أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمجد المصرى - صرخة صاحب الزنج















المزيد.....

صرخة صاحب الزنج


أمجد المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 6233 - 2019 / 5 / 18 - 06:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتشدق تجار الإسلام السياسى و يتصايحون بعبارات : الإسلام هو الحل ، القرآن دستورنا ، الإسلام صالح لكل زمان و مكان ، الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ، و ما إلى ذلك من العبارات الجوفاء .... فهل هم حقاً صادقون ؟
إن قصة صاحب الزنج ( المسلم ) ( الذي طبق عليهم شريعتهم ) تنطق بكذب ادعاءاتهم
لقد رفضوا شريعتهم و تأففوا منها وانقلبوا عليها عندما طبقت عليهم .

صـــــاحـب الـزنــــــج هـو العبد الأسود (عبد الله بن على بن محمد) الذي قاد ثورة للعبيد السود المعروفين بالزنج ضد دولة الخلافة الإسلامية ، من أجل تحرير العبيد ونيل الحرية في بلاد العرب بالعراق تحديداً حيث عاصمة دولة الخلافة .

و(الزنج) هو المصطلح العربي الدال علي العبيد السود للإمبراطورية العربية ، والذين كان يتم خطفهم من قبل النخاسين من ساحل افريقيا الشرقي الاقرب , وغالباً من منطقة زنجبار وتنجانيقا (تنزانيا حالياً) , وبيعهم في اسواق العرب , للقيام بالأعمال الدنيئة مثل كسح المجاري وتطهير الأنهار , و قد كان للامبراطورية عبيدها بمئات الالوف للقيام بهذه الأعمال الضرورية. ومن ثم انتسب هؤلاء العبيد الي موطنهم بالاسم الذي أطلقه عليهم سادتهم العرب الذين إبتاعوهم من القراصنة الخاطفين ( العرب أيضا ) عبر النخاسين تجار الرقيق ( وهم عرب أيضا ) .. ياللعار

كان السيد المالك يقوم بتسخير عبده في العمل ويكون للعبد أدني حصة من عائد هذا العمل , بما يكفي بالكاد لاستمرار الحياة، أما الفائض فهو اضافة تنموية كلها من نصيب السيد، وليس للعبد علي السيد من حقوق سوي الإيواء والطعام
من المعلوم أن نظام العبودية قد لازم الدولة العربية الإسلامية منذ ظهورها ،فشرع الجهاد الإسلامي أدى لتنشيط عمليات الاستعباد , وأمداد أسواق الرقيق بالبضاعة طوال الوقت، بتحويل أبناء الشعوب الحرة المفتوحة الي مجرد سلع بعد أن أتاح الجهاد استباحة شعوب بكاملها والاستيلاء على الأرض بمَن عليها ملكاً للعرب وورثتهم وقفا عليهم وعلي نسلهم من بعدهم ، حسبما انتهى إليه الخليفة عمر بن الخطاب
إنهم يزعمون - بعد استقرار مفاهيم الحريات و حقوق الإنسان عالمياً - أن الإسلام قد وضع في مقاصده تحرير الرقيق بتشريع العتق. وبان الإسلام لم يشأ تحريم العبودية دفعة واحدة، إنما لجأ للتدريج
رغم أنه لم يتدرج فيما هو أهم ، وقام بتحطيم آلهة العرب جهراً أمام أعينهم بلا إبطاء
لم يشأ المسلمون تحريم العبودية لسبب بسيط ،هو أن هذا لم يكن ضمن جدول اهتماماتهم، فلماذا يدعي اليوم السدنة الفقهاء من تجار الإسلام السياسي ، الفضائى منه و الأرضى ، المنبري منه و البرلمانى أن الدين قد أمر بتحرير العبيد؟!

لقد مات النبي تاركاً خلفه عبيدة ضمن ما ترك، كذلك فعل كل الصحابة والمبشرين بالجنة . كان الامام علي أزهدهم في الدنيا وأفقههم في الدين، ولم يترك وراءه سوى تسع عشرة جارية من ملك يمينه ، وقد ذكر بن القيم في (زاد المعاد) أنه كان للنبي بالاضافة الي زوجاته الثلاث عشر ، أربع سراري غير عبيده، ومنهم من كان يقربه إليه ويحبه مثل (أبي مويهبة ) ( ابن كثير 7/244/السيوطي/الخلفاء/176). فان كان تحرير العبيد مسألة ضمن أغراض الاسلام , لكان النبي والصحابة الأولى بتنفيذ هذه الأغراض و احترامها و والالتزام بها، لكن ذلك لم يحدث لأنه لم يكن ضمن أهداف الإسلام

تقدس النظام العبودي تقديسا كبيرا في الاسلام ، بفقه كامل للرقيق كطبقة مختلفة عن بقية الطبقات حقوقياً واجتماعياً وانسانياً
كذلك ورد التسري بالجواري في ثلاث وعشرين آية بالقرآن
بينما نسى السيد مؤلف القرآن أن يورد و لو آية واحدة تشرح للمسلم كيف يصلى !.

