أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ألقيسي - ألمنطقة تقترب من حافة الحرب














المزيد.....


ألمنطقة تقترب من حافة الحرب


خالد ألقيسي

الحوار المتمدن-العدد: 6230 - 2019 / 5 / 15 - 01:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألمنطقة تقترب من حافة الحرب
خالد القيسي
كم حرب أهلكت أهلها
لايعرف منها إلا ألألم
ومن لا يعي حقيقتها ..هو المجنون
نحن من خبر حقيقتها وعجائبها الكارثية
يا عربان ألخليج
علمنا من التاريخ بأن لا رابح في الحروب ، الكل خاسر المنتصر فيها والمهزوم ، وشواهد الاعوام وحوادثها خير دليل لمن يعتبر ، في عراقنا ركب هواها قاتل وقاطع طريق نتاج جلف الصحراء ، فلبس قيافتها شعب مزقت أحشاءه ، وأهلكته حروب عبثية طال أمدها ، تردى إقتصاده ، وجف ضرعه وزرعه ، ونشفت أنهاره ، وبلعت محرقة الموت خيرة شبابه ، ولم يبقى على أديم أرضه سوى نياح النساء ، وصبر واحتساب الشيوخ وصريخ الاطفال ، وما تركته من كوارث.
العراق وشعبه سبر أغوار ألحروب وأهوالها من فترة 1980 ليسدل ستارها في 2003 م ، عندما قبر نظام حقبة القسوة والتعدي والتجاوز على أهل ألبلد والدول المجاورة ، لتبدأ من جديد طواحينها تدور بالقرب منه بالغطرسة الامريكية ضد الجارة ايران ، وبتحريض مباشر من إسرائيل وبعض دول الخليج التي تزيد النار حطبا ، والتي تمجد لهذه الحرب وتدفع تكاليفها.
بدأ اوارها يشتعل عند إنسحاب أمريكا من معاهدة ألإتفاق النووي المعروفة ب 5 + 1، ودفعت أيران بفرنسا وبريطانيا على التمسك بها وإنجاحها ، والتي تبدو كفتهما باتت تميل مع الهوى ألامريكي في ألاخير.
بدأت أمريكا حصارها ألإقتصادي ، مقدمة لصورتها الحقيقية لقهر ارادة ألشعوب ، في فنزولا، كوريا ألشمالية ، إيران ألتي صمدت أمامه منذ سنين طويلة ببنيتها التحتية ، وقدراتها التسليحية والعلمية ، فلجأت قوى العدوان مجتمعة الى قرار تصفير صادرات النفط الايراني ، الذي رفضته الصين وتركيا ، وبعض حلفاء إيران ، فإزدحمت الابعاد السياسية وانقلبت المعادلات لقرار فاقد القيمة وتعمل هذه الدول لمحو آثاره السلبية عليها .
أصبحت أسباب ألقلق واضحة لدى العراق الذي يحاول باصرار وإجتهاد أن ينشد سياسة متوازنة مع الجميع ، ويتجنب بكل الوسائل أن يعود مكانا للصراع والمنازعات ، بعيدا عما يدور في الخلد الأمريكي ألصهيوني من خلق حالة إضطراب في المنطقة ، وألإيحاء بقرب ألصدام ألثنائي ألذي ربما يمتد الى دولي بتأثير الإقتصاد الامريكي القوي والمسند من قوة عسكرية هائلة.
إذا لم تحترم أمريكا الصهيونية الإتفاقات وتنفذ التعهدات ، ولم تستطيع أيران تصدير نفطها العصب الرئيسي لاقتصادها، قد تضطر الى غلق المضيق المائي ألحيوي أمام السفن الناقلة لنفط للآخرين ، بزرع الالغام ، أوإغراق سفن باستخدام الزوارق السريعة وقواتها النارية المختلفة ، وعند إذن يتحول الصراع من أمريكي إيراني الى صراع دولي دفاعا عن المصالح ، والضرر سيشمل بشكل مباشر دول الخليج الحليفة التي تمثل أذرع السياسة الامريكية ، والتي تعتمد صادراتها النفطية على 90% على هذا الممر ، وتمثل قيمته الإقتصادية من 30 الى40 % من النفط المصدر للعالم ، وايران صاحبة القرار في الغلق .
إن ما يجري من إستفزاز في منطقة الشرق الاوسط تتبنى تصعيده أمريكا لحماية الكيان الصهيوني والإنفراد بقطبية العالم يهدد الاستقرار ألأمني العالمي ، ويكون بمواجهات مفتوحة مع ألقيم الاسلامية لدول عربية وإسلامية .
رغم التحذيرات من العالم والمؤسسات الامنية الامريكية بالذات بعدم الدخول بحرب مع إيران ، الا ان مخططات ومشاريع الشيطان مستمرة ، رغم تراجعها وفشل من يساندها في حروب ظالمة جربتها في اليمن وسوريا والعراق وأفغانستان ، وفشل محاولات العزل لإيران ، التي تجد المبرر في استهداف المصالح الامريكية في العالم وخاصة في منطقة عرب الخليج ، بحرب تبدأ ولا تنتهي.



#خالد_ألقيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم تستقم الرعية كما أمرت
- بين محاكمتين
- يوم أنصر ..وهزيمة داعش
- مبالغ مفتوحة ...مكرمات ألبرلمان
- حقوقنا تحترق ..بنيران 3. 7. 63. وما خقي كان أعظم


المزيد.....




- ياسمين عبدالعزيز بمسلسل -وتقابل حبيب- في رمضان
- ياسين أقطاي: تركيا والنظام السوري الجديد أكثر دراية بمحاربة ...
- السويد- الإفراج عن مشتبه بهم فى حادث مقتل حارق القرآن
- عمّان.. لا لتهجير الفلسطينيين
- ترمب: بلادنا ليست منخرطة في أحداث سوريا
- لماذا يصر ترمب على تهجير الفلسطينيين من غزة لمصر والأردن؟
- كشف جرائم جنود أوكران بحق مدنيين بكورسك
- مئات اليمنيين يصلون على رئيس الجناح العسكري لحركة -حماس- بعد ...
- البيت الأبيض: واشنطن ستفرض رسوما جمركية إضافية على كندا والم ...
- مصر.. أسد يفترس حارسه بحديقة الحيوان


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ألقيسي - ألمنطقة تقترب من حافة الحرب