جاك عطاللة
الحوار المتمدن-العدد: 1538 - 2006 / 5 / 2 - 11:58
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
بابا محمد على عرش مصر استوى --
مقال بقلم جاك عطالله
قدم بابا محمد
للمصريين كعادته فى العكننه عليهم هدية جديدة ملغومة بأعياد العمال ---الهدية تتمثل فى تجديد العمل بقوانين الطوارىء التى تحكمنا منذ عصر عبد الناصر ومن بعده السادات وتنفيذا لحكمة القرعران المصرية ومنطوقها يقول ((الخيار لما استوى قال للقرع يا لوبيا)) قرر الرئيس ان يمدها سنتين او تمرير التوريث ايهما اقرب --واعتقد ان التخطيط المنوى عليه هو ان تستمر حتى تنصيب حسب الله مبارك السابع عشر الذى سيستوى على عرش مصر بعد مائتى وخمسة وعشرون عاما من هذا اليوم الاغبر
للاسف سيادة الرئيس موش قادر يعمل قانون طوارىء جديد بشرنا به فى خطبه لسبب بسيط جدا وهو انه لا يستطيع تغيير الدستور قبل الانتخابات وهو عذر اقبح من وجه الرئيس الذى علاه غضب الله فمط فى شفته السفلى حتى اصبح يشبه المغفور
له ياسر عرفات الذى اسمع صوت الثعبان الاقرع يقضم لسانه القبيح و شفتيه المدلدلة و اهتزازاته الرعاشة التى كان يجب ان تعفيه من اعباء الرئاسة للابد
..
اننا نطالب الرئيس وكل من فى موقع المسئولية بالتنحى ان كان غير قادر على تحمل الاعباء الصحية و بمناسبة طلب بكردينال الكنيسة الكاثوليكية بمصر الموافقة على الاستقلالة لعبء الامراض نامل ان يراعى اى مطران او سيدنا ظروف الاقباط ويستقيل عندما لا يجد بنفسه المقدرة على خدمة شعبه لنضمن تجديد شباب الكنيسة ولينطبق قول الكتاب المقدس ليتجدد كالنسر شبابك--
وختاما نحيى كل الاقباط ونهنئهم بعيدهم الكبير عيد القيامة المجيد وتصبحون على وطن
,وطلبا للسلامة فى دولة الامن والامان دولة الاخوان الوهابية المصرية --نرسل بتهنئة خالصة لسيادة الرئيس حسب الله الساتبع عشر المبارك من نسل الرئيس حسنى عبد البر فى الذكرى السنوية لاجبار الشعب له على الترشيح والانتخاب كرئيس الجمهورية وهو يتمنع تمنع راقصة شارع الهرم عندما تنثنى امام من يضع النقود بصدرها المفتوح على ميدان قصر النيل
#جاك_عطاللة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