِيَ فَصِيحَةٌ .الْعَنْقَزُ السَّمُّ . وَالْعَنْقَزُ : الدَّاهِيَةُ. العنقس الداهي الخبيث . انكي والقصب: الْعَنْقَزُ : أَصْلُ الْقَصَبِ الْغَضِّ. الْعَنْقَزُ : أَصْلُ الْقَصَبِ الْغَضِّ ، وَهُوَ بِالرَّاءِ أَعْلَى ، وَكَذَلِكَ حَكَاهُ كُرَاعٌ بِالرَّاءِ أَيْضًا . – تركيب عنقز يوحي بـ ENKI و اما ZU يعرف او e觮 بمعنى ماء. والأرجح هو انكي يعرف. الْعُنْقُرُ : الْبَرْدِيُّ ، وَقِيلَ : أَصْلُهُ ، وَقِيلَ : كُلُّ أَصْلِ نَبَاتٍ أَبْيَضَ فَهُوَ عُنْقُرٌ ، وَقِيلَ : الْعُنْقُرُ أَصْلُ كُلِّ قِضَةٍ أَوْ بَرْدِيٍّ أَوْ عُسْلُوجَةٍ يَخْرُجُ أَبْيَضَ ثُمَّ يَسْتَدِيرُ ثُمَّ يَتَقَشَّرُ فَيَخْرُجُ لَهُ وَرَقٌ أَخْضَرُ ، فَإِذَا خَرَجَ قَبْلَ أَنْ تَنْتَشِرَ خُضْرَتُهُ فَهُوَ عُنْقُرٌ ؛ وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : الْعُنْقُرُ أَصْلُ الْبَقْلِ وَالْقَصَبِ وَالْبَرْدِيِّ ، مَا دَامَ أَبْيَضَ مُجْتَمِعًا وَلَمْ يَتَلَوَّنْ بِلَوْنٍ وَلَمْ يَنْتَشِرْ . وَالْعُنْقُرُ أَيْضًا : قَلْبُ النَّخْلَةِ لِبَيَاضِهِ. الْعُنْقُزُ أَبْنَاءُ الدَّهَاقِينِ لبياضهم وتَرارتِهم. قرون انكي والشيطان: العَناقُ: شيءٌ من دوابِّ الأَرض كالفَهْد، وقيل: عَناق الأَرض دُوَيْبَّة أَصغر من الفَهْد طويلة الظهر تصيد كل شيء حتى الطير؛ قال الأَزهري: عَناقُ الأَرض دابة فوق الكلب الصيني يصيد كما يصيد الفَهْدُ، ويأكل اللحم وهو من السباع. وَيُقَالُ فِي الْمَثَلِ : لَقِيَ عَنَاقَ الْأَرْضِ ، وَأُذُنَيْ عَنَاقٍ أَيْ : دَاهِيَةً ؛ يُرِيدُ أَنَّهَا مِنَ الْحَيَوَانِ الَّذِي يُصْطَادُ بِهِ إِذَا عُلِّمَ . وَالْعَنَاقُ : الدَّاهِيَةُ وَالْخَيْبَةُ. الْعَنَاقُ : النَّجْمُ الْأَوْسَطُ مِنْ بَنَاتِ نَعْشٍ الْكُبْرَى . وَالْعَنْقَاءُ : الدَّاهِيَةُ. الغُنْجُل: ضرب من السباع كالدُّلْدُل. الأَزهري: ابن الأَعرابي قال: التُّفَّة عَناق الأَرض وهي التُّمَيْلة، ويقال لذكره الغُنْجُل؛ قال الأَزهري: وهو مثل الكلب الصيني يعلَّم فتصاد به الأَرانب والظباء ولا يأْكل إِلا اللحم، وجمعه الغَناجِل. قال ابن خالويه: لم يفرق أَحد لنا بين العُنْجُل والغُنجُل إِلا الزاهد، قال: العُنْجُل الشيخ المُدْرَهِمّ إِذا بدت عظامه، وبالغين التُّفَّة، وهو عَناق الأَرض. انكي وطائر العنقاء الْعَنْقَاءُ الْمُغْرِبُ كَلِمَةٌ لَا أَصْلَ لَهَا ، يُقَالُ : إِنَّهَا طَائِرٌ عَظِيمٌ لَا تُرَى إِلَّا فِي الدُّهُورِ ثُمَّ كَثُرَ ذَلِكَ حَتَّى سُمُّوا الدَّاهِيَةَ عَنْقَاءَ مُغْرِبًا وَمُغْرِبَةً. الْعَنْقَاءُ فِيمَا يَزْعُمُونَ طَائِرٌ يَكُونُ عِنْدَ مَغْرِبِ الشَّمْسِ – انظر رمز انكي فوق الجبال والطائر امامه ربما غربا وليس شرقا لارتباطه بالعالم السفلي اكثر منه بالعلوي حيث تغرب الشمس في العالم السفلي يوميا- . قَالَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ : كَانَ لِأَهْلِ الرَّسِّ نَبِيٌّ يُقَالُ لَهُ حَنْظَلَةُ بْنُ صَفْوَانَ ، وَكَانَ بِأَرْضِهِمْ جَبَلٌ يُقَالُ لَهُ دَمْخٌ ، مِصْعَدُهُ فِي السَّمَاءِ مِيلٌ ، فَكَانَ يَنْتَابُهُ طَائِرَةٌ كَأَعْظَمِ مَا يَكُونُ ، لَهَا عُنُقٌ طَوِيلٌ مِنْ أَحْسَنِ الطَّيْرِ ، فِيهَا مِنْ كُلِّ لَوْنٍ ، وَكَانَتْ تَقَعُ مُنْقَضَّةً فَكَانَتْ تَنْقَضُّ عَلَى الطَّيْرِ فَتَأْكُلُهَا ، فَجَاعَتْ وَانْقَضَّتْ عَلَى صَبِيٍّ فَذَهَبَتْ بِهِ ، فَسُمِّيَتْ عَنْقَاءَ مُغْرِبًا ؛ لِأَنَّهَا تَغْرُبُ بِكُلِّ مَا أَخَذَتْهُ ، ثُمَّ انْقَضَّتْ عَلَى جَارِيَةٍ تَرَعْرَعَتْ وَضَمَّتْهَا إِلَى جَنَاحَيْنِ لَهَا صَغِيرَيْنِ سِوَى جَنَاحَيْهَا الْكَبِيرَيْنِ ، ثُمَّ طَارَتْ بِهَا ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى نَبِيِّهِمْ ، فَدَعَا عَلَيْهَا فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهَا آفَةً فَهَلَكَتْ ، فَضَرَبَتْهَا الْعَرَبُ مَثَلًا فِي أَشْعَارِهَا ، وَيُقَالُ : أَلْوَتْ بِهِ الْعَنْقَاءُ الْمُغْرِبُ ، وَطَارَتْ بِهِ الْعَنْقَاءُ . وَالْعَنْقَاءُ : الْعُقَابُ ، وَقِيلَ : طَائِرٌ لَمْ يَبْقَ فِي أَيْدِي النَّاسِ مِنْ صِفَتِهَا غَيْرُ اسْمِهَا . قَالَ الْأَزْهَرِيُّ : وَرَأَيْتُ بِالدَّهْنَاءِ شِبْهَ مَنَارَةٍ عَادِيَّةٍ مَبْنِيَّةٍ بِالْحِجَارَةِ -مجمع بدائي للالهة-، وَكَانَ الْقَوْمُ الَّذِينَ كُنْتُ مَعَهُمْ يُسَمُّونَهَا عَنَاقَ ذِي الرُّمَّةِ لِذِكْرِهِ إِيَّاهَا فِي شِعْرِهِ. انكي والرخمة (انوق) الْأَنُوقُ عَلَى فَعُولٍ : الرَّخَمَةُ ، وَقِيلَ : ذَكَرُ الرَّخَمِ . وَفِي الْمَثَلِ : أَعَزُّ مِنْ بَيْضِ الْأَنُوقِ لِأَنَّهَا تُحْرِزُهُ فَلَا يَكَادُ يُظْفَرُ بِهِ لِأَنَّ أَوْكَارَهَا فِي رُءُوسِ الْجِبَالِ وَالْأَمَاكِنِ الصَّعْبَةِ الْبَعِيدَةِ .الْأَنُوقُ عِنْدِي الْعُقَابُ ، وَالنَّاسُ يَقُولُونَ الرَّخَمَةُ ، وَالرَّخَمَةُ تُوجَدُ فِي الْخَرَابَاتِ وَفِي السَّهْلِ . الرَّخْمَةُ أَيْضًا : قَرِيبٌ مِنَ الرَّحْمَةِ ، يُقَالُ : وَقَعَتْ عَلَيْهِ رَخْمَتُهُ أَيْ : مَحَبَّتُهُ وَلِينُهُ. وَالرَّخَمُ : الْمَحَبَّةُ. وَالرَّخَمُ : الْإِشْفَاقُ. -قياس من الام-وفي المثل: طلب الأبلق العقوق فلما لم يجده أراد بيض الأنوق .قال ابن سيده : يجوز أن يعنى به الرخمة الأنثى وأن يعنى به الذكر لأن بيض الذكر معدوم ، وقد يجوز أن يضاف البيض إليه لأنه كثيرا ما يحضنها ، وإن كان ذكرا . العقوق : الحامل من النوق ، والأبلق : من صفات الذكور ، والذكر لا يحمل فكأنه قال طلب الذكر الحامل . وبيض الأنوق مثل للذي يطلب المحال الممتنع ، ومنه المثل : أعز من بيض الأنوق والأبلق العقوق ، وفي المثل السائر في الرجل يسأل ما لا يكون وما لا يقدر عليه : كلفتني الأبلق العقوق ومثله : كلفتني بيض الأنوق .-للمقارنة الاعتقاد المصري القديم بأن الرخمة أم الأمهات التي لها من الأسماء نخبت في الثقافة المصرية، والتي وجدت منذ البداية وهي خالقة العالم والسبب لديهم بأن كل طيور الرخمة من الاناث وتتوالد بكريا. وربما القصد عدم وجود ذكورة وانوثة وأن مصطلحا وجد في البدايات هو ANKI أي السماء والأرض ملتحمين دون هوية ذكرية او اثنوية ومنه "أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما". وللمقارنة أيضا علاقة انكي بالماء البدئي كاساس للخلق وكونه رحم الحياة. وأيضا بانتقال السيطرة الإنجابية من الانثى Namma الخالقة البدئية لـ AN و KIكذكر وانثى. انكي والخصوبة: على خلاف غيره يظهر انكي كزوج للعديد من الالهات. الْحُنُقُ السِّمَانُ مِنَ الْإِبِلِ . وَأَحْنَقَ إِذَا سَمِنَ فَجَاءَ بِشَحْمٍ كَثِيرٍ. أَحْنَقَ الزَّرْعُ فَهُوَ مُحْنَقٌ إِذَا انْتَشَرَ سَفَى سُنْبُلِهِ بَعْدَ مَا يُقَنْبِعُ . انكي والشيطان والـ IGIGGU و عوج بن عنق بنت آدم والتمرد على إرادة ايل ILU الذي هو ANآن: تطورت فكرة التمرد في الثقافة القديمة لمفهوم الشيطان في التوحيدية واساسها انكي فهو الذي انقذ البشر مخالفة للارباب العلي وسرب مؤامرتهم للقضاء على البشر. وهو الافعى التي سرقت من جلجامش سر الخلود لأنها بالاصل سر هذا الاله. وهو الافعى الذي انزل البشر للأرض من السماء91 . الذي وصلنا بصورة عنق او عناق او عنج او عناج له علاقة بانكي وفكرة التمرد. في اللسان الْكَعَنْكَعُ : الذَّكَرُ مِنَ الْغِيلَانِ . الْفَرَّاءُ : الشَّيْطَانُ هُوَ الْكَعَنْكَعُ وَالْعَكَنْكَعُ وَالْقَانُ. عُوقٌ ، كَنُوحٍ : وَالِدُ عُوجٍ الطَّوِيلِ - لتوصيل حبكة اسطورة موسى وعوج بن عنق وكيف أن الغرق لم يناله والاسطورة تطور عن الصراع بين انليل وانكي والهدف هو اعلاء شأن انليل- ، وَمَنْ قَالَ : عُوجُ بْنُ عُنُقَ فَقَدْ أَخْطَأَ (ق.م). الْعَيُّوقُ : نَجْمٌ أَحْمَرُ مُضِيءٌ فِي طَرَفٍ الْمَجَرَّةِ الْأَيْمَنِ ، يَتْلُو الثُّرَيَّا لَا يَتَقَدَّمُهَا . تفسير البغوي " وقيل : ما نجا من الكفار من الغرق غير عوج بن عنق كان الماء إلى حجزته ، وكان سبب نجاته أن نوحا احتاج إلى خشب ساج للسفينة فلم يمكنه نقله فحمله عوج إليه من الشام ،فنجاه الله تعالى من الغرق لذلك . "-للإشارة انكي هو من افشى نية انليل تدمير البشر وبالتالي صنع زيوسدرا الذي له من الأسماء باختلاف الاساطير ومشاربها اتنافشتم اتراحسيس اخنوخ نوح الفلك للنجاة بالبشر. ولهذا فهوية عوج بن عنق كمساعد للنجاة في هذه الحالة تعود الى نوايا انكي المعارض لانليل واما حكاية موسى فهي تعبر عن مرحلة انتصار انليل على انكي نهائيا. لمصطلح عمليق وهو من العرب البائدة صلة بعوج بن عنق وأيضا باريحا والكنعانيين وفي الثقافة التوراتية ثمة كراهية حادة تجاه نسل عمليق الذين منهم زنوبيا والاسرة الحمصية. واحسب ان عمليق له صلة بـ IGIGGI قارن عوق (عوج) وعنق كنسب للـ IGIGGI لـ انكي ENKI. في اخبار الزمان للمسعودي " ولدت عناق بنت آدم مفردة بغير أخ، وكانت مشوهة الخلق لها رأسان، وكان لها في كل يد عشر أصابع، لكل أصبع ظفران كالمنجلين الحادين. وينسب للامام علي قوله: "هي أول من بغى في الأرض، وعمل الفجور، وجاهر بالمعاصي واستخدم الشياطين، وصرفهم في وجوه السحر." يقول ابن كثير "يَزْعُمُ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ: أَنَّ عُوَجَ بْنَ عُنُقَ، وَيُقَالُ: ابْنَ عِنَاقَ ، كَانَ مَوْجُودًا مِنْ قَبْلِ نُوحٍ إِلَى زَمَانِ مُوسَى ؟! وَيَقُولُونَ: كَانَ كَافِرًا مُتَمَرِّدًا جَبَّارًا عَنِيدًا ، وَيَقُولُونَ: كَانَ لِغَيْرِ رِشْدَةٍ ، بَلْ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ عُنُقُ بِنْتُ آدَمَ مِنْ زِنًا ، وَأَنَّهُ كَانَ يَأْخُذُ مِنْ طُولِهِ السَّمَكَ مِنْ قَرَارِ الْبِحَار ِ، وَيَشْوِيهِ فِي عَيْنِ الشَّمْسِ ، وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِنُوحٍ ، وَهُوَ فِي السَّفِينَةِ: مَا هَذِهِ الْقُصَيْعَةُ الَّتِي لَكَ ، وَيَسْتَهْزِئُ بِهِ ، وَيَذْكُرُونَ أَنَّهُ كَانَ طُولُهُ ثَلَاثَةَ آلَافِ ذِرَاعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَثَلَاثَةٍ وَثَلَاثِينَ ذِرَاعًا وَثُلُثًا" واما ابن القيم فيأتي بما يقال من "أَنَّ نُوحًا لَمَّا خَوَّفَهُ الْغَرَقُ قَالَ لَهُ احْمِلْنِي فِي قَصْعَتِكَ هَذِهِ" . وفي مقاربة مع أسطورة النشأة من الالهة السفليين، ففي الصحيحين " خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا". ويبدو ان القياس يتوافق مع الرؤى بطول العمر الأسطوري للعشرة الأوائل قبل الطوفان سواء في الاساطير البابلية او التوحيدية. في العربية: الْأَجِيجُ : تَلَهُّبُ النَّارِ . الْأَجَّةُ وَالْأَجِيجُ صَوْتُ النَّارِ.َالْأَجُوجُ : الْمُضِيءُ. َهُمَا اسْمَانِ أَعْجَمِيَّانِ ، وَاشْتِقَاقُ مِثْلِهِمَا مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ يَخْرُجُ مِنْ أَجَّتِ النَّارُ ، وَمِنَ الْمَاءِ الْأُجَاجُ ، وَهُوَ الشَّدِيدُ الْمُلُوحَةِ ، الْمُحْرِقُ مِنْ مُلُوحَتِهِ. وَيَكُونُ التَّقْدِيرُ فِي يَأْجُوجَ يَفْعُولَ ، وَفِي مَأْجُوجَ مَفْعُولَ ، كَأَنَّهُ مِنْ أَجِيجِ النَّارِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ يَأْجُوجُ فَاعُولًا ، وَكَذَلِكَ مَأْجُوجُ. الْحِجَا مَقْصُورٌ : الْعَقْلُ وَالْفِطْنَةُ. الْحَقُّ : نَقِيضُ الْبَاطِلِ92 . الْحُكُكُ : أَصْحَابُ الشَّرِّ . عَاكَ عَلَيْهِ يَعُوكُ عَوْكًا : عَطَفَ وَكَرَّ عَلَيْهِ . وَالْعَائِكُ : الْكَسُوبُ ، عَاكَ مَعَاشَهُ يَعُوكُهُ عَوْكًا وَمَعَاكًا . -قارن الـ IGIGGU كعمال كسبة للانوناكي- الْعَوْهَجُ : الطَّوِيلَةُ .ناقة عوهق : طويلة العنق . والعوهق من النعام : الطويل . عوج الدين والخلق : فساده وميله على المثل عوج : اسم رجل ؛ قال الليث : عوج بن عوق رجل ذكر من عظم خلقه شناعة ، وذكر أنه كان ولد في منزل آدم فعاش إلى زمن موسى - عليه الصلاة والسلام - وأنه هلك على عدان موسى - صلوات الله على نبينا وعليه - وذكر أن عوج بن عوق كان يكون مع فراعنة مصر ، ويقال : كان صاحب الصخرة أراد أن يلحقها على عسكر - موسى عليه السلام - وهو الذي قتله موسى - صلوات الله على نبينا وعليه - . العجاج من الناس : الغوغاء والأراذل ومن لا خير فيه الجان: قارن كتابة الـ IGIGGU بصورة i.gi4.gi4.ne وكونهم أبناء الاله او من انجبهم قبل نزولهم للأرض. الجِنُّ نوعٌ من العالَم سمُّوا بذلك لاجْتِنانِهم عن الأَبصار ولأَنهم اسْتَجَنُّوا من الناس فلا يُرَوْن، والجمع جِنانٌ، وهم الجِنَّة.وفي التنزيل العزيز: ولقد عَلِمَت الجِنَّةُ إنهم لَمُحْضَرُون؛ قالوا: الجِنَّةُ ههنا الملائكةُ عند قوم من العرب، وقال الفراء في قوله تعالى: وجعلوا بينَه وبين الجِنَّةِ نَسَباً، قال: يقال الجِنَّةُ ههنا الملائكة، يقول: جعلوا بين الله وبين خَلْقِه نَسَباً فقالوا الملائكةُ بناتُ الله، ولقد عَلِمَت الجِنَّةُ أَن الذين قالوا هذا القولَ مُحْضَرون في النار. عَنَكَت المرأةُ على زوجها: نَشَزت، وعلى أَبيها: عصته. . - قياس من عنق بنت آدم التي تقمصت دور انكي في الديانات التوحيدية وأيضا ارتباط انكي بالسحر- وَفِي الْحَدِيثِ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالْإِبِلُ ؟ قَالَ : تِلْكَ عَنَاجِيجُ الشَّيَاطِينِ ، أَيْ : مَطَايَاهَا ، وَاحِدُهَا عُنْجُوجٌ ، وَهُوَ النَّجِيبُ مِنَ الْإِبِلِ - النَّجيبُ الفاضلُ من كلِّ حيوانٍ. وهو قياس من النسل الكريم وبذلك فإن عنجوج تعني نسل نبيل واستبعد ان يكون معنى عناجيج مطايا وانما النسل المنتخب للشياطين. والابل مرتبطة بالشياطين والشياطين مرتبطة بآلهة العالم السفلي والعالم السفلي مرتبط بالنار الذي هو جوهر الشياطين. وفي الحديث: لا تصلوا في مبارك الإبل , فإنها من الشياطين . أي انها خلقت من الشياطين بمعنى نسلها-؛ وَقِيلَ : هُوَ الطَّوِيلُ الْعُنُقِ مِنَ الْإِبِلِ وَالْخَيْلِ ، وَهُوَ مِنَ الْعَنْجِ الْعَطْفِ ، وَهُوَ مَثَلٌ ضَرَبَهُ لَهَا ؛ يُرِيدُ أَنَّهَا يُسْرِعُ إِلَيْهَا الذُّعْرُ وَالنِّفَارُ .-استبعد الانحناء وهو قياس من النجابة واما ما له علاقة بالعنق للابدال بين القاف والجيم – الرقبة في السومرية gu2 والعديد من الجذور العربية المركبة تضم هذا الجذر الثنائي-. الْعَنَجْنَجُ : الْعَظِيمُ. -صفة للذرية الاميرية-.عُنْجُهِيَّة وعُنْجُهانِيَّةٌ وعُنْجُهانِيَةٌ، وهي الكِبْرُ والعَظَمةُ. استبعد صلة الرقبة gu2 أيضا بما ورد أيضا تحت عنق في بعض الأمثلة -بتقديري ان عنق جذر مركب من AN عالي او فوقي مضافا اليه gu2 بمعنى رقبة وفي اللسان الْعَنَقُ : طُولُ الْعُنُقِ وَغِلَظُهُ -، مثلا الْأَعْنَاقُ : الرُّؤَسَاءُ . الْعُنُقُ : الْجَمَاعَةُ الْكَثِيرَةُ مِنَ النَّاسِ. بالاصل الأول قياس من صفة الـ anunnaki النبيلة الأصل واما الكثرة الجماعة الكبيرة من الناس فهي قياس من الذرية. والعنقاء: الداهية لارتباطها بالجحيم والعقاب والعالم السفلي. ويقاس ذلك أيضا الخيبة بمعنى العقوبة فالشياطين قضاة العالم السفلي. في حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : دَخَلَتْ شَاةٌ فَأَخَذَتْ قُرْصًا تَحْتَ دَنٍّ لَنَا فَقُمْتُ فَأَخَذْتُهُ مِنْ بَيْنِ لَحْيَيْهَا ، فَقَالَ : مَا كَانَ يَنْبَغِي لَكِ أَنْ تُعَنِّقِيهَا . أَيْ : تَأْخُذِي بِعُنُقِهَا وَتَعْصِرِيهَا ، - وهو ما استبعده وانما الأصل ان تعنفيها او تقاضيها على جريمتها - وَقِيلَ : التَّعْنِيقُ التَّخْيِيبُ مِنَ الْعَنَاقِ وَهِيَ الْخَيْبَةُ . وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَالَ لِنِسَاءِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ لِمَا مَاتَ : ابْكِينَ وَإِيَّاكُنَّ وَتَعَنُّقَ الشَّيْطَانِ ؛ هَكَذَا جَاءَ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ ، وَجَاءَ فِي غَيْرِهِ : وَنَعِيقَ الشَّيْطَانِ ، فَإِنْ صَحَّتِ الْأُولَى فَتَكُونُ مِنْ عَنَّقَهُ إِذَا أَخَذَ بِعُنُقِهِ وَعَصَرَ فِي حَلْقِهِ لِيَصِيحَ ، فَجَعَلَ صِيَاحَ النِّسَاءِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ مُسَبَّبًا عَنِ الشَّيْطَانِ ؛ لِأَنَّهُ الْحَامِلُ لَهُنَّ عَلَيْهِ . - العنق هنا قياس من ارتباط الشيطان بالعقاب في العالم السفلي فرؤية الثقافة القديمة للعالم السفلي قاتمة وليس فيها جنة-انظر وصف انكيدو والتوصيفات الاغريقية-. يُقَالُ : كَانَ ذَلِكَ عَلَى عُنُقِ الدَّهْرِ أَيْ : عَلَى قَدِيمِ الدَّهْرِ . وَعُنُقُ كُلِّ شَيْءٍ : أَوَّلُهُ . وَعُنُقُ الصَّيْفِ وَالشِّتَاءِ : أَوَّلُهُمَا وَمُقَدَّمَتُهُمَا عَلَى الْمَثَلِ ، وَكَذَلِكَ عُنُقُ السِّنِّ-قياس لأن الـ Anunnaki هم اول المخلوقات . وَفِي حَدِيثِ يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ .أَيْ : تَخْرُجُ قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ؟؟ .
هامش: 1 ترتبط المنطقة التي تحيط منطقة كوبكلي تبة بفجر الزراعة وكأول ما عرف زراعة الحبوب. بالقرب من كوبكلي تبة تقع حران، ولعلها ليست الصدفة انها شهيرة بالفلك، وتأخر القضاء على الوثنية فيها، وهي التي كانت قبلة لنبونئيد اخر ملوك الكلدان، وعرج عليها وخرج منها العديد من العلماء في العصر الإسلامي. 2الثقافة السومرية سواء الدينية او العلمية تعطي الانطباع بعمق معرفتهم بالبحار ولا ادل على ذلك كثرة أسماء الأسماك وادوات النقل البحري، واما علاقتهم بالبرد والجبال فهي محدودة في المفردات. 3للمقارنة وكلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحُون أَي يَجْرُونَ ؛ وكذلك قوله: والسَّابحاتِ سَبْحاً؛ هي النجوم تَسْبَحُ في الفَلَكِ أَي تذهب فيها بَسْطاً كما يَسْبَحُ السابحُ في الماء سَبْحاً؛ قيل: السابحاتُ السُّفُنُ، والسابقاتُ الخيلُ، وقيل: إِنها أَرواح المؤمنين تخرج بسهولة؛ وقيل: الملائكةتَسْبَحُ بين السماء والأَرض. 4 ورد في الاصحاح الأول من سفر التكوين من 6-10: " وقال الله: ليكن جلد في وسط المياه. وليكن فاصلا بين مياه ومياه. فعمل الله الجلد، وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد. ... ودعا الله الجلد سماء. ... وقال الله: لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد، ولتظهر اليابسة. وكان كذلك. ودعا الله اليابسة أرضا، ومجتمع المياه دعاه بحارا" 5 من الأفضل تسمية المنطقة بالسوادية على التسمية بين الرافدينية لأن جنوب العراق هو مكان الأسطورة. لم يطلق العرب على جنوب العراق بالسواد جزافا وربطوه بميل المنطقة للسواد لكثرة النخيل ، وأرجح ان له علاقة بتسمية اكدية محلية منقرضة ربما سمر او سمار ومنه جذر سمر حيث السُّمْرَةُ لَوْنُ الأَسْمَرِ، وهو لون يضرب إِلى سَوَادٍ خَفِيٍّ، قياسا من ثمر كاسم للنخيل حيث يرد ايضا سميت قرى العراق سوادا لكثرة خضرتها ويفهم ضمنيا ان جنوب العراق اخصب من شماله حيث الاكديون..وقد اطلق الاكديون على لسان من يقيمون في جنوب العراق شوميرو šūmērû ولم تأت التسمية نسبة لشعب وانما للسان، واعتقد ان له صلة بالموقع الجغرافي واقل منه البشرة السمراء كون السومريين يطلقون على انفسهم صفة ذوي الرأس الأسود وهي صفة مشتركة مع الاكديين تمييزا عن الحمر واقل منه الصفر. احتفظت به العربية حيث السُّمْرَةُ لَوْنُ الأَسْمَرِ، وهو لون يضرب إِلى سَوَادٍ خَفِيٍّ. السَّمَرُ الظُّلْمَةُ. والدلالة ان التسمية العربية لذات المنطقة هي سواد العراق. ولا استبعد ان جذر شمر أيضا اطلق على العارفين للكتابة السومرية بوصفهم الأكثر معرفة وعلما -استمرت الكتابة الثنائية التي احتفظت بالسومرية الى جانب الكتابة السامية حتى العهد السلوقي وهو ما يضعف القول بوجود شعب سومري مستقل عن قبائل المنطقة-. رجل شمر أي زول بصير نافذ في كل شيء. وما له علاقة بمعرفة السومرية حيث كانت مقصورة عن العامة أَضْمَرْتُ الشيء: أَخْفَيته. واما من يوصفون بالسومريين فقد اطلقوا على ذاتهم لقب ùĝ saĝ gíg-ga لفظيا (uŋ saŋ giga ): اي ذوي الرؤوس السوداء تمييزا ربما عن قاطني الجبال من الهندو-اوروبيين الحمر-انظر وصف العرب القدماء للفرس والروم-. وسموا ارضهم بـ ارض النبلاء الاصلاء Ki - en - gi(r) وتفسير هذه الكلمة غير واضح جليا. Ki تعني ارض، وen تعني نبيل و ĝir15 تعني محلي او وطني او اصيل. ارجح أن التسمية هي "ارض النبلاء الاصلاء"، وباعتقادي أن الهدف هو التأكيد على اولويتهم في المكان قبل غيرهم من الوافدين، لأن سنة التاريخ منذ فجر الحضارة لم تعرف انقطاعا لموجات الهجرات للمناطق الخصيبة جنوب العراق من المناطق الجافة في بادية الشام والجزيرة العربية. 6 يرادف نبتون في الثقافة الاغريقية. 7 IGIGI تكتب الهة الـ IGIGGI في السومرية بصورة i.gi4.gi4 وi.gi4.gi4.ne ؛ i-gi-gu؛ i-gi-gi؛ di-gi4-gi4؛ di-gi4-gi4-ne؛ i-gi4-gu؛ dígìgì .ويرمز لهذه الالهة بـ nun.gal.e.ne وتكتب أيضا بصورة nun-gal-meš. والصيغة المعيارية للتسمية Igigu، Igigiوبالتشفير dgéšu -ربما أصل جذر قس- قسيس. ومرتبة قشيشا كانت من مراتب الكهنوت في الحضر- والمصطلح السومري وصفت به الاميرة Enheduanna ابنة سرجون مؤسس السلالة الاكدية القديمة. وبالنسبة لمصطلح Igigu و ِAnunnaki استمر استخدامه حتى أواخر التراث الكتابي المسماري. I: أداة تنبيه هه او أي hey Gi4 تعني يقتل؛ يدور، يطوف، يعود، يغير حاله، يستأنف أو يراجع (قضية في محكمة او قضية عادلة)، يعود او يرجع الى اتفاق مبرم. ne:مجمرة. Gal: جليل ورفيع المستوى وعالي وكبير. الخ nun:سيد او امير e: بيت Meš:فتى؛ بطل؛ يتصرف ببطولة. تركيب الاسم لا يوحي بصلة الا إذا تفرخ الاسم كما هو في التراث الإنساني عموما لاشتقاق مهام جديدة أو التوافق على معتقدات الغير وادخالها في البوتقة. واما تفسيره كاشتقاق لا يستند على كتابته مثل IGI بمعنى عين مضافا اليها الفعل GI بمعنى يولج جنسيا أي العين او الساهر او الحارس او الناظر والمراقب في السماء والذي يغتصب جنسيا فهو مستضعف وربما له صلة بتفسير ما له علاقة بأساطير متأخرة عما تفرخ من أدوار للالهة (الملائكة) الذين انفصل عنهم الجن او الشياطين. ارجح ان تسمية igigi الذين يطوفون ضمنيا حول الاله الاعلى AN. وبلاحقة ne ذاتهم المخلوقون من نار أي الجان، وبصورة: nun.gal.e.ne امراء بيت النار العظام؛ وبصورة: nun-gal-meš الامراء العظام الفتيين ربما تمييزا عن الانوناكي الذين سبقوهم خلقا. لم يظهر مصطلح igigi قبل الفترة البابلية القديمة، ويعتقد البعض ان مصطلح Igiguاكدي قديم؛ واما فون سودن von Soden 1966 فاعتقد انه اموري قديم؛ وعاد في 1989 ليعتقد بأنه عربي -لم يتسنى لي ان اطلع على فحوى اعتقاده الا اذا استند الى جان او جن -. واميل الى جملة القائلين بأصله الأموري (العموري) وليس الرافديني. وهو يشير الى ما يوصف بـ العشرة " الالهة العظام"، وفي الفترة البابلية الوسيطة استخدم كمصطلح لالهة الجنة السماوية كنقيض أو مقابل الـ anunnaki للإشارة للسفليين في الفترة المتأخرة. وتذكر اسطورة الخلق أن عدد الـ Igigi في الجنة 300. ويبدو ان عددهم تقلص الى ما بين سبعة كحد أدنى الى عشرة كحد اقصى في الفترة المتأخرة، كما ويحسب أن مردوك ينتسب اليهم او رفع لمصافهم بعد ان نسبه عابدوه كابن لانكي بل واخذ يحل محله في سلطاته. ربط الـ igigi بالجنة السماوية يوحي بربطهم بالنار التي في اعتقاد البشر أتت من السماء. واللاحقة ne توضح الصلة فهم السادة الاجلاء المخلوقين من نار. وفي القرآن ورد خلق الجان من مارج من نار وأيضا من نار السموم. 8 ANUNAKI التسمية "d/a-nuna"او "d/a-nuna-ke4-ne", او "d/a-nun-na"؛ واما الكتابة في الاكدية فهي بصور d/a-nun-na-ki؛ e-nun-na-ki؛ e-nu-uk-ki؛ d/e-nu-uk-ki التسمية تشمل A حيوان منوي وNUN امير (رب rubûبالاكدية)و ak أداة نسبة او يعمل. المعنى" المنحدرون من صلب اميري شريف. 9 من أسماء المطر أيضا: العهد والعهد والعهادة وهو مما وردنا من اسم اله المطر والعواصف Adad/ Haddad ، وعادة ما يكتب بالرمز السومري IM واما مقابل لفظه السومري الهميم والتهميم من أسماء المطر. واما اسمه بالسومرية فهو Iškur. وفي اللسان افتقد الاسم ولكن صورته الفعلية بقيت في اشْتَكَرَتِ السماءُ وحَفَلَتْ واغْبَرَّتْ: جَدَّ مطرها واشتْدَّ وقْعُها. اشْتَكَرِت الرياحُ: أَتت بالمطر. واشْتَكَرَتِ الريحُ: اشتدّ هُبوبُها. 10 انظر تفسير اسم E.A 11 في العربية السُّمُوُّ الِارْتِفَاعُ وَالْعُلُوُّ. تعني السماء في السومرية AN؛ ومن معانيها علوي وجنة وقمم الاشجار. والرمز هو النجم الذي يعني أيضا ILU في السومرية و ilu في الاكدية بمعنى الله. في السومرية IL تعني يرفع. ILA تسامي وترفع. ويبدو ان المصطلح مع تطوره رمز أيضا للشمس التي أيضا باتت في المعتقدات بوصفها الرب الاعلى حيث الْعَيْنُ الشَّمْسُ نَفْسُهَا يُقَالُ : طَلَعَتِ الْعَيْنُ وَغَابَتِ الْعَيْنُ. وَقَدْ سَمَّتِ الْعَرَبُ الشَّمْسَ لَمَّا عَبَدُوهَا إِلَاهَةً . وَالْأُلَهَةُ : الشَّمْسُ الْحَارَّةُ وَحُكِيَ عَنْ ثَعْلَبٍ ، وَالْأَلِيهَةُ وَالْأَلَاهَةُ وَالْإِلَاهَةُ وَأُلَاهَةُ كُلُّهُ الشَّمْسُ اسْمٌ لَهَا ، الضَّمُّ فِي أَوَّلِهَا . 12 الاله مرناس Marnas اله المطر والحبوب في غزة ( Marnā:سيد بالارامية ) ويستجار به عند المجاعة والقحط. احرق معبد مرناس سنة 402 بامر من الامبراطور لفشل المسيحية في الانتشار بين الغزيين؛ ومن حجارته لاحقا عبد المسيحيون ساحة السوق. يرادف مرناس الاله زيوس الكريتي ويصنف على انه نسخة اغريقية لداجون إله الخصب السامي. يكتب بالسومرية بصورة DA.GAN؛ حيث da على الأرجح لها علاقة بالقوة والعمل ورمزها يوحي برمز a2 المشتق من صورة الذراع والذي من معانيه اليد. واما gan فتعني يربي طفلا؛ الحمل (الحبل) وبذلك يعني اسمه معطي الحمل) المخصب) او القوة التي تؤدي للحمل وتنشئة الطفل. ينسب فيلو الجبيلي للكاتب الفينيقي Sanchuniathon - Sakun-yaton أي (الله) يعطي سَكُن- قوله إن معنى dgn الحبوب وان الرب داجون لما اكتشف الحبوب والمحراث سمى زيوس Arotrios أي الحَرَّاث. اعتقد ان الأصل هو من الألقاب المنقرضة للاله ننورتا المقترن بكوكب المشتري ولأن اسمه NIN.URTA حرفيا يعني سيد الشعير وهو رب الزراعة...الخ. لا استطيع الجزم اذا كانت هناك علاقة بين الحرث وهذا المسمى للشعير URTA. 13 قارن AB بحر، ماء وla2 يسقط. الاباب من أسماء الماء. 14 الأليل: خرير الماء. اليل الماء خريره وقسيبه. العل والعلل: الشربة الثانية، وقيل: الشرب بعد الشرب تباعا، يقال: علل بعد نهل-للمقارنة ن+هل-. وقد يستعمل العلل والنهل في الرضاع كما يستعمل في الورد. واستعمل بعض الاغفال العل والنهل في الدعاء والصلاة فقال: ثم انثنى من بعد ذا فصلى على النبي نهلا وعلا. اذا وردت الابل الماء فالسقية الاولى النهل، والثانية العلل. اليعلول: الغدير الابيض المطرد. اليعاليل: حباب الماء. اليعلول: المطر بعد المطر. ويقال: اليَعالِيلُ نُفَّاخاتٌ تكون فوق الماء من وَقْع المَطَر، والياء زائدة- ارجح انها ليست زائدة وانما من صور لفظ الماء EA أو E4 في السومرية وفي هذه الحالة مضاف واما المضاف اليه يعلو * EA.IL. >- الغلل الماء الظاهر الجاري، وقيل هو الظاهر على وجه الارض ظهورا قليلا وليس له جرية فيخفى مرة ويظهر مرة. وقيل الغلل الماء الذي يجري بين الشجر. الغلل السيل الضعيف يسيل من بطن الوادي او التلع في الشجر وهو في بطن الوادي. الغلان بطون الاودية- الغين هو حرف الغؤور في العربية وهنا مبدل من العين - 15 مأل: تملأ وضخم. المعن والمعين- ماء+AN-: الماء السائل، وقيل: الجاري على وجه الارض، وقيل: الماء العذب الغزير. ماء معين أي جار. المعنان: مجاري الماء في الوادي. معن الوادي: كثر فيه الماء فسهل متناوله. أمعنت الأرض ومعنت: إذا رويت، وقد معنها المطر: إذا تتابع عليها فأرواها. عان الماء يعين إذا جرى ظاهرا. ملأ الشيء- قارن ملأ بمعنى عبأ وعباب و abūbu بمعنى فيضان حيث AB بحر وماء -. في حديث الاستسقاء: فألف الله السحاب وملتنا، قال ابن الاثير: كذا جاء في رواية مسلم، قيل: هي من الملل أي كثر مطرها حتى مللناها، وقيل: هي ملتنا، بالتخفيف، من الامتلاء فخفف الهمزة، ومعناه أوسعتنا سقيا وريا. 16تعني nabā u: يرتفع(فيضان). وفي العربية النَّبْوةِ والنَّباوةِ، وهي الارتفاع عن الأَرض. النَّبْوُ العُلُوُّ والارْتِفاعُ. النون والباء والعين كلمتان:إحداهُما نُبوع الماء، والموضع الذي يَنْبُع منه يَنْبُوع. نَبَغَ الماءُ ونَبَعَ بمعنى واحد. النون والباء والغين كلمةٌ تدلُّ على بُروزٍ وظُهُور. النَّبَوانُ: ماء بعينه. شَرْجٌ رَواءٌ لَكُما وزُنْقُبُ، والنَّبَوانُ قَصَبٌ مُثَقَّبُ يعني بالقَصب مَخارجَ ماء العيون، ومُثَقَّب: مفتوح بالماء- ربما اصل أنبوب مشتق من نبع الماء-. النون والباء والعين كلمتان:إحداهُما نُبوع الماء، والموضع الذي يَنْبُع منه يَنْبُوع. نَبَغَ الماءُ ونَبَعَ بمعنى واحد. النون والباء والغين كلمةٌ تدلُّ على بُروزٍ وظُهُور. النَّبَوانُ: ماء بعينه. شَرْجٌ رَواءٌ لَكُما وزُنْقُبُ، والنَّبَوانُ قَصَبٌ مُثَقَّبُ يعني بالقَصب مَخارجَ ماء العيون، ومُثَقَّب: مفتوح بالماء. 17 قارن أيضا muzībtu: مصرف مياه، تصريف ميزاب.الزُّبْيةُ: الرابِيةُ التي لا يعلوها الماء - لأنهر الزاب اهمية كبري في تكوين اللغة العربية ؛ والتسمية وما تفرع منها من كلمات عديدة هي صفات لهذه الانهر كالسيلان والانصباب والحركة الملتوية السريعة والارتفاع ككناية عن هذه الأنهرالعالية المنابع. وهو ما يؤكد صلة المكان بالموطن البدئي اثناء الترحال التدريجي جنوبا على وقع دفء المناخ اواخر العصر الجليدي الاخير. في المثل: قد بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى. الزابِيانِ: نَهَرانِ بناحية الفُرات، وقيل: في سافِلة الفُرات، ويسمى ما حَولَهما من الأَنهار الزَّوابي- أي المُصِبَّات - وربما حذفوا الياء فقالوا الزّابانِ والزّابُ كما قالوا في البازي بازٌ. الأُزْبِيُّ: السُّرْعةُ والنَّشاطُ في السير- الزاب اسرع الروافد في بلاد الرافدين لارتفاع منابعه. -. تَزابى عنه: تَكَبَّر- قارن ما له علاقة ببادئة نب والارتفاع.-. زابَ إِذا انْسَلَّ هَرَباً. زابَ إِذا جَرَى؛ وسابَ إِذا انْسَلَّ في خَفاءٍ - قياس من مجرى الزاب المتلوي كالافعى. -. الأَزْيَبُ الماءُ الكثير.الزَّبِـيبُ: زَبَدُ الماء. وَزَبَ الشيءُ إِذا سالَ. الـمِـيزابُ الـمِثْعَبُ، فارسيّ مُعَرَّب. صبَّ الماءَ ونحوه: أَراقه، وصَبَبْتُ الماءَ: سَكَبْتُه. الماءُ يَنْصَبُّ من الجبل، ويَتَصَبَّبُ من الجبل أَي يَتَحَدَّر. الصَّبَبُ: تَصَوُّبُ نَهر أَو طريق يكون في حَدورٍ. صَبَّ في الوادي: انْحَدر. صَبيبُ قيل: هو الماء الـمَصْبوب، وقيل: الصَّبِـيبُ هو الدم. الصاد والباء أصلٌ واحدٌ، وهو إراقة الشيء، وإليه ترجع فروعُ البابِ كلِّه. الصَّوْبُ: نُزولُ الـمَطَر. كُلُّ نازِلٍ من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ، فقد صابَ. التَّصَوُّبُ: حَدَبٌ في حُدُورٍ، والتَّصَوُّبُ: الانحدار. وصابَ أَي نَزَلَ. الذَّوْبُ: ضِدُّ الجُمُودِ. ذاب إِذا سال. الذال والواو والباء أصلٌ واحد، وهو الذَّوْب، ثمَّ يحمل عليه ما قاربه في المعنى مجازاً. ثَعَبَ الماءَ والدَّمَ ونحوَهما: فَجَّره. ومنه اشْتُقَّ مَثْعَبُ المطَر. ماءٌ ثَعْبٌ وثَعَبٌ وأُثْعُوبٌ وأُثْعُبانٌ: سائل، وكذلك الدّمُ. الثَّعْبُ مَسِيلُ الوادي. انْثَعَبَ الماءُ: جَرى في الـمَثْعَبِ. الثَّعْبُ الذي يَجْتَمعُ في مَسيلِ المطر من الغُثاء. الثُّعْبانُ: الحَيَّةُ الضَّخْمُ الطويلُ، الذكرُ خاصّةً - قياس من جريان او انسياب الجداول في مسالكها المتعرجة نحو مصابها في الانهر الكبيرة -. الثاء والعين والباء أصلٌ يدلُّ على امتداد الشيء وانبساطِه، يكون ذلك في ماءٍ وغيره. قال الخليل: يقال ثَعَبْت الماءَ وأنا أثعَبُه، إذا فجّرته فانثَعب، كانثعاب الدّمِ من الأنف. قال: ومنه اشتُقّ مَثْعَب المَطَر. وممّا يصلُح حمْلُه على هذا، الثُّعبانُ الحيَّةُ الضَّخْم الطويل؛ وهو من القياس، في انبساطه وامتداده خَلْقاً وحركةً. للمقارنة أيضا ابدال الشين ثاءً šibbu تعني ثعبان خرافي خطير بالاكدية. وقياسا من الافعى انظر سَابَتِ الْحَيَّةُ تَسِيبُ إِذَا مَضَتْ مُسْرِعَةً. وَسَابَ الْأَفْعَى انْسَابَ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَكْمَنِهِ . سَأَبَهُ خَنَقَهُ ؛ وَقِيلَ سَأَبَهُ خَنَقَهُ ؛ حَتَّى قَتَلَهُ . السَّأْبُ الْعَصْرُ فِي الْحَلْقِ كَالْخَنْقِ. السَّعَابِيبُ : الَّتِي تَمْتَدُّ شِبْهَ الْخُيُوطِ مِنَ الْعَسَلِ وَالْخِطْمِيِّ وَنَحْوِهِ. شِيبَا السَّوْطِ : سَيْرَانِ فِي رَأْسِهِ ، وَشِيبُ السَّوْطِ : مَعْرُوفٌ. وَالْحَضْبُ وَالْحِضْبُ : ضَرْبٌ مِنَ الْحَيَّاتِ. واما المرادف السومري فهو mir ويعني أيضا سلاح يشبه الافعى لم تحتفظ العربية بالكلمة السومرية بمعنى افعى وانما القياس من الافعى مَارَ الشَّيْءُ يَمُورُ مَوْرًا : تَرَهْيَأَ أَيْ تَحَرَّكَ وَجَاءَ وَذَهَبَ كَمَا تَتَكَفَّأُ النَّخْلَةُ الْعَيْدَانَةُ ، وَفِي الْمُحْكَمِ : تَرَدَّدَ فِي عَرْضٍ. وَمَارَ يَمُورُ مَوْرًا إِذَا جَعَلَ يَذْهَبُ وَيَجِيءُ وَيَتَرَدَّدُ . أَصل المِرارِ: الفَتْلُ لأَنه يُمَرُّ (* قوله« لأنه يمرّ» كذا بالأصل بدون مرجع للضمير ولعله سقط من قلم مبيض مسودة المؤلف بعد قوله على الصخر، والمرار الحبل.) أَي يُفْتل. والمُمَرُّ: الحبل الذي أُجِيدَ فتله، ويقال المِرارُ والمَرُّ. والأَمَرُّ: المصارِينُ يجتمع فيها الفَرْثُ. والتَّمَرْمُرُ: الاهتزازُ. مارَيْتُ الرجلَ أُماريه مِراءً إِذا جادلته. ومارَيْتُ الرجلَ ومارَرْتُه إِذا خالفته وتَلَوَّيْتَ عليه، وهو مأْخوذ من مِرار الفَتْل ومِرارِ السِّلسِلة تَلَوِّي حَلَقِها إِذا جُرَّتْ على الصَّفا. انظر ايضا: العَذْبُ الماء الطَّيِّبُ- العين مقلوبة من ا او ح بمعنى الماء + سيلان. الماء الجاري هو العذب مقارنة بالراكد. -. ثَبَقَتِ الْعَيْنُ تَثْبِقُ أَسْرَعَ دَمْعُهَا - (يصب+IGI العين ليست جذرا اصيلا وانما IGI وشرحها يطول وهو من دواعي إعادة تصنيف مقاييس اللغة على أرضية سومرية كلغة ما قبل الاشتقاقية ولأنها الاقدر على تفسير قسر الجذور في الصيغ الثلاثية )-. ثَبَقَ النَّهْرُ : أَسْرَعَ جَرْيُهُ وَكَثُرَ مَاؤُهُ. اثْبَجَرَّ الْمَاءُ – زوب + جرى -: سَالَ وَانْصَبَّ. قَالَ الْعَجَّاجُ : مِنْ مُرْجَحِنٍّ لَجِبٍ إِذَا اثْبَجَرْ يَعْنِي الْجَيْشَ شَبَّهَهُ بِالسَّيْلِ إِذَا انْدَفَعَ وَانْبَعَثَ لِقُوَّتِهِ . 18 اما قياسا من ذوبان الثلوج المغذية للنهرين او لأن السماء في رؤية القدماء (جلد) من الماء ينزل للأرض بمعنى يذوب. كل جامد أُذِيب فقد حُلَّ. المُحَلَّل الشيء اليسير.أَحَلَّت الشاةُ والناقةُ وهي مُحِلٌّ: دَرَّ لبَنُها، وقيل: يَبِسَ لبنُها ثم أَكَلَت الرَّبيعَ فدَرَّت، وعبر عنه بعضهم بأَنه نزول اللبن من غير نَتاج، والمعنيان متقاربان. الإِحْلِيل والتِّحْلِيل: مَخْرَج البول من الإِنسان ومَخْرج اللبن من الثدي والضَّرْع- قارن عين الماء -. انْهَلَّ المطر: سال بشدَّة. ماءٌ هُلاهِلٌ: صافٍ كثير- أساس جذر نهل.-. خَلَلُ السحاب وخِلالُه: مخارج الماء منه، وفي التهذيب: ثُقَبه وهي مخارج مَصَبّ القَطْر.المُخْتَلُّ: الشديد العطش.احلت الماء في الجدول: صببته. حال بمعنى انصب. حال الماء على الارض يحول عليها حولا وأحلته أنا عليها أحيله احالة أي : صببته. احال الماء من الجدول أي: صبه وقلبها. أحال الليل: انصب على الارض. الحيل: الماء المستنقع في بطن واد. انظر ايضا: الوحل : الطين الرقيق الذي ترتطم فيه الدواب. وقفت بقر الوحش على الروابي مخافة الوحل لكثرة الامطار. المحل الجدب وهو انقطاع المطر ويبس الارض من الكلأ. 19 سَحَلَتِ العَينُ: صَبَّت الدمعَ. باتت السماء تَسْحَلُ ليلتَها أَي تَصُبُّ الماء. المِسْحَل المِيزاب الذي لا يُطاق ماؤُه. المِسْحَل المَطَر الجَوْد. انْسَحَل بالكلام: جَرَى به. في الحديث: أَن ابن مسعود افتتح سورة النساء فَسَحَلَها أَي قَرَأَها كُلَّها متتابعة متصلة، وهو من السَّحْل بمعنى السَّحَّ والصَّبِّ، وقد روي بالجيم. 20 EN: تكتب بصورen وبدرجة اقل u3-mu-un و umun وترادف بعل bēlu وتعني سيد،حاكم. (رمز البادءة u3 هو العين). احرف العلة في السامية وكما هو واضح في لسان العرب تستبدل حتى مع الحاء والعين والهاء لقرب المخارج. ولهذا فإن فرصة لفظ EN واردة بصور عين وحين وهين وأين. صور الكتابة الأقل درجة توحي بصلة مع جذر أمم وأمن في العربية. والامامة معروفة كصفة للسيادة والحكم واما الامن فهو قياس من الثقة بالحاكم والسيد. أصل اطلاق صفة EN على السيد على الأرجح له علاقة بالفترة التي تمدد فيها الجفاف قبل 12 الف سنة نتيجة لنيزك ضرب الأرض وهي الفترة بتقديري التي تسيد فيها الرواد الباحثين عن مناطق الطعام للقبيلة كونهم يلقون المخاطر في الصراع مع القبائل الأخرى اكثر من غيرهم من القابعين في القبيلة كالنساء في المجتمع المشاعي، ومن هؤلاء ظهر مفهوم الملوك المرتبط بالقوة والملكية الخاصة لاحقا. وما يقارب هذا اللفظ في الفترة التي سبقت ظهور الملكية الخاصة وسيطرة الرواد إشارة لمكانة المرأة او الام الكبرى NIN- للمقارنة مع السومرية حيث NIN تعني سيد وسيدة ومالكة ومالك بمرادف بعل وبعلة bēltu؛ bēluفي السامية نينه بالتركية وناننا بالجزائرية العامية جدة- . في العربية:يُقَالُ لِلْمَرْأَةِ الْمُبَارَكَةِ الْحَلِيمَةِ الْمُوَاتِيَةِ أَنَاةٌ -قارن NIN سيدة- . تعين الإبل واعتانها : استشرافها ليعينها . العين الرقيب. فلان عين الجيش: يريدون رئيسه. وبعثنا عينا أي: طليعة يعتاننا ويعتان لنا أي : يأتينا بالخبر . والمعتان: الذي يبعثه القوم رائدا. واعتان لنا فلان أي : صار عينا أي : ربيئة- الربيئة أساس القيادة في البداءة وربما منه مصطلح الربوبية لاستشرافه النجعة -. أعيان القوم : أشرافهم وأفاضلهم، على المثل بشرف العين الحاسة. العُنُنُ المعترضون بالفُضول، الواحد عانٌّ وعَنونٌ -صفة السيدة الاعتراض-. يقال للرجل الشريف العظيم السُّودَد: إنه لطويل العِنان. رجل مِعَنٌّ: يعْرِض في شيء ويدخل فيما لا يعنيه. المِعَنُّ: الخطيب. يقال: فلان عَنَّانٌ على آنُفِ القوم إذا كان سَبَّاقاً لهم. العَنْوة: القَهْرُ. عَنَا يَعْنُو عَنْوَةً فيهما إِذا أَخَذَ الشيءَ صُلْحاً بإكْرام ورِفْقٍ. العَنْوة أَيضاً: الموَدَّة. اعْتَنى هو بأَمره: اهْتَمَّ. عَنِيتُ بأَمرك فأَنا عانٍ. يقال هو مَعْنِيٌّ بأَمره وعانٍ بأَمره وعَنٍ بأَمره بمعنى واحد. عَنَيْتُ فلاناً أَي قَصَدْتُه. المُعاناة والمُقَاناةُ حُسْنُ السِّياسة. ويقال: ما يُعانُونَ مالَهُم ولا يُقانُونه أَي ما يقومون عليه. أَغْنَى اللهُ الرجلَ حتى غَنِيَ غِنًى أَي صار له مالٌ، وأًقناه اللهُ حتى قَنِيَ قِنًى وهو أَن يَصيرَ له قِنيةٌ من المال. العين : المال العتيد الحاضر الناضر- قياس من الملكية -. العين : الذهب عامة. عين كل شيء : خياره . عين الشيء وهو النفيس منه..العين والعينة : الربا. لقيته أول ذي عين وعائنة وأول عين وأول عائنة وأدنى عائنة أي : قبل كل شيء أو أول كل شيء . وأعطاه ذلك عين عنة أي : خاصة من بين أصحابه . قال الله تعالى: عَنَتِ الوُجُوهُ للْحَيِّ القَيُّوم. قال الفراء: عَنَتِ الوُجوهُ نَصِبَتْ له وعَمِلتْ له، وذكر أَيضاً أَنه وضْعُ المُسْلِمِ يَدَيْه وجَبْهَته وركْبَتَيْه إِذا سَجَد ورَكَع، وهو في معنى العَرَبيَّة أَن تقول للرجل: عَنَوْتُ لَكَ خَضَعْت لك وأَطَعْتُك، وعَنَوْتُ للْحَقِّ عُنُوّاً خَضَعْت. العَنْوة: القَهْرُ. العَنْوة أَيضاً: الموَدَّة. قوله تعالى: لكلِّ امْرئٍ منهم يَوْمئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيه، وقرئ يعْنيه، فمن قرأَ يعْنيه، بالعين المهملة، فمعناه له شأْن لا يُهِمُّه معه غيرهُ، وكذلك شأْن يُغنِيه أَي لا يقدر مع الاهتمام به على الاهتمام بغيره. وقال أَبو تراب: يقال ما أَعْنى شيئاً وما أَغنى شيئاً بمعنى واحد. واعْتَنى هو بأَمره: اهْتَمَّ. وقال الفراء: يقال هو مَعْنِيٌّ بأَمره وعانٍ بأَمره وعَنٍ بأَمره بمعنى واحد. العَوْنُ: الظَّهير على الأَمر. فلان على عانَة بَكْرِ بن وائل أَي جماعتهم وحُرْمَتِهم، وقيل: هو قائم بأَمرهم. في أسماء الله عز وجل : الغني . ابن الأثير : هو الذي لا يحتاج إلى أحد في شيء وكل أحد محتاج إليه ، وهذا هو الغنى المطلق ولا يشارك الله تعالى فيه غيره . 21 KI: لها من الالفاظ ki ؛ gu14؛ ku11؛ ge5؛ gi5 ؛ ke. وتعني مكان، موقع، موضع؛ ارض،ارضية، الارض؛نحو،باتجاه؛ العالم السفلي؛ بلد؛ سفلي، ما تحت. ولها عدة مرادفات اكدية ašru بمعنى مكان، موقع، موضع؛ و erşetu ارض ، الأرض ؛ mātu ارض، بلد؛ qaqqaru :ارض، أرضية، الأرض؛ šaplû سفلي. وللاختصار لن اتطرق للمرادفات الاكدية واما مقابل KI السومرية ففي العربية ما له علاقة بالعالم السفلي الذي لا يدرى كنهه: جَأَى الشَّيْءَ: سَتَرَهُ . وَجَأَيْتُ سِرَّهُ أَيْضًا : كَتَمْتُهُ . وَكُلُّ شَيْءٍ غَطَّيْتَهُ أَوْ كَتَمْتَهُ فَقَدْ جَأَيْتَهُ . وَجَأَوْتُ السِّرَّ : كَتَمْتُهُ . وَسِقَاءٌ لَا يَجْأَى الْمَاءَ أَيْ : لَا يَحْبِسُهُ . وَمَا يَجْأَى سِقَاؤُكَ شَيْئًا أَيْ : مَا يَحْبِسُ الْمَاءَ . الجعجعة الحبس . في الدارجة العراقية القاع تعني الأرض ومن الجذورالقريبة ولها علاقة بالرطوبة: الْجَعْجَاعُ : الْأَرْضُ . الْجَعْجَاعُ الْأَرْضُ الصُّلْبَةُ . الْجَعْجَاعُ الْأَرْضُ الَّتِي لَا أَحَدَ بِهَا. كُلُّ أَرْضٍ جَعْجَاعٌ. الْجَعْجَعُ وَالْجَفْجَفُ مِنَ الْأَرْضِ الْمُتَطَامِنُ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْمَاءَ يَتَجَفْجَفُ فِيهِ فَيَقُومُ أَيْ : يَدُومُ .