|
كفانا نفاقاً وازدواجية
وليد الحلبي
الحوار المتمدن-العدد: 6227 - 2019 / 5 / 12 - 13:56
المحور:
الادب والفن
لا شك أن للمجتمعات، كما للأفراد، طبائعَ وأخلاقاً، تتبلور على مدار مئات السنين بل حتى آلافِها، متأثرة بمنظومة عوامل سياسية وثقافية واجتماعية واقتصادية معقدة، بحيث تصبح جزءاً لا يتجزأ من شخصيتها، تستحضرها في المواقف المناسبة لها، وتستخدمها عن غير وعي منها في حالات تمر بها، فخصلة الكرم قد رسختها في نفس الإعرابي قسوة الصحراء وندرة الموارد، والشجاعة التي تحلى بها العربي ابن البادية قد ساعد على تثبيتها التهديد الذي كان واقعاً تحت وطأته من قبل القبائل الأخرى، أما النفاق مثلاً فقد ولّده الخضوع لحكم خلفاء وسلاطين مطلقي الصلاحية، يعزون سلطتهم المطلقة في كثير من الأحيان إلى أنهم ظل الله على الأرض، فشجعوا المنافقين، وأجزلوا لهم العطاء، فهل رأيت نفاقاً أكثر من قول الشاعر ابن هانيء الأندلسي مخاطباً المعز لدين الله الفاطمي، رافعاً إياه، ليس إلى مرتبة النبوة فحسب، بل والألوهية أيضاً؟، فاسمعه يقول: ما شئتَ لا ما شاءتِ الأقدار فاحكم فأنت الواحد القهار وكأنما أنـت النـبـــيَّ مـحمـداً وكأنما أنصارك الأنصار وهكذا، فالطباع كما كل شيء آخر، فيها الإيجابي كما فيها السلبي، وإذا كان الإيجابي منها هو طبيعة الأشياء، ولا فضل لأحد بتبنيه لأنه هو الواجب اتباعه، فإن السلبي هو الذي نحتاج إلى إلقاء الضوء عليه، كما وأنه لكون هذه الطباع عامة تتلبس جميع شعوب الأرض، فلا ضير من اعترافنا بوجودها لدينا، بل والتشهير بالسلبي منها واستنكاره، علَّ القادم من الزمن يمحو ما تراكم منها في ما مضى منه، ولربما قدَّمَ عنوان هذا المقال لما يريد أن يقوله، فالنفاق وازدواجية المواقف موجودة عندنا، كما هي عند غيرنا، لكن تجذرها في مجتمعات الأمية والفقر والاضطهاد يكون أعمق وأوضح للعيان، وقد بين الكتاب الكريم هذين النوعين الذميمين من الطباع، فالنفاق نزلت فيه (سورة المنافقون)، وهم الذين يتملقون الآخرين باللسان، ويبطنون عكس ما يظهرون (وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ)، (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون – البقرة 14-)أما ازدواجيو المواقف، فقد سمّاهم القرآن الكريم (المطففين)، ونزلت فيهم كذلك (سورة المطففين) وهم الذين قال الله تعالى فيهم: (ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يُخسِرون 1-2-3- المطففين)، ولكن المأساة الحقيقية للازدواجية والنفاق أنهما وثيقا الصلة بالكذب، فالأولى كذب على الذات، بينما الثاني كذب على الغير، ولأنهما يشتركان في نقيصة الكذب، فربما اختلطا وتماهيا بحيث يصعب تمييز أحدهما عن الآخر، والآية الثانية من (سورة الصف) تعاتب المؤمنين على تناقض قولهم مع فعلهم:( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون- الصف 2) ففيها ذم للازدواجية والكذب في آنٍ معاً. ولو حاولنا تبين بعض مواقف وملامح الازدواجية والنفاق، لما أعيتنا الحيلة لبيان بذلك:
1- فلو بدأنا بالواقعة الأخيرة المتعلقة بالفيلم المسيء إلى سيدنا رسول الله ص، لتبدت لنا الازدواجية واضحة للعيان، فالعالمين العربي والإسلامي انتفضا غضباً لما لحق برسولهم الكريم من أذية عن طريق نشر ذلك الفيلم المبتذل، وتعالت صرخاتهم مطالبين الإدارة الأمريكية بمعاقبة من كان وراء إخراج وإنتاج وتمثيل الفيلم المذكور، وحجبه عن المشاهدة، لكن الإدارة اعتذرت عن تنفيذ ما طلب منها، لأن في ذلك تقييداً لحرية التعبير عن الرأي حسب رأيها، فازداد غضبنا وهياجنا، ولكن، أليست ذريعة الإدارة الأمريكية هي نفس ذريعة الأنظمة العربية والإسلامية عندما نطالبها بإغلاق فضائيات دينية متطرفة، أعملت مبضع التخريب والتهديم داخل البيت الإسلامي؟، فمن محطات شيعية تهاجم أصحاب الرسول وزوجاته، إلى محطات سنية تكفر الشيعة، وتعتبرهم خارج جماعة المؤمنين، هذا إلى جانب فضائيات تتحدث عن الجن والسحر والشعوذة، وهي جميعها مخجلة إلى الحد الذي يدفع إلى الاستغراب من ترخيصها، والسماح لها ببث شعوذاتها وسخافاتها إلى ملايين المشاهدين. فإذا كنا نرفض الحجة الأمريكية في احترام الحريات تبريراً لعدم حجبها مواقع معينة، فلماذا نتمترس خلف نفس الحجة، فتبقى الفضائيات التافهة، تلك التي ينتج عنها تدمير للوحدة الإسلامية، وخراب للفكر الإسلامي، تبقى عاملة بحجة عدم المساس بحرية التعبير؟، وأليس في موقف حكوماتنا هذا ازدواجية في المعايير مخجلة؟. إن إغلاق بل وتحريم الفضائيات الرديئة التي تحض على الفتنة هي أهم بكثير من استنكار ذلك الفيلم البذيء، لأنه إذا كان الفيلم قد جمع المسلمين على قلب رجل واحد، فإن تلك الفضائيات تعمل على تشتتتهم وفرقتهم وتناحرهم، ولا بد للمراجع الدينية والحكومات من أن يكون لها موقف واضح وصريح منها، وإلا فإن صفة الازدواجية ستبقى عاراً يتلبسهم جميعاً.