لم يمنع الإسلام عبودية البيع والشراء لأنها لم تحرم نصاً , وما ترتب عليها من عبودية الخطف ، بينما ظل الجهاد قروناً متطاولة يزود أسواق العبيد بمعين لا ينضب
فيروي ابن الاثير أن غنائم البطل المسلم موسى بن نصير في سنة 591 هجرية بلغت ثلاثمائة ألف رأس مسيحي ، وأن موسى استقدم معه إلى دمشق ثلاثين ألف عذراء من الأسر القوطية النبيلة !!.

إن الدارس لتاريخ الدولة الاسلامية ، يعلم أن طلاب العدل السياسي والاجتماعي لم يتوقفوا عن مطلبهم رغم ما تعرضوا له من تنكيل وتكفير وجور ، كنتيجة مباشرة للنصوص الشرعية ( المقدسة ) التي أباحت العبودية و الرق والاتجار بالبشر ، وهو ما تحصن وراءه العربان و حكامهم بتسهيل وتحليل من الفقهاء .

لم تكن ثورة الزنج سوى مظهرا عمليا يفعّل تلك المطالب يجسدها على أرض الواقع كصراخ يتوق للحرية والعدل الاجتماعي والسياسي للمقهورين والمهمشين .


استمر صاحب الزنج يمهد لثورته ست سنين فتحدث لأصحابه في أن يؤمروه عليهم , وأن يغامر بهم كما غامر الناس , وارتحل داعياً لنفسه بين العبيد الي هجر ثم الاحساء ثم البادية ثم البصره كرة اخري , وفي رمضان سنة 255هـ كان قد اتخذ القرار للقيام بمهمته التاريخية. بعد ان كان قد رتب اتصالاته بالرقيق الذين يعملون حول البصره في كسح السباخ واصلاح الاراضي واستخراج الملح , وفي غير ذلك من الاعمال الدنيئة الشاقة والتي سخرت لها الخلافة عشرات الالوف من هذا الرقيق الافريقي الاسود
فى ساعة الصفر اقتحم عبد الله بن محمد برفاقه مدينة البصرة , وخربها وقتل أهلها واستصفي ما عندهم من أموال ، وأخذ الأسري من أحرار العرب كما كان العرب يفعلون بغيرهم , وأخذ النساء الحرائر فوزعهن علي اصحابه سبايا بعد أن كن ربات خدور سادات . ويوماً وراء يوم كان جيش صاحب الزنج يزداد عدداً بالعبيد المحررين . ويزداد سيطره علي مساحات جديدة من أرض الخلافة , أقاليم وكور أصبحت تدفع الخراج لعبد الله بن محمد , تماماً كما فعلت جيوش العرب زمن الغزو الفاتح . ودخلت الخلافة عدة حروب ضد الزنج وكان نصيبها المزيد من الخسارة والانكسار, وبلغ صاحب الزنج مبلغاً أتخذ معه لنفسه ولقواده مدنا جديدة للاقامة فأنشأ لنفسه (المدينة المختارة) , واقام لقائد من قواده (المدينة المنيعة) ولآخر (المدينة المنصورة) , مما أصاب الخلافة بجزع شديد , وتم تكليف الموفق شقيق الخليفة بادارة حرب صارمة للقضاء علي ثورة العبيد.
ابتدأ الموفق باللعب علي نفسية العبد, فأرسل لعبد الله بن محمد يفاوضه ويرهبه, ويعرض عليه كلون من الاغراء المادي خمسة دنانير مقابل كل عبد يسلمه (أنظر كم كانت قيمة الانسان ) , فلم يحفل به ولا بعروضه ومضي في دعوته التحريرية , بل وبدأ منعطفاً آخر عندما قرر قبول الاحرار من الفقراء في جيوشه , مما أدي الي مزيد من هزيمة جيوش الخلافة
وقررت الخلافة وضع كل امكانيات الامبراطورية للقضاء علي الزنج وحشدت جيوشاً طارئة أمكنها السيطرة علي مجاري الانهار وحصار قنوات المياه المحيطة بمناطق الزنج المحررة ، وإزاء الحصار انتهي الأمر باستسلام العبيد فرادي وجماعات لجيوش دولة الخلافة

يري المؤرخون المسلمون أن عبد الله بن محمد لم يكن إلا مغامراً شريراً تسبب في فتنة وخراب طمعاً في الرياسة ، وتجدهم لا يسمونه إلا الخبيث واللعين ، ولا يصفونه إلا بعدو الله وعدو المسلمين , لكن تراهم بماذا كانوا يسمونه لو كان هو المنتصر فى النهاية ؟ لذلك يري باحثون محدثون ومنهم أستاذنا طه حسين أنه كان رجلاً ذكي القلب بعيد الأمل دقيق الحس ضابطاً لأمره مالكاً لارادته.
كان يعيش في بغداد وعلي اتصال ببعض عبيد قصر الخلافه ، فرأي الفساد عن قرب ، ورأي عبادة اللذة والخلل الاخلاقي والاجتماعي فتكرهه نفسه
ترى هل كانت تكرهه لأنها كانت نفسا كريمة تحب الخير وتكره الشر وتطمع في العدل وتؤثر المعروف ؟ أم كانت نفساً طموحا تريد أن تشارك في نعيم الأحرار؟ ......... إن مطالعة ما حدث تطلعنا علي الاجابة


الظاهرة الأولي الملفتة للنظر هي ذلك الافتتان الشديد به بين الناس حتي حالفه فقراء الأحرار ، وخاضوا معه المعارك متحالفين رغم أنه لم يكن قرشياً ولا حتي عربياً ، ولا نبياً ولا رسولاً ولا صاحب كتاب ، ولا صحابي ولا صاحب معجزات ، ولا هو حتي أبيض اللون كالبشر الأسوياء انسانياً في زمنه.
إفتتن الناس به وأيدوه وهو العبد الاسود المفرد ضد الخليفة المؤيد من الله في اعتقاد زمانهم ، والمؤيد من الشريعة ومن الاجماع ومن جيوش الامبراطورية بعد ذلك ظهيرا .
لقد تصدوا مع عبد الله لجيوش الخليفة التي فتحت بلداناً وهزمت دولاً ، وانتصروا في كل المواقع عدا الأخيرة ، وفي زمانهم لم يعرفوا ما هي حقوق الانسان ولم يسمعوا عنها كما في أيامنا ، ولم يعرفوا العقد الاجتماعي ولا مبادئ الثورة الفرنسية .. فقط كانت روح الإنسان الحرة التي ثارت علي السيد خليفة الله في أرضه، حتي لو كانت الثورة عليه كفراً كما يؤكد دوماً علماء السنة وفقه السنة علي اتفاق . لقد اختاروا الحرية ولو كانت مروقا من الشريعة , و رفضوا العبودية و لو كانت في ظلها
ولا يمكن الزعم أن صاحب الزنج كان مدعوما من أمريكا أو عميلاً لإسرائيل , أو انه تعرض لضغط أو تأييد من الغرب الأوروبى الحاقد على الأمة ، بينما في أيامنا عاد الماضى الكريه بظله مع دعاة الاستعباد والخلافة والدولة الاسلامية ، التي رفضها عبيد البصرة من الزنج وفقراء الاحرار.
لقد فهم عبد الله بن محمد أن نظام الخلافة المؤيد بالفقه المشيخي المقدس هو موطن الداء ، فقام يضربه بعنف ، ومعه كل المستضعفين . كان الخليفة قرشي عربي مقدس ورفض عبيده السجود له