جَعْجَعَ الْقَوْمُ أَيْ : أَنَاخُوا. وَجَعَّ فُلَانٌ فُلَانًا إِذَا رَمَاهُ بِالْجَعْوِ ، وَهُوَ الطِّينُ ، وَجَعَّ إِذَا أَكَلَ الطِّينَ. وَجَعْجَعَ الْبَعِيرُ أَيْ : بَرَكَ وَاسْتَنَاخَ. -ذكر استدامة الماء بالجذر والطين يعني مناطق السبخات او الواحات-. القاعُ والقاعةُ والقِيعُ: أَرض واسعةٌ سَهْلة مطمئنة مستوية حُرّةٌ لا حُزُونةَ فيها ولا ارْتِفاعَ ولا انْهِباطَ، تَنْفَرِجُ عنها الجبالُ والآكامُ، ولا حَصَى فيها ولا حجارةَ ولا تُنْبِتُ الشجر، وما حَوالَيْها أَرْفَعُ منها وهو مَصَبُّ المِياهِ، وقيل: هو مَنْقَعُ الماء في حُرِّ الطين، وقيل: هو ما استوى من الأَرض وصَلُبَ ولم يكن فيه نبات. القاعُ الأَرض الحُرَّةُ الطينِ التي لا يخالطها رمل فيشرب ماءها، وهي مستوية ليس فيها تَطامُنٌ ولا ارْتِفاعٌ، وإِذا خالطها الرمل لم تكن قاعاً. لأَنها تشرب الماء فلا تُمْسِكُه. القاعُ: المكانُ المستوي الواسعُ في وَطاءَةٍ من الأَرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته. الأوقة : هبطة يجتمع فيها الماء. وورد العالم السفلي في القران غيا " فسوف يلقون غيا" مريم 59. التفسير نهر في جهنم خبيث الطعم. أَرضٌ وَقِيعةٌ لا تكاد تُنَشِّفُ الماءَ من القِيعانِ وغيرها من القفافِ والجبالِ. وقَع على الشيء: سقَطَ. المَوْقِعُ موضع لكل واقِعٍ. َقَعَتِ الدّوابُّ ووَقَّعَتْ: رَبَضَتْ. وَقَّعَتْ، مشدّدة، اطمأَنت بالأَرض بعد الريّ. الوَقائِعُ: المنَاقِعُ. الوَقِيعُ من الأَرضِ الغليظُ الذي لا يُنَشِّفُ الماء ولا يُنْبِتُ بَيِّنُ الوَقاعةِ. الوَقِيعةُ: مكان صْلْبٌ يُمْسِكُ الماء. أَرضٌ وَقِيعةٌ لا تكاد تُنَشِّفُ الماءَ من القِيعانِ وغيرها من القفافِ والجبالِ. الوَقْعُ، بالتسكين: المكان المرتفع من الجبل، وفي التهذيب: الوَقْعُ المكان المرتفع وهو دون الجبل. الحصَى الصِّغارُ، واحدتها وَقْعةٌ. الوَقْعُ: الحجارةُ. واقَعَ الأُمورَ مُواقَعةً ووِقاعاً: داناها. قاعةُ الدارِ: ساحَتُها مثل القاحةِ. القاف والواو والعين أصلٌ يدلُّ على تبسُّط في مكانٍ. من ذلك القاع: الأرض المَلْساء.أقعى الرجل في جلوسه : تساند إلى ما وراءه. وأقعى الكلب والسبع : جلس على استه .أما أهل اللغة فالإقعاء عندهم أن يلصق الرجل أليتيه بالأرض وينصب ساقيه وفخذيه ويضع يديه على الأرض كما يقعي الكلب. قاحة الدار ، أي : وسطها مثل ساحتها وباحتها. القوح الأرضون التي تنبت شيئا يقال : قاحة وقوح مثل ساحة وسوح ولابة ولوب وقارة وقور .القِيُّ: القَفْر من الأَرض.والمقوية : الملساء التي ليس بها شيء. وأقوى القوم إذا وقعوا في قي من الأرض . والقي : المستوية الملساء وهي الخوية أيضا . القيقاءة : القاع المستديرة في صلابة من الأرض إلى جانب سهل ، ومنهم من يقول : قيقاة. والقيقاءة : الأرض الغليظة. قيق : القيقاة والقيقاءة بالمد والقصر : الأرض الغليظة ، وقيل المنقادة. القيقاة جمعها : قيقاء ، من القواقي ، وهو مكان ظاهر غليظ كثير الحجارة ، وحجارتها الأظرة ، وهي مستوية بالأرض ، وفيها نشوز وارتفاع مع النشوز ، نثرت فيها الحجارة نثرا لا تكاد تستطيع أن تمشي فيها ، وما تحت الحجارة المنثورة حجارة غاص بعضها ببعض لا تقدر أن تحفرها ، وحجارتها حمر تنبت الشجر والبقل. العَقْوةُ والعَقَاةُ: الساحة وما حوْلَ الدارِ والمَحَلَّة. وعَقْوَةُ الدار: ساحَتُها. عيق : الْعَيْقَةُ : الْفِنَاءُ مِنَ الْأَرْضِ ، وَقِيلَ : السَّاحَةُ . وَالْعَيْقَةُ : سَاحِلُ الْبَحْرِ وَنَاحِيَتُهُ.عكا بالمكان: أَقَامَ. الأوقة : هبطة يجتمع فيها الماء.تَحَجْحَجَ الْقَوْمُ بِالْمَكَانِ . أَقَامُوا بِهِ فَلَمْ يَبْرَحُوا . عُجْتُ بالمكان أَعُوجُ أَي أَقمت به.الْأَوْكَحُ : التُّرَابُ.العاجن من الرجال : المعتمد على الأرض بجمعه إذا أراد النهوض من كبر أو بدن. العجان : الدبر. انظر جعا وجعع وحجا وحجج وجحا وجوا وجيأ وجيا ووقع واكح وقوع وقعا وقيح وقوا وقيق وعقا وعكا وأوق وعوج وكذج وكثع. 22 سمك بحري كما في القاموس وفي العامية يلفظ أيضا كنعد وهو موصوف بسوء الخلق لدى الشيعة والبعض يعتقد بتحريمه للاعتقاد ان لا قشر له وهو من اسماك التونة- العَنْكَدُ: ضَرْبٌ من السمك البحري. الكَنْعَتُ: ضَرْبٌ من السمك كالكَنْعَد . ربما هو سمك الـ enkētu (enqētu ) بالاكدية. 23في السومرية يسمى umun ويمثل القوة النشطة والمعرفة ويعني اسمه الكتلة الأساسية الواهبة للحياة لقاء صفة ابسو-الماء العذب- وتيامات-الماء المالح- الخاملة. UMUN تكتب بصورة umun2 وتعني القوة الواهبة للحياة؛ الجسم الرئيسي، جذع او معظم الجسد. معرفة، علم، ادراك؛ ورشة، مشغل، معمل. المرادفات الاكدية : (1): mummu: (الهة ، ارباب... عشتار ، Ea ، مردوخ ) القوة الواهبة للحياة؟؛ القصد والوجهة والهدف والغرض؛ (اسم رباني) وزير Apšu (رمز Ea)- قارن حياة وحواء-. (bīt) mummu: مدرسة، مكان تعليم وتدريب، (نحت) ورشة خاصة بالمعبد. mār mummu: تلميذ، طالب، متدرب على الكتابة والنقش. قشاط (الذي يقشط او يكشط)؟. احدهم ،احد الناس، احد الاشياء. ضجيج، جلبة، لغط؟. mammû: صقيع، ثلج، جمد؛ نحاس؛ ورشة للمعبد. (2): ummatu : الجسم الرئيسي، الجذع الرئيسي- للمقارنة في العربية مصطلح ام الذي يدرج على استخدامه بذات المعنى وفي العامية بصورة أماية (الشيء) -. ṣāb ummatim: الجسم الرئيسي للقوات. ummat: احفاد (اسم سماوي رباني). ummatu tīrāni: الاحشاء كاملة (قراءة الطالع). ummatu ḫašî: رئة كاملة ؟ (قراءة الطالع).ummatu erî : حجر الرحى السفلي. ummatu eqli : نبات شوكي. (3): ummuqu : تفكير عميق. emēqu: يصبح حكيما، يصلي ويبتهل بورع وتقوى وايمان لاحدهم. emqu: (enqu ) :[ KÙ.ZU]: محترف، خبير، ذكي؛ حكيم؛ ماهر في الصنعة. tēmēqu : صلاة او ابتهال عميق. šutēmuqu: صلاة او ابتهال عميق وورع ومحتدم ومتقد وانفعالي. الكلمة الأخيرة ورثتها العربية في عمق وربما على صلة بتسمية انكي وقياس منه لورودها بالنون أيضا. وللمقارنة في النص التالي ورود انق وعمق بنفس المعنى. عَمِّق النظر في الأُمور تَعْمِيقاً وتَعَمَّق في كلامه أَي تَنَطَّع. وتَعَمَّق في الأَمر: تَنَوَّقَ فيه، فهو مُتَعَمِّق. المُتَعَمِّقُ: المُبالغ في الأَمر المتشدِّد فيه الذي يطلب أَقصى غايته. اعتقد ان UMMIA السومرية على صلة بجذر UMUN كتطور منه وتعني خبير، حرفي ماهر،علامة ومنه جذرا مأن ومهن ومحن في العربية. المرادفات الاكدية: (1): ummânu: (ummiānu، ummannu ، ummênu ): [ (lÛ.)UM.MI./ME.A]: ummânu من السومرية مركبة من [ummia و + ān]: خبير، مختص، ماهر، مهني؛ علامة، عالم، مثقف، ضليع في فك او قراءة رموز الكتابة؛ حرفي، فنان، بارع، مبدع. lišān ummâni: لغة او لهجة برطانة غريبة، لغة اصطلاحية. ummênūtam quttû: ماهر في المهنة. šipir ummânūtu: عمل الحرف والمهارات ((نحاسيات- الصفافير)). mār ummiānu : حرفي، مهني، ماهر في الصنعة، مختص، خبير؛ مساح او كشاف اراضي؛ مفتش او مشرف او مراقب او كبير العاملين في المعابد؛ خبير عسكري؛علامة، خبير في الكتابة والقراءة، والمعرفة والعلوم والادراك، كبير كتبة ( البلاط)؛ خبير في تدريب حيوانات الحراثة؛ الدائن للقروض، مُقرض أو دائن. ummiānītu : اجمالي المبلغ المستحق للدائن؟، ديون؟، قروض مستحقة الدفع؟ الصفات السابقة اغلبها قياس من الام لانها العلامة واللسان eme والقوة الواهبة للحياة، وهي قصد افراد القبيلة ومرجعهم والغرض والهدف هو تلبية ما تشير اليه. وفي العربية نجد: الأمُّ، بالفتح: القَصْد. وتَيَمَّمْتُهُ: قَصَدْته. الإِمَّة: النِّعْمة. الإِمَّةُ غَضارةُ العَيش والنعْمةُ. يقال: هو في إِمَّةٍ من العَيْش وآمَةٍ أَي في خِصْبٍ. الإِمَّةُ: الهَيْئة. والأُمَّةُ: الجِيلُ والجِنْسُ من كل حَيّ. أُمَّةُ الوجه: سُنَّته وهي مُعظَمه ومَعْلم الحُسْن منه. وأُمَّة الرجل: وَجْهُه وقامَتُه. وأُمَّةُ الله: خلْقه. وأُمَّةُ الطريق وأُمُّه: مُعْظَمُه. أُمُّ الشيء: أَصله. وفي حديث ابن عمر: مَن كانت فَتْرَتُهُ إِلى سُنَّةٍ فَلأَمٍّ ما هو أَي قَصْدِ الطريق المُسْتقيم. جَمَلٌ مِئمٌّ: دَلِيلٌ هادٍ، وناقة مِئَمَّةٌ كذلك، وكلُّه من القَصْد لأَن الدَّليلَ الهادي قاصدٌ. الإِمَّةُ: الحالةُ، والإِمَّة والأُمَّةُ: الشِّرعة والدِّين. الأُمَّةُ والإِمَّةُ: الدَّينُ. أَمَّ القومَ وأَمَّ بهم: تقدَّمهم، وهي الإِمامةُ. رئيس القوم: أَمِّهم. كان إبراهيمُ خليلُ الرحمن، على نبينا وعليه السلام، أُمَّةً؛ والأُمَّةُ: الرجل الذي لا نظِير له. وقال الفراء في قوله عز وجل: إن إبراهيم كان أُمَّةً؛ قال: أُمَّةً مُعلِّماً للخَير. وجاء رجل إلى عبد الله فسأَله عن الأُمَّةِ، فقال: مُعَلِّمُ الخير، والأُمَّةُ المُعَلِّم. الأُمَّة: العالِم. والأُمِّيّ الذي لا يَكْتُبُ- ربما اضداد-. وأُمُّ كل شيء: أَصْلُه وعِمادُه. وأُمُّ النُّجوم: المَجَرَّة لأنها مُجْتَمَع النُّجوم. وأُمُّ الحَرْب: الراية.جاءه أَمرٌ ما مأَنَ له أَي لم يشعر به. أَتاني ذلك وما مأنْتُ مأنه أَي ما علِمْتُ عِلْمَه، وقال بعضهم: ما انتبهت له ولا شعرْتُ به ولا تهَيَّأتُ له ولا أَخذْتُ أُهْبته ولا احتَفلْتُ به. ويقال: هو يَمْأَنُه أَي يَعْلمه. أَتاني وما مأَنْتُ مأْنه أَي لم أَكترِثُ له، وقيل: من غير أَن تَهيَّأْتُ له ولا أَعدَدْتُ ولا عَمِلْتُ فيه؛ وقال أَعرابي من سُلَيْم: أَي ما علمت بذلك.والتَّمْئِنَةُ: الإعلام.والمَئِنَّةُ: العَلامة. امْأَنْ مأْنَك أَي اعمَلْ ما تُحْسِنُ. ويقال: أَنا أَمأَنُه أَي أُحْسنه. المَئنَّةُ: العلامة. والمِحْنة: الخِبْرة.امتَحن القولَ: نظر فه ودَبَّره. ومَحَنْتُه وامتَحْنتُه: بمنزلة خَبَرْتُه واختبرته وبَلَوْتُه وابتَلَيْتُه. أَصل المَحْنِ: الضَّرْبُ بالسَّوْط- الصلة بالمعرفة ربما قياس من التدجين أو تدريب الخيول او حيوانات الحراثة. وامتَحَنتُ الذهب والفضة إِذا أَذبتهما لتختبرهما حتى خَلَّصْتَ الذهب والفضة، والاسم المِحْنة. والمَهْنَة والمِهْنَة والمَهَنَة والمَهِنَةُ كله: الحِذْق بالخدمة والعمل ونحوه. والماهِنُ: العبد، وفي الصحاح: الخادم. مَهِينٌ، أي حقير - احتقار الرعاة الرحل للمهن المرتبطة بالاستقرار، واما ارتباط الخدمة بالكلمة فهو قياس من العبيد الحضريين والاستفادة من مهاراتهم. -. المَحْنُ العطية- في عرف البداءة ولا زال هي قرض -. الأَمْنُ نقيض الخوف. والأَمينُ المؤتمِن. والأَمين: المؤتَمَن، من الأَضداد- قارن الدائن والمدين. وايضا الخبير كمؤتمن القدرة. وقارن الدين، وقرب الكلمة من nadānu بمعنى عطية او هدية، مدفوعات، جزية. -. الأَمانةُ والأَمَنةُ: نقيضُ الخيانة. الأَمانةُ تقع على الطاعة والعبادة والوديعة- نظام القروض - والثِّقةِ والأَمان. رجلٌ أَمينٌ وأُمّانٌ أَي له دينٌ، وقيل: مأْمونٌ به ثِقَةٌ. الأُمّانُ، بالضم والتشديد: هو الأَمينُ، وقيل: هو ذو الدِّين والفضل، وقال بعضهم: الأُمّان الذي لا يكتب لأَنه أُمِّيٌّ، وقال بعضهم: الأُمّان الزرّاع- حرفة ومهارة -. الأَزهري: قرأْت في نوادر الأَعراب أَعطيت فلاناً مِنْ أَمْنِ مالي- الجزء الاكبر من الجسم -، ولم يفسّر؛ قال أَبو منصور: كأَنَّ معناه مِنْ خالِص مالي ومِنْ خالص دَواءِ المَشْي. ما أَحْسَنَ أَمَنَتَك وإِمْنَك أَي دِينَكَ وخُلُقَكَ. آمَنَ بالشيء: صَدَّقَ. الأَمينُ: القويُّ لأَنه يُوثَقُ بقوَّتِه. مَنَحَه الشاةَ والناقَةَ يَمْنَحه ويَمْنِحُه: أَعاره إِياها. المنيئة: الجلد أول ما يدبغ ثم هو أفيق ثم أديم . منأه يمنؤه منأ إذا أنقعه في الدباغ . والمنيئة : المدبغة - الحرفة - .امْتَنَيْت الشيء: اخْتَلقْته. المَنى: القَصْدُ - تعريف مطابق.- المَنِيُّ: ماء الرجل- القوة الواهبة للحياة بعد سيطرة الذكورة ولكن الانوثة بحرف الميم مضمرة. – للمقارنة أيضا حيمن بمعنى سائل منوى أي قوة دافعة للحياة رغم عدم وجودها في القاموس. تَمَنَّى الكتابَ: قرأَه وكَتَبَه. تَمَنَّى الحَديث: اخترعه.مَنَيْت الرجل مَنْياً ومَنَوْتُه مَنْواً أَي اختبرته، ومُنِيتُ به مَنْياً بُلِيت، ومُنِيتُ به مَنْواً بُلِيت، ومانَيْتُه جازَيْتُه. مَنَّهُ يَمُنُّه مَنّاً: قطعه. اليُمْنُ: البَركةُ. اليَمِينُ: القُوَّة والقُدْرة. اليَمِينُ: الحَلِفُ والقَسَمُ- القسم باسم الام -. المُنَّةُ: القوَّة، وخص بعضهم به قوة القلب. ومن:التمون كثرة النفقة على العيال ، والتومن كثرة الأولاد. المَؤُونة: القُوتُ. العَمَمُ: عِظَم الخَلْق في الناس وغيرهم. الْعَمَمُ : الْجِسْمُ التَّامُّ . وأَمر عَمَم: تامٌّ عامٌّ وهو من ذلك. رَجُلٌ مُعِمٌّ يَعُمُّ النَّاسَ بِمَعْرُوفِهِ أَيْ : يَجْمَعُهُمْ. الْمُعَمَّمُ السَّيِّدُ الَّذِي يُقَلِّدُهُ الْقَوْمُ أُمُورَهُمْ وَيَلْجَأُ إِلَيْهِ الْعَوَامُّ. عَمْعَمَ الرَّجُلُ إِذَا كَثُرَ جَيْشُهُ بَعْدَ قِلَّةٍ . الْعَمَاعِمُ : الْجَمَاعَاتُ الْمُتَفَرِّقُونَ. حُمَّةُ الحَرِّ: معظمُه. حَمُّ الشيء: معظمه. وحُمَّةُ كل شيء: معظمه. الْحَمَامَةُ : الْمَرْأَةُ. يقال أومه الكلأ تأويما أي سمنه وعظم خلقه. 24 E. D. van Buren, The Flowing Vase and the God with Streams . Hans Schoetz und Co, Berlin, (1933), p. 7. 25 قريب منه أيضا الجِعةُ نَبِيذُ الشعير كون المستنقع أيضا بؤرة للتخمرات. 26 ربما لانها مكتومة ولا تراها الابل او ان . جَوٌّ : اسْمُ الْيَمَامَةِ ، كَأَنَّهَا سُمِّيَتْ بِذَلِكَ الْأَزْهَرِيُّ : كَانَتِ الْيَمَامَةُ جَوًّا . اليمامة مشتقة من الماء وكذلك عمان وربما اليمن للمقارنة جذر يم بمعنى بحر واما *آن فربما تعني يعلو ( قارن ما له بالعلو بقلب النون لاما والاحتفاظ بها في هذه الحالة حيث un3 السومرية تعني يعلو او يرتفع وأيضا سماء أي ان اشتقاق يمن وعمان -الجبليان- ربما (المكان الذي )يعلو البحر. 27 ليست صدفة ان يرتبط الماء بكل شيء حي وأيضا بكون انكي هو الذي وقف وراء خلق الانسان. 28احتفظت العربية بما له صلة بـ ABZU من ناحية ما ينبعث من باطن الأرض من ماء وقياسا السوائل من الاشياء. باللفظ السومري: بَضَّ الشيءُ: سال. بَضَّ الحَسْيُ إِذا جعل ماؤُه يخرج قليلاً. العين تَبِضُّ بشيء من ماء. بَضَّت العينُ : دَمَعت. وبَضَّ الماءُ: سالَ قليلاً قليلاً، وقيل: رَشَح من صَخْرٍ أَو أَرْضٍ. بَضَّ الحجرُ ونحوه يَبِضُّ: نَشَغَ منه الماء شبه العَرَق. ماءٌ بَصْباصٌ أَي قليلٌ.ليس يَسِيل الجَدْوَلُ البَصْباصُ- لأن المياه العميقة حبيسة-. تَبَسْبَسَ الماء: أي جرى، وهو مقلوب تسَبْسُبْ. والإنبِساس: الانسياق والانسياب. باللفظ الاكدي: فَزّ الجُرْحُ والماءُ يفِزُّ فَزًّا وفَزِيزاً وفَصَّ يَفِصُّ فَصِيصاً: نَدِيَ وسال بما فيه. فَصُّ الجُرْحُ يَفِصُّ فَصيصاً، لغة في فزّ: سال، وقيل: سالَ منه شيءٌ وليس بكثير. وفَصَّ العَرَقُ: رشَح. الفَشُوش: السقاءُ الذي يَتَحَلّب.فَشْفَشَ ببَوْله: نضَحه. الفَضِيضُ: الماءُ العَذْبُ، وقيل: الماءُ السائل، وقد افْتَضَضْته إِذا أَصبته ساعةَ يخرج.ومكان فَضِيض: كثير الماء. والفَضِيضُ أَيضاً في غير هذا: الماء يخرج من العين أَو ينزل من السحاب، وفَضَضُ الماء: ما انتشر منه إِذا تُطُهِّرَ به. ويقال: فَضَّ الماءَ وافْتَضَّه أَي صَبَّه، وفَضَّ الماءُ إِذا سالَ. فاض الماء والدَّمعُ ونحوهما أَي كثر حتى سالَ على ضَفّةِ الوادي. فاضَ تدَفَّقَ، وأَفاضَه هو وأَفاضَ إِناءه أَي مَلأَه حتى فاضَ، وأَفاضَ دُموعَه. وماءٌ فَيْضٌ: كثير. والحَوْضُ فائض أَي ممتلئ. والفَيْضُ النهر. وأَرض ذاتُ فُيوضٍ إِذا كان فيها ماء يَفِيضُ حتى يعلو. أَصل الإِفاضةِ الصَّبُّ. الفضية: الماء المستنقع. واما الحبسة فهي قياس من انحباس المياه الجوفية العميقة ومفاهيم الانسان خلال فترة الجفاف العظمى: الحِبْسُ كلُّ ما سدَّ به مَجْرى الوادي في أَيّ موضع حُبِسَ؛ وقيل: الحِبْس حجارة أَو خشب تبنى في مجرى الماء لتحبسه كي يشرب القومُ ويَسقوا أَموالَهُم، سمي الماء به حِبْساً كما يقال له نِهْيٌ. الحِبْس مثل المَصْنَعة يجعل للماء. الحِبْس الماء المستنقع، قال الليث: شيء يحبس به الماء نحو الحِباسِ في المَزْرَفَة يُحْبَس به فُضول الماء، والحُباسة في كلام العرب: المَزْرَفَة، وهي الحِباسات في الأَرض قد أَحاطت بالدَّبْرَةِ، وهي المَشارَةُ يحبس فيها الماء حتى تمتلئَ ثم يُساق الماء إِلى غيرها. الحِبْسُ، حجارة تكون في فُوْهَة النهر تمنع طُغْيانَ الماءِ. ابس - الهمزة والباء والسين تدلّ على القهر، يقال منه أبَسَ الرجُلُ الرجُلَ، إذا قَهَره. قال:والأبس: كلّ مكانٍ خشنٍ. ويقال أبَسْت بمعنى حَبَسْت وتأبّس الشيءُ تغيّر. وبابدال الالف حاء -الجذور اغلبها لها علاقة بالماء: بَزَّه: حَبَسَه. وبابدال الباء ميما وهو وارد في العربية وربما اساساه أن AB والماء مترادفان. المَسُوس: الماء العذب الصافي. المَسُوس من الماء الذي بين العذْبِ والمِلح. -ابدال الماء AB مع MU لترادفهما ولأن الماء العذب وكذلك الممزوج بملوحة ماء البحر من باطن الأرض وليس من السماء. ويعتقد البعض ان abyss بمعنى الجحيم انتقل للانجليزية من الاغريقية وهذه من الاكدية. اعتقد ان عذب من الكلمات البدئية بين صورتي ZU.AB و ABZU حيث العُذَيْبُ ماء معروف بين القادِسيَّةِ ومُغِـيثَةَ. العُذَيْبِ، وهو ماء لبني تميم على مَرْحلة من الكوفة، مُسَمّى بتصغير العَذْبِ؛ وقيل: سمي به لأَنه طَرَفُ أَرض العرب من العَذَبة، وهي طَرَفُ الشيء. العَذْبُ: الماءُ الطَّيِّبُ. وقياسا من المستنقع كمورد للماء في جنوب العراق: العَذَبَةُ، بالفتح: الكُدْرةُ من الطُّحْلُب والعَرْمَضِ ونحوهما؛ وقيل: العَذَبة، والعَذِبة، والعَذْبةُ: الطُّحْلُب نفسُه، والدِّمْنُ يَعْلُو الماءَ.وماءٌ عَذِبٌ وذو عَذَبٍ: كثير القَذى والطُّحْلُب. ارتباط ABZU بالحياة وثيق وربما كونه رحم الحياة حيث العَذَبُ: ماءٌ يَخْرُجُ على أَثرِ الوَلَدِ من الرَّحِم.العَذَابَةُ الرَّحِمُ. عادة ما يتناول الباحثون ZU في تسمية ABZU بمعنى العمق او البعد. وفي القاموس السومري لا ترد بمعنى البعد وانما بمعنى يعرف؛ يتعلم. وقد يكون المعنى البحر (الماء) الذي يعرف بمعنى يكن جوهر الحياة المقرونة بالمعرفة. والصلة بين المعرفة والعمق واردة ولعل عمق هي من صور قراءة ENKI بابدال النون ميما، وقد احتفظت العربية بالترادف بين عمق وانق حيث العُمْق والعَمْق: البعد إِلى أَسفل، وقيل: هو قعر البئر والفجِّ والوادي. وعَمِّق النظر في الأُمور تَعْمِيقاً وتَعَمَّق في كلامه أَي تَنَطَّع. وتَعَمَّق في الأَمر: تَنَوَّقَ فيه، فهو مُتَعَمِّق. الصلة بين ABZU والحيمن A واردة لأن AB تعني بحر وهو A ماء؛ ولهذا ربما تعني الماء الذي له صفة المعرفة وهو أساس الخليقة الحية التي قوامها المعرفة مقابل الجماد الذي لا حياة له ولا معرفة. 29يكتب مقلوبا أيضا كما هو ZU.AB الذي يلفظ معكوسا بصورة ABZU؛ ومثله zu –en الذي يلفظ ENZU أي السيد الحكيم وهو الاله القمر سن Sîn او Su en الذي احتفظنا به بصورة يزن وزين ويسن وحسن وحسين وعن وصف القمر يقول الثعلبي في سيرة الأنبياء ان الشمس من دون ذلك البحر-الذي في السماء الدنيا- لاحرقت كل شيء على وجه الارض حتى الصخور والحجارة ولو بدا القمر من دون ذلك البحر لافتتن به اهل الأرض حتى يعبدونه من دون الله تعالي الا من شاء ان يعصمه من اوليائه واهل طاعته. 30 كلمة ENGUR رمزها هو LAGAB وهو مربع بداخله HAL. الرمز LAGAB له علاقة بالتقييد والمحاصرة مثلا من معانيه سياج؛ صك الدين ويأتي كثيرا للإشارة للماء عندما يضم بداخله رمزا آخر فاذا كان الرمز الداخلي رمز الماء AMBAR فهو مستنقع -اشتقاق الانبار في العراق وللمقارنة منخفض الثرثار كمستنقع قديم- واذا كان الرمز الداخلي شكل الهلال DUL فيعني بركة او بئر احتفظت بها العربية في الدحل. يأتي الرمز lagab أيضا بصورة قراءة id3 (i8) والتي تعني نهر، قناة، مجرى ماء وترادف nāru. قارن في العربية عَدَا الماءُ يَعْدُو إِذا جَرَى. الماء العِدُّ الدائم الذي له مادة لا انقطاع لها مثل ماء العين وماء البئر. واما HAL فلها عدة معان وما يهمنا هنا هو سر وبذلك فإن معنى ENGUR هو عين الماء السرية الحبيسة التي لا تنضب. Th. Jacobsen1946يفسر ENGUR بأنه الماء الجوفي الذي يرتفع للسطح في المستنقعات. ويفسره بأنه ماء المستنقعات حيث ينمو القصب. 31 الأرجح ان العربية احتفظت باسمه المشترك السومري الاكدي ENGUR ربما الأكثر قدما بمعنى الأصل كناية عن (أصل) الحياة أو الحيمن البدئي حيث عُنْقُر الرجل عُنْصُره. والماء الكوني(الباطني) في الأسطورة اصل الحياة. والثاني على القياس منه وهو القصب السائد في بيئة مستنقعات جنوب العراق وهو أساس البناء وأدوات التخزين والنقل وكان يكوم خارج اسوار المدينة حيث ينقل المرضى والموتى. ورد في الكتابات الملكية القديمة في الالف الثالثة قبل الميلاد مصطلح قصب انكيgi ¡ešgi-engur. 32دلالة الانقلاب هو أنNammu كانت الربة الراعية لاريدو قبل تتحول الى (ينتزعها) انكي. 33 NAMMA( ENGUR) : تمثلAPSU الماء الباطني العذب الذي يقع تحت الأرض أساس الحياة و الخصب في البيئة التي لا مطر فيها. انتزاع انكي (الذكورة) قدراتها يوحي بأنها كانت على أهمية اكبر في التاريخ البدائي. والدلالة على موروث الاعتقاد ان ينتسب UR-NAMMU لها. لا توجد إشارة سومرية الى Namma بوصفها والدة An الا في ملحمة جلجامش وانكيدو والعالم السفلي التي تقول انه في البدء لم يكن من شيء سوى Nammu الهة البحر البدئي. ثم ولدت Anu(ِ AN) السماء والأرض Uraš وبزواج السماء والأرض -في المخطوطات ابدل السومريون التسمية بـ KI- أي الأرض أيضا--ولد انليل اله الهواء حيث فصل ما بين ابيه السماءAN وامه=KI Uraš. الاكديون ابدلوا تسمية الأرض بـ Antu. وبينما اعتقد السومريون ان المطر هو سائل منوي (بذور) ANفإن الاكديين اعتقدوه حليب Antu. ينقل ابن كثير في تفسيره عن ابن عباس مقاربة قال فيها " أول ما خلق الله القلم قال : اكتب . قال : وما أكتب ؟ قال : اكتب القدر . فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى يوم قيام الساعة . -للمقارنة في البدء كانت الكلمة - ثم خلق " النون " ورفع بخار الماء ، ففتقت منه السماء ، وبسطت الأرض على ظهر النون ، فاضطرب النون فمادت الأرض ، فأثبتت بالجبال ، فإنها لتفخر على الأرض . 34 قارن بالقلب وظاهرة التشديد بالميم العربية والنون السومرية: الْمَنِيُّ ، مُشَدَّدٌ : مَاءُ الرَّجُلِ ، وَالْمَذْيُ وَالْوَدْيُ مُخَفَّفَانِ. -يبدو ان ودي هي الأصل حيث من بين معاني يُحَبِّل في السومرية du3. – ارجح ان numun بمعنى بذرة على القياس واما المرادف الاكدي فهو zēru ومن معانيه بذور؛ ذرية، نسل، سلالة، خلف؛ نثر (بذور) ؛ ارض صالحة للزراعة. وفي العامية الزر في العامية هو الفص أو الحبة الصغيرة. في العربية تحول الى ذرى وزرع سواء ما له علاقة بالزراعة او بالنسل. واما السومري فقد انقرض في العربية وعلى القياس من البذرة -الذرة ومنه النملة الصغيرة في العامية وكلمة نمل لها صلة- لصغرها: النمء والنمو : القمل الصغار. 35 بتقديري ان أولى المعبودات كانت انثى وربما بمثابة عبادة الام الكبرى قبل ان ينتزع الرجل السيطرة للاعتقاد بقدرتها على الخلق. الالهة الأمهات كانت تظهر اكثر سلطة في البدايات السومرية ولكن مع مضي الوقت بدأت تتقلص أهميتها. بخلاف nammu التي ليس لها زوج وخلقت الكون بالتوالد البكري أي دون علاقة جنسية- قارن تصويرها برأس افعى وإمكانية ولادة أصناف من الافاعي دون ذكر -، فقد وقعت تيامات التي تماثلها في خلقها للجيل الأول من الارباب في خلاف مع الارباب الذين ذبحوا زوجها apsu فحشدت ابناءها ولكنها فشلت في حربها اذ انتصر الارباب وذبحها مردوك وتاليا خلق من جسدها العالم. واما ما يوصف بأن تيامات بمعنى الماء البدئي اخذ دورها فهو لأن تيامات هي الصورة السامية التي فرضت وجودها على السومرية المحلية. تكتب بالسومرية بصورتين هما TI.AMAT و TAM.TUM TI.AMAT/ TAM.TUM الماء البدئي المالح كربة انثى التي تتلاقح الـ Abzû رب الماء العذب والنسل الالهة. ولتيامات صورتان فالبحر المالح مرعب في ذاكرة الانسان ومجهول ولذلك تمثل الهيولى البدئية والفوضى والوحش الخرافي الممثل بالتنين. وفي السومرية ترادف AB بمعنى بحر tâmtu. ومن الأسماء التي احتفظت بها العربية مع القلب ABŠAG وسط البحر حيث ثَبَجُ كلِّ شيء: مُعْظَمُهُ ووَسَطُهُ وأَعلاه. الثَّبَجُ: عُلُوُّ وسط البحر إِذا تلاقت أَمواجه. في حديث أُمِّ حَرامٍ: يَرْكَبُون ثَبَجَ هذا البحر أَي وسَطَه ومُعْظَمَه. ثَبَجُ البحرُ والليل: مُعْظَمُه. وفي العربية الْأُبَابُ: الْمَاءُ وَالسَّرَابُ. أُبابُ الماءِ: عُبابُه. كَانَ طَالُوتُ أَيَّابًا. قَالَ الْخَطَّابِيُّ: جَاءَ تَفْسِيرُهُ فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ السَّقَّاءُ .