2- متفرعاً عن الفقرة السابقة، نفتخر دائماً بإيماننا بجميع الأديان والرسل، ونصلي ونسلم عليهم جميعاً، لأن هذا ركن أساسي من أركان الإيمان: (ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيدا – النساء 136-)، ولكن ما بالنا نسمع ونرى أفلاماً وأعمالاً فنية تسيء إلى السيد المسيح عليه السلام وأمه السيدة مريم العذراء البتول، سيدة نساء العالمين، فلا نتحرك ولا نتظاهر؟، أم أننا رضينا بمقولة أن مكانة نبينا تفوق مكانة جميع إخوته الذين سبقوه على طريق الإيمان، والذين أُمِرنا أن نؤمن بما جاؤوا به؟، أم نقول في أنفسنا (هو نبيهم، وهم أحرار فيه)؟، هذه ازدواجية أخرى لا نعترف بها، ولو اعترفنا بها لبررناها بمئة حجة وذريعة.
3- نأخذ على المسيحيين تبشيرهم بدينهم بين الشعوب والقبائل اللامتدينة، بينما نطالب نحن بالحرية المطلقة في نشر ديننا – وهذا حق لنا – ونبني مساجدنا في كل مكان، لكننا نستغرب، بل ونستنكر، بناء كنيسة في بلد عربي فيه مجموعة من أهل الكتاب، لهم حق مشروع في بيت للعبادة. ليس هذا فحسب، بل إن جهدنا قد تحول – بدل تبشير الآخرين بالإسلام الحنيف - إلى نشر المذاهب الإسلامية بين المسلمين أنفسهم، فبدأنا نسمع مؤخراً عن سني تشيع، أو شيعي تسنن، وفي هذا بلاهة ما بعدها بلاهة، بينما المنطق يقول أنه لو أعجِبَ سني بالفقه الجعفري، فلا بأس عليه من تبنيه مع بقائه سنياً، ولو عثر شيعي على ضالته في الفقه السني، فلا تثريب عليه أن يأخذ به مع استمرار كونه شيعياً، أما هذا الصراع المستعر على الهواء بين فضائيات حمقاء، كل منها يسوِّق مذهبه وفكره الديني، فهي سخافة يجب أن تتوقف، وهي بالبلبة التي تحدثها، تذكرك ببيتي شعر أبي العلاء المعري: في اللاذقية ضجة ما بين أحمد والمسيح كل يعـزز ديـــنـه يا ليت شعري ما الصحيح فإذا كان المعري قد استنكر المعركة القائمة في عصره ما بين أنصار أحمد وأنصار المسيح، فما بالك بالمعركة المستعرة هذه الأيام ما بين أتباع أحمد وأحمد*. نحن اليوم، بتفتتنا وتشتتنا مللاً وشيعاً، هم الذي قال فيهم القرآن الكريم:(ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون– سورة الروم 31-32).وكذلك:(إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون – الأنعام 159 -).
4- أما في النفاق، وما أدراك ما النفاق، فكم كانت وعود مؤتمرات القمة العربية والإسلامية كريمة معطاءة مع المشردين في قطاع غزة إثر العدوان الإسرائيلي عام 2008 وما بعده من اعتداءات، حيث رصدت مليارات الدولارات – على الورق طبعاً -، ووضعت خرائط ومشاريع إعمار ما دمره العدو – على الورق أيضاً -، ومع ذلك مضى على تلك الحرب سنوات و سنوات وما زال من فقدوا مساكنهم يعيشون في خيام بائسة، فهل هناك أحط من هذا النفاق؟، أما اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات لبنان وغيرها في باقي الدول العربية، فقد اعتاش الحكام العرب على قضيتهم، فتحكموا برقاب شعوبهم بحجة العمل من أجل تحرير فلسطين، فأكلوا من ورائها السمن والعسل، بينما بقيت تلك المخيمات تضم في أحشائها عشرات آلاف اللاجئين الذين يعيشون، ليس تحت خط الفقر فحسب، بل تحت خط الكرامة الإنسانية، ونستمر في سماع نعيق الذين يقسمون على تحرير فلسطين، بينما هم يمتهنون كرامة أبنائها، فهل بعد هذا النفاق من نفاق؟، ثم أننا كثيراً ما نسمع عبارات تصف تصريحاً لأحد المسؤولين العرب بأنه (للاستهلاك الداخلي) وتصريحاً آخر بأنه (للاستهلاك الخارجي ) فهل نحن بحاجة إلى ذكاء حاد لكي نصنف هذا الأمر على أنه نفاق وازدواجية صريحان ووقحان، وقد وردت في مقدمة المقال آيات قرآنية تصف المنافقين لا حاجة لتكرارها.
5- ومتفرعاً عن الفقرة السابقة: نشط الإعلام العربي والإسلامي مؤخراً في إظهار تأييده لطائفة الروهينغيا الإسلامية في بورما، واستنكