أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - الحالم














المزيد.....

الحالم


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6231 - 2019 / 5 / 16 - 02:58
المحور: الادب والفن
    


الحالم
محمد هالي

حينما أحلم ،
أصطاد فرائس بجمجمة قردة،
دب يتنحى جهة الثلج،
يسقط أمام ذوبان الثلج الهائل،
بعض الفراشات تفرخ جهة الشتاء،
لا انتظاما للأمطار، فقط تدحرج جهة الصيف،
الأنسان الوحيد الذي يتعطش لكل شيء،
يأكل كل شيء،
لا يبالي بما يحدث في ضلع القمر، يتحول..
كثقب الأوزون الذي يرسل أشعة غريبة اللون،
و المنظر..
و أنا أحلم بقليل من العيش،
رمق الموت يبتعد قليلا،
يطهي لوني بجلد ماعز أضناه تسلق الجبل،
لم تفتكه مخالب نمر جائع،
و لا كاسر من فوق،
هو يأكل من عشب رائع،
قريب من السماء،
تضمه رائحة النجوم..
و بعض الكواكب القريبة من العلو،
و أنا و جلدي الباهت بأشعة بنفسجية،
يطلب إغاثة هذه الفراشات،
و بعض صور الماعز،
و تدحرج الدب،
و منظر الجليد،
و كل الحياة قبل صيدها بدبابات،
و بارود جديد...
أنا الملوث الوحيد للكون،
أنا المشجع على الموت،
أنا العاشق لكل هذا الدمار،
أتدمر من هذا الاستيقاظ الهائل،
أدفن جثتي تحت وميض المحيط،
طعما لبعض السمك،
كنت آنذاك كطفل واسع الخيال،
و حين استيقظت
يوبخني السؤال:
من يستيقظني من هذه الكوابيس؟
من هذا الضباب المتلاشي في العتمة؟
أنا السائل،
و الحلم يطاردني كشبح أثناء الإستقاظ..!
محمد هالي



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على وقع الحرب
- وحدي أتحول
- هي آسفي
- حين أقرأك
- قصائد اليوم
- قصائد من جفاء
- أيها الجسد
- قليل من الحرية
- عشق
- عشق من داخل المعركة
- وحدي أرى
- احتقان القلوب
- فلسطين
- فلسطين و صباحكم عسل
- تنهار المدينة
- رجل القحط
- عدالة الأقوى
- نصيحة
- زمن اينشاتين
- في بلاد


المزيد.....




- بطوط اخر شقاوة.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 على نايل سات أفل ...
- الجزء السادس.. مسلسل قيامة عثمان جميع الحلقات مترجمة للعربية ...
- -التوجيهي- في يومه الثاني.. غضب وخيبة أمل من صعوبة أسئلة الل ...
- تردد قناة فوكس موفيز Fox Movies الجديد 2024 أقوى أفلام الاكش ...
- السعودية تتطلع لاستضافة نزالات نسائية في الفنون القتالية الم ...
- مصر.. رد صادم من شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب على اتهامها ...
- مصر.. نقيب المهن التمثيلية يكشف تفاصيل قضية ابتزاز لفتيات في ...
- دقائق والامتحان هيكون في جيبك !! .. حقيقة تسريب امتحان اللغة ...
- جروبات الغش رجعتلكم من تاني “الإجابات داخل المقال” تسريب امت ...
- Salah Addin “جزء ثَاني” موعد اذاعة مسلسل صلاح الدين الحلقة 2 ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - الحالم