الْعَبُّ : الشُّرْبُ بِلَا تَنَفُّسٍ. وَالْعُبَابُ : كَثْرَةُ الْمَاءِ ، وَالْعُبَابُ : الْمَطَرُ الْكَثِيرُ. عُبابُ السَّيْل: مُعْظمُه وارتفاعُه وكثرته؛ وقيل: عُبابُه مَوجُه. العُبُبُ المياهُ المتدفقة. الحبحبة والحبحب : جري الماء قليلا قليلا .الْحُبُّ: الْجَرَّةُ الضَّخْمَةُ. الْحُبُّ: الْخَابِيَةُ؛ وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: هُوَ الَّذِي يُجْعَلُ فِيهِ الْمَاءُ. التَّحَبُّبُ: أَوَّلُ الرِّيِّ . تَحَبَّبَ الْحِمَارُ وَغَيْرُهُ : امْتَلَأَ مِنَ الْمَاءِ. الحبب: ما جرى على الاسنان من الماء، كقطع القوارير. الحبب: حبب الماء، وهو تكسره، وهو الحباب. حباب الماء: موجه. التحبب: اول الري. أَبُو عَمْرٍو: حَبَّبْتُهُ فَتَحَبَّبَ، إِذَا مَلَأْتَهُ لِلسِّقَاءِ وَغَيْرِهِ .الحبي: سحاب فوق سحاب. الحبو: امتلاء السحاب بالماء. الحبي من السحاب: المراكم. الْحَبَنُ : أَنْ يَكُونَ السِّقْيُ فِي شَحْمِ الْبَطْنِ فَيَعْظُمُ الْبَطْنُ لِذَلِكَ. الحوأب : واد في وهدة من الأرض واسع. الحَوْأَبةُ أَضْخَمُ ما يكونُ مِن العِلابِ. الْحَوْأَبُ : الْمَنْهَلُ. الغِبُّ، من وِرْدِ الماءِ: فهو أَن تَشرَبَ يوماً، ويوماً لا. الغَبِـيبُ: المسيلُ الصغير الضَّيِّقُ من مَتْنِ الجبل، ومَتْنِ الأَرض؛ وقيل: في مُسْتَواها. الغَبْية الدفْعة الشديدةُ من المطر، وقيل: هي المَطْرَة ليست بالكثيرة، وهي فوقَ البَغْشَةِ. الأَوْبُ: الرُّجُوعُ. ومَآبةُ البِئْر: مثل مَباءَتِها، حيث يَجْتَمِع إِليه الماءُ فيها. الواو والهمزة والباء: كلمتانِ تدلُّ إحداهما على تقعير شيء، والأخرى على غَضَب.فالأولى: الحافر الوأْب: المُقعَّب. الوَأْبة نُقَيرةٌ في صَخرةٍ تُمسِك الماء. الكلمة الأخرى أوْأَبْتُ فلاناً: أغضَبْتُه. وَبَأْتُ الـمَتاعَ وعَبَأْتُه بمعنى واحد. ماءٌ لا يُوبئُ مثل لا يُؤْبي. رَكِيَّةٌ لا تُوبئُ أَي لا تَنْقَطِعُ. الوَعْبُ: إِيعابُكَ الشيءَ في الشيءِ، كأَنه يأْتي عليه كلِّه، وكذلك إِذا اسْـتُؤْصِلَ الشيءُ، فقد اسْتُوعِبَ. أَرْضٌ يَبَابٌ أَيْ خَرَابٌ. الْيَبَابُ عِنْدَ الْعَرَبِ : لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ. حَبَا: مشى على يديه وبطنه- قارن العلاقة بين السباحة وجري السفينة والحباب : الحية . الحباب اسم شيطان ؛ لأن الحية يقال لها شيطان. وحواوا(حية) وحمبابا( حباب) Humbaba (Huwawa) واعتقد ان الصلة بين الحية والبحر والتنين البدئي اصله من موج البحر الشبيه بحركة الافعى وقذف النار او لسانه ضرب الموج الشاطئ-. الحَبِيُّ: سحاب فوق سحاب.الحَبْوُ: امتلاء السحاب بالماء. حَبَت السفينةُ: جَرَتْ. ومن الجذور المركبة المناب : الطريق إلى الماء .الْهَوْبَجَةُ أَنْ يُحْفَرَ فِي مَنَاقِعِ الْمَاءِ ثِمَادٌ يُسِيلُونَ إِلَيْهَا الْمَاءَ فَتَمْتَلِئُ ، فَيَشْرَبُونَ مِنْهَا ، وَتَعِينُ تِلْكَ الثِّمَادُ إِذَا جُعِلَ فِيهَا الْمَاءُ. انظر ايضا: قَأَبَ الطَّعَامَ : أَكَلَهُ . قَأَبَ الْمَاءَ : شَرِبَهُ ، وَقِيلَ : شَرِبَ كُلَّ مَا فِي الْإِنَاءِ. قَئِبْتُ مِنَ الشَّرَابِ وَقَأَبْتُ لُغَةٌ إِذَا امْتَلَأْتَ مِنْهُ .قَئِبَ الرَّجُلُ إِذَا أَكْثَرَ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ . قَوْأَبِيٌّ : كَثِيرُ الْأَخْذِ لِلْمَاءِ. قَئِمَ مِنَ الشَّرَابِ قَأَمًا : ارْتَوَى. ومقابل الاكدية : بحر، محيط؛ بحيرة او مسطح مائي كبير؛ شيء اسطوري او مؤله محليا، او معبود. الدَّأْمُ : مَا غَطَّاكَ مِنْ شَيْءٍ. َجَيْشٌ مِدْأَمٌ : يَرْكَبُ كُلَّ شَيْء.الدَّأْمَاءُ الْبَحْرُ. تداءمت عليه الأمور والأهوال والهموم والأمواج. الدهماء : الداهية . طَمَّ الماءُ: عَلا وغَمَر. وقيل: الطِّمُّ البَحْرُ. طَمْطَمَ إذا سَبَحَ في الطَّمْطام، وهو وَسَطُ البحر. بَحْرٌ طَمُوحُ الْمَوْجِ : مُرْتَفِعُهُ. بِئْرٌ طَمُوحُ الْمَاءِ: مُرْتَفِعَةُ الْجُمَّةِ ، وَهُوَ مَا اجْتَمَعَ مِنْ مَائِهَا. طَحْمَةُ السَّيْلِ وَطُحْمَتُهُ ، بِفَتْحِ الطَّاءِ وَضَمِّهَا : دُفَّاعُ مُعْظَمِهِ. الطَّامَّةُ : الدَّاهِيَةُ تَغْلِبُ مَا سِوَاهَا – قياس من تيامات-. وَالطَّمَّةُ : الضَّلَالُ وَالْحَيْرَةُ -الهيولى البدئية-. التَّهَمةَ الأَرض المُتَصَوِّبة إِلى البحر. كُلُّ شَيْءٍ سَكَنَ فَقَدْ دَامَ وَمِنْهُ قِيلَ لِلْمَاءِ الَّذِي يَسْكُنُ فَلَا يَجْرِي: دَائِمٌ . الدَّأْمَاءُ : الْبَحْرُ لِدَوَامِ مَائِهِ ، وَقَدْ قِيلَ : أَصْلُهُ دَوْمَاءُ ، فَإِعْلَالُهُ عَلَى هَذَا شَاذٌّ . دَامَ الْبَحْرُ: سَكَنَ. الدَّيْمُومَةُ: الْأَرْضُ الْمُسْتَوِيَةُ الَّتِي لَا أَعْلَامَ بِهَا وَلَا طَرِيقَ وَلَا مَاءَ وَلَا أَنِيسَ وَإِنْ كَانَتْ مُكْلِئَةً ، وَهُنَّ الدَّيَامِيمُ . الدِّيمَةُ الْمَطَرُ الدَّائِمُ فِي سُكُونٍ، شَبَّهَتْ عَمَلَهُ فِي دَوَامِهِ مَعَ الِاقْتِصَادِ بِدِيمَةِ الْمَطَرِ الدَّائِمِ. الدَّيَامِيمُ : الْمَفَاوِزُ . مَفَازَةٌ دَيْمُومَةٌ أَيْ دَائِمَةُ الْبُعْدِ. الغطم : البحر العظيم الكثير الماء. الْغَذَائِمُ : الْبُحُورُ . بئر غذمة : كثيرة الماء. الغذائم كل متراكب بعضه على بعض .الغطمطة: اضطراب الأمواج. بحر غطامط وغطومط وغطمطيط : عظيم كثير الأمواج منه . 36 من الجذور المركبة ربما ذات صلة ومركبة من (انكي+ رأس) النِّقْرِس والنِّقْريس: الداهية الفَطِن.وطبيب نِقْرس ونِقْريس أَي حاذق. النِّقْرِس الحاذق، وفي التهذيب: النِّقْرِس الداهية من الأَدِلاَّء. النِّقْرِسُ، وهو الهلاك والداهية العظيمة. 37 اختص بها نرجال لاحقا ومن تفرع عنه من الهة مرتبطة بالموت والجحيم والامراض. 38 يعتقد بأن التسمية من اصل سامي حيث تعني nas(s)iku امير او شيخ فانتقلت للسومرية بصورة nin-ši-kù . في المقاييس النون والسين والكاف أصلٌ صحيح يدلُّ على عِبادةٍ وتقرُّب إلى الله تعالى. لم يتبق من صورته سوى العابد في حين أن الزعامة كانت حتى عهد قريب تجمع السلطتين السياسية والدينية في شخص الحاكم لأنه ظل الله في الأرض. بادئة النون في Nudimmud و Niššiku توحي باصل جذرين في العربية وهم ادم (سمي آدم لأنه خلق من أدمة الأرض ) وشيخ. 39 البادءة توحي بلفظ الهاء أيضا انظر طرق كتابة EN الأقل شيوعا. اذا كانت البادءة الفا فالجذر امن ولكنني اميل الى ان البادءة بالهاء وتلفظ حيث يشير اللسان الى أن المُهَيْمِنُ والمُهَيْمَنُ: اسم من أَسماء الله تعالى في الكتب القديمة. والاشارة الى الكتب القديمة توحي بصلة. المُهَيْمِنُ: الشاهد، وهو من آمن غيرَه من الخوف، وأَصله أَأْمَنَ فهو مُؤَأْمِنٌ، بهمزتين، قلبت الهمزة الثانية ياء كراهة اجتماعهما فصار مُؤَيْمِنٌ، ثم صُيِّرت الأُولى هاء كما قالوا هَراق وأَراق. وقال بعضهم: مُهَيْمِنٌ معنى مُؤَيْمِن، والهاء بدل من الهمزة، كما قالوا هَرَقْتُ وأَرَقْتُ، وكما قالوا إيَّاك وهِيَّاكَ؛ قال الأَزهري: وهذا على قياس العربية صحيح مع ما جاء في التفسير أَنه بمعنى الأَمين، وقيل: بمعنى مُؤتَمَن. الهَيْمنَة وهي القيام على الشيء، جعل الفعل لها وهو لأَربابها القوّامين بالأُمور.- صفة لانكي فهو القائم على شوؤن البشر-. روي عن عمر أَنه قال يوماً: إنِّي داعٍ فَهَيْمِنُوا أَي إني أَدْعُو الله فأَمِّنُوا. المُهَيْمِنُ القائم على خلقه. وفي المُهَيْمِن خمسة أَقوال: قال ابن عباس المُهَيْمِن المُؤْتَمَنُ، وقال الكسائي المُهَيْمِنُ الشهيد، وقال غيره هو الرقيب، يقال هَيْمَن يُهَيْمِنُ هَيْمنَة إذا كان رقيباً على الشيء، وقال أَبو مَعْشَرٍ ومُهَيْمِناً عليه معناه وقَبَّاناً عليه، وقيل: وقائماً على الكُتُب، وقيل: مُهَيْمِنٌ في الأَصل مُؤيْمِنٌ، وهو مُفَيْعِلٌ من الأَمانة. 40قارن النجعة مع naĝ (nag) في السومرية التي ترادف šatû يشرب وأيضا niĝin بمعنى ماء ورمز هذا الأخير مربع أي على الأرجح بركة ولهذا الرمز الأخير مرادفين اكديين غير محققين هما ša#-qu2#-um و a-wi-ri-a-an-nu-um . قارن سقي وروى. رين: في الحديث: إن الصُّيَّام يدخلون الجنة من باب الرَّيَّان؛ قال الحَرْبي: إن كان هذا اسماً للباب وإلا فهو من الرَّواء، وهو الماء الذي يُرْوِي، فهو رَيَّان، وامرأَة رَيَّا، فالرَّيَّان فَعْلان من الرَّيّ، والأَلف والنون زائدتان مثلهما في عطشان، فيكون من باب رَيّا لا رين، والمعنى أَن الصُّيَّام بتعطيشهم أَنفسهم في الدنيا يدخلون من باب الريان ليأْمنوا من العطش قبل تمكنهم من الجنة. تحت نجع ورد في اللسان: البادِيةُ تُحْضَرُ مَحاضِرُها عند هَيْجِ العُشْبِ ونَقْصِ الخُرَفِ وفَناءِ ماء السماء في الغُدْرانِ، فلا يزالون حاضرة يشربون الماء العِدَّ حتى يقع ربِيعٌ بالأَرض، خَرَفِيّاً كان أَو شَتِيّاً، فإِذا وقع الربيع تَوَزَّعَتْهُمُ النُّجَعُ وتتبعوا مَساقِطَ الغيث يَرْعَوْنَ الكَلأَ والعُشْبَ، إِذا أَعْشَبَتِ البِلادُ، ويشربون الكَرَعَ، وهو ماءُ السماءِ، فلا يزالون في النُّجَعِ إِلى أَن يَهيجَ العُشْبُ من عام قابل وتَنِشَّ الغُدْرانُ، فَيَرْجِعون إِلى مَحاضِرهم على أَعدادِ المياه. 41النَّقِيعُ: البئرُ الكثيرةُ الماءِ.النَّقْعُ مَحْبِسُ الماءِ.النَّقْعُ الماءُ الناقِعُ أَي المُجْتَمِعُ.نَقْعُ البئرِ: الماءُ المُجْتَمِعُ فيها قبل أَنْ يُسْتَقَى. النِّقاعُ قِيعانُ الأَرض. الأَنْقُعُ جمع النَّقْعِ، وهو كلّ ماءٍ مُسْتَنْقِعٍ من عِدٍّ أَو غَدِيرٍ يَسْتَنْقِعُ فيه الماء. فلان مُنْقَعٌ أَي يُسْتَشْفى بِرأْيه-انكي ونقل المعرفة للبشر-. النَّقِيعةُ: ما نُحِرَ من النَّهْبِ قبل أَن يُقْتَسَمَ- البكور او أوائل الأشياء تقدم قربانا ربما لانكي - 42 للمقارنة انظر قانون غريم للغة البدائية الألمانية حيث حرف الخاء احدث من الكاف والكاف احدث من القاف. أي ان التسمية المصرية احدث من السومرية ومن الممكن وجود لفظ القاف كصيغة اقدم. 43انظر الصلة بين ABZU وZUAB وفكرة القراءة العكسية أي بين الماء الباطني والزاب (الزوابي) المنحدر من الجبال الثلجية أساس مياه دجلة ورسم انكي مرتفعا فوق الجبال. اعتقد ان الصابئة مشتقة من ZU.AB أي العلاقة بالماء الجاري تطهرا. 44 يتوافق برج الجدي الذي هو رمز انكي مع شهر كانون الثاني يناير ولا تغفل صلته بالماء حيث اسمه الجدي السمكة SUHUR-MASH-HA. حيث SUHUR سمكة و ma تعني عنز ، جدي. قارن بالعربية معز وربما ماشية بالاصل منه وليس من مشى قبل ان تتحول كصفة للحيوانات الداجنة -الماشِيةُ: الإِبل والغنم معروفة. المأْس: الذي لا يلتفت إِلى موعظة أَحد ولا يقبل قوله. ويقال: رجل ماسٌ بوزن مال أَي خفيف طياش. قياس من صفات الماعز مقارنة بالخراف الأكثر انصياعا. مشَشْت الناقةَ: حلَبْتُها. والمَشْمَشةُ: السرعة والخفة.- الماعزبقرة الفقير واكثر ادرارا من النعاج. وتأكيدا على ان ماشية هي الأصل قبل ان تبدل الشين زايا -أَصل المَشاء النَّماء والكثرة والتَّناسُل. وناقةٌ ماشِيةٌ: كثيرة الأَولاد. وامرأَة ماشيةٌ: كثيرة الولد. والمعروف ان الماعز يلد عادة توائم على خلاف النعاج والبقر. ولهذا ففي السومرية maš التي ترادف [tu-a]-mu تعني أيضا توأم. وياتي برج الجوزاء تحت ذات الاسم بمعنى التوئام māšu:[ MAŠ ] ؛ [MAŠ.TAB.BA ] : برج الجوزاء (التوأم). واما الماشية في العربية فربما ذات صلة بالجذر mašanše الذي يجمع اسمي الماعز والخيليات. من الكلمات ذات الصلة أيضا بابدال المضاف بالمضاف اليه كما هو اتراحسيس وحاسيسترا الطُّرْمُوسُ : الْخَرُوفُ. DARAMAŠ:كبش؛ tarah-maš ظبي. انظر كمركب ايضا مع durah [GOAT] وكمقلوب من mašdara [GOAT] DURAH: ماعز بري او جبلي . turāhu: ( tarāhu تيس الجبل، ماعز بري او جبلي،شامواه( نوع من ظباء الماعز) الْمِدْرَهُ السَّيِّدُ الشَّرِيفُ ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَقْوَى عَلَى الْأُمُورِ وَيَهْجُمُ عَلَيْهَا. دَرَهَ الْقَوْمَ : جَاءَهُمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَشْعُرُوا بِهِ.سِكِّينٌ دَرَهْرَهَةٌ : مُعْوَجَّةُ الرَّأْسِ . الدُّرَاهِسُ : الشَّدِيدُ مِنَ الرِّجَالِ. الْمُطْرَهِمُّ : فَحْلُ الضِّرَابِ .طَّرَحَه أَي أَبعده.طَرَحَ به الدهرُ كلَّ مَطْرَح إِذا نأَى عن أَهله وعشيرته. نِيَّةٌ طَرُوحٌ: بعيدة وفي التهذيب: نِيَّة طَرَحٌ أَي بعيدة. الطاء والراء والحاء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على نَبْذ الشَّيءِ وإِلقائِهِ. ومن ذلك الطَّرَح، وهو المكان البعيد. الضَّرْحُ: التنحيةُ. انضَرَحَ ما بين القوم: مثل انْضَرَجَ إِذا تباعد ما بينهم، وأَضرحه عنك أَي أَبعده. وبيني وبينهم ضَرْحٌ أَي تباعُد ووحْشة. ضَرَحَه وطَرَحه بمعنى واحد. الذَّرِيحُ. الهِضابُ. التُّرُّهَاتُ وَالتُّرَّهَاتُ : الْأَبَاطِيلُ ، وَهِيَ فِي الْأَصْلِ الطُّرُقُ الصِّغَارُ الْمُتَشَعِّبَةُ عَنِ الطَّرِيقِ الْأَعْظَمِ. وبخصوص العلاقة مع انكي فمن غير المستبعد ان ثمة من ربطه بالماعز هذا اذا اعتمدنا على العربية الا اذا كانت القاف مشتقة من ga حليب . العَناق الأُنثى من المَعَز. العَنَاق الأُنثى من أَولاد المِعْزَى إذا أتت عليها سنة. وإذا أَجْذَع الجَدْي والعَناقُ يسمى عَريضاً وعَتُوداً. وللاشارة فإن عتود هي udu بالسومرية والْعُتْعُتُ : الْجَدْيُ. الحِطَّانُ التَّيْسُ. العُطْعُط الجَدْي. ويقال للشاة عودة ولا يقال للنعجة عودة. العَدَويةُ سِخال الغنم. 45 الجو : الهواء. وَالْجَوُّ : مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ .يوصف انليل بانه سيد الأرض وربما هناك تداخل في التسمية بين الهواء والأرض وربما القصد انه سيد ما فوق الأرض وليس ما تحتها بمعنى الجو لأنه رب الهواء. واما ما له علاقة بالسفل أي بانكي :الجو والجوة المنخفض من الأرض. القِيقاءة القاعُ المستديرة في صلابة من الأَرض إِلى جانب سهل، ومنهم من يقول قِيقاةٌ؛ قال رؤبة: إِذا جَرَى، من آلِها الرَّقْراقِ، رَيْقٌ وضَحْضاحٌ على القَياقي. 46 الا اذا كان الأصل هو ki aĝ باعتبار لفظ (نغ )بمعنى يحب وهو تركيب غريب لدى الباحثين لأنها حرفيا تعني يقيس الأرض. 47بلاك وغرين 1992 يقولان انه توأم Ishkurلدى السومريين وهذا الأخير هو المرادف لاله العواصف والمطر حداد هدد Haddu الاوغاريتي و Adadالاكدي وهو المعرف أيضا باسم بعل وله من الأسماء -Pidar؛ Rapiu ؛ Baal-Zephon - والمرادف لزيوس الاغريقي. ويربطه غرين 2003 كابن لانليل. 48 En-líl السومري هو Il-ilu في إبلا وهو رب الارباب او أعلى الارباب. كان يلفظ في الفترة الاكدية والبابلية والاشورية والحثية والكنعانية بصورة Ellil. بعض الباحثين يرفض فكرة أن يكون اسم انليل سومرياً، ويرجعه إلى شعوب أقدم اورثت هذا الاسم للسومريين، وهذا ما يعتبر صعب التأكيد أو النفي لغياب المدلولات التاريخية لما قبل السومرية. في البداية، كان إنليل اله النسيم، هواء الربيع، وهي الفترة التي تعود فيها مواسم المزروعات في الريف، ويمكن لإنليل ان يكون قاسياً وشديد العقاب، ليتشكل على شكل أعاصير مثلاً، وهي الصورة الأعم في ذهن السومريين حيث كان إنليل يد الاله آنو القاسية، ومنبع العذاب في الدنيا، أي ان حضارة بلاد الرافدين صورته على انه جهاز القسوة والبطش الالهي، ويذكر بأن انليل كان اله النفس والفضاء أيضاً. قلة تعتقد أنه اله سامي وانا اميل لهذه الرؤية واظن أن منافسته لانكي المحلي توحي بأنه وافد، ولهذا ربطه السومريون بالفيضان واهلاك البشرية نسبة لزحف القبائل السامية. في المستندات البابلية يلعب انليل وفي سفر التكوين يلعب يهوه -كلاهما له صلة بالريح - دورا في اجتياح القبائل السامية لأراضي سومر، والتي أدت لبلبلة اللسان وهو ما أدى لسقوط سومر لدى انليل وبابل لدى يهوه. ولا تغيب الإشارة الى أن انليل وراء الطوفان. وللإشارة الوثائق السومرية تشير الى الصعوبات التي عانوا منها من غزوات الغرب. وكل الأمم التي استقرت بعدهم وفدت تباعا من الغرب وكل امة تصل أوضاعها للانحطاط تفسح بضعفها لتوطن الرحل وبروزهم كقوة امبراطورية جديدة بدءا من الاكديين القدماء مرورا بالبابليين العموريين القدماء وعودة الاكديين الجدد (الاشوريون) وثم الكلدان فالعرب باختلاف المسميات كالحضرية والنبطية واللخمية والغسانية ...الخ. ولا استبعد كون انليل ساميا -للمقارنة استخدام اللام في السامية مقابل النون في السومرية – ولأنه على عكس البيئة السوادية التي لا تشكل فيها الرياح مصدر خشية كالفيضان والاوبئة ليكون معبودا بدئيا ، فإن للرياح وقع في بيئة الرحل الجافة والبوادي المفتوحة في المنطقة الغربية -الشمالية المحاذية لسواد العراق، حيث تعتمد قبائل الرحل على النجعة التي قوامها ماء المطر وعلاقته بالرياح وتتبعها وقد يكون افرخ الهة جدد على القياس من المطر وهو الريح. الاله انليل مشتق من (سيد + نسيم) en + lil2 : ربما بالاصل عِنليل- عليل. قارن أيضا الغناء بوصفه بالاصل مدائح دينية للالهة العلى عين ليل -يا ليل يا عين. وأيضا بانفصال عين وليل وتحوراتهما. lil2: ريح، زوبعة، نسيم؛ شبح. يرادف zīqīqu في العربية مقابل السومرية لعع: لعاع الشمس: السراب. اللعلع : السراب. تلعلع الرجل: ضعف. لوح: اللوح: الهواء بين السماء والارض.ألاحه: اهلكه. ويقال: لا أَفعل ذلك ولو نَزَوْتَ في اللُّوحِ أَي ولو نَزَوْتَ في السُّكاك، والسُّكاكُ: الهواءُ الذي يلاقي أَعْنانَ السماء. ولاحَه يَلوحُه: غَيَّرَ لونَه. ولاحَه ببصره لَوْحةً: رآه ثم خَفِيَ عنه. أول: الآل : السراب. لألأ: تلألأت النار: اضطربت. لألأ الثور بذنبه: حركه. عول: أَعْوَلَ الرجلُ والمرأَةُ وعَوَّلا: رَفَعا صوتهما بالبكاء والصياح. العَوْل والعَوْلة رفع الصوت بالبكاء، وكذلك العَوِيل. ويقال: العَوِيل يكون صوتاً من غير بكاء. أَعْوَلَتِ القَوْسُ صَوَّتَتْ. قال سيبويه: وقالوا وَيْلَه وعَوْلَه، لا يتكلم به إِلا مع ويْلَه، قال الأَزهري: وأَما قولهم وَيْلَه وعَوْلَه فإِن العَوْل والعَوِيل البكاء. والعَوْلُ والعَوِيل: الاستغاثة. عالَ عَوْلُه وعِيلَ عَوْلُه: ثَكِلَتْه أُمُّه.العَوِيل صوت الصدر بالبكاء. غول: كلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول. وفي الحديث: ان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَر ولا غُولَ؛ كانت العرب تقول إِن الغِيلان في الفَلَوات تَراءَى للناس، فتَغَوَّلُ تَغَوّلاً أَي تلوّن تلوّناً فتضلهم عن الطريق وتُهلكهم ، وقال: هي من مَردة الجن والشياطين. الغُول شيطان يأْكل الناس. الغُول الذكَر من الجن.الغول: بعد المفازة لأنه يغتال من يمر به. غول الارض أن يسير فيها فلا تنقطع. ارض غيلة: بعيدة الغول عنه ايضا، فلاة تغول أي ليست بينة الطرق فهي تضلل اهلها، وتغولها اشتباهها وتلونها. الغول: بعد الارض، واغوالها اطرافها، وانما سميى غولا لأنها تغول السابلة أي تقذف بهم وتسقطهم وتبعدهم. هذه ارض تغتال المشي أي لا يستبين فيها المشي من بعدها وسعتها- قياس من الاراضي السهلية المنبسطة lil2-. الغول: التراب الكثير. الغول الصداع، وقيل السكر، وبه فسر قوله تعالى: لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون أي ليس فيها غائلة الصداع؛ لأنه تعالى قال في موضع آخر: لا يدعون عنها ولا ينزفون. قال ابو عبيدة: الغول أن تغتال عقولهم. غيل؛ الغِيلة الشِّقْشِقَة - شقق؛ الشِّقْشِقةُ: لَهاةُ البعير. ومنه سُمّي الخطباء شَقاشِقَ. وفي حديث علي، رضي الله عنه: أن كثيراً من الخُطَبِ من شقاشِق الشيطان، فجعل للشيطان شَقاشِقَ ونسبَ الخطبَ إليه لِما يدخل فيها من الكذب_ . ولول؛ الوَلْوَلةُ: صوتٌ متتابع بالوَيْل والاستغاثة، وقيل: هي حكاية صوت النائحة. الوَلْولُ الهامُ - قارن ارتباط zīqīquبـ زقا بالهامة او الصدى - الذكَرُ، وقيل: ذكَرُ البُوم. وله: الميلاه: الريح الشديدة الهبوب ذات الحنين. الميله: الفلاة التي توله الناس وتحيرهم. الولهان: اسم شيطان يغري الانسان بكثرة استعمال الماء عند الوضوء. الولهان اسم شيطان يولع الناس بكثرة استعمال الماء. ويل؛ الوَيْلُ: كلمة تقال لكل مَن وَقع في عذاب أَو هَلَكةٍ، قال: وأَصْلُ الوَيْلِ في اللغة العَذاب والهَلاك. الهامُ يَدْعُو البُومَ وَيْلاً وائلا (* قوله «والهام إلخ» بعده كما في التكملة: والبوم يدعو الهام ثكلاً ثاكلا). وَيْلُ الشيطان وعَوْلُه، في الوَيْل ثلاثة أَقوال: قال ابن مسعود الوَيْلُ وادٍ في جهنم، وقال الكلبي الوَيْل شِدَّة من العذاب، وقال الفراء الأَصل وَيْ للشَّيطان أَي حُزْنٌ للشيطان من قولهم وَيْ لِمَ فعلْت كذا وكذا، قال: وفي قولهم وَيْل الشيطان ستة أَوجه: وَيْلَ الشيطان، بفتح اللام، ووَيْلِ، بالكسر، ووَيْلُ، بالضم، ووَيْلاً ووَيْلٍ ووَيْلٌ، فمن قال وَيْلِ الشيطان قال: وَيْ معناه حُزْنٌ للشيطان، فانكسرت اللام لأَنها لام خفض، ومن قال وَيْلَ الشيطان قال: أَصل اللام الكسر، فلما كثر استعمالُها مع وَيْ صار معها حرفاً واحداً فاختاروا لها الفتحة. لوم: لَامُ الْإِنْسَانِ : شَخْصُهُ. لمم: اللَّمَمُ : الْجُنُونُ. وَإِذَا قِيلَ : بِفُلَانٍ لَمَّةٌ ، فَمَعْنَاهُ أَنَّ الْجِنَّ تَلُمُّ الْأَحْيَانَ . وَاللَّامَّةُ : مَا تَخَافُهُ مِنْ مَسٍّ أَوْ فَزَعٍ . وَاللَّامَةُ : الْعَيْنُ الْمُصِيبَةُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : لِابْنِ آدَمَ لَمَّتَانِ : لَمَّةٌ مِنَ الْمَلَكِ ، وَلَمَّةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ ، هول؛ الهَوْلُ: المخافة من الأَمر لا يَدْرى ما يَهْجِم عليه منه كَهَوْل الليل وهَوْل البحر. والهِيلَة: الهَوْلُ. هالَنِي الأَمرُ يَهُولُني هَوْلاً: أَفزَعَني. ومكان مَهِيل أَي مَخُوف. الهُولةُ ما يفزَّع به الصبي. خيل؛ الأَخْيَل: طائر أَخضر وعلى جناحيه لُمْعَة تخالف لونه، سُمِّي بذلك للخِيلان، قال: ولذلك وجَّهه سيبويه على أَن أَصله الصفة ثم استعمل استعمال الأَسماء كالأَبرق ونحوه، وقيل: الأَخْيَل الشِّقِرَّاق وهو مشؤوم. والخَيَال والخَيَالة: ما تَشَبَّه لك في اليَقَظة والحُلُم من صورة. الخَيال والخَيالة: الشخص والطَّيْف. من المرادفات الاكدية التي تضاف الى صورة li-il-lum =lu2 lil2 ايضا : 1-zīqīqu: ريح،زوبعة، نسيم؛ شبح . سكك: اللُّوحُ والسُّكاكُ والسُّكاكَةُ: الهواءُ بين السماء والأرض، وقيل: الذي لا يلاقي أعْنان السماء؛ ومنه قولهم: لا أفعل ذلك ولو نَزَوْتَ في السُّكاكِ أَي في السماء. زَعِقَ: فزِعَ بالليل. زَعَقَه: أَفْزَعه. وهَوْلٌ زَعِقٌ: شديد؛ قال: مِنْ غائِلاتِ الليلِ والهَوْلِ الزَّعِقْ والزَّعَقُ. الزَّعْقُ الصياح. وفي نوارد العرب: أَرض مَزْعوقة ومَدْعُوقة وممْعوقةٌ ومَبْعوقة ومشحوذة ومَسْحورة ومَسْنِيّة إِذا أَصابها مطرٌ وابلٌ شديد. قال ابن بري: وزَعَقَت الريحُ الترابَ أَمارَتْه. الزاء والعين والقاف أصلٌ يدلُّ على شِدّةٍ في صياحٍ أو مرارةٍ أو مُلوحة. زها: زُهاءُ الشيء: شخصُه. زهك؛ الزَّهْكُ مثل السَّهْك: وهو الجَشُّ بين حجرين. وزَهَكَتْه الريحُ تَزْهَكُه: كَسَهكَتْه، والسين أَعلى. الزاء والهاء والكاف ليس فيه شيء إلا أن ابنَ دريد ذكر أنهم يقولون: زَهَكت الرِّيح التّرابَ، مثل سَهَكَتْ. سهك؛ السَّهْكُ والسَّهَكَةُ: قبحُ رائحة اللحم إذا خَنِزَ. سهكت الريح وسهكت الدابة سهوكا : جرت جريا خفيفا ، وقيل : سهوكها استنانها يمينا وشمالا ، وأساهيكها ضروب جريها واستنانها. المَسْهكُ مَمَرُّ الريح. سهكت الريح التراب عن وجه الأرض تسهكه سهكا كسحقته ، وذلك التراب سيهك ، ويقال : سهكت الريح إذا أطارت ترابها. وريح ساهكة وسهوك وسيهك وسيهوك وسهوج وسيهج وسيهوج ومسهكة : عاصف قاشرة شديدة المرور. وسهكت الريح : أي مرت مرا شديدا ، والمسهكة : ممرها. زقا؛ الزَّقْوُ والزَّقْيُ: مصدر زَقا الدِّيكُ والطائرُ والمُكَّاء والصَّدَى والهامةُ ونحوُها يَزْقُو ويَزْقِي زَقْواً وزُقاء وزُقُوّاً وزَقْياً وزُقِيّاً وزِقِيّاً صاحَ، وكذلك الصبيُّ إِذا اشتدَّ بُكاؤه وقد أَزْقاه هو، وكلُّ صائحٍ زاقٍ. - ثمة علاقة بين الصوت والريح قارن زقا وزقق وزعق وذعق وعول وولول..