العبيد رفضوا نظام الخلافة الاسلامية وطريقته في الحكم في القرن العاشر الميلادي , ويأتي من يطالب بعودته في القرن الحادي والعشرين !! يالـوقاحـة هؤلاء
يلفت النظر بشدة قول عبد الله بن محمد لأصحابه " لنغامر كما غامر الناس" . كان التاريخ ماثلاً لم يمض بعد بتاريخ الفتوحات , عندما غامر العرب فــ ( فازوا ) بالأرض ومن عليها. لكن هذا التاريخ الماثل يبدو أنه أيضاً كان هو المثل والقدوه ، فقام عبد اللة بن محمد يختار لنفسه راية خضراء ، كتب عليها الآيات: " إن الله اشتري من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون" . إستخدم الرجل نفس البضاعة
لقد جعل الحرب في سبيل الحرية حرباً من المؤمنين ضد المشركين ، كما هو موضوع الآيات , لقد جعل حربه حقاً يقف الله بجانبه ضد الخلافة ونظامها كله ، أصبحت هي الباطل .
يلفت النظر أيضاً وفاء صاحب الزنج لأتباعه بما كان يعد .. كان يحلف لهم جهد أيمانه أن سيملكهم أرضهم ، ويجعلهم سادة يملكون الرقيق بعد أن كانوا رقيقاً ، وأنهم سيملكون ساداتهم .. وبر لهم دوماً بما وعد ، بل قام يطبق علي السادة الذين اصبحوا عبيداً شريعة هؤلاء السادة العرب , فكان يجلدهم بالسياط ، ويوزع علي أتباعه أنصبة عادلة من غاراتهم علي السفن والقري ، بنفس نسبة التقسيم زمن الغزوات المحمـدية وغزوات الفتوحات ، سواء كانت تلك الأنصبة منافع مادية أو بشراً من أطفال ونساء السادة المترفين ..... فأنفذ في العرب شريعتهم .... لكنه ارتقي عنهم درجة عندما ساوي بين البيض الأحرار وبين الزنوج وآخي بينهم كالمؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار
كان تطبيق شريعة العرب علي العرب مأتماً عربياً عظيماً ، آلم العرب وأوجع أكبادهم في كل بقاع الإمبراطورية التي اهتزت لاغتصاب النساء العربيات الماجدات من قبل العبيد السود وبيعهن في الأسواق . آلمتهم شريعتهم عندما طبقت عليهم ، فقاموا من كل أرجاء الامبراطورية يرسلون للخليفة بالدعم المادي والعسكري للقضاء علي ثورة الزنج ، وكان هذا تحديداً هو السبب الحقيقي في كسر ثورة الزنج.
وكان للمشايخ والفقهاء أيضاً دورهم الكبير في هجـاء و سـب و تخوين و تكفير و تأثيم تلك الثورة ، فكفروا صاحب الزنج ومن معه ، رغم أنه كان يطبق شريعة الإسلام تماماً ، ولو راجعنا كل أفعاله و أقواله لوجدناه رجلا مسلما مائة بالمائة ، فقد جلدهم بالشرع كما كانوا يجلدون الناس ، وطبق شريعة العين بالعين والسن بالسن ، وركب هو ورجاله نساء السادة العرب المهزومين , وأسروا أطفالهم ونهبوا أموالهم ، فأين الكفر فيما فعل صاحب الزنج؟
إن الكفر الواضح أنه لم يفهم أن تلك قوانين مقدسة يطبقها العرب علي غير العرب فقط .... هي قوانين تستثني واضعي القانون من القانون
لقد أدرك عبد الله بن محمد خلل نظام الخلافة المقدسة وحلفها المشيخي ، لكنه لم يجد أمامه بديلاً يعرفه ويفهمه لثقافته الاسلامية التي كان يتمسك بها بإيمان راسخ
أبداً لم يتصور صاحب الزنج ولا الزنج المسلمون أن الظلم يمكن أن يأتي من النظام الديني للحياة
لذلك عندما انتصر الزنج استخدموا نفس الآليات مع أسيادهم السابقين - االذين صاروا عبيدا - ولم يكن يري أن هناك نظاماً أفضل من النظام الإسلامي - الذى لم يكن يعرف غيره - فطبق شريعته بإخلاص ، فأذاق العرب مرارة الكأس الذي أذاقوه لمختلف الشعوب. فاستمر الظلم رغم تبدل الشخوص ، كل ما حدث هو أن العبد قد أصبح سيداً ، والمظلوم ظالماً ، والمجلود جلاداً ، لذلك عندما انتصر الزنج ظل الظلم هو صاحب السلطة ، و عاد الزنج مع هزيمتهم النهائية أمام جيوش الامبراطورية عبيداً مرة أخري ، لأنهم لم يكونوا مؤهلين لاستبدال تلك الثقافة بثقافة أكثر نضوجاً تقدس الحرية والكرامة والإنسانية والعدل والمساواة لكل البشر.
لقد كانت القاعدة ظالمة فاسدة ، قاعدة شرعية أسبغـوا عليها قداسة ، تقطع الطريق على كل من ابتغى المناقشة و تكـفر من رفض الظلم ، منذ الفتوحات ومنذ الزنج وما بعد الزنج ، حتي اجتمع الانسان عبر نضالات طويلة فى عالم الحريات ، ليجبر الجمـيع مسلمين وغير مسلمين على التخلص من عار اتجار الانسان في أخيه الانسان .



#أمجد_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة إبليس
- الأزمة و المأزوم
- قراءة فى كتاب القوة الناعمة
- البخارى تحت المجهر
- فى مثل تلك الأيام منذ ثمانى سنوات
- العبودية باقية !
- تاريخنا الذى نباهى به الأمم
- ( الإنسانيون )
- فى المسألة الانتخابية
- الحالة المصرية : مخاوف مشروعة
- حزب مصر الحضارة
- على هامش غزوة العمرانية - 1
- نحو دولة مدنية تسمح بالزواج المدنى
- أين الدولة المدنية ؟
- مرة أخرى
- فى سكة زمان راجعين
- جئتم للحوار و لا تطيقون حوارا
- مغامرات كهيعص (روايه) الجزء 17
- قراءة فى كتاب : حارة النصارى
- بدايات الدعوة - كهيعص 16


المزيد.....




- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمجد المصرى - صرخة صاحب الزنج