أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أمينة النقاش - صفقة بأموال العرب!














المزيد.....

صفقة بأموال العرب!


أمينة النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 6230 - 2019 / 5 / 15 - 09:39
المحور: القضية الفلسطينية
    



ضدالتيار: صفقة بأموال العرب!

تحل اليوم الذكرى الواحدة والسبعون لنكبة فلسطين، واحتلالها وقتل مواطنيها، وتشريد أهلها، والسطو على تراثها وتاريخها، وتأتي متلازمة مع الحشود العسكرية الأمريكية فى منطقة الخليج التي تقرع طبول الحرب ضد إيران من جانب، وتتوعد العرب والفلسطينيين من جانب آخر بالكشف خلال أسابيع قليلة عن «صفقة القرن» التي أعدها وصممها اللوبي الإسرائيلي المتنفذ داخل الإدارة الأمريكية، بقيادة صهر الرئيس الأمريكي «جاريد كوشنر» ومبعوثه للمنطقة «جيسون جرينبلات».
لم نعد فى حاجة لانتظار الكشف عن تفاصيل تلك الصفقة، التي يجري تنفيذها على أرض الواقع على امتداد العامين الماضيين. من إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن، إلى قطع المساعدات المقدمة للسلطة الوطنية الفلسطينية، ومن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إلى تحصين جرائم إسرائيل من أية مساءلة دولية، بالضغط على المحكمة الجنائية الدولية، لعدم فتح تحقيقات تقدمت بها السلطة الوطنية، فى جرائم حرب تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد مظاهرات الفلسطينيين السلمية.. ومن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، إلى دعم توجه «نتنياهو» نحو ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية، إلى منح إسرائيل الحق فى مواصلة الاستيطان.
ومن الاعتراف بضم إسرائيل الجولان السورية المحتلة، إلى الصمت على عدوانها المتكرر على الأراضي السورية، والتهديدات المستمرة للبنان.
ومن رفض حق العودة، إلى التراجع عن حل الدولتين، والتلويح بامتيازات اقتصادية هائلة، يكون من شأنها تحسين الأحوال المعيشية للفلسطينيين، بعد أن تُحَوِّل الصفقة، القضية الفلسطينية من قضية تحرر وطني، تحميها قوانين هيئة الأمم المتحدة، إلى قضية إنسانية، تحسن شروط الإعاشة والتعليم والصحة.
أما المفاجأة المضحكة والمتوقعة من الصفقة، فهي التعويل على أن الدول النفطية العربية، هي من سيمول خطة النهوض الاقتصادي للفلسطينيين!.
لكن صناع الصفقات وسماسرة العقارات فى واشنطن يتجاهلون، أن لغة التهديد والاغترار بالقوة، لم تستطع أن تمحو حقا أو تثبت باطلا.
وأنه مهما بلغ الضعف منتهاه فى الوضعين الفلسطيني والعربي، فلن يجرؤ حاكم عربى على القبول بتوطين فلسطينيين فى غير وطنهم، أو الموافقة على خطط سماسرة تلغي من الوجود حق الشعب الفلسطيني فى إقامة دولة مستقلة ذات سيادة، طبقا لقوانين الأمم المتحدة، لصالح كيان عنصري بغيض، لا حدود لأطماعه وهوسه بالعدوان على حقوق الآخرين، وحماية جرائمه من أية محاسبة أو مساءلة.
الخيار الوحيد أمام الدول العربية المعنية ليس الاكتفاء برفض تلك الصفقة، بل تقديم العون لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني، لمواصلة مقاومته للإحتلال، حتى يصحو ضمير المجتمع الدولي ليدرك مخاطر تكريس قواعد جديدة فى العلاقات الدولية، تصنع فى الكنيست الإسرائيلي، ويروج لها فى واشنطن وبعض العواصم الغربية !.



#أمينة_النقاش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جورج حبش عاشقا
- حكاية المولودة مارى روزنتال
- .أمَّا بعد
- إخراج ركيك لمشهد خطير
- التشويش على الانتخابات الرئاسية
- ضد التيار: أسئلة الخيبة والرجاء
- أيقونته الفلسفية
- حركة النهضة جزء من الأزمة الراهنة
- أوهام محمود حسين السلمية
- ضد التيار: ألعاب خطرة
- من أين أستقى ترامب تعصبه ؟
- نداء إلى فضيلة الإمام شيخ الأزهر
- وحدة الإخوان مع الفلول
- الغائب الحاضر ناجى العلي
- قانون الكنائس فى قبضة المتطرفين
- فتنة الخطبة المكتوبة
- ضد التيار : جريمة لا تسقط بالتقادم
- الصمت علي الفساد.. فساد
- حكاية لمن يهمه الأمر
- لا حياة لمن تنادي يا سيادة الرئيس


المزيد.....




- لحظات مؤثرة من زفاف ليلى أحمد زاهر وهشام جمال ورحيل صادم لصب ...
- البحرية الأمريكية: سقوط طائرة إف 18 من حاملة طائرات في البحر ...
- هل تصمد أقدم شجرة في العالم أمام عجلة -التقدم-؟
- تقرير معهد سيبري: رقم قياسي جديد في الإنفاق العسكري العالمي ...
- إعلان حالة الطوارئ ورئيس وزراء إسبانيا يوضح سبب غرق بلاده في ...
- فنزويلا تتهم الولايات المتحدة باختطاف طفلة
- -هي مش فوضى-.. نجيب ساويرس يوجه رسالة قاسية لترامب بعد حديثه ...
- الدوما الروسي: قرار الهدنة في ذكرى عيد النصر يؤكد أن معركة ر ...
- نووي إيران.. تهدئة ترامب وتصعيد نتنياهو
- من هم أسرى الحب وسجون الاحتلال؟


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أمينة النقاش - صفقة بأموال العرب!