الخ - ذأج: ذأج السقاء: خرقه. ذأجه: نفخه. ذأج النار، نفخها وقدر روي ذلك بالحاء. ذحج: الذحج كالسحج سواء. وقد ذحجته الريح: جرته من موضع الى موضع وحركته. ذكا: ذكت النار: اشتد لهبها واشتعلت. الذكا: تمام ايقاد النار. ذكا الريح: شدتها من طيب او نتن. مسك ذكي وذاك: ساطع الرائحة. (3): su#-tu#-[um]= lu2 lil2-la2 ربما لهذه الكلمة الاكدية صلة بمصطلح شيطان إشارات تابعة: ثمة علاقة بين الريح والروح وهذه الأخيرة لها علاقة بالاشباح او العفاريت. كذلك بين الزوبعة والشيطان. زبع؛الزَّوْبَعُ والزَّوْبَعةُ: ريح تدور في الأَرض لا تَقْصِد وجْهاً واحداً تحمل الغُبار وترتفع إِلى السماء كأَنه عمود، أُخِذَت من التَّزَبُّع، وصبيان الأَعراب يكنون الإِعصار أَبا زَوْبَعةَ يقال فيه شيطان مارد. زَوْبَعةُ اسم شيطان مارد أَو رئيس من رؤساء الجن؛ ومنه سمي الإِعصار زوبعة. كلمات تكتب بذات الرمز LIL بصور كتابة من بينها lu2lil2 بمعنى الرجل او التعريف ابله، اهبل، احمق. وفي الاكدية lilluبذات المعنى وفي العربية من الأمثلة. . الوَلْوالُ: البَلْبالُ. البَلْبلة والبَلابل والبَلْبال: شدَّة الهم والوَسْواس في الصدور وحديث النفس. الوَلَهُ: ذهاب العقل لفِقْدانِ الحبيب. ومع أداة الحال iš. الأَلْوث: الأَحمق، كالأَثْوَل. الثَّوْل النَّحْل- اجتماع النحل اي العسل والجنون يثير الاعتقاد بأن الثاء أداة الحال والصفة دخلت على الجذر الاصلي وهي مقلوبة من شين - ، والثَّوْل الجُنون، والأَثْوَل المَجْنون، والأَثْوَل الأَحْمَق. للمقارنة LAL تعني عسل. قارن علاقة الجنون والبلاهه في الثقافة الشعبية بالاشباح وعلاقة هذه الأخيرة بالنسيم او الهواء. في الاكدية lilû: المرادفة في السومرية [ LíL.LA.EN.NA ؛ LÚ.LÍL.LÁ]: نوع من الشياطين او العفاريت اوالجان. وفي السومرية lil2-la2-en تعني نوع من العفاريت. قارن لَعَنه: طَرَدَه وأَبعده. واللَّعْنُ الإِبْعادُ والطَّرْد من الخير، اللَّعِين: الذي يَلْعَنه كل أَحد. اللَّعْنُ المَسْخُ. الرجل اللَعينُ: شيء يُنْصَبُ وسط المزارع تُستَطرَد به الوحوش. |LIL2.LIL2|-gi4 ترادف lilû: عفريت. وأيضا |LIL2.LIL2|-gi4-a التي ترادف lilîtu: عفريت. قارن الأَلْقُ والأُلاقُ والأَوْلَقُ: الجُنُون. والإلاق: البرق الكاذب الذي لا مطر فيه. ورجل إلاقٌ: خدّاع متلوّن شبه بالبرق الأُلًق. LIL2: معلومة سرية او مكتومة. ترادف kitimtu .قارن كتم وقتم. قارن اللام والياء واللام كلمة، وهي اللَّيل: خِلافُ النهار. الَّلأَى: الإِبْطاء والاحْتِباس. الَّلأْيُ اللُّبْثُ. اغتل وتغلغل: تغلف. كلمات مرتبطة بالتسمية lil2: يمرض، يعتل. عَلَّ أَي مَرِض –، فهو عَلِيلٌ، وأَعَلَّه اللهُ، ولا أَعَلَّك اللهُ أَي لا أَصابك بِعِلَّة. واعْتَلَّ عليه بِعِلَّةٍ واعْتَلَّه إِذا اعتاقه عن أَمر. واعْتَلَّه تَجَنَّى عليه. العُلْعُول: الشَّرُّ.العليلة: المرأة المطيبة طيبا بعد طيب. العين واللام أصول ثلاثة صحيحة: أحدها تكرُّرٌ أو تكرير، والآخر عائق يعوق، والثالث ضَعف في الشَّيء. العل: الرجُلُ المُسِنُّ النَّحيفُ، والرَّقيقُالجِسمِ المُسِنُّ من كُلِّ شيءٍ، ومَنْ تَقَبَّضَ جِلْدُهُ من مَرَضٍ. - يرتبط بالرقة وهو قياس من النسيم. هواء عليل : نسيمٌ رقيق ليِّنُ الهبوبِ ، مُنعشٌ لطيف (معجم المعاني الجامع)- ألا: ألا: قصر وأبطأ. الألو من الاضداد يقال ألا إذا فتر وضعف. لأي: اللأي: الابطاء والاحتباس. اللأي: الجهد والشدة والحاجة الى الناس. اللأواء المشقة والشدة. لوأ: يقال لوأ الله بك، أي شوه بك. لوع: لاع إذا جزع او مرض. الغلة ما تواريت فيه. اغتل وتغلغل: تغلف. الغلغلة: ادخال الشيء في الشيء حتى يلتبس به ويصير من جملته. الغلغلة سرعة السير. ألل: الأل: السرعة. أل في سيره إذا اسرع واهتز. أل الفرس: اضطرب. الأَلُّ: الصِّيَاحُ. ابن سيده: والأَلَلُ والأَلِيلُ والأَلِيلة والأَلِيلة والأَلَلانُ كله الأَنين- قارن ابدال اللام بالنون قياس من صوت الريح، وكأن المريض يحاكي بانينه صوت الريح. وايضا فقد ارتبط صوت الريح في الذاكرة بالاشباح والارواح واصوات الموتى. -. يقال الويل والأليل، والأليل الأنين. له بعد نومات العيون أليل أي توجع وأنين. الأَلِيلُ والأَلِيلة: الثُّكْلُ. الأل صفاء اللون. الأل: السرعة. LIL2: تعني سهل. ترادف şeru. قارن صَفاةٌ يَلاَّءُ بَيِّنةُ اليَلَلِ: مَلْساء مستوية.أللا السكين والكتف وكل شيء عريض وجهاه- الجمل الاخيرة قياس من السهل.-. وامام الاكدية الصَّرْحُ الأَرض المُمَلَّسةُ. الصَّرْحةُ مَتْنٌ من الأَرض مُسْتَوٍ.الصَّرْحةُ من الأَرض: ما استوى وظهر. يقال: هم في صَرْحةِ المِرْبَدِ وصَرْحةِ الدار، وهو ما استوى وظهر؛ وإِن لم يظهر، فهو صَرْحة بعد أَن يكون مستوياً حسناً، قال: وهي الصحراء. السُّرُحُ: السهل. والمَسْرَحُ، بفتح الميم: المرعى الذي تَسْرَحُ فيه الدواب للرّعي. وفرسٌ سَريح أَي عُرْيٌ، وخيل سُرُحٌ وناقةٌ سُرُحٌ ومُنْسَرِحة في سيرها أَي سريعة. قارن تصحيف صحر واستواء وسهلية الصحراء. 49 En-líl السومري هو Il-ilu في إبلا وهو رب الارباب او أعلى الارباب. كان يلفظ في الفترة الاكدية والبابلية والاشورية والحثية والكنعانية بصورة Ellil. بعض الباحثين يرفض فكرة أن يكون اسم انليل سومرياً، ويرجعه إلى شعوب أقدم اورثت هذا الاسم للسومريين، وهذا ما يعتبر صعب التأكيد أو النفي لغياب المدلولات التاريخية لما قبل السومرية. في البداية، كان إنليل اله النسيم، هواء الربيع، وهي الفترة التي تعود فيها مواسم المزروعات في الريف، ويمكن لإنليل ان يكون قاسياً وشديد العقاب، ليتشكل على شكل أعاصير مثلاً، وهي الصورة الأعم في ذهن السومريين حيث كان إنليل يد الاله آنو القاسية، ومنبع العذاب في الدنيا، أي ان حضارة بلاد الرافدين صورته على انه جهاز القسوة والبطش الالهي، ويذكر بأن انليل كان اله النفس والفضاء أيضاً. قلة تعتقد أنه اله سامي وانا اميل لهذه الرؤية واظن أن منافسته لانكي المحلي توحي بأنه وافد، ولهذا ربطه السومريون بالفيضان واهلاك البشرية نسبة لزحف القبائل السامية. في المستندات البابلية يلعب انليل وفي سفر التكوين يلعب يهوه -كلاهما له صلة بالريح - دورا في اجتياح القبائل السامية لأراضي سومر، والتي أدت لبلبلة اللسان وهو ما أدى لسقوط سومر لدى انليل وبابل لدى يهوه. ولا تغيب الإشارة الى أن انليل وراء الطوفان. وللإشارة الوثائق السومرية تشير الى الصعوبات التي عانوا منها من غزوات الغرب. وكل الأمم التي استقرت بعدهم وفدت تباعا من الغرب وكل امة تصل أوضاعها للانحطاط تفسح بضعفها لتوطن الرحل وبروزهم كقوة امبراطورية جديدة بدءا من الاكديين القدماء مرورا بالبابليين العموريين القدماء وعودة الاكديين الجدد (الاشوريون) وثم الكلدان فالعرب باختلاف المسميات كالحضرية والنبطية واللخمية والغسانية ...الخ. ولا استبعد كون انليل ساميا -للمقارنة استخدام اللام في السامية مقابل النون في السومرية – ولأنه على عكس البيئة السوادية التي لا تشكل فيها الرياح مصدر خشية كالفيضان والاوبئة ليكون معبودا بدئيا ، فإن للرياح وقع في بيئة الرحل الجافة والبوادي المفتوحة في المنطقة الغربية -الشمالية المحاذية لسواد العراق، حيث تعتمد قبائل الرحل على النجعة التي قوامها ماء المطر وعلاقته بالرياح وتتبعها وقد يكون افرخ الهة جدد على القياس من المطر وهو الريح. 50 المخطوطات السومرية في الفترة المتأخرة من الالف الثالث قبل الميلاد تذكر أبناء ANU على انهم Gatumdugو Baba, وNinurta وفي المخطوطات الاحدث منها تذكر Adad؛ Enk؛ Enlil؛ Girra؛ Nanna-Suen؛ Nergal ؛ Šaraواما البنات Inann Ishtar؛ Nanaya؛Nidaba؛ Ninisinna؛ Ninkarrak؛ Ninmug؛ Ninnibru؛ Ninsumun؛ Nungal؛ Nusku واما العفاريت فهم Lamaštu؛ Asag؛Sebettu . 51 ام الانوناكي والـ Utukki الملحظ ان اكثر ما يجمع العفاريت في اللغة هو فكرة التلبس بشيء والافعى والرعب. الـ Utukki نوع من الأرواح التي فرت الى العالم السفلي، وتنقسم الى أنواع؛ منها الشريرة والطيبة : Edimmu ومنهاAlû و ASAG الذي ذبحه NINURTA ويعرف الاول بانه بدون فم او اذان ويطوف ليلا لارعاب الناس وهي نيام لحد انه يتسبب بالاغماء وفقدان الوعي ويرتبط بـ gallû :[ GALLA]و Lilu في السومرية يرد ما نصه الشريرUtukku الذي ذبح رجلا في السهول. Alû الذي يتلبس (الانسان) كثوب. الشرير Etimmu الـ Gallû الذي يربط الجسم. Lamashtu الـ Lammea او الـ Labasu الذي يتسبب بالمرض في الجسم. Lilû الذي يجول في السهول. و lamassu (lamaštu ): [DÌM.ME ] : يستهدف الأطفال حديثي الولادة والرضع. وفي العربية احتفظت بالسومري التَّمِيمةُ قِلادةٌ من سُيورٍ، وربما جُعِلَتِ العُوذةَ التي تعلَّق في أَعناق الصبيان. التَّمائمُ واحدتُها تَمِيمةٌ، وهي خَرزات كان الأعرابُ يعلِّقونها على أَولادِهم يَنْفون بها النفْس والعَين بزَعْمهم، فأَبطله الإِسلامُ. – تكرار الربط بالصبيان يوحي بالولادة والخلق حيث الجذر السومري . في العربية الدُّلَمِزُ والدُّلامِز: الماضي القويّ، وقيل: هو الشديد الضخم. من أَسماء الشيطان الدُّلَمِز والدُّلامِز.- يوحي بعهد قريب لوجود قارئين للغات القديمة ولكن اشكل عليهم النص حيث لوجود كتابة ثنائية سومرية اكدية في السومرية DIM التي ترادف lamassu حيث اسقطت الميم. الدِّلْمِسُ - الدّاهيَة، قال: وهي مَنحوتة من كَلِمَتَين من دَلَسَ الظُّلمة ومِن دَمَسَ إذا أتى في الظُّلْمَة. ويُسَمّى الأسد دَلَهْمَساً لقوَّتِه وجُرأتِه، وكذلك الشجاع. أمر دَلَهْمَس: إذا كان مُغَمَّضاً عليكَ ليس بِبَيِّن. وطَلْمَسَ الرَّجُلُ وطَلْسَمَ: إذا قَطَّبَ وَجْهَه. طَلْسَمَ الرجلُ: كَرَّه وجْهَه وقَطَّبَه، وكذلك طَلْمَسَ وطَرْمَسَ. ويقال للرجلْ إِذا نَكَصَ هارباً: قد طَرْسَمَ وطَرْمَسَ وسَرْطَمَ. والطُّرْمُوسة والطُّرْمُوسُ: خُبْزُ المَلَّة. هذه الأخيرة بالاصل من السومرية DILIM تعني فرن وترادف في الاكدية tinūru: تنور. واخذتها العربية بمعنى الخبز والتنور (الملة). الطُّلْمة: الخُبْزةُ وهي التي تُسَمِّيها الناس المَلَّةَ، وإِنما المَلَّةُ اسمُ الحُفْرةِ نفْسِها. أَصلُ الطَّلْمِ: الضرْبُ ببَسْطِ الكَفِّ، وقيل: الطُّلْمةُ صفيحةٌ من حجارة كالطابَقِ يُخْبَزُ عليها**. الطُّلْمَةُ هي الخُبْزةُ تُجْعَل في المَلَّة، وهي الرَّمادُ الحارُّ. طلم أصلٌ صحيحٌ، وهو ضَربُ الشَّيءِ بِبَسْط الشيء المبسوط***؛. مثال ذلك الطَّلْم، وهو ضَربُكَ خُبْزَة المَلَّة بيدك تنفُضُ ما عَليها من الرَّماد. وما أقرَبَ ما بين الطّلْم واللَّطْم. التِّلامُ الصاغة****. التِّلام الحِمْلاجُ الذي يُنفَخ فيه. Utukki: UDUG: ربما على صلة بأ edēqu: يلبس. ذاتُ وَدْقَيْنِ: الداهِيَةُ، كأَنَّها ذاتُ وَجْهَيْن. لقيت منه بناتِ أودَكَ وبنات بَرْحٍ وبنات بِئْسَ؛ يعني الدَّواهي.العاتك : الراجع من حال إلى حال ، وعتك فلان بفلان يعتك به إذا لزمه. عتكت المرأة على زوجها : نشزت ، وعتكت على أبيها : عصته وغلبته. وأقام عتكا ، أي : دهرا عن اللحياني والمعروف عنكا – قارن اقدمية الانوناكي وربما على صلة بانكي أيضا كمخلوقات قبل الانسان. الْغَيَادِيقُ : الْحَيَّاتُ . الْهَتْكُ : خَرْقُ السِّتْرِ عَمَّا وَرَاءَهُ. الْهُتْكُ وَسَطُ اللَّيْلِ . العِتْقُ: خلاف الرِّق وهو الحرية-يقال فلان مربوط من الجان-. عَتُقت قدُمت. وفرس عاتِقٌ: سابق.-قياس من أولوية خلق الجان. dim3-me:عفريت يرادف lamaštu. ddim3-a؛ ddim3-me-aعفريت يرادف labāşu الطامَّةُ: الداهية تَغْلِب ما سِواها. الطَّمَّةُ: الضَّلالُ والحَيرةُ. طَمَّ الشيءَ يَطُمُّه طَمّاً: غَمَره. أَدْمَمْتَ أي أَقْبَحْت الفعْلَ. وفي التنزيل العزيز: فدَمْدَمَ عليهم رَبُّهُمْ بذَنْبهم؛ أي أَهلكهم، قال: دَمْدَمَ أَرْجَفَ؛ وقال ابن الأنباري: دَمْدَمَ أي غَضِب. الدَّمْدَمَةُ الكلام الذي يُزْعج الرجلَ. دمدمت على الشيء ودمدمت عليه القبر. دمم ودمدم بمعنى واحد أي أطبقت عليه. الدال والميم أصلٌ واحد يدلُّ على غِشْيان الشَّيء، مِن ناحيةِ أنْ يُطْلَى به. تقول دَممْتُ الثَّوبَ، إذا طليتَه أيَّ صِبْغ، وكلُّ شيءٍ طُلِي على شيءٍ فهو دِمام. فأمّا الدّمدمة فالإهلاك. Asakku:[ ASAG]: تعني عفريت ومرض الشَّكْوُ والشَّكْوى والشَّكاةُ والشَّكاءُ كُلُّه: المَرَض. الشَّقِيقةُ داء يأْخذ في نصف الرأْس والوجه. الشِّقاقُ: العدواةُ بين فريقين. الشَّقَقةُ: الأعْداءُ. وفي الحديث: "إنَّ كثيراً من الخطب شقاشقُ الشَّيْطان". الشَّقاءُ والشَّقاوةُ: ضدُّ السعادة. والشِّقْشِقَةُ: شيءٌ كالرِّئَةِ يُخْرِجُهُ البَعِيرُ مِنْ فيه إذا هاجَ.-كانت العرب ترى في الجمل شيطانا. وفي الحديث "إن الإبل خلقت من الشياطين و إن وراء كل بعير شيطانا ". قارن أيضا فِي قَلْبِهِ عَلَيَّ حَسَكَةٌ وَحُسَاكَةٌ أَيْ ضَغَنٌ وَعَدَاوَةٌ . :Alû غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله: أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر. والغَوائل: الدواهي. والغُول، بالضم: السِّعْلاة، والجمع أَغْوال وغِيلان. والتَّغَوُّل التَّلَوُّن. تَغَوَّلتهم الغُول: تُوِّهوا. كانت العرب تقول إِن الغِيلان في الفَلَوات تَراءَى للناس، فتَغَوَّلُ تَغَوّلاً أَي تلوّن تلوّناً فتضلهم عن الطريق وتُهلكهم، وقال: هي من مَردة الجن والشياطين. والغُول الحيَّة. الغُول شيطان يأْكل الناس. الغَوْل الصُّداع، وقيل السُّكر. الغُولُ ساحرة الجن. الغُول الذكَر من الجن. الغُلَّة: ما تواريت فيه. تَغَلْغَل الماء في الشجر: تخلَّلها. الغُلاَّن: بطون الأَودية- مقرونة بالعفاريت-. الإِغْلال الخيانة والسرقة الخفيّة. الغِلالة: شِعار يلبَس تحت الثوب لأَنه يُتَغَلَّل فيها أَي يُدْخَل. الغِلالة الثوب الذي يلبس تحت الثياب أَو تحت دِرْع الحديد. العُلْعُول الشَّرُّ. الهَلَلُ الفَزَع والفَرَقُ. هَلَكَ فلان هَلَلاً وهَلاًّ أَي فَرَقاً، وحَمل عليه فما كذَّب ولا هَلَّلَ أَي ما فَزِع وما جبُن. يقال: حَمَل فما هَلَّل أَي ضرب قِرْنه. وتَهْلَلُ من أَسماء الباطل . هَلْهَل النَّسَّاج الثوبَ إِذا أَرقّ نَسْجه وخفَّفه.قياس من تلبس Alû. الهِلالُ: الحيَّة ما كان، وقيل: هو الذكَر من الحيّات. الهِلال: الحيَّة إِذا سُلِخَت. الهِلالُ: الغُبار. الهَلَعُ: أفْحَشُ الجَزَعِ.يقال للرَّجُل الداهية: إِنَّه لَحُوله من الحُوَل أَي داهِية من الدواهي. حال الشيءُ نفسُه يَحُول حَوْلاً بمعنيين: يكون تَغَيُّراً، ويكون تَحَوُّلاً. : فإِنَّها حِيَلُ الشيطان يَحْتَئِل قال: وغيره من بني سليم يقول يَحْتال، بلا همز. وفي الحديث: إِذا ثُوِّب بالصلاة أَحال الشيطانُ له ضُراط أَي تَحَوَّل من موضعه، وقيل: هو بمعنى طَفِق وأَخَذَ وتَهَيَّأَ لفعله.وفي الحديث: فاحْتالَتْهم الشياطين أَي نَقَلَتْهم من حال إِلى حال. المُحاولَة: مطالبتك الشيءَ بالحِيَل. يقال حالَ الشيءُ بين الشيئين يَحُول حَوْلاً وتَحْوِيلاً أَي حَجَز. السِّعْلاةُ والسِّعْلا: الغُولُ، وقيل: هي ساحرة الجِنِّ.-مركب من ša بمعنى ذا (ذو)+ Alû أي ان ساحرة الجن هو الأصل أي ذا الجن -صاحبة الجن. الخالِع: الجَدْي.الخَلِيعُ والخَلْيَعُ: الغُول.اما من جذر HULU المرتبط بكل ما هو سوء وتخريب.- في التراث الشعبي يقترن الجدي بالغول- الوَلَهانُ اسم شيطان يُغْري الإِنسانَ بكثرة استعمال الماء عند الوضوء.- الهاء A ماء قارن حيان. lamassu و Lamashtu و Lammea و Labasu و labāşu:[DIMMEA ] أُلْبِصَ الرجلُ: أُرْعِدَ عند الفزع. قارن أيضا التربص. اللَّمْس: الجَسُّ. وفي الحديث: اقْتُلُوا ذا الطُّفْيَتَيْنِ والأَبْتَرَ فإِنهما يَلْمِسان البَصَر، وفي رواية: يَلْتَمِسان أَي يَخْطِفان ويَطْمِسان، وقيل: لَمَسَ عَيْنَه وسَمَل بمعنًى واحد. (في العامية لمس تعني قصد الاصابة بالذهول، والفزع، وهي اقرب للتعبير عن المس بجنى أو عفريت مثلا عندما يفزع الانسان بمفاجئة يقول لمسني لمستني) . لِباسُ كل شيء: غِشاؤُه. الْتَبَسَ عليه الأَمر أَي اختلَطَ واشْتَبَه. الدَّجْنُ: أَن يُلْبِسَ الغيمُ السماء. اللَّبْسُ اختِلاطُ الظلام. يقترن ابليس باللباس فإذا ما افترض انه انكي فهو الذي علم الناس اللباس. وفكرة شجرة الحماط (البلس) التي ترتبط بالحية في اللغة والمثولوجيا توحي بصلة أن الحية علمت البشر اللباس من ورق التين. وقال تعالى: { يَابَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ } [الأعراف: 27] . 52 يرادف Isimud لدى الرومان الاله Janus- Iānus اله شهر يناير، ويتميز بوجهين لدى السومريين وبعدهم الرومان،وثمة من يعتقد ان تسمية الشهر تعود اليه. 53قارن تمرد الابن على الاب والالهة الاحدث على الاشيخ وزيوس وتمرده على كرونوس. 54 التسمية الدارجة مردوك او مردوخ قيد النقد، يكتب بالسومرية بصورة AMAR.UTU- amar utu.k- أي عجل الشمس او العجل الشمس. ويفترض Frymer-Kensky واخرون 2005 أن قراءتها ماروتوك Marutuk. وهو ما وصلنا بصورة ماروت ومارد بافتراض أن k أداة الربط بين المضاف والمضاف اليه سقطت لفظا كما هو الحال في العديد من الكلمات السومرية ومنها انكي الذي اميل الى ان أصله بصورة en.ki.ak. وحتى لا اطيل فالعربية احتفظت بتركيب اسم ماردوك وهو المارِيُّ ولد البقرة الأَبيضُ الأَمْلَس. واما الاتون بمعنى الموقد فهو قياس من الشمسUD التي احتفظت العربية بالعديد من صور قراءتها والتي تتمحور حول الضوء والتعداد-تحول عدد للقمر المرتبط بالحساب ومنه الرب ود-. وارجح ان القراءة البدئية للشمس هي *أُضُّ ومنها أُدُّ السومرية وأُتُّ. ولا استبعد ان اللفظ كان أيضا ضِح وهو اسم الشمس في العربية. واما هاروت فهو على الأرجح الرب ERRA- نرجال- والمرتبط بالاوبئة وخاصة الطاعون واما تصحيف الاسم والحاقه بالتاء فعلى الأرجح ليتماشى موسيقيا مع ماروت لأن الأسطورة تتعلق بالشخصيتين ولما كانت شخصية ماروت هي الأكثر شهرة فمن المستبعد ان تتعرض للتصحيف. واما الرابط بينهما ففي الأسطورة التي عنوانها الحديث هو ERRA والتي كتبها Kabti-ilani-Marduk وهي الملحمة التي يعتقد بأنها كانت الأكثر شهرة لدى البابليين وبزت اسطورة الطوفان يرد عزم Erra القضاء على البشر-للمقارنة نية انليل قبله في اسطورة الطوفان- حيث غزت شعوب بابل ولكن الطاعون فتك بها وأن مردوك تنازل عن العرش فترة لصالح ERRA. واما ربط هاروت وماروت بالسحر فهو على علاقة بالأسطورة أيضا حيث يظهر من النص ان لها أهدافا سحرية وفيها تعاويذ مختلفة وتمائم لاتقاء الطاعون. ولارتباط هاروت بالخراب فقد ورد في اللسان أن العرب لا تسمي الشق للاصلاح هَرْداً بل يسمون الإِخْراقٍ والإِفساد هَرْداً. الهرطُ في الأشياء: المَزْقُ العنيفُ. هَرَتَ عِرْضَه، وهَرَطَه، وهَرَدَه؛ ابن سيده: هَرَتَ عِرضَه وثَوْبه يَهْرُته ويَهْرِتُه هَرْتاً، فهو هريتٌ. مَزَّقه وطَعَنَ فيه، لغاتٌ كلها. هاروتُ: اسم مَلَك أَو مَلِك، والأَعْرَف أَنه اسم مَلَك. فلان هَرَّهُ الناسُ إِذا كرهوا ناحِيته. الهَرَّارانِ النَّسْرُ الواقِعُ وقلبُ العقرب. ويقال للكانُونَيْنِ: هما الهَرَّارانِ وهما شَيْبان ومِلْحانُ.-رب كانون الأول هو نرجال أي ERRA. 55 ربما على صلة رَجُلٌ كَنْتَحٌ وَكَنْثَحٌ، بِالتَّاءِ وَالثَّاءِ: وَهُوَ الْأَحْمَق. ربما توجد صلة ضعيفة مع سمك العنكد في الثقافة الشيعية "حوت سيئة الخلق تحتك بكل شيء" و "تحتك بكل شىء فيذهب فلسها" باعتبار وثاقة العلاقة بين الاحمق والعامل غير الماهر. 56 بخصوص الطائر ANZUفي السومرية نسر خرافي وفي الاكدية اسد برأس نسر. واحتفظت العربية بهوامش عن هذا الطائر وخرافاته، حيث العَنْزُ الأُنثى من الصُّقور والنُّسور. العَنْزُ العُقاب، والجمع عُنُوزٌ. العَنْزُ الباطل. العَنَزَةُ أَيضاً: ضَرْبٌ من السباع بالبادية دقيق الخَطْمِ يأْخذ البعير من قِبَلِ دُبُرِه، وهي فيها كالسَّلُوقِيَّةِ، وقلما يُرَى؛ وقيل: هو على قدر ابن عُرْسٍ يدنو من الناقة وهي باركة ثم يَثِبُ فيدخل في حيائها فَيَنْدَمِصُ فيه حتى يَصِلَ إِلى الرَّحِم فَيَجْتَبِذُها فَتَسْقُطُ الناقةُ فتموت، ويزعمون أَنه شيطان - دليل على وجود خرافات جمعية بدائية مشتركة، ولكن ابطالها تغيروا بحكم البيئة. -؛ قال الأَزهري: العَنَزَةُ عند العرب من جنس الذئاب وهي معروفة، ورأَيت بالصَّمَّانِ ناقةً مُخِرَتْ من قِبَلِ ذنبها ليلاً فأَصبحت وهي مَمْخُورة قد أَكلت العَنَزَةُ من عَجُزِها طائفةً. وربما تصحيفا من Anzu الزُّمَّاحُ : طَائِرٌ كَانَ يَقِفُ بِالْمَدِينَةِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَلَى أُطُمٍ فَيَقُولُ شَيْئًا ، وَقِيلَ : كَانَ يَسْقُطُ فِي بَعْضِ مَرَابِدِ الْمَدِينَةِ فَيَأْكُلُ تَمْرَهُ ، فَرَمَوْهُ فَقَتَلُوهُ فَلَمْ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْ لَحْمِهِ إِلَّا مَاتَ. الزُّمَّاحُ طَائِرٌ كَانَتِ الْأَعْرَابُ تَقُولُ إِنَّهُ يَأْخُذُ الصَّبِيَّ مِنْ مَهْدِهِ . وَزَمَّحَ الرَّجُلُ إِذَا قَتَلَ الزُّمَّاحَ ، وَهُوَ هَذَا الطَّائِرُ الَّذِي يَأْخُذُ الصَّبِيَّ . وربما على صلة بالحكاية العنقاء كأن يكون الاسم بالاصل لاسطورة لها علاقة بالصراع البدئي وجوهرة في الماء ثم تحولت الى صراع الهواء. وللمقارنة اسم العنقاء وعنق بنت ادم. وكون عوج يعيش في الماء ويأكل الحيتان ولكن الأسطورة طورته ليظهر خارج البحر ليشوي الحيتان بحر الشمس. 57 في المعتقدات الحورية هو ابن Alalu وهو المرادف في الاغريقية لـ Hypsistos والمسمى أيضا بلغتهم Alalus الذي يعني اسمه الأعلى. وفي الأسطورة الحثية يطيح بوالده Anu به عن العرش. والاعتقاد ان الاسم مقترض من السامية وهذا ما يدفعني للاعتقاد بأن 58 تعني DUB لوح ووثيقة ورسالة.ومرادفها ţuppu. واعتقد ان الأصل هو TABبمعنى الثنائية في كل شيء حيث يعني يضاعف ورفيق شريك وهو من عيون اللسان البدائي ومنه عشرات الجذور انطلقت منه انظر ضيف وضعف ووصف وطيف وظب وعطف وطبا-ثنائية الحلمات-دبذ ودبح وطبس وطبق حيث الكاف يعملak ,وتأب..الخ. العربية احتفظت بلفظ الباء السومرية الأكثر قدما. ومن الكلمات ذات الصلة: الطبع : ابتداء صنعة الشيء ، تقول : طبعت اللبن طبعا ، وطبع الدرهم والسيف وغيرهما يطبعه طبعا : صاغه . والطباع : الذي يأخذ الحديدة المستطيلة فيطبع منها سيفا أو سكينا أو سنانا أو نحو ذلك ، وصنعته الطباعة ، وطبعت من الطين جرة : عملت ، والطباع : الذي يعملها . والطبع : الختم وهو التأثير في الطين ونحوه . طبع الشيء وعليه يطبع طبعا : ختم . والطابع والطابع ، بالفتح والكسر : الخاتم الذي يختم به . والطابع والطابع : ميسم الفرائض . يقال : طبع الشاة . الطابع ، بالفتح : الخاتم. الطُّوبَةُ الآجُرَّة،الآجُرَّة، شامية أَو رومية. فلان لا آجُرَّة له ولا طُوبَة؛ قال: الآجر الطين. طَفَّ الحائطَ: علاه- تطويف البيت بالطوب سواء افقيا او عموديا -. الطاء والواو والباء ليس بأصل؛ لأنَّ الطوب فيما أحسب هذا الذي يسمى الآجُرّ، وما أَظُنُّ العربَ تعرفه- جهل بالاصل-. الطِّبَّةُ والطِّبابة والطَّبيبة: الطريقةُ المستطيلة من الثوب، والرمل، والسحاب، وشُعاعِ الشمسِ. والطُّبَّة: الجِلْدةُ المستطيلة، أَو المربعة، أَو المستديرة في الـمَزادة، والسُّفْرَة، والدَّلْو ونحوها. والطِّبابةُ: الجِلْدة التي تُجْعَل على طَرَفَي الجِلْدِ في القِرْبة، والسِّقاءِ، والإِداوة إِذا سُوِّيَ، ثم خُرِزَ غيرَ مَثْنِـيٍّ. والطَّبْطابَةُ: خَشَبَةٌ عَريضَةٌ يُلْعَبُ بها بالكُرَة - قارن اللوح أو ما يسمى بالعامية الدف. -. طوف: الطوْفُ خشب يشدُّ ويركب عليه في البحر. دفف: الدف والدفة : الجنب من كل شيء. الدف صفحة الجنب . فأَما قول عنترة: وكأَنما تَنْأَى بِجانِبِ دَفِّها الـ ـوحْشيِّ من هَزِجِ العَشِيِّ مُؤَوَّمِ فإنما هو من إضافة الشيء إلى نفسه، والجمع دُفوف. ودفَّتا الرَّحْل والسرج والمُصْحَف: جانباه وضمامتاه . صفف: الصَّفُّ: السَّطْرُ المُسْتَوي من كل شيء معروفٌ. تَصافُّوا على الماء وتَضافُّوا عليه بمعنى واحد إذا اجتمعوا عليه. وإنا لنحن الصَّافُّون؛ قال: وذلك لأَنَّ لهم مَراتِبَ يقومون عليها صُفُوفاً كما يَصْطَفُّ المُصَلُّون. الصَّفُّ في القرآن المُصَلَّى وهو من ذلك لأَن الناس يَصْطَفُّون هنالك. الصُّفّةُ من البُنْيانِ شبه البَهْو الواسِع الطويلِ السَّمْكِ. ادب: الأَدَبُ: الذي يَتَأَدَّبُ به الأَديبُ من الناس؛ سُمِّيَ أَدَباً لأَنه يَأْدِبُ الناسَ إِلى الـمَحامِد، ويَنْهاهم عن المقَابِح. الأَدَبُ: أَدَبُ النَّفْسِ والدَّرْسِ. وأَدَّبه فَتَأَدَّب: عَلَّمه. أَصل الأَدْبِ الدُّعاءُ، ومنه قيل للصَّنِيع يُدْعَى إليه الناسُ: مَدْعاةٌ ومَأْدُبَةٌ. والـمَأْدُبةُ: الطعامُ. الهمزة والدال والباء أصل واحد تتفرع مسائله وترجع إليه: فالأدْب أن تجمع النّاس إلى طعامك. الْكُدَيْبَاءُ ، فَكَأَنَّهُ قَدْ أَثَّرَ فِي قَمِيصِهِ فَلَحِقَتْهُ أَعْرَاضُهُ كَالنَّقْشِ عَلَيْهِ . 59 تعني uraš في السومرية ارض ؛ ثلم او اخدود او تجاعيد ملتوية او متعرجة وترادف erşetu بمعنى ارض وأيضا ترادف ligittu بمعنى ثلم او اخدود او تجاعيد ملتوية او متعرجة. وفي العربية : أَرَّثَ بين القوم: أَفْسَدَ. التَّأْرِيثٌ: الإِغْراء بين القوم.التَّأْرِيثُ أَيضاً: إِيقادُ النار. الإِرْثُ الأَصلُ.الأُرَثُ والأُرَفُ: الحُدودُ بين الأَرضين- معالم الحدود بين القبائل تعتمد المناطق ذات العلامات المميزة بالانقطاعات مثل السيول والاخاديد ......وما له علاقة بالافساد والتحريش قياس من الصراع على الحدود (الاخاديد) . ارس: الإِرْس: الأَصل، والأَريس: الأَكَّارُ- الذي يحرث(يخدد) الأرض. -. ارش: أَرَّش بينهم: حَمَل بعضَهم على بعض وحَرَّش. التَّأْرِيش: التَّحْرِيشُ. أَرَّشْتُ بين القوم: أَفسدت. تَأْرِيش الحرْب والنار: تَأْرِيثُهما. أَصل الأَرْش الخَدْش. أَرَّشْت بين الرجلين إِذا أَغْرَيت أَحدهما بالآخر وأَوقعت بينهما الشَّرَّ. ورش: التَّوْرِيشُ: التَّحْريشُ، يقال: ورَّشْت بين القوم وأَرَّشْت. ورث: الْوِرْثُ وَالْمِيرَاثُ فِي الْمَالِ وَالْإِرْثُ فِي الْحَسَبِ . ورض: الْمُوَرِّضُ الَّذِي يَرْتَادُ الْأَرْضَ وَيَطْلُبُ الْكَلَأَ للمقارنة u2 السومرية تعني رغيف خبز؛ طعام؛ عشب؛ مرعى؛ نباتات. والمرادفات الاكدية خبز وطعام akalu؛مرعى rîtu؛ نباتات šammu. الأرجح ان اكل وكلأ من اصل واحد. ارض: الأَرْض: التي عليها الناس. الأَرَضُ مصدر أَرِضَت القُرْحةُ إِذا تفَشَّتْ ومَجِلت ففسدت بالمِدَّة وتقطَّعت. الأَصمعي: إِذا فسدت القُرْحة وتقطَّعت قيل أَرِضَت. حرث: الحَرْثُ والحِراثَةُ: العَمل في الأَرض زَرْعاً كان أَو غَرْساً. الحَرْثُ الجماع الكثير. حَرْثُ الرجل: امرأَتُه؛ والمِحْراثُ: خَشبة تُحَرَّك بها النارُ في التَّنُّور. الحَرْثُ إِشْعالُ النار، ومِحْراثُ النار: مِسْحَاتُها التي تُحَرَّك بها النار. حرش: الحاء والراء والشين أصلٌ واحدٌ يرجع إليه فروعُ الباب. وهو الأثَر والتحزيز. حرص؛ الحَرْصَةُ كالعَرْصة، زاد الأَزهري: إِلا أَن الحَرْصةُ مُسْتَقِرّ وسطِ كل شيء والعَرْصةُ الدارُ. حرض: التَّحْرِيض: التَّحْضِيض. التَّحْرِيضُ على القتال الحَثُّ والإِحْماءُ عليه. عرص؛ عَرْصةُ الدارِ: وسَطُها، وقيل: هو ما لا بناء فيه، سميت بذلك لاعْتِراصِ الصبيان فيها. والعَرْصةُ كل بُقْعةٍ بين الدور واسعةٍ ليس فيها بناء. العَرَصاتُ: جمع عَرْصة، وقيل: هي كل موضع واسع لا بناء فيه. عرض: العِرْضُ الوادِي، وقيل جانِبُه. وقيل: كلُّ وادٍ عِرضٌ. والعَرُوضُ: الطريقُ في عُرْض الجبل، وقيل: هو ما اعتَرَضَ في مَضِيقٍ منه. تَعَرُضَ تعَوَّجَ. يقال: تعرَّض الجملُ في الجبَل أَخَذ منه في عَرُوضٍ فاحتاج أَن يأْخذ يميناً وشمالاً لصعوبة الطريق. عرط: اعْتَرَطَ الرجلُ: أَبْعَدَ في الأَرض. أَصل العَرْطِ الشق حتى يدْمَى. خرش؛ الخَرْشُ: الخَدْشُ في الجسد كلِّه، وقال الليث: الخَرْشُ بالأَظفار في الجسد كلِّه. والمِخْرَشُ والمِخْراشُ أَيضاً: عَصاً مُعْوَجَّةُ الرأْس كالصَّوْلجَانِ. خرص؛ الخِراصُ والخَرْصُ والخِرْصُ والخُرْصُ: سِنانُ الرُّمْح، وقيل: هو ما على الجُبَّة من السِّنان، وقيل: هو الرُّمْح نفسه. وقيل: الخَرِيصُ السِّنانُ والخِرْصانُ أَصلُها القُضْبانُ. والمَخارِصُ: الأَسِنّةُ. والمَخارِصُ أَيضاً: الخَناجر. والخُرْصُ والخِرْصُ: عوَيْدٌ مُحَدَّدُ الرأْس يُغْرَزُ في عَقْد السِّقاء. لكت: اللَّكَتُ : تَشَقُّقٌ فِي مِشْفَرِ الْبَعِيرِ . جذور قريبة مركبة : حرشف: وحرشف الدرع حبكه ، شبه بحرشف السمك التي على ظهرها وهي فلوسها. حرسم: الحرسون : البعير المهزول. الحراسيم والحراسين السنون المقحطات. حرسن: الحراسيم والحراسين السنون المقحطات 60 اعتقد ان ذي قار بهذه الصيغة ولم يرد ما يوحي بانها ذو قار كاسم او ذات القور ..الخ انما هو مشتق من زيقورات Ziggurat حيث تضم محافظة ذي قار زقورة اور، اهم الزقورات في العراق. ويبدو ان اغلب الاقوام التي ارتحلت من جنوب الاناضول اواخر العهد الجليدي الاخير حيث كوبكلي تبة قرب الرها حملت معها ذات الفكرة الجندلية –الصخور العظيمة- (megalith ) كرمس للاموات –لاحقا ارباب- من شيوخ قبائلهم. وبالنظر الى ان الموروث التاريخي لا ينقرض فلا تزال افكار جندلية العصر الحجري مغروسة في البشر كرمس القبر، والتشامخ في التماثيل والابنية. وتعد الاهرامات الحجرية والزقورات المبنية من الطمي لعوز الحجارة امثلة متطورة على الافكار الجندلية القديمة. وإن كان من ثمة مكان ارجحه لبيوت الارباب في المرحلة اللاحقة للهجرات من جنوب الاناضول، فهو في منطقة ما من بلاد الشام قرب الانهار كانت ربما منطقة تواصلية مشتركة نسبيا بين السلالتين J1e و E1b1، سواء كمحطة استقرار مؤقتة مشتركة اثناء الرحيل جنوبا، او بعد الاستقرار؛ وقوام هذا التقدير هو: 1- القاسم الهندسي المشترك بين اقدم الاهرامات وهو الهرم المدرج (هرم سقارة او زوسر) والزقورات. هرم سقارة بني في القرن 27 قبل الميلاد. والهرم الاقرب له شكلا هو هرم ميدوم الذي بني بعدة تقريبا بمائة عام. زقورة أور وهي اقدم الزقورات في العراق المكتشفة، بنيت نحو 2050ق.م 2-ارتباط التسمية السومرية Ziggurat بـ سقارة التي هي القرية او المنطقة التي تضم الهرم المدرج. 3-وجود زقورات في ماري وسهل الغاب في سوريا. 4- العثور على معلم اثري شبه مخروطي في قعر بحيرة طبريا، لم يحسم الخبراء عمره بين من يقدر عمره بـ 12 او 6 الاف سنة، وهو شبيه بالهرم، ولم يحسم بعد سبب وجوده في البحيرة بين فرضية جيولوجية قوامها التحركات الباطنية التكتونية، او ارتفاع منسوب البحيرة وغمرة. 61التَّحاجُّ: التَّخاصُم. حاقَّهُ أي خاصَمه وادَّعَى كل واحد منهما الحق، فإذا غلبه قيل حَقَّه.والتَّحَاقُّ: التخاصمُ.والاحْتِقاقُ: الاختصام. عَجَّةُ القوم وعَجِيجُهم: صِياحُهم وجَلَبتهم- انزعاج انليل لعملهم-. العَجَاج: الغُبار-صعودهم لمحاصرة انليل- عَقَّه: شقَّه. عَقَّ والدَه: شقَّ عصا طاعته. يأْجُوجُ ومأْجُوجُ: قبليتان من خلف الله. الأَجِيجُ: تَلَهُّبُ النار. الأَجُوجُ: المضيءُ. 62 يتكون الاسم من E وِA: E*: بيت، معبد، القائمون والمقيمون في المعبد، مرحلة محطة ( من منازل القمر؟)، غرفة، ولاية. يرادف bītu: بيت**. * الرمز e3 مشتق من شكل البيت المفتوح وهو اقرب الى بيت من الشعر-شق عرب- او عريشة من البوص مفتوحة الجوانب-. في العربية: أَوَيْتُ مَنْزلي وإِلى منزلي أُوِيّاً وإِوِيّاً وأَوَّيْتُ وتأَوَّيْتُ وأْتَوَيْتُ، كله: عُدْتُ. ومن العرب من يقول أَوَيْتُ فلاناً إِذا أَنزلته بك. المأْوَى: المنزلُ. والمَأْوى والمَأْواة: المكانُ. تَأَوَّت الطير تَأَوِّياً: تَجَمَّعَتْ بعضُها إِلى بعض - التجمع في البداءة كناية عن العودة للمنزل مساء وعادة تتجمع الطيور في الاماسي حيث تهجع-. أيا؛ خرج القوم بآيَتهم أَي بجماعتهم لم يَدعوا وراءهم شيئاً. ويقال: سميت الآية آية لأَنها جماعة من حروف القرآن. وتَأَيا أَي توقَّف وتَمَكَّث، تقديره تَعَيَّا. ويقال: قد تَأيَّيت على تَفَعَّلت أَي تَلَبَّثت وتَحَبَّست. ويقال: ليس منزلكم بدار تَئِيَّةٍ أَي بمنزلة تَلَبُّثٍ وتَحَبُّس. والتَّأَيِّي: التَّنَظُّر والتُّؤَدة. يقال: تأَيَّا الرجلُ بتأَيَّا تَأَيِّياً إذا تأَنى في الأَمر. تأَيَّيت عليه أَي تَثَبَّتُّ وتمكَّثت. الحِوَاءُ: اسم المكان الذي يَحْوِي الشيء أَي يجمعه ويضمه. الحَوِيَّةُ: اسْتدارة كل شيء. تَحَوَّى أَي تَجَمَّع واستدارَ. يقال: تَحَوَّت الحَيَّة. الحِواءُ أَخْبِيَةٌ يُدَانَى بعضُها من بعض، تقول: هم أَهل حِوَاءٍ واحد، والعرب تقول المُجتمَعِ بيوت الحَيِّ مُحْتَوًى ومَحْوًى وحِوَاء، والجمع أَحْوِيَةٌ ومَحاوٍ.الحِوَاءُ والمُحَوَّى كلاهما جماعة بيوت الناس إذا تدانت. الحِوَاءُ: بيوت مجتمعة من الناس على ماءٍ- يرد ذات رمز الماء e4 (a) بمعنى بيت. ولاعتقادي بلفظ الحاء في الماء فأرجح ان بعض القبائل كانت تلفظ الحاء فيما الأخرى الألف. ارتباط المسكن بالماء يدفع للاعتقاد ان العمودين النازلين الرمز ĝa2 الذي يعني أيضا بيت، هما اشارة للماء. للملاحظة القرابة بين الماء (حيا) والحواء والبيوت البدائية الدائرية قشا كانت ام طينا ام حجرا. وايضا فإن هذه الرابطة تشير الى ان منطقة السكن ارتبطت بالماء ما يعني ندرته. وأي؛ قالوا: هو يَئِي ويَعِي أَي يحفظ، ولم يقولوا وَأَيْتُ كما قالوا وَعَيْتُ، إِنما هو آتٍ لا ماضي له، وامرأَة وَئِيَّةٌ: حافظة لبيتها مصلحة له. الوَأْيُ: العَدَدُ من النَّاسِ. التَّوائِي: الاجْتِماعُ. كلُّ من احْتَبسَ في مكان فقد عَوَّهَ.عيه عيه وعاه عاه : زجر للإبل لتحتبس . ** في العربية البَيْتُ من الشَّعَر: ما زاد على طريقةٍ واحدة، يَقَع على الصغير والكبير؛ وقد يقال للمبنيّ من غير الأَبنية التي هي الأَخْبِيَةُ بَيْتٌ؛ والخِباءُ: بيت صغير من صوف أَو شعر، فإِذا كان أَكبرَ من الخِباء، فهو بيتٌ، ثم مِظَلَّة إِذا كَبِرَتْ عن البيت، وهي تسمى بيتاً أَيضاً إِذا كان ضَخْماً مُرَوَّقاً. – للملاحظة مقياس اللغة الباء والياء والتاء أصلٌ واحد، وهو المأْوَى والمآب ومَجْمَع الشّمْل مع ما ورد تحت تفسير E في اللسان- . وعلى صلة بهذا الجذر السامي المشترك أيضا بضا إذا اقام بالمكان. وربما يكون وبت اكثر قدما كجذر مركب لأن الواو توحي بصلة مع E حيث وَبَتَ بَالْمَكَانَ وَبْتًا : أَقَامَ. A: ماء؛ سائل منوي. الرمز مشتق من موج الماء، وله من الصور e4 , e. أرجح أن لفظه يشمل الاحرف الحلقية الالف الممدودة والحاء والعين ونادرا بالهاء، وهو ما يوحي بعلاقة فسيولوجية بين البيئة واستخدام وسط الحلق للتعبير عن الحاجة للماء (العطش) في البيئة الحارة الجافة وبتقديري هو اقرب آ (حا أو عا). معاني A: ماء***؛ مجرى مائي؛ فيضان؛رطوبة؛طراوة؛ حيمن (سائل منوي او نطفة***)؛ دموع؛ ذرية- نسل – اولاد – سلالة؛ a-a نص أو تمرين كتابي؛ صياح طائر؛علامة تعجب أو اسف (آه..أواه.)؛ حرف جر (اين، في، عندما؛ باتجاه المعني به أو لصالحه)؛ اداة تعريف. في العربية مقابل A السومرية: الأُحاحُ: العَطَشُ. الأُحاحُ: اشتداد الحرّ، وقيل: اشتداد الحزن أَو العَطش. وَحْوَحَ الرجلُ من البرد إِذا ردَّد نَفَسه في حَلْقه حتى تسمع له صوتاً - ترتبط اح بالشعور بالبرد؛ وغالبا ما يكون البرد مقرونا بالماء انغماسا أو مطرا؛ ولفظة أح عادة تصدر بعد جرع الماء بكميات كبيرة، وهو حال البدائي الذي لا يشرب الا عند العطش. -. الحَياةُ: نقيض الموت - ادرك الانسان مبكرا ان لا حياة لكائن دون الماء، وربما كان حرف الحاء من اوائل التعابير للكائنات كونها تحتاج او تعيش في الماء. قارن HA ككلمة اقدم من KUاطلقت على الكائنات البحرية و HU بمعنى طائر قبل تعميم مصطلح MUŠENالذي يبدو غريبا. وقد احتفظت العربية بالمصطلحات البدائية لهذه الكائنات مثل حوت كناية عن السمك، وحوم وهوم كناية عن الطائر بحثا عن الماء- . الحَيَوان ماء في الجنة لا يصيب شيئاً إلا حَيِيَ بإذن الله عز وجل – للمقارنة حيان A+ AN : ماء السماء - . الحَيَا، المَطَر. حيان ايضا هو المطر - *ḥVw/y- في الافرو-آسيوية: الماء أو المطر. في المصرية ḥwt المطر، وḥwy فيضان. وفي السامية *ḥʷay- تعني مطر أو ماء.-. الحَيَا: الخِصْبُ - قارن واحة كارتباط بالماء والحياة، وهي كلمة غير موجودة في اللسان ولعلها ذات EA بمعنى بيت الماء في الاكدية ، أو انها من الكلمات الافرو-اسيوية البدائية -. حِئْ حِئْ : دُعَاءُ الْحِمَارِ إِلَى الْمَاءِ. الْحَوِيُّ الْحَوْضُ الصَّغِيرُ يُسَوِّيهِ الرَّجُلُ لِبَعِيرِهِ يَسْقِيهِ فِيهِ. الْحَوَايَا : الَّتِي تَكُونُ فِي الْقِيعَانِ فَهِيَ حَفَائِرُ مُلْتَوِيَةٌ يَمْلَؤُهَا مَاءُ السَّمَاءِ فَيَبْقَى فِيهَا دَهْرًا طَوِيلًا. وَتُسَمِّيهَا الْعَرَبُ الْأَمْعَاءَ تَشْبِيهًا بِحَوَايَا الْبَطْنِ يَسْتَنْقِعُ فِيهَا الْمَاءُ - قارن حوى مع A و EA بيت الماء وأيضا معى مع ماء؛ وامكانية ان يكون اصل الامعاء(الحوايا) مشتق لتخزينها الماء (السوائل) أيضا بالصورة الفعلية البدائية حيث الفعل لاحق للاسم بمعنى (وعاء) يوعى الماء -. الْحَوَايَا الْمَسَاطِحُ ، وَهُوَ أَنْ يَعْمِدُوا إِلَى الصَّفَا فَيَحْوُونَ لَهُ تُرَابًا وَحِجَارَةً تَحْبِسُ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ. الْحِوَاءُ: بُيُوتٌ مُجْتَمِعَةٌ مِنَ النَّاسِ عَلَى مَاءٍ - قارن ككلمة مركبة A+ E (مسكن)-. الْغَوَى : الْبَشَمُ، وَيُقَالُ : الْعَطَشُ – البشم له صلة بـ GU يأكل بمعنى الغين مبدلة من القاف واما العطش فالغين حرف يدل على الغؤور مضاف للماء- . الْحَوْمُ : الْمَاءُ الْكَثِيرُ. الْأُوَامُ: الْعَطَشُ، وَقِيلَ : حَرُّهُ ، وَقِيلَ : شِدَّةُ الْعَطَشِ وَأَنْ يَضِجَّ الْعَطْشَانُ. كلمات مركبة ذات علاقة حيث احرف العلة وشقائقها الهاء والحاء والعين من صور لفظ A : الهوثة العطشة. الحاتي: الكثير الشُّرْب. عين حتد: لا ينقطع ماؤها من عيون الارض. الحَوْتُ والحَوَتانُ: حَوَمانُ الطائر حَولَ الماء، والوَحْشِيِّ حَوْلَ الشيء. لاحَ: عَطِش. إِبلٌ لَوْحَى أَي عَطْشَى.المِلْواحُ: العطشانُ. عدر: المطر الكثير- A+يدر-. حفش السيل الوادي: ملأه - A +PEŠ:يتوسع ويتضخم -. الأَتيُّ: النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه، وكلُّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ، وهو الأُتِيُّ. كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ- حرف الالف يعني الماء-. الوَضُوء: الماء الذي يُتَوَضَّأ به -حرف الواو يعني ماء وربما الجذر الثاني DI ينصع ويلمع ويضيء وللمقارنة أيضا UD ضوء او شمس-. الأضاة : الغدير. الأضاة الماء المستنقع من سيل أو غيره. الآسِنُ من الماء: مثلُ الآجِن - A+الشَّيْنُ: خِلَافُ الزَّيْنِ. A+ الجيم مقلوبة من الشين -. ماءٌ أُجاجٌ أَي ملح؛ وقيل: مرٌّ؛ وقيل: شديد المرارة. المأجل: مستنقع الماء. تأجل الماء: يعني استنقع في موضع . ماء أجيل ؛ أي : مجتمع. الأوقة: هبطة يجتمع فيها الماء. الوَحَل،: الطينُ الرَّقيق الذي ترتَطِمُ فيه الدوابّ. أُبَابُ الْمَاءِ : عُبَابُهُ- للمقارنة AB بمعنى ماء او بحر. *** المَنِيُّ: ماء الرجل، والمَذْي والوَدْي. الميم في مني ومذي تعود للماء وان ني (نو) مني (منو) فهي NU : الجهاز التناسلي الذكري؛ حيمن؛ نسل، ذرية. واما ودي فهي ربما من A+DEحيث de2 بمعنى يصب . والفعل de3 على الأرجح على علاقة بالجدول (الأسماء سابقة على الأفعال) حيث: ID: نهر، مجرى ماء، قناة. وترادف edû : (adû، atû) : [a.de.a]:(نهر) فيض واندفاع ، موج. والمرادف الثاني nāru: نهر، مجرى ماء، قناة. ADEA a-de2؛ a-de2-a : فيضان؛ موسم الفيضان. A DE:[ a de2 ]: يسقى ( بالافاضة). (ماء+يصب). ترادف šaqû ša eqli: يسقي الحقل وفي العربية وَدى أَي سال، ومنه الوَدْيُ لخُروجه وسَيَلانِه. العِدُّ موضع يتخذه الناس يجتمع فيه ماء كثير. الماء العِدُّ الدائم الذي له مادة لا انقطاع لها مثل ماء العين وماء البئر. العِدُّ ماء الأَرض الغَزِيرُ، وقيل: العِدُّ ما نبع من الأَرض. وقيل: العِدُّ الماءُ القديم الذي لا يَنْتَزِحُ. الماءُ العِدُّ، بلغة تميم، الكثير، وهو بلغة بكر بن وائل الماءُ القليل. الهمزة والضاد مع اعتلال ما بعدهما كلمةٌ واحدة، وهي الأضاة، مكان يَستَنقِع فيه الماء كالغدير. سُمِّيَ الحَيْضُ حَيْضاً من قولهم حاضَ السيلُ إِذا فاضَ. حاصَ وحاضَ بمعنى واحد. قال أَبو سعيد: إِنما هو حاضَ وجاضَ بمعنى واحد-ربما للبس في عدم التنقيط. الضيَّاحُ والضَّيْح عند العرب أَن يُصَبَّ الماءُ على اللبن حتى يَرِقَّ. وأما النَّهْرُ والنَّهَر من مجاري المياه. جُرْحٌ نَغَّارٌ: يسيل منه الدم. يقال نَغَرَ الدم ونَعَرَ وتَغَرَ كل ذلك إِذا انفجر. نَغَّارٌ سَيَّالٌ. النَّاعُورُ: عِرْقٌ لا يرقأُ دمه.نَعَرَ الجُرْحُ بالدم إِذا فار. النَّاعُورُ: دَلْوٌ يستقى بها. النَّاعُورَةُ: الدُّولابُ -ربما من صوت النعير او قياسا من صوت التدفق-. واما المرادفات الاكدية لـ A: (1):mû ؛ māmē: (māwū؛ māmū): ماء؛ مياه. mê: ماء، مياه؛ عصير (فواكه)؛نسغ النباتات؛ سائل؛ مرق او حساء. māmiš: كالماء(مثل الماء). bēt mê: تنك او صهريج او خزان ماء.bēt salā mê: (طقس طهارة). kalab mê: قضَّاعة، كلب او ثعلب الماء. lā i mê: لائق ملائم ومؤهل للسباحة. nadbāk mê: شلال****.sikkak mê *****: سداد أو قابس للماء. ša-mê: مائي. kuppu / mê ēni: ماء عين( ماء ينبوع). mēma:ماء******. (2):nīlu: (ni’lu) *******: ارواء وسقي، فيضان. سائل منوي. na īlu: مجرى ماء. na ālu:يسقي او يرطب بالماء. (3): rihûtu ********:سائل منوي؛ نسل وذرية. (4): [ru]-ţi-ib-tum ؛ [ri]-ţi-ib-tum:ارض رطبة من الفيض؛ ارض اغرقت بالفيض؛ مرض. للمقارنة رطب. الراء والطاء والباء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على خلاف اليُبْس. (5):ţērītu:[A ]:وحل وطمي. للمقارنة طري. جذر طرى في السومرية يكتب بصورة DURU:[ duru5 ؛ duru5/ru ]:ينعم، يطرى، يترطب، يرتوي يروي (سقي)، يكون طازجا. شيءٌ طَرِيٌّ أَي غَضٌّ بيِّنُ الطَّراوَةِ. طَرَّاهُ: جعله طَرِيَّاً. الطاء والراء والحرف المعتلُّ أُصيلٌ صحيحٌ يدلُّ على غضاضةٍ وجِدّة. فالطَّرِيّ: الشيء الغَضّ. أَدْرَأَتِ الناقةُ بضَرْعِها، وهي مُدْرِئ إِذا اسْتَرْخَى ضَرْعُها؛ وقيل: هو إِذا أَنزلت اللبن عندَ النِّتاجِ. الدِّرَّةُ: كثرة اللبن وسيلانه. دَرَّ العِرْقُ: سال. دَرَّت السماء بالمطر إِذا كثر مطرها. للسحاب دِرَّةٌ أَي صَبٌّ. سماء مِدْرارٌ أَي تَدِرُّ بالمطر. دَرَّ الشيء: لانَ. DURU ترادف (1):labāku: يَنْعَم. raţbu: يطرى، يطزج؛ رطب؛ مروي ومسقي. raṭābu: يرطب ويبتل ويترطب، ينضج (فواكه)؛ ṭuppa ruṭṭubu: يمحو لوحا كتابيا. ruṭibtu: [ KI.A]:ارض مروية ومسقية ومرطبة،ارض غمرها الفيض. ruṭṭubu: [ di-ig]:ينقع ويغمس بالماء. ruṭbu:[ A]:رطوبة. في العربية اللَّبِيكة: أَقِطٌ ودقيقٌ أَو تمر ودقيق يخلط ويصب السمن عليه أو الزيت ولا يطبخ.اللام والباء والكاف أصلٌ صحيح يدلُّ على خَلْط شيء بشيء. لَبَّق الثريد وغيره: خلطه وليّنه. اللام والباء والقاف أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على خَلْط شيء لتطييبه. **** tabāku : يصب او يقذف خارجا (سائل). في العربية دفق ودغفق انصب. دفَق النهرُ والوادي إذا امتلأَ حتى يَفيض الماءُ من جوانبه.والانْدِفاقُ الانْصِباب.-الباء>الفاء-. ***** قارن: سَكَّ الشيءَ فاسْتَكَّ: سَدَّه فانسَدَّ. ******موه: الماءُ والماهُ والماءةُ: معروف.– لا استبعد أن جذر الماء mu من اصل مصري (حامي) انتقل للسامية لانزواءها عن السومرية الافا من السنين. واما الهاء فتوحي بصلة مع A-. كلمات ذات علاقة اليَمُّ البحرُ. الميم والياء والعين كلمةٌ صحيحة تدلُّ على جريانِ شيءٍ واضطرابِ شيءٍ وحركتِه. وماعَ الشّيء يَمِيع: جَرَى على وجه الأرض، والمائع كلُّ شيءٍ ذائب. ******* النِّيلُ : نَهْرُ مِصْرَ، وَفِي الصِّحَاحِ: فَيْضُ مِصْرَ. نِيلٌ : نَهْرٌ بِالْكُوفَةِ. ربما النون في نيل غير اصيلة حيث ILLU: ماء؛ منبع، جدول؛ تغدق وتشبع بالماء؟؛ مياه الفيض. والكلمة تضم اللام الاكثر ارتباطا بالارتفاع. ********- A RI: يُحَبِّل. (ماء(سائل منوي)+ يصب في) الإِرَارُ والأَرُّ: غُصْنٌ من شوك أَو قَتادٍ تُضْرَبُ به الأَرضُ حتى تلينَ أَطرافُه ثم تَبُلُّه وتَذُرُّ عليه مِلحاً، ثم تُدخِلُه في رَحِم الناقةِ إِذا مارَنَتْ فلم تَلْقَحْ، وقد أَرَّها يَؤُرُّها أَرّاً. أَرَّ المرأَةَ يَؤُرُّها أَرّاً: نَكحها.أَرَّ فلان إِذا شَفْتَنَ؛ ومنه قوله: وما النَّاسُ إِلاَّ آئِرٌ ومَئِيرُ قال أَبُو منصور: معنى شَفْتَنَ ناكَحَ وجامَع، جعل أَرَّ وآرَ بمعنًى واحِد. أَرَرْتُ المرأَةَ أَوُرُّها أَرّاً إِذا نكحتها. رَوِيَ من الماء. الماء الرِّوَى: الكثير- يتفق مع RAH بمعنى الاغراق. قارن:الرَّوِيُّ: سحابة عظيمة القَطر شديدة الوقع مثل السَّقِيّ. -. الرَّوُّ: الخِصْبُ. الرَّاوي: الذي يقومُ على الخيل. التَّرِيَّة: ما تراه المرأَة من صُفْرةٍ أَو بَياضٍ أَو دمٍ قليلٍ عند الحيض. أَرْأَتِ الناقَةُ والشاةُ من المَعَز والضَّأْنِ، بتَقْدِير أَرْعَتْ، وهي مُرْءٍ ومُرْئِيَةٌ: رؤِيَ في ضَرْعها الحَمْلُ واسْتُبينَ وعَظُمَ ضَرْعُها، وكذلك المَرْأَة وجميعُ الحَوامِل إِلا في الحَافِر والسَّبُع.أَرْأَت العَنْزُ: وَرِمَ حَياؤُها، وتَبَيَّنَ ذلك فيها. أَرْأَى الرجلُ إِذا اسْوَدَّ ضَرْعُ شاتِهِ. تَرَاءَى النَّحْلُ: ظَهَرَت أَلوانُ بُسْرِهِ. الهَرِعةُ من النساء: المرأَةُ التي تُنْزِلُ حين يخالِطُها الرجل قبله شَبَقاً وحرْصاً على الرجال. الحُرُّ: فرج المرأة. المرادف الاكدي rehû: يريق ويهرق ويسكب خارجا؛ يمارس الجنس مع...؛يُلَقِّح ويُحَبِّل. يُنْجِب. rehûtu: [ A.RI.A]:سائل منوي. نسل واولاد. الرَّهْوة: مستنقَعْ الماء. الرَّهْوُ المَطَر الساكن. الرَّهْوُ الجَوْبَةُ تكون في مَحَلَّةِ القَوْمِ يسيلُ إِليها المَطَر. الرَّهو نعت سَوءٍ للمرأة. أرْهَى: تَزَوَّجَ واسِعَةً. امرأَةٌ رَهْوٌ ورَهْوَى: لا تمتنع من الفُجور- قيم مستحدثة لأن قيم البداءة ليست نفسها عهد الملكية الخاصة وتعزز سيطرة الرجل - ، وقيل: هي التي ليست بمحمودة عند الجماع من غير أَن يُعَين ذلك، وقيل: هي الواسعة الْهَنِ. الرَّهْوُ: الفَتْحُ بَيْنَ الرِّجْلَيْنِ. عَيْشٌ راهٍ: خصيبٌ ساكنٌ رافِهٌ. رَهْيَأَةُ السَّحابةِ تَمخُّضُها وتَهَيُّؤُها للمطر. الرَّهْيَأَةُ: أَن تَغْرَوْرِقَ العَينانِ مِن الكِبَرِ أَو من الجَهْد. اسْتَرْوَحَ الفحلُ واستراح: وجد ريح الأُنثى. راحَ الفرسُ إِذا تَحَصَّنَ أَي صار فحلاً. في الحديث: الولد من رَيْحانِ الله. الريحان يطلق على الرحمة والرزق والراحة؛ وبالرزق سمي الولد رَيْحاناً - الرزق له علاقة بالانجاب يقال رُزِقَ بولد -. في الحديث: قال لعليّ، رضي الله عنه: أُوصيك بِرَيْحانَتَيَّ خيراً ......وأَراد بريحانتيه الحسن والحسين. الرَّحَى: معروفة التي يُطْحَنُ بها. الرَّحى جماعَةُ العِيالِ - قارن ايضا marḫītu: زوجة؛ زميل - . رخَّ العجينُ: كثر ماؤُه. أَرضٌ رَخَّاءُ: منتفخة تُكْسَرُ تحت الوَطء، والنَّفْخاءُ مثلها- قارن الحامل -. رَخَخْتُ الشرابَ: مَزَجْتُه. انظر ايضا: المُراهِق - القاف والجيم في العديد من الكلمات التي لها علاقة باشتقاق الاسماء-: الغلام الذي قد قارب الحُلُم، وجارية مراهِقة. الرعاع الاحداث. الرُّعاقُ: صوت يُسمع من قُنْب الدابّة، كما يُسمَع الرَّعيق من ثفْر الأُنثى. اللِّقاحُ: اسم ماء الفحل- اما قلب مع ابدال اللام مع الراء أو حيمنA+ LA.GA فرجLAGA .واللقلاق في العربية والاكدية laqlaqqu فرج، مهبل وأيضا طائر اللقلق. وفي العربية اللُّقَى السَّرِيعَاتُ اللَّقَحِ مِنْ جَمِيعِ الْحَيَوَانِ. اللَّقْوَةُ وَاللِّقْوَةُ : الْمَرْأَةُ السَّرِيعَةُ اللَّقَاحِ وَالنَّاقَةُ السَّرِيعَةُ اللَّقَاحِ. الْمَلَاقِي : شُعَبُ رَأَسِ الرَّحِمِ وَشُعَبٌ دُونَ ذَلِكَ، وَقِيلَ : هِيَ أَدْنَى الرَّحِمِ مِنْ مَوْضِعِ الْوَلَدِ ، وَقِيلَ : هِيَ الْإِسَكُ. الْمُتَلَاحِمَةُ الضَّيِّقَةُ الْمَلَاقِي ، وَهُوَ مَأْزِمُ الْفَرْجِ وَمَضَايِقُهُ . تَلَقَّتِ الْمَرْأَةُ ، وَهِيَ مُتَلَقٍّ : عَلِقَتْ. تَلَقَّتِ الرَّحِمُ مَاءَ الْفَحْلِ إِذَا قَبِلَتْهُ وَأَرْتَجَتْ عَلَيْهِ . الْمَلَاقِي مِنَ النَّاقَةِ : لَحْمُ بَاطِنِ حَيَائِهَا، وَمِنَ الْفَرَسِ لَحْمُ بَاطِنِ ظَبْيَتِهَا . اللَّقْلَقَةُ الْحُفَرُ الْمُضَيَّقَةُ الرُّءُوسِ . الْخَقُّ وَاللَّقُّ : الصَّدْعُ فِي الْأَرْضِ وَالشِّقُّ . اللَّقُّ الْغَامِضُ مِنَ الْأَرْضِ. اللَّقْلَقُ : اللِّسَانُ . لَقْلَقُهُ اللِّسَانُ ، وَقَبْقَبُهُ الْبَطْنُ ، وَذَبْذَبُهُ الْفَرْجُ .اللَّقْلَقُ وَاللَّقْلَاقُ : طَائِرٌ أَعْجَمِيٌّ طَوِيلُ الْعُنُقِ يَأْكُلُ الْحَيَّاتَ. اللِّقَاحُ : اسْمُ مَاءِ الْفَحْلِ مِنَ الْإِبِلِ وَالْخَيْلِ. اللام والقاف والحاء أصلٌ صحيح يدلُّ على إحبال ذكرٍ لأنثى، ثم يقاس عليه ما يشبّه. قارن ايضا:اللُّحْجُ : كُلُّ نَاتٍ مِنَ الْجَبَلِ يَنْخَفِضُ مَا تَحْتَهُ . اللُّحْجُ : الشَّيْءُ يَكُونُ فِي الْوَادِي نَحْوُ الدَّحْلِ فِي أَسْفَلِهِ ، وَفِي أَسْفَلِ الْبِئْرِ وَالْجَبَلِ ، كَأَنَّهُ نَقْبٌ. لَحِجَ السَّيْفُ وَغَيْرُهُ أَيْ نَشِبَ فِي الْغِمْدِ فَلَمْ يَخْرُجْ مِثْلَ لَصِبَ . مكان لحج أي ضيق. الْتَاقَ قَلْبِي بِفُلَانٍ أَيْ لَصِقَ بِهِ وَأَحَبَّهُ-ربما على صلة بيحب ki aĝ هو صعب القياس لأنه يعني يقيس الأرض حرفيا. أمَا لَاقَتْ عِنْدَ زَوْجِهَا وَلَا عَاقَتْ أَيْ مَا حَظِيَتْ وَلَمْ تَلْصَقْ بِقَلْبِهِ. وَاللَّهَجُ بِالشَّيْءِ : الْوُلُوعُ بِهِ . وَاللَّهْجَةُ وَاللَّهَجَةُ : طَرَفُ اللِّسَانِ . لَكِيَ بِهِ إِذَا لَزِمَهُ وَأُولِعَ بِهِ . اللَّحْكُ : مُدَاخَلَةُ الشَّيْءِ فِي الشَّيْءِ وَالْتَزَاقُهُ بِهِ. اللَّاعِجُ : الْهَوَى الْمُحْرِقُ. الْمُتَلَعِّجَةُ : الشَّهْوَى مِنَ النِّسَاءِ. لَعِقَ الشَّيْءَ: لَحِسَهُ . امْرَأَةٌ مِلْقَعَةٌ : فَحَّاشَةٌ. 63بادءة الحاء المهملة توحي بقوة الميل لربط لفظ الماء Aبالحاء 64 استبعد ما يذهب اليه البعض من ان ابليس مقترض من الاغريقية Diabolus . وارجح أن ابليس هو ما وردنا من اسم بالش بن داوص وان بالش ليس سوى لقب لداوص. وداوص كما أراه هو هو طاؤوس ملك (عزازيل) الذي يشعل صفة رئيس الملائكة لدى الطائفة الايزيدية . وفي اللغة دَوَّصَ: نَزَلَ من عُلْيَا إلى سُفْلَى. وكاحتمال لا يستثنى أن يكون بالقلب من Labasu في الاكدية - الفعل فهو labāšu يلبس- وهو ضعيف لأن ابليس له وقع اكبر من العفاريت الصغار واقرب لهوية انكي . واما احتمال ان يكون له صة بـ PA.BIL.SAĜ باعتبار ان نغ Ĝ كثيرا ما لا تلفظ فهو أيضا ضعيف رغم انه قنطور في تصويره -برج القوس- ويرتبط بانليل اكثر من نده انكي. انليل وايل يعتقد Lambert 1988استنادا الى وثائق ماري ان إيل السامي يتستر تحت هوية انكي/حيا لحملهما عدة خواص مشتركة ومنها انهما زعماء محفل الالهة be-al UNKEN. وهناك مواصفات تربط بين Ilu الاوغاريتي بانكي وهي صفاته (lţpn ’il dp’id) اللطيف المفيد ويضاف لهما الخلق والحياة. والفارق ان السامية تشير الى إيل كونه خالق الأرض والبشر بينما لم تشر السومرية الى انكي بذلك. ويعتقد بوجود صلة بين فكرة الكتابة وخلق البشر وقوامها الطين كاداة. واما فكرة الخلق نتيجة الجماع فهي في مرحلة مبكرة من الثقافة السومرية أي ان الطين اكثر حداثة 65للمقارنة تسميته بابي الكروبيين أي المقربين من الله. Qerēbuتعني يقترب في الاكدية. 66 من انواعه سمك أبو الزمير وهو لا يؤكل لأن ليس له حراشف. ربما لتسمية أبو الزمير علاقة باسطورة سميراميس. وفي الاعتقاد انه نقل الى دجلة عام 1780 من حلب- استورد زمن عبد الكريم قاسم من مصر للقضاء على البلهارسيا- مع الإشارة الى ان اسطورة سمير اميس لها علاقة بالشمال وخاصة الموصل القريبة ثقافيا وجغرافيا من حلب. في القاموس المحيط زَمَّاراءُ، مشدَّدَةً مَمْدودَةً: ع.وكسِكِّيتٍ: نَوْعٌ من السمكِ. وطريقة اللفظ توحي بالقرابة لأن السين في سِمير اميس بالكسر. واللفظ يوحي بـ سِمِّير. سمك الجري (السمكة القطcat fish لان لها شوارب كالقط) من رتبة الشبوطيات. يُطلق عليها أسماك القراميط، أو الشلق، أو (خنزير البحر) باللهجة العاميّة المصريّة، ويقال إن سبب تسميتها بخنزير البحر لأّنها قمامة تعيش في المياه العذبة ومياه الترع والمصارف. ويبدو ان التسمية قديمة حيث يرد من بين الأسماك السومرية GIR و ترادف šahû اعتقد انه سمك الزهو المحرم لدى الشيعة؛ والمعروف ان التسمية الاكدية تطلق على الخنزير. وهو ما يدفع أيضا للتساؤل عما اذا كانت هناك صلة بين تموز المرتبط أيضا بالخنزير- للمقارنة عدم وجود الشعر لدى الخنزير الذي جرى استئناسه في بلاد ما بين الرافدين وتكيفه مع البيئة الحارة بدون شعر مع الأسماك بدون قشور او فلس - والتحريم لدى اليهود والشيعة. الخنزير في السومرية بحسب التقديرات جرى تدجينه ما بين 13,000–12,700 قبل الميلاد في حوض دجلة. يعتقد عالم اللغة الالماني فينيمان في كتابه ان eofur في الانجليزية القديمة بمعنى خنزير اصلها سامي وهي في اللاتينية aper Vennemann gen. Nierfeld, TheoGermania Semitica.Ed. by Noel Aziz Hanna, Patrizia.Series:Trends in Linguistics. Studies and Monographs [TiLSM] 259.DE GRUYTER MOUTON * احتفظت العربية بالتسمية عفر حيث العِفْر: الذكر الفحل من الخنازير. –جذر عفر اغلبه قياس من علاقة الخنزير بنبش التربة والتعفير والحفر. قارن ايضا boar. *يعتقد فينيمان أن السامية التي اطلق عليها Semitidic أو Atlantidic انتقلت عبر الاطلنطي وهي القاعدة التحتية للغات السلتية، وان القرطاجية الكلاسيكية Punic هي القاعدة التحتية للجرمانية. ورغم تعرض نظريته لانتقادات، الا انه لا يمكن اغفال الارتباط التقليدي للدراسات التاريخية بالمصالح السياسية؛ فعلى سبيل المثال كان لنظرية اللغة الأم Nostratic حضورا في اجواء سياسية محددة، وهي التي اعطى مصطلحها العالم الدنماركي Holger Pedersen عام 1903وربط الاورالية والهندو اوروبية والألطائية والافرواسيوية في مجموعة ذات اصل واحد، ولقيت دعما من الاتحاد السوفييتي في ستينات القرن الماضي؛وتوج Aharon Dolgopolsky قمة هذه الدراسات في معجمه: Aharon Dolgopolsky. Nostratic Dictionary. McDonald Institute for Archaeological Research. University of Cambridge. 2008. ولكن ثغرات هذا المساق تبقى كبيرة، ويصعب الاخذ به لترامي المنطقة الجغرافية لهذه اللغات، ووجود اختلافات جوهرية فيما بينها، فتارة تجد دراسات تقارب بين الالطائية (الالصاقية) والهندو اوربية (الاشتقاقية)، في حين ان هذه الاخيرة اقرب للافرواسيوية لناحية الاشتقاق. وبتقديري ان جوهر ما تعيشه الثقافة الاوروبية،هو فوقيتها منذ انتصار الاغريق على الفرس، وانتقال مركز القوى الحضاري الى اوروبا، وتراجع مكانة الهلال الخصيب كنقطة اشعاع حضارية، وإن ظلت تنبض بوهجات كان لها تأثيرها على الثقافة الاغريقية –اللاتينية حتى في عز قوتها. معاناة الثقافة الاوروبية تكمن في نرجسيتها وعدم استعدادها للقبول بأن للافرو-اسيويين سبق وفضل حضاري على البشر وهم من حرك عجلة الحضارة ليس لجينات خاصة، وانما كنتاج لصراعهم مع البيئة الذي دفعهم لاستنباط وسائل تكفل بقاءهم. ولهذا لا تتوقف حاليا دراسات لها علاقة بلغة ما قبل الهندو اروبية Proto-Indo-European المفترضة على اساس انها كانت لسان شعوبهم ما بين 4500-2500 ق.م، وهي دراسات غير بعيدة عن افق الاتحاد الاوروبي السياسية بعد نشوءه. والمفارقة أنه ورغم القناعة شبه الكاملة لدى علماء السومرية بعدم وجود صلة للسومرية بغيرها من اللغات المعروفة، الا ان عديدا من الباحثين لا يزالون يصرون في ابحاثهم على ربط السومرية بلغاتهم. والارجح أن تسمية الخنزير في السومرية من اقدم التسميات ، ففي الاكدية šaḫû ترادف [šah2؛ šah]- الرمزان مشتقان من شكل الخنزير والعديد من الجذور بذات الرمز توحي بصلة بذات الخنزير كمسمى - : خنزير. وذات الكلمة الاكدية ترادف في السومرية ايضا ZEH :[ze2-eh ؛ zah ؛ zaheh ]: خنزير صغير. وتعني IŠAH:[ i3-šah2]: شحم الخنزير. ولاهمية علاقة الخنزير بالانسان كونه مصدرا هاما من غذائه فقد نشأت العديد من الجذور المرتبطة به، وقد احتفظت العربية بعدد منها. اقرب الكلمات للصيغة السومرية هي الزَّخُّ والزَّخَّةُ: الحِقْدُ والغيظ والغضب. زَخَّه: دفعه في وَهْدة. وزخَّ المرأَةَ يَزُخُّها زَخّاً وزَخْزَخَها: نكحها، وهو من ذلك لأَنه دفعٌ. -مواصفات الخنزير- الخنزير شرسُ الطباع، شديدُ الجماع، شبقٌ-. وما له علاقة بشحم الخنزير: السَّحُّ والسُّحُوحُ: هما سِمَنُ الشاةِ. سَحَتِ الشاةُ والبقرة إِذا سمنت غاية السِّمَن-قياس لان الخنزير هو الاكثر سمنة وشحما. -. قال أَبو مَعَدٍّ الكِلابيُّ: مهزولٌ ثم مُنْق - في السومرية NIGA:[ niga؛ niତ-gu7-a (nig2-gu7-a)]: يسمن. ومرادفها الاكدي marû. كلا الجذرين احتفظت بهما العربية واشتقت منهما جذورا فرعية. ومن الامثلة: النِّقْيُ : الشَّحْمُ . يُقَالُ : نَاقَةٌ مُنْقِيَةٌ إِذَا كَانَتْ سَمِينَةً . أَنْقَتِ النَّاقَةُ وَهُوَ أَوَّلُ السِّمَنِ فِي الْإِقْبَالِ وَآخِرُ الشَّحْمِ فِي الْهُزَالِ . المرارة -بالاكدية martu- هَنَةٌ لازقة بالكَبد وهي التي تُمْرِئُ الطعام.-قياس من دورها في هضم الدهون - . امْرَأَةٌ مَرْمُورَةٌ وَمَرْمَارَةٌ : تَرْتَجُّ عِنْدَ الْقِيَامِ . نَاقَةٌ مَرِيٌّ : غَزِيرَةُ اللَّبَنِ. الْقَطَاةُ الْمَارِيَّةُ، هِيَ الْمَلْسَاءُ الْمُكْتَنِزَةُ اللَّحْمِ . أَمْرَعَتِ الْأَرْضُ : شَبِعَ مَالُهَا كُلُّهُ. أَمْرَعَ رَأْسَهُ بِدُهْنٍ أَيْ أَكْثَرَ مِنْهُ وَأَوْسَعَهُ ، يُقَالُ : أَمْرِعْ رَأْسَكَ وَامْرَعْهُ أَيْ أَكْثِرْ مِنْهُ. مَرَعَ رَأْسَهُ بِالدُّهْنِ إِذَا مَسَحَهُ. الْمَرْغُ : الْإِشْبَاعُ بِالدُّهْنِ . مَرَّحَ جِلْدَهُ : دَهَنَهُ. - إِذا سَمِنَ قليلاً ثم شَنُونٌ ثم سَمِينٌ ثم ساحٌّ ثم مُتَرَطِّمٌ - ربما رطم من مسميات الخنزير الداجن. قارن IRDAM. تعني زريبة خنازير قارن أيضا ردم وحرد بمعنى السد والحظيرة كمشتق منه وأيضا الرت بمعنى الخنيزر واما الاكدي فهو irritu الذي اعتقد انه مشتق منه ويعني زريبة خنازير من القصب،حاجز او سد -، وهو الذي انتهى سِمَناً. لحمٌ ساحٌّ؛ قال الأَصمعي: كأَنه من سِمَنِه يَصُبُّ الوَدَكَ - للمقارنة IZAGA:[ i3-zag-ga]: زيت. وفي العربية الودك: الدسم معروف، وقيل: دسم اللحم. ودق البطن: اتسع ودنا من السمن. ابل وادقة البطون والسرر: اندلقت لكثرة شحمها ودنت من الارض. -. سَحَوْتُ الطِّينَ عن وجْهِ الأَرض وسَحَيْته إذا جَرَفْته. سَحا الطِّينَ بالمِسْحاة عن الأرض: قَشَره. سَحَى القِرْطاس والشَّحْمَ واستَحى اللحمَ: قَشَرة. سَحْوُ الشَّحمِ عن الإهاب: قَشْرُه. الأُسْحِيَّة: كلُّ قِشْرة تكون على مَضائِغِ اللّحم من الجِلْدِ. سِحاءة أُمِّ الرأْس: التي يكون فيها الدماغ. وفي حديث أمِّ حكيم: أَتَتْه بكَتِفٍ تسْحاها أَي تَقْشِرُها وتكشِطُ عنها اللَّحم. سَحى شعرَه واستحاه: حَلَقَه حتى كأَنه قَشَرَه. اسْتَحى اللحمَ: قَشَرَه. والسَّحاة الخُفّاشُ- للمقارنة التشابه بين الخطم او الخرطوم او الانف. -. السَّحا الخُفّاشُ. واما وصف ابن فارس في مقاييس اللغة لـ سحح بأنه أصلٌ واحد يدلُّ على الصَّبّ فهو ايضا قياس من عملية تذويبه (التسخين) لصناعة السمن في الطهي أو لاستخدامه في حفظ اللحوم المقددة. السَّاحةُ: الناحية، وهي أَيضاً فَضاء يكون بين دُور الحَيِّ. ساحةُ الدار: باحَتُها. في المقاييس سوح كلمةٌ واحدةٌ. يقالُ ساحة الدار- نسبة لتربية الخنازير التي تحتاج لساحة مغلقة على عكس الاعنام والماشية التي يمكن ويفضل لها ان ترعى في الخارج. -. انساح البطن: اتسع ودنا من السمن. السَّخَاخ: الأَرض الحُرَّة اللَّيِّنَةُ. ساخت بهم الأَرضُ إِذا انْفَخَسَت؛ وكذلك الأَقدام تَسُوخ في الأَرض وتَسيخ: تدخل فيها وتَغِيبُ مثل ثاخَت -مثال على قلب السين ثاء-. صارت الأَرض سُوَّاخاً وسُواخي أَي طِيناً. السُّوّاخي: طين كثر ماؤُهُ من رِداغ المطر. إِن فيه لسُوَّاخِيَةً شديدة أَي طين كثير. تَسَوَّخْنا في الطين وتَزَوَّخْنا أَي وقعنا فيه. في المقاييس سوخ كلمةٌ واحدة. يقال ساخت قوائمه في الأرض تسوخ - 22جذر مشتق من سحح، وله علاقة بتدجين الخنزير وتربيته في الحظائر المغلقة، ونظرا لحاجته كميات كبيرة من الغذاء والماء ولارتفاع كمية الفضلات تتحول الارضيات الى ما هو اشبه بالسبخات الرخوة. والسبب هو قلة عدد الغدد العرقية التي تعمل على حفظ درجة حرارة الجسد ولذلك ولخفض حرارته فهو يحتاج للمياه أو للطين لتبريد الجسم في درجات الحرارة المرتفعة ولهذا فإن اغلب الجذور ذات العلاقة بالقذارة والوحول المرتبطة بتسميته لها علاقة بمناخ بلاد الرافدين. -. ساغت به الارض مثل ساخت سواء. السخاء: الجود. ثخ الطين والعجين إذا كثر ماؤهما كتخ. ثَاخَ الشَّيْءُ : سَاخَ . ثَاخَتْ قَدَمُهُ فِي الْوَحْلِ تَثُوخُ وَتَثِيخُ : خَاضَتْ وَغَابَتْ فِيهِ. رَجُلٌ ذُحْذُحٌ وَذَحْذَاحٌ : قَصِيرٌ ، وَقِيلَ : قَصِيرٌ عَظِيمُ الْبَطْنِ. الذَّحْذَحَةُ : تَقَارَبُ الْخَطْوِ مَعَ سُرْعَتِهِ-23قصر ارجل الخنزير - . الوسخ ما يعلو الثوب والجلد من الدرن وقلة التعهد بالماء. شَخَّ ببوله: مَدّ به وصَوّت؛ وقيل: دَفَع. شَخَّ الشيخُ ببوله: لم يقدر أَن يحبسه فغلبه. شَخَّ ببوله إذا لم يقدر على حبسه. الثَّحْثَحَةُ - من بين الاحرف غير المظهرة في السومرية الاكدية حرف الثاء وفي العربية يقلب في كثير من الاحيان الى شين وذال وفي احيان قليلة الى فاء. -: صَوْتٌ فِيهِ بُحَّةٌ عِنْدَ اللَّهَاةِ. يرد في السومرية أيضا šagan نوع من الخنازير؛ حامل او حبلى؟. وعلى صلة بذلك في العربية: ثخن: ثَخُنَ الشيءُ: كثُفَ وغُلظ وصلُبَ. رجل ثَخينُ السِّلاحِ أَي شاك- قياس من قتل الخنزير بالخنجرٍ. الثاء والخاء والنون يدلُّ على رَزَانة الشيءِ في ثِقَل. وقال قومٌ: يقال للأعزل الذي لا سِلاحَ معه: ثخين؛ وهو قياسُ الباب، لأنّ حركتَه تَقِلُّ، خوفاً على نَفْسه – ربما من الاضداد قياسا من السكين كاداة قتل او من الخنزير كثقيل الحركة-. -قارن سخن لاحقا-. سخن: السخاخين المساحي- المسحاة المجرفة من حديد وقد تستخدم في قتل الخنزير بضربه على الرأس قبل استخدام السكين-. يقال للسكين السخينة والشلقاء. السخاخين سكاكين الجزار- saḫānu: يستل (خنجرا). -قتل الخنزير بحاجة لطعنة بسكين او خنجر في القلب. -. اعتقد ان كلمة سكين بالاصل نسبة للخنزير وقبل ان يعرف البشر الحروب استخدموا المساحي والسكاكين لقتل الخنزير قبل وبعد تدجينه ولا استبعد ان كلمة šagina (šakan6) السومرية التي ترادف šakkanakku بمعنى قائد عسكري او والحاكم العام منها. السَّكِنة، بكسر الكاف: مقرّ الرأْس من العنق- مكان ذبح الخنزير من الخلف-. سقن: الأَسْقانُ الخَواصر الضامرة – ربما اضداد. ثجل: ثجل : الثُّجَلُ : عِظَمُ الْبَطْنِ وَاسْتِرْخَاؤُهُ ، وَقِيلَ : هُوَ خُرُوجُ الْخَاصِرَتَيْنِ. الثُّجْلَةُ ، بِالضَّمِّ ، عِظَمُ الْبَطْنِ وَسِعَتُهُ. سخل: السِّخَالُ : جَبَلٌ مِمَّا يَلِي مَطْلَعَ الشَّمْسِ يُقَالُ : لَهُ خِنْزِيرٌ. سغن : ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : الْأَسْغَانُ الْأَغْذِيَةُ الرَّدِيئَةُ ، وَيُقَالُ بِاللَّامِ أَيْضًا . سقل : السُّقْلُ : لُغَةٌ فِي الصُّقْلِ ، وَهِيَ الْخَاصِرَةُ . زخم : الزَّخَمَةُ : الرَّائِحَةُ الْكَرِيهَةُ ، وَطَعَامٌ لَهُ زَخَمَةٌ . يُقَالُ : أَتَانَا بِطَعَامٍ فِيهِ زَخَمَةٌ أَيْ رَائِحَةٌ كَرِيهَةٌ . لَحْمٌ زَخِمٌ دَسِمٌ : خَبِيثُ الرَّائِحَةِ ، وَقِيلَ : هُوَ أَنْ يَكُونَ نَمِسًا كَثِيرَ الدَّسَمِ فِيهِ زُهُومَةٌ ، وَخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ لُحُومَ السِّبَاعِ ، قَالَ : لَا تَكُونُ الزَّخَمَةُ إِلَّا فِي لُحُومِ السِّبَاعِ ، وَالزَّهَمَةُ فِي لُحُومِ الطَّيْرِ كُلِّهَا وَهِيَ أَطْيَبُ مِنَ الزَّخَمَةَ ، وَقَدْ زَخِمَ زَخَمًا ، وَفِيهِ زَخَمَةٌ . ابْنُ بُزُرْجَ : أَزْخَمَ وَأَشْخَمَ . شحم:الشحم البطر. الشحم جوهر السمن. رجل شحيم لحيم اي سمين. زهم: زهم : الزُّهُومَةُ : رِيحُ لَحْمٍ سَمِينٍ مُنْتِنٍ . وَلَحْمٌ زَهِمٌ ذُو زُهُومَةٍ : الْجَوْهَرِيُّ الزُّهُومَةُ بِالضَّمِّ ، الرِّيحُ الْمُنْتِنَةُ . وَالزَّهِمُ : السَّمِينُ . وَالشَّحْمُ يُسَمَّى زُهْمًا إِذَا كَانَ فِيهِ زُهُومَةٌ مِثْلُ شَحْمِ الْوَحْشِ . وَالزُّهْمَةُ بِالضَّمِّ : الشَّحْمُ. وَقِيلَ : الزُّهْمُ لِمَا لَا يَجْتَرُّ مِنَ الْوَحْشِ ، وَالْوَدَكُ لِمَا اجْتَرَّ ، وَالدَّسَمُ لِمَا أَنْبَتَتِ الْأَرْضُ كَالسِّمْسِمِ وَغَيْرِهِ . وَزَهِمَتْ يَدُهُ زَهَمًا فَهِيَ زَهِمَةٌ : صَارَتْ فِيهَا رَائِحَةُ الشَّحْمِ . وَالزَّهَمُ بَاقِي الشَّحْمِ فِي الدَّابَّةِ وَغَيْرِهَا وَالزَّهِمُ الَّذِي فِيهِ بَاقِي طِرْقٍ ، وَقِيلَ : هُوَ السَّمِينُ الْكَثِيرُ الشَّحْمِ. يقال للسمين زهم. الزهم السمين الكثير الشحم. المزاهمة: القرب. زاحم الاربعين وزاهمها.المزاهم الذي ليس منك ببعيد ولا قريب. المزاهمة المداناة، مأخوذ من شم ريحه. شخم: شخم اللحم: تغيرت رائحته. شحن: قال الله تعالي: في الفلك المشحون اي المملوء. زحم: الزحم: أن يزدحم القوم بعضهم بعضا من كثرة الزحام إذا ازدحموا. ازدحموا وتزاحموا: تضايقوا. الامواج تزدخم: تلتطم. سنخ: - الأصل سخن- السناخة: الريح المنتنة والوسخ وآثار الدباغ. سنخ الدهن والطعام: تغير، لغة في زنخ إذا فسد وتغيرت ريحه. زنخ- -الأصل زخن-: - زنخ الدهن والسمن: تغيرت رائحته. وفي الحديث: أن النبي (ص)، دعاه رجل فقدم اليه إهالة زنخة فيها عرق اي متغيرة الرائحة. ويقال سنخة بالسين. صنخ:- الأصل صخن- صنخ الودك وسنخ، وهو الوضح والوسخ. زهمق: زهمق : الزَّهْمَقَةُ : نَتْنُ الْعِرْضِ ، وَقِيلَ : هُوَ خُبْثُ الرِّيحِ عَامَّةً ، وَقِيلَ : أَيْ خَبِيثُهَا مُنْتِنُهَا . زهلق: الْأَصْمَعِيُّ ؛ يُقَالُ : لِلْحُمُرِ إِذَا اسْتَوَتْ مُتُونُهَا مِنَ الشَّحْمِ حُمُرٌ زَهَالِقُ . وِالزِّهْلِقُ الْحِمَارُ الْهِمْلَاجُ ، وَهُوَ أَيْضًا الْحِمَارُ السَّمِينُ الْمُسْتَوِي الظَّهْرِ مِنَ الشَّحْمِ. ومن الجذور المركبة الشخير: صوت من الحلق وقيل: من الانف وقيل: من الفم دون الانف.الشخير كالنخر. الذَّاخِرُ السَّمِينُ . الْمَذَاخِرُ أَسْفَلَ الْبَطْنِ . ذحلم : ذَحْلَمَهُ وَسَحْتَنَهُ إِذَا ذَبَحَهُ . وَذَحْلَمَهُ فَتَذَحْلَمَ إِذَا دَهْوَرَهُ فَتَدَهْوَرَ . وَمَرَّ يَتَذَحْلَمُ كَأَنَّهُ يَتَدَحْرَجُ. وَذَحْلَمْتُهُ : صَرَعْتُهُ ، وَذَلِكَ إِذَا ضَرَبْتَهُ بِحَجَرٍ وَنَحْوِهُ -ذبح الخنزير. -.. الثَّوْهَدُ وَالْفَوْهَدُ : الْغُلَامُ السَّمِينُ التَّامُّ الْخَلْقِ الَّذِي قَدْ رَاهَقَ الْحُلُمَ . غُلَامٌ ثَوْهَدٌ : تَامُّ الْخَلْقِ جَسِيمٌ ، وَقِيلَ : ضَخْمٌ سَمِينٌ نَاعِم. . ومن الجذور ذات العلاقة الشَّيْهَمُ ما عَظُم شوكه من ذُكور القَنافذ - للمقارنة يسمى ايضا الخنزير الشوكي والاصل هو اشتراكهما في الشكل والحفر في التربة ولهذا فإن عفر كمسمى للخنزير لها علاقة بالتربة -. ومن الكلمات ذات الصلة šaḫapu: خنزير بري او عفر او حلوف. šaḫapiš: [ŠAḪ.MEŠ.GIŠ.MEŠ.A ] :مثل الخنزير البري. šaḫāpu: خنزير الاهوار. احتفظت العربية بمواصفات الخنزير في الشَّحْفُ : قَشْرُ الْجِلْدِ. سَحَفَ رَأَسَهُ سَحْفًا وَجَلَطَهُ وَسَلَتَهُ وَسَحَّتْهُ : خَلَقَهُ فَاسْتَأْصَلَ شَعْرَهُ- السحف نسبة لنزع جلد الخنزير البري وليس شعره فالجلد عادة ما يتمزق شرائح ملتصقة بالدهون ولذلك اما الفكرة هي نزع الجلد او ايضا اكمالها بانتزاع ما يلتصق من الدهن بالجلد للاستفادة منه. وربما جذر سخف له علاقة بقطع الجلد الممزقة. - رَجُلٌ سُحْفَةٌ أَيْ مَحْلُوقُ الرَّأْسِ . السَّحْفُ : كَشَطْكِ الشَّعْرَ عَنِ الْجِلْدِ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهُ شَيْءٌ . السَّحِيفَةِ وَالسَّحَائِفُ : طَرَائِقُ الشَّحْمِ الَّتِي بَيْنَ طَرَائِقِ الطَّفَاطِفِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يُرَى مِنْ شَحْمَةٍ عَرِيضَةٍ مُلْزَقَةٍ بِالْجِلْدِ . نَاقَةٌ سَحُوفٌ كَثِيرَةُ السَّحَائِفِ . السَّحْفَةُ الشِّحْمَةُ عَامَّةً ، وَقِيلَ : الشَّحْمَةُ الَّتِي عَلَى الْجَنْبَيْنِ وَالظَّهْرِ ، وَلَا يَكُونُ ذَلِكَ إِلَّا مِنَ السِّمَنِ ، وَلَهَا سَحْفَتَانِ : الْأُولَى مِنْهُمَا لَا يُخَالِطُهَا لَحْمٌ ، وَالْأُخْرَى أَسْفَلُ مِنْهَا وَهِيَ تُخَالِطُ اللَّحْمَ ، وَذَلِكَ إِذَا كَانَتْ سَاحَّةً ؛ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ سَاحَّةً فَلَهَا سَحْفَةٌ وَاحِدَةٌ . وَكُلُّ دَابَّةٍ لَهَا سَحْفَةٌ إِلَّا ذَوَاتِ الْخُفِّ فَإِنَّ مَكَانَ السَّحْفَةِ مِنْهَا الشَّطَّ . السَّحْفَةُ الشَّحْمَةُ الَّتِي عَلَى الظَّهْرِ الْمُلْتَزِقَةُ بِالْجِلْدِ فِيمَا بَيْنُ الْكَتِفَيْنِ إِلَى الْوَرِكَيْنِ .سَحَفْتُ الشَّحْمَ عَنْ ظَهْرِ الشَّاةِ: وَذَلِكَ إِذَا قَشَرْتُهُ مِنْ كَثْرَتِهِ ثُمَّ شَوَيْتُهُ ، وَمَا قَشَرْتُهُ مِنْهُ فَهُوَ السَّحِيفَةُ ، وَإِذَا بَلَغَ سِمَنُ الشَّاةِ هَذَا الْحَدَّ قِيلَ : شَاةٌ سَحُوفٌ وَنَاقَةٌ سَحُوفٌ . وَقَدْ أَسْحَفَ الرَّجُلُ إِذَا بَاعَ السَّحْفَ ، وَهُوَ الشَّحْمُ .السَّحُوفُ مِنَ الْغَنَمِ : الرَّقِيقَةُ صُوفِ الْبَطْنِ . وَأَرْضُ مَسْحَفَةٌ رَقِيقَةُ الْكَلَإِ .الشَّخْفُ صَوْتُ اللَّبَنِ عِنْدَ الْحَلْبِ - للمقارنة التشابه بين صوت الخنزير والحلب. -. الصَّخْفُ : حَفْرُ الْأَرْضِ سَهَفَ الدُّبُّ صَاحَ -للمقارنة التشابه بين صوت الدب والخنزير والحلب -. ترادف šahānu في السومرية ŠAHAN:[ šahan3]: وتعني يسخن. والارجح ان هذا الجذر مشتق من عملية حفظ شحم الخنزير بالتسخين وهي الطريقة الاكثر شيوعا في تذويب شحمه. والدليل على الصلة يكمن في أن رمز يسخن هو ذاته رمز الخنزير [šah2] . وفي المقاييس سخن أصل صحيح مطَّرد منقاس، يدل على حرارةٍ في الشيء. 67 المارماهي يقال إنها تسمية فارسية قديمة معرّبة، وقد تطلق على أسماك "الجري" نفسها، و"مار" تعني "حية" و"ماهي" سمك، في السومرية تعني كلمة MIR افعى اسطورية؛ سلاح بصورة افعى. ومن المعروف أن أسماك الجري وشبيهاتها من أسماك الزمير وبقية الأنواع التي تعود إلى عائلة سمك القرش أو القط – ربما كلمة جري وقرش من اصل واحد-. 68 اميل الى الاعتقاد بأنها من المسوخ وربما للاعتقاد بأنها افاكل او حوريو بحر حيث انتشرت في الفترة الاشورية الحديثة تماثيل القنطور المختلفة. ربما سر التشاؤم من الأسماك بدون قشر وطائر الاخيل (الشقراق) الذي أسمته العرب أيضا افكل تشاؤمنا منه. والقاسم المشترك بينهما هو أن عروس البحر تسمى خيلان. وكلاهما ابدال الكاف الاكدية بالخاء أي ان الأصل هو Kulilu. واما سبب التسمية بعروس لأنها في الاكدية kallātu التي تعني أيضا كنة-قارن الابدال بين النون واللام-. والجذر له علاقة بالتغطية والحماية وهو دور الحوريين حيث ان الثقافة الرافدينية كانت تغطي العروس درءا من العفاريت-توجد عشتار بالحجاب-. قارن اكليل وعلاقته بالعروس وأيضا الكاف واللام والحرف المعتلّ أو الهمزة أصلٌ صحيح يدلُّ على مراقبةٍ ونَظَر. فأمَّا النظر والمراقَبة فالكِلاءَة، وهي الحِفْظ، تقول: كلأه الله، أي حَفِظه. - وهو دور الحوريين في البحر في الأسطورة. 69 يطلق على الحوري في الاكدية kulilu والحورية kuliltu وتعني المرأة السمكة. في التراث البابلي قليلة هي الحوريات والأكثر حوريون.وكان الحوري يستخدم كرمز للحماية وقد ازدهرت المعتقدات المرتبطة بالحوريين والكائنات الخرافية المركبة من من حيوانات مختلفة كالسمكة الماعز suhurmaššu والانسان الأسد urmahlīluفي الفترة الاشورية الحديثة. kallat Šamaš : اليعسوب او السرمان. وتأتي هذه كمرادف لـ :[ zanzana ؛ za-za-na-bi ]. وتعني kallatu الكنة؛ عروس. يعتقد فقيه اللغة Hermann Burmeister أن (فرس النبي) mantodea مشتق من الاغريقية حيث أن μάντις (mantis ) اي نبي و εἶδος تعني شكل او نوع. ويسميه اليهود "جمل سليمان" (بالعبرية: גמל שלמה).بالانجليزية Praying mantis أي النبي المصلي. القاسم المشترك هو وجود علاقة دينية. واعتقد أن العربية اخذته من السومرية خطأ بصورة فرس لأنه يشبه الفرس. الشطر الثاني في السومرية يقرأ نبي رغم اختلاف الكتابة فهو قريب من لفظ ANNIBATUمنتشي مبتهج وشاطح في الوجد . وأما البادءةZA.ZA فهي ينحني او يسجد ، ويبدو ان تبلبل الخرافة باللفظ ادخل الفرس للعربية حيث الفرس في السومرية SISIوربما الجمل الى العبرية بدلا من ينحني وللمقارنة تقوس الجمل. في حين ان الاقرب هو النبي الساجد وهو أقرب للانجليزية ذات الصلة بالاغريقية. وللاشارة يرد ان فرس النبي كان يسمى يعسوب. واما الاكادية فتحتمل التسمية منحى دينيا مقرونا بالرب الشمس. ومن الصعب الجزم بالبادءة بين حورية او كنة او العروس. بتقديري ان الراوي الأصلي لحكاية الحورية جلنار البحرية في الف ليلة وليلة كانت تتراود في ذهنه التسمية التسمية الاكدية للحورية Kuliltu فادخلها في الاسم الفارسي جلنار -زهر الرمان-. تأتي كتابة الحورية kulīltu قريبة من كتابة السرمان اليعسوب dragonfly . وهناك حكايات أوروبية مختلفة حول السرمان كساحرة شمطاء الخ. 70 Marmaid في الاغريقية حورية البحر والمذكر merman حوري البحر. 71 لا استثني أن تكون الإشارة الى ان اريدو ولاحقا بابل أنشئتا فوق الابزو لكون الأرض بالأصل مستنقعا او هو تعرض للجفاف ما أتاح استغلالها لخصوبتها وارتفاع منسوب الماء الجوفي فيها لتقليص الجهد الزراعي. 72 ABGAL ترادف apkallu.( abgallu): المؤنث apkallatu- حكيم؛ كاهن؛ خبير وبصورة الجمع الافاكل السبعة. apkallu šamni خبير عرافة في السمن. تكتب بصورة AB بمعنى بحر وGAL جليل او عظيم والتسمية توحي بالماء العظيم-البعض يضع lu في نهاية الكلمة بمعنى رجل او الذي في السومرية ولكنني لم اعثر في القاموس السومري والاشوري على ما يثبت هذه القراءة التي ربما اعتقادا لمضاعفة اللام الأخيرة وهذا ربما خطأ والاصل هو مضاعفة لاتمام الكلمة كما العربية في التنوين والاكدية بالتميم-. ولكن يدرج البعض على تسميته المراكبي او قائد المعدية او العبارة. والربط وارد بين المركب واسطورة يونس – أساسها الافكل Uanna-Adapa - كداعية لنينوى يقنط من هديه الناس فيركب البحر ولكن حوتا كاد يحطم السفينة فالقوا به طعما له – في الأسطورة الحديثة البحر الأبيض والاصل لعله الخليج العربي او بحر عمان كون الأخير من اكبر مواطن الحيتان في العالم اعتمادا على اسطورة برسوس أي أن للأسطورة قبل ان تنتقل للشمال كان لها علاقة بالجنوب وربما بفترة سلالة القطر البحري(بابل الثانية) قبل ان تنتقل لتتخذ من نينوى عاصمة لأنهما اكديون اقحاح بينما البابلية القديمة امتزجت بالامورية أي الشامية - عندما شارف القارب على الغرق فيبتلعه حوت ثم يقذف به على الشاطئ بعد ثلاثة أيام " " فلولا أنه كان من المسبحين . للبث في بطنه إلى يوم يبعثون . فنبذناه بالعراء وهو سقيم . وأنبتنا عليه شجرة من يقطين . وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون . فآمنوا فمتعناهم إلى حين " الصافات . ويبدو ان القثائيات والتي منها اليقطين التي يعتمد عليها الصيادون لصيد البز الاشبه بلباس الافاكل موروث قديم على صلة بتقريبه من الناس ففي الصيد حاليا يعتمد على القثاء الغليظ (شليق او شلنك) في النهر لاستدراجه نحو الحبل المشدود والمعلق به كلابيب. كلمات ذات صلة بالباء احتفظ العرب الرحل بالاله ابجل فكان لهم الها هاديا لتنقلهم ودليلا لقوافلهم . اصل بجل بمعنى التجلة والتعظيم. افْتَجَلَ أمراً: اخْتَلَقَه. رجل بَجَال وبَجِيل: يُبَجِّله الناسُ، وقيل: هو الشيخ الكبير العظيم السيد مع جَمَال ونُبْل، وقد بَجُلَ بَجَالة وبُجُولاً، ولا توصف بذلك المرأَة. شمر: البَجَال من الرجال الذي يُبَجِّله أَصحابه ويسوِّدونه. والبَاجل: المُخْصِب الحَسَنُ الحال من الناس والإِبل. فعل الابجل أو الافكل مقرون بافعال انصاف الالهة (الجان) كوسطاء نقل الإرادة والمعرفة من الالهة للبشر وهو الدور الذي لا زال واردا في طقوس السحر. قال إِنه ليجيءُ بالأَباجِرِ، وهي الدواهي.وقال: هُجْراً وبُجْراً أَي أَمراً عجباً، والبُجْرُ: العَجَبُ. باجَرٌ: صنم كان للأَزد في الجاهلية ومن جاورهم من طيء، وقالوا باجِر، بكسر الجيم. -ربما قياس من الافكل . ولا استبعد ان الأَبْجَرُ حَبْلُ السفينة ليس لعظمه في نوع الحبال كما هو القياس نسبة لبجر وانما نسبة للمراكبي. كلمات ذات صلة بالفاء الفَكْرُ والفِكْرُ: إِعمال الخاطر في الشيء. الخاطِرُ: ما يَخْطُرُ في القلب من تدبير أَو أَمْرٍ. 73 اغلب الافاكل كانت تصور على انها انسان يتقبى جلد سمكة البز براسها، وبعضها لانسان برأس طائر وباجنحة او جسد انسان برأس طائر. ارتبط الافكل للإشارة للكهنة والعرافين الذين أيضا اطلق عليهم مصطلح ummianu( (ummânù. بمعنى حرفي او مهني او خبير في المهنة . قارن المَهْنَة والمِهْنَة والمَهَنَة والمَهِنَةُ كله: الحِذْق بالخدمة والعمل ونحوه. المِحْنة: الخِبْرة. وما يوحي بأن المعتقد بالافاكل -في التراث الإسلامي الأنبياء قبل نوح الذين حولهم الناس لاصنام- ان يبرز في عهد الملك Šulgi بعد الطوفان ما بين 2094-2047 قبل الميلاد. افكل يدعى Lu-Nanna وهو عهد كانت سلطة الاعتقاد بتأثير الافاكل الذين تلوا تخبو. ويتصف بأنه ثلثا افكل أي انه في المرحلة التي تطلبت ان يتحول المعتقد بالافاكل من الأسطورة الى صفة الـ ummanus حيث يحتاج الملك الى معرفة الحكمة السماوية والاسرار السماوية لمواصلة الحكم. وكان هؤلاء الـ ummanus من يقدمون له المشورة في البلاط وبهذا تحولت الحكمة التي كان الافاكل يأتون بها للبشر الى حكمة ذات ابعاد سياسية هدفها ديمومة الحاكم. الأَفْكَل رِعْدة تعلو الإِنسان ولا فعل له. افْتَكَل فلان في فِعْله افْتِكالاً واحْتَفَل احْتِفالاً بمعنى واحد. أَخذ فلاناً أَفْكَل إِذا أَخذته رِعْدة فارتعد من بَرْد أَو خَوْف. يرد في مسند احمد حديث يؤكد على ان الرعدة قياس من هوية الافكل وربما في تلك الفترة كان يعني لدى العرب روحا لها سلطة السيطرة على الانسان وتوجيه سلوكه- المعنى الحرفي كالقول ركبه جن- ويقول الحديث "عن عائشة قالت بعثت صفية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام قد صنعته له وهو عندي فلما رأيت الجارية أخذتني رعدة حتى استقلني أفكل فضربت القصعة فرميت بها ...". توضح لوحة افكل تدمر أي كاهنها الأكبر بقلنسوة مخروطية طويلة ورداء ابيض وتظهر لحيته مفرقة الى خصلتين مدببتين- اعتقد ان لباس الراقصين الصوفيين مشتق من الافكل-. الكاهن النبطي كان يسمى أفكل وتعني السادن الحكيم. وتوجد منحوتة تظهر الكاهن يرتدي عمامة ويبدو وجهه كأنه يخرج من فم الحوت. كانت صفة الافكل في مملكة الحضر او مملكة عربايا- تعطى لكبير الكهنة. ويرد على نقش في معبد صلخد اسم قصي بن كلاب أفكل اللات وذات الاسم على نقش في قرية (بكّة) المجاورة لبصرى، ولكن في تاريخ مختلف، ما يعني أن هناك أكثر من قصي بن كلاب. الافكل: لقب الأفوه الأودي، الشاعر، لرعدة كانت فيه. يعرف عنه انه من شعراء الحكمة. ولدى النظر الى اشعاره توحي بصلة ببعض وصايا الخضر لموسى. الصلة بين الافكل والموصل وثيقة وما يوحي باستمرارها على قلة ما ورد في التراث ان ربعي بن الافكل لفتح الموصل ويتضح من الرواية ان القبائل العربية التي لم تكن مسلمة او اسلمت حديثا دون علم صفت لجانب عسكر المسلمين اهل الموصل وسيطرت على الأبواب ما يسر فتحها. ويرد اسم يزيد بن الأفكل الأزدي كاحد امراء الأسود العنسي في حروب الردة. ومن بين كهان العرب يورد جواد علي في المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام اسم "الافكل" من الكهان الفرسان، وله فرس اسمه هبود نقلا عن المشرق، السنة "1938م، "الجزء الأول ""ص9". بتقديري ان التشاؤم من الشقراق لها صلة بالافكل حيث يرد في الفائق في غريب الحديث لجار الله الزمخشري ج3 : وقولهم للشقراق : أفكل لأنهم يتشاءمون به فإذا عرض لهم كرهوه وفزعوا وارتعدوا. الشِّقِرَّاقُ وَالشَّقِرَّاقُ : طَائِرٌ يُسَمَّى الْأَخْيَلَ وَالْعَرَبُ تَتَشَاءَمُ بِهِ ، وَرُبَّمَا قَالُوا : شِرِقْرَاقٌ مِثْلُ سِرِطْرَاطٌ . قَالَ الْفَرَّاءُ : الْأَخْيَلُ الشِّقِرَّاقُ عِنْدَ الْعَرَبِ بِكَسْرِ الشِّينِ . وَرَوَى ثَعْلَبٌ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ أَنَّهُ قَالَ : الْأَخْطَبُ هُوَ الشَّقِرَّاقُ بِفَتْحِ الشِّينِ . الشِّقِرَّاقُ وَالشَّرَقْرَاقُ ، لُغَتَانِ ، طَائِرٌ يَكُونُ فِي أَرْضِ الْجَرْمِ فِي مَنَابِتِ النَّخِيلِ كَقَدْرِ الْهُدْهُدِ مُرَقَّطٌ بِحُمْرَةٍ وَخُضْرَةٍ وَبَيَاضٍ وَسَوَادٍ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ . الأخْيَل: طائر أخضر وعلى جناحيه لمعة تخالف لونه، سُمّي بذلك للخِيلان, وقيل: الأخْيَل الشّقِرَّاق وهو مشؤوم، تقول العرب: أشأم من أخْيَل. في الثقافة الشعبية الخاضور هو الشقراق وأيضا الغراب الزيتوني وهي من آكلات اللحم. يتميز الخاضور بالتناقض بين جمال الهيئة وبيئة الغذاء فهو يبحث عادة في المناطق الموحلة وحواف المناطق الاسنة بحثا عن الضفادع والرخويات والحشرات ولهذا يقال للمتناقض في تصرفاته مع اناقته "فلان مثل الخاضور" واصل التشاؤم من الطائر الاعتقاد انه ان وقع على ظهر الحيوان فسيكسر ظهره في حين قصده البحث عن الحشرات. 74 اعتقد ان ما ورثناه من هذه التسمية برطين او أبو براطم وهي حيث هذه من الأسماء القريبة لبعض اسماك الشبوط برطين Barbus belayewi وأبو براطم Barbus barbulus. جنس أسماء Barbus -التسمية اللاتينية تعني لحية-. والمعروف بجنس البني في العربية والشهير بالمسكوف في العراق وهو من عائلة الشبوطيات ويتميز هذا الجنس بوجود شويربات على الفم وهو يعيش في المياه العذبه والاهوار. ومن أنواع الكارب -الشبوط في النهرين البني؛ والبز وهو الأطول وربما هي ذات العلاقة بالافكل. وأيضا سمك الحمري. واما المسمى بسمك الشبوط في العراق ففي اللاتينية Hippuri فهو من فصيلة ال باربوس Barbus grypus وهو اشهر المسكوف العراق واللافت أن سواد العراق يتحاشونه بسبب الخوف من البهاق. من أسماء سمك البز في العراق سمك المنقار mangar (Luciobarbus esocinus)>. وهو ما يعود بنا الى ربطه بـ ENGUR بيت انكي او أيا. وهو الذي ورد في الف ليلة وليلة تحت اسم ام منقار ملكة البحار العجوز. ومن الصعب الربط بين تسميته في سوريا بني فرخ والفرخ مع purādu. لضعف إمكانية الابدال بين الدال والخاء ولكن الاحتمال يبقى واردا. ترد برط في اللسان بَرِطَ الرجل إِذا اشتغل عن الحقّ باللهو واميل الى أن كلمة بربط بمعنى العود على صلة حيث تداخل الوصف الفارسي لآلة العود مع الشبوط الذي اخذت منه تسمية العود. حيث ورد في اللسان البَرْبَطُ: العود، أَعجمي ليس من مَلاهي العرب فأَعربته حين سمعت به. التهذيب: البربط من ملاهي العجم شبه بصدر البَطّ، والصدْرُ بالفارسية بَرْ فقيل بَرْبَطٌ. قال ابن الأَثير: أَصله بَرْبَتْ فإِن الضارب به يضعه على صدره، واسم الصدر بَرْ. ويرد تحت شبط الشَّبُّوطُ وَالشُّبُوطُ: ضَرْبٌ مِنَ السَّمَكِ دَقِيقُ الذَّنَبِ عَرِيضُ الْوَسَطِ صَغِيرُ الرَّأْسِ لَيِّنُ الْمَمَسِّ كَأَنَّهُ الْبَرْبَطُ ، وَإِنَّمَا يُشْبِهُ الْبَرْبَطَ إِذَا كَانَ ذَا طُولٍ لَيْسَ بِعَرِيضٍ بِالشَّبُّوطِ. وما يوحي بالصلة أن من أسماء العود المزهر والجذر من صور قراءة SUHUR. وفي اللسان الْبَرْطَمَةُ : عُبُوسٌ فِي انِتِفَاخٍ وَغَيْظٍ. البُرْتُ بالضم: الرجل الدَليل. والبُرْتةُ الحَذَاقَةُ بالأَمْر. وربما على صلة كونهم السبق في تعليم البشر جذر فرط واكثر معانيه السبق. الفارِطُ: المتقدّم السابقُ. ولا استطيع الجزم عما اذا كان لما يرد من مواصفات في السماء على صلة بحكايات منقرضة لها صلة بالافاكل. حيث الفرود وهي كواكِبُ زاهِرَةٌ حَولَ الثُّرَيَّا.الفُرودُ: نجوم حولَ حَضارِ، وحِضارِ هذا نَجم وهو أَحد المُحْلِفَين.ْ والفارِطان: كَوْكَبان مُتباينان أَمام سَرِير بَنات نَعْشٍ يتقدَّمانها. 75 SUHUR : تعني سمك الشبوط ؛ باقة، خصلة، ريشة؛ قمة نامية أو تويج أو اكليل (شجرة). وتعني بالصورة الفعلية يقذذ أو يشذب أو يمشط الشعر؛ يخدش ويحك؛ يولج ويُدْخِل ويغرز ويغرس. وبالعودة الى ان الأسماء سابقة على الأفعال فهذا يعني للجذر علاقة بالشعر وهما من أصل واحد. احتفظت العربية باللفظ والقياس واما الرابط ربما مع الشبوط فهو شويرباته (اللحية التي اهتم الرافديني بتزيينها وهي رمز الهيبة والوقار ...الخ- وقياسا منه على غير وجهه الذي نراه يقول اللسان إن أصل َالسِّحْرِ صَرْفُ الشيء عن حقيقته إِلى غيره فكأَنَّ الساحر لما أَرَى الباطلَ في صورة الحق وخَيَّلَ الشيءَ على غير حقيقته، قد سحر الشيء عن وجهه أَي صرفه. الساحرُ: العالِمُ. سَحَرُ كل شيء: طَرَفُه. شبه بأَسحار الليالي وهي أَطراف مآخرها. وسَحَرُ الوادي: أَعلاه- ارتفاع شأن ابجل-. السَّحُور: طعامُ السَّحَرِ وشرابُه. السَّحْرُ أَيضاً: الكبد.-يتكرر ارتباط السحر البابلي بقراءة العلامات على الكبد خاصة وأيضا على الاحشاء الداخلية-. السَّحْر والسحَر: آخر الليل قُبَيْل الصبح. -السحور والسحر على علاقة بابجل لأن الحوري (يونس) يعلم الناس في النهار وهو صائم ويتوقف عن الصيام فقط ليلا وهو يظهر للناس في الصباح ليعلمهم. والاقرب للفظ السومري حيث زَخَرَ النباتُ: طال، وإِذا التف النبات وخرج زهره قيل: قد أَخذ زُخاريَّهُ. زُخارِيُّ النبات: زَهْرُهُ. الزَّجْرُ: المَنْعُ والنهيُ والانْتِهارُ. الزَّجْرُ العِيافَةُ، وهو ضرب من التَّكَهُّن. الزَّجْرُ ضَرْبٌ من السَّمَكِ عِظامٌ صِغارُ الحَرْشَفِ، والجمع زُجُورٌ، يتكلم به أَهل العراق. الذي يحمل هذه المواصفات هو سمك البز، واما التحريم فهو قياس من الموروث الثقافي البابلي. ومن الكلمات ذات صلة : زَغَرَت دِجْلَةُ: مَدَّتْ كَزَخَرَتْ. زَغَرَ الشَّيْءَ: اقْتَضَبَهُ. الزَّعَرُ في شعر الرأْس وفي ريش الطائر: قِلَّةٌ ورِقَّةٌ وتفرُّق، وذلك إِذا ذهبت أُصول الشعر وبقي شَكِيرُه. وزَعَرَها يَزْعَرُها زَعْراً: نكحها. وتستوقف بعض الكلمات ذات الصلة من هذا الجذر: suhurmaš : سمكة خرافية وترادف suhurmāšu السمكة الماعز؛ برج الجدي. suhurla تسريحة او قصة شعر؛موظف ما؛ بغي. Suhursumla: ( suhur-sun4-la2) : سمك ما وترادف ziqnānu:ملتحي بذقن.حيث sum4 (sun4) تعني ذقن. Suhurtunbar: سمك ذو شوارب وترادف sapsapānu ذو شوارب. وتعني sapsapu: هدب (الكساء)- سفف له علاقة بالنسج وربما القياس من برم الشوارب-. الشَّبُّوطُ والشُّبُّوط؛ الأَخيرة عن اللحياني وهي رديئة: ضرب من السمك دقيق الذنب عريض الوسط صغير الرأْس لَيّنُ المَلمَسّ كأَنه البَرْبَطُ، وإِنما يشبّه البربطُ إِذا كان ذا طول ليس بعريض بالشبّوط. الأرجح ان التسمية لها علاقة بالشعر سواء نزعه او ملوسته والأرجح نزعه القياس هو الحليق. وتستوقف šamāţu كمرادف لـ SUHUR السومرية وتعني ينزع ويقتلع وهي ذاتها في العربية سمط. ومن الممكن ان الميم مبدلة من الباء او العكس بين شبط وسمط. وفي العربية السَّبْطُ الشعر الذي لا جُعُودة فيه. سابُوطٌ: دابّةٌ من دواب البحر. السِّبْتُ ، بِالْكَسْرِ ، كُلُّ جِلْدٍ مَدْبُوغٍ ، وَقِيلَ : هُوَ الْمَدْبُوغُ بِالْقَرَظِ خَاصَّةً ؛ وَخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ جُلُودَ الْبَقَرِ ، مَدْبُوغَةً كَانَتْ أَمْ غَيْرَ مَدْبُوغَةٍ . وَنِعَالٌ سِبْتِيَّةٌ : لَا شَعَرَ عَلَيْهَا . السَّبْتُ الْحَلْقُ . سَمَطَ الجَدْيَ والحَمَلَ: نتَفَ عنه الصوفَ ونظَّفه من الشعر بالماء الحارّ ليَشْوِيَه. تَسْميدُ الرأْس: استئصالُ شَعَره، لغة في التسبيدِ. وقد تشعبت العربية في هذا الجذر باستخدام الذال والشين وبذات الصورة الاكدية بالفاء ولكن لعل الأصل بالباء لأنها الاقدم لغويا حيث السَّبِيبُ : الشَّعَرُ الَّذِي يَكُونُ مُتَدَلِّيًا عَلَى وَجْهِ الْفَرَسِ مِنْ نَاصِيَتِهِ. واما الجذر السومري suhur فقد طغى ابدال الخاء (الهاء) بالعين ولكن لم تنفصل القرابة مع السومري بالجذور القريبة التي احتفظت بصفات الشعر والنمو وهذا شأن آخر. 76 يرجح بعض الدارسين للنصوص أن أصل هؤلاء له صلة بسبعة ملوك كهنة قبل الطوفان كانوا يعتبرون ابطالا مثقفين جلبوا الثقافة والمدنية لسومر. أسماء الافاكل السبعة هي: Uanna ( U-An): لا علاقة لتسميته بالسمك (نون) وتتركب من U بمعان عدة وAn بمعنى عالي الجنة السماء. واما U لم اعثر على الشكل الأصلي للتقرير فإذا كانت U4 والتي لها من الالفاظ UD فتعني حينما وفي الاكدية enūma. ويقرأ اسمه البعض بصورة نورAN. ارتبط في بعض النصوص بلاحقة تسمية أخرى هي Adapa وثمة جدل حول التسمية اللاحقة ممن يستبعد لوروده كابن لـ EA ومنهم من يعتقد انها لقب بمعنى حكيم الى من يعتقد انه اسم مستقل. وفي بيت مسيري يشير النص الى انه الذي وضع او اتم خطط السماء(الجنة) والأرض. وفي اسطورة ادابا والريح الجنوبية يظهر على انه هو الذي اتى بتعاليم إدارة شؤون الأرض. Uannedugga: الذي وُهِبَ الذكاء Enmedugga: الذي نال القدر المصير الجيد Enmegalamma: الذي ولد في المنزل An-Enlilda: عرّاف مدينة اريدو Enmebulunga (Enmebulugga ): الذي ولد في المرعى Utuabzu,: الذي ارتقى للجنة. هناك قاسم مشترك بينه وبين Uanna في الاساطير عند مقارنتها ففي بعضها يصعد Adapa للجنة وبذلك يتفق في هويته. وبالنسبة للوصل بين الملوك السومريين ما قبل الطوفان وكهنتهم الافاكل في اريدو الملك الأول Ayalu قارن تسمية أخرى Alulim وكاهنه هو Adapa. الملك الثاني Alalgar وكاهنه Uandugga الملك الثالث Ameluana وكاهنه Enmeduga الملك الرابع Amegalana وكاهنه Enmegalama الملك الخامس Enmeusumgalana وكاهنه Enmebuluga الملك السادس Dumuzi وكاهنه Anenlilda الملك السابع Enmeduranki وكاهنه Utuabzu وبعدها يسقط الحكم في سيبار Zimbir وينتقل الى شوروفاق Shuruppagويظهر لدينا Ubara-Tutu كملك لها حيث الطوفان ولهذا الملك شأن في حكاية زيوسدرا -اتراحسيس. 77 بصورة كتابة مختلفة يعني اله موسيقية قارن الدف والمرادف السومري A.DA.AB.طبل؛ اغنية ما. لا أدرى ان ثمة صلة بين الدف والاسطورة حيث الدف الأداة الرئيسية في الغناء الصوفي. 78 تَبَ يَتِبُ وتْباً: ثَبَتَ في المكانِ فلم يزُلْ. الطِّبُّ والطُّبُّ: السِّحْر. الطَّبُّ والطَّبيبُ: الحاذق من الرجال، الماهرُ بعلمه. 79 للمقارنة سورة الصافات 140- { إِذْ أَبَقَ إِلَى ٱلْفُلْكِ ٱلْمَشْحُونِ }بفارق انه هنا مسافر مع غيره وينال قرعة التضحية به مرارا وتكرارا. 80الانبياء 87 { وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَاتِ أَن لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ . وتستوقفنا هنا سورة القلم التي على ربما على صلة بأكثر من قصة كنشأة الكون والتي تبدأ بالنون ففي تفسير ابن كثير وقيل : المراد بقوله : ( ن ) حوت عظيم على تيار الماء العظيم المحيط ، وهو حامل للأرضين السبع. وينتقل لقصة أخرى أصحاب الجنة لا نعرف تفاصيلها وعما اذا كان لها صلة بقوم يونس وايمانهم لاحقا-للمقارنة التشابه في اليمن كمكان القاء الحوت ليونس وأصحاب الجنة . ثم الى ما يرد في سورة القلم 48. " فَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُن كَصَاحِبِ ٱلْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ". وفي تفسير ابن الجوزي - وهو يونس. وفيماذا نُهِيَ أن يكون مثله قولان: أحدهما: أنه العجلة، والغضب، قاله قتادة. والثاني: الضعف عن تبليغ الرسالة، قاله ابن جرير. النسفي { وَهُوَ مَكْظُومٌ } مملوء غيظاً من كظم السقاء إذا { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ } رحمة { مّن رَّبِّهِ } أي لولا أن الله أنعم عليه بإجابة دعائه وقبول عذره { لَنُبِذَ } من بطن الحوت { بِٱلْعَرَآءِ} بالفضاء { وَهُوَ مَذْمُومٌ } معاتب بزلته لكنه رحم فنبذ غير مذموم { فَٱجْتَبَـٰهُ رَبُّهُ } اصطفاه لدعائه وعذره { فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ } من المستكملين لصفات الصلاح ولم يبق له زلة. وللاشارة فهناك تفسيرات أخرى تطرق اليها الفقهاء ويستوقف هنا المكان حيث يقول المارودي { لنُبِذَ بالعراء } فيه وجهان:أحدهما: لألقي بالأرض الفضاء، قاله السدي، قال قتادة: بأرض اليمن. الثاني: أنه عراء يوم القيامة وأرض المحشر، قاله ابن جرير. وفي سورة القلم 50 { فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ }الطبرييقول تعالى ذكره: فاجتبى صاحبَ الحوت ربُّه، يعني اصطفاه واختاره لنبوّته { فَجَعَلَهُ منَ الصَّالِحِينَ } يعني من المرسلين العاملين بما أمرهم به ربهم، المنتهين عما نهاهم عنه. واما الصافات 144 لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ }فيدفع للتساؤل أهو الحوت الأسطوري الذي تحمل الأرض لأنه لو بقي في بطن الحوت العادي لمات وتحلل فيها طعاما. 81بيرُسوس Βεροσσος باليونانية : كاهن وفلكي ومؤرخ كلدي من بابل ومن عبدة الإله مردوخ، عاش في القرن الثالث قبل الميلاد ويرجح انه مات في جزيرة كوس اليونانية. ولد بيرسوس خلال أو ربّما إثر فترة حكم الإسكندر المقدوني لبابل وذلك بين سنتي 330 إلى 323 ق.م.، أو وعلى أقصى تقدير سنة 340 ق.م. هناك اعتقاد بأنّ اسمه بعل رعي شو" ومعناها (بعل هو راعيّا). له كتابين احدهما البابليّات» Babyloniaca والثاني الكَلْديّات Kaldaica. اعتمد كثير من المؤرخين القدماء على كتاب البابليات وا82خذوا منه وقد لخصه الملك يوبا الموريتاني Juba (نسبة إلى الاسم القديم لشمالي إفريقية) في جزأين. 82 في الاساطير البابلية يونس اله بابلي في المئة الرابعة قبل الميلاد ويخرج من المحيط كل يوم كحوري ليهب الناس الحكمة في الخليج العربي. وفي النهار يعلمهم الكتابة والفن والعلوم ويعود للماء في الليل. ليس صدفة ان يتوارد نون والقلم وما يسطرون. حيث النون الحوت المقترن بيونس معلم الكتابة. وقد اخذت العرب اسمه المهلنن من الاغريقية يونس. يونس ويونس ويونس ، ثلاث لغات : اسم رجل ، وحكي فيه الهمز أيضا. يونس بن متى بن ماثان بن رجيم بن ايناشاه بن سليمان واسم امه أمتّاي وتعني الحقيقة في العبرية. بحسب التوارة عاش في مملكة إسرائيل الشمالية حوالي القرن الثامن قبل الميلاد. وروايته تتعلق بالابحار من يافا نحو ترشيش. ووفقًا للتقاليد، كان يونان الصبي الذي تم اعادته إلى الحياة من خلال إيليا النبي.- للمقارنة إيل AN. 83 ربما احتفظت العربية بالقياس حيث: الأُنَنُ طائرٌ يَضْرِبُ إلى السَّواد، له طَوْقٌ كهيئة طَوْق الدُّبْسِيّ، أَحْمَرُ الرِّجْلين والمِنْقار، وقيل: هو الوَرَشان، وقيل: هو مثل الحمام إلا أَنه أَسود، وصوتُه أَنِينٌ: أُوهْ أُوهْ. الوَرَشانُ طائرُ شِبْهُ الحمامةِ، وجمْعُه وِرْشانٌ، بكسر الواو وتسكين الراء، مثل كِرْوان جمع كَرَوان على غير قياس، والأُنثى وَرَشانةٌ وهو ساقُ حُرٍّ. ساقُ حُرٍّ: ذَكَرُ القَماري لأنَّ حِكَايَةَ صَوْتِهِ: ساقُ حُرٍّ، أو الساقُ: الحَمَامُ، والحُرُّ: فَرْخُها. أَنَحَ يَأْنِحُ أَنْحًا وَأَنِيحًا وَأُنُوحًا : وَهُوَ مِثْلُ الزَّفِيرِ يَكُونُ مِنَ الْغَمِّ وَالْغَضَبِ وَالْبِطْنَةِ وَالْغَيْرَةِ . وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ : أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَأْنِحُ بِبَطْنِهِ أَيْ يُقِلُّهُ مُثْقَلًا بِهِ مِنَ الْأُنُوحِ ، وَهُوَ صَوْتٌ يُسْمَعُ مِنَ الْجَوْفِ مَعَهُ نَفَسٌ وَبُهْرٌ وَنَهِيجٌ ، يَعْتَرِي السَّمِينَ مِنَ الرِّجَالِ . الْأَنِيهُ : مِثْلُ الزَّفِيرِ ، وَالْآنِهُ كَالْآنِحِ . نَوْحُ الْحَمَامَةِ : مَا تُبْدِيهِ مِنْ سَجْعِهَا عَلَى شَكْلِ النَّوْحِ. حَمَامَةٌ نَائِحَةٌ وَنَوَّاحَةٌ . 84 الأسطورة لها علاقة بسواحل الخليج العربي امتدادا حتى عمان، واما ربطها بالبحر الأحمر فقد كان ثمة اعتقاد ان الخليج امتداد للبحر الأحمر ولهذا انتقلت الأسطورة في الروايات السامية الغربية لخليج العقبة. 85 فدخلَ يونانُ إلى المدينةِ، وسارَ فيها يومًا واحدًا وهو يُنادي ويقولُ: «بَعدَ أربعينَ يومًا تُدَمَّرُ نينَوى» فآمنَ أهلُ نينَوى باللهِ ونادوا بصومِ ولَبِسوا مُسُوحًا، مِنْ كبـيرِهِم إلى صغيرِهِم يونان"(3 , 3-5 ) -ارتباط صوم يونان لثلاثة أيام يعود للمدة التي قضاها في بطن الحوت. 86 ربما له صلة بهجرة سومرية لجنوب مصر التي دفعت لفجر الحضارة المسماة بنقادة. انظر الدراسات حول جذور السلالة الصقرية في مصر وعلاقتها بالسومرية. 87 اشتهر تحت عهد الامبراطور سبتموس سفيروس وحتى خلال عهد الجبالوس -الأول ليبي قرطاجي والثاني حمصي عربي الأصل- ويوحي اهتمامه بأن اصوله مشرقية او اغريقية 88 جُلَّنار اسم علم مؤنث فارسي، معناه: زهرة الرمان. وهو مركب من: "كَل: زهرة" و"أنار: رمَان" فهو تعريب عن الاسم الفارسي "كَلنار". بتقديري ان ناقل الأسطورة حور في التسميات وفي ذهنه كلمة حورية kulīltu فربطها بـ نار بمعنى رمان ففي السومرية الرمان يكتب مع بادءة ĝeš بصورتين احاهما nu-ur2-ma؛ nu-ur2. وفي الاكدية nurmû التي تبلبلت في العربية الى رمان. 89ربما احدى صور القمر وأيضا تسمية بدر. 90 السَّمَنْدَلُ طائر إِذا انقطع نَسْلُهُ وهَرِمَ أَلْقى نفسه في الجَمْر فيعود إِلى شَبابه. ربما على صلة بالصراع بين الماء والنار. 91 من الكلمات ربما ذات صلة بفكرة دور انكي الذي تقمص الافعى (الشيطان ) كي ينزل البشر. امْرَأَةٌ عَنْجَرَدٌ : خَبِيثَةٌ سَيِّئَةٌ الْخُلُقِ ؛ وَأَنْشَدَ : عَنْجَرِدٌ تَحْلِفُ حِينَ أَحْلِفُ كَمِثْلِ شَيْطَانِ الْحَمَاطِ أَعْرَفُ وَقَالَ غَيْرُهُ : امْرَأَةٌ عَنْجَرَدٌ سَلِيطَةٌ. وربما بادءة عن هي ذات NIN سيدة بالسومرية حيث العنجرة : المرأة الجريئة . الأزهري : العنجرة المرأة المكتلة الخفيفة الروح . 92 يحتمل فكرة انهم محقون في تمردهم.
#علي_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مصطلح أكد وبغداد (بيت اغادة)
-
مصطلح سومر(شومر): -ارض- ثمر (النخيل)
-
ميثولوجيا أسماء أيام الأسبوع في الجاهلية -يوم الجمعة
-
ميثولوجيا أسماء أيام الأسبوع في الجاهلية -يوم السبت
-
ميثولوجيا أسماء أيام الأسبوع في الجاهلية -يوم الاربعاء
-
ميثولوجيا أسماء أيام الأسبوع في الجاهلية -يوم الخميس
-
ميثولوجيا أسماء أيام الأسبوع في الجاهلية -يوم الثلاثاء
-
ميثولوجيا أسماء أيام الأسبوع في الجاهلية -يوم الاثنين
-
ميثولوجيا أسماء أيام الأسبوع في الجاهلية -يوم الاحد
-
اسم الشمس في السومرية خنس وكسف
-
فقه اللغة: تشرين الثاني- حرث واشباع للمخازن
-
فقه اللغة: تشرين الاول/ربيع الاول : سرعة في البدء والجمع وال
...
-
فقه اللغة: شهر ايلول وربته عشتار
-
فقه اللغة-شهر آب اللهاب
-
فقه اللغة: شهر تموز: لغز دورة الحياة والموات
-
حزيران شهر الخنزير
-
فقه اللغة: ايار شهر الورد
-
فقه اللغة: نيسان وتشرين
-
سياسات المالكي الطائفية واعادة دمج المجتمعات السنية اهم المس
...
-
البوم:طائر رباني ظلمته الاسطورة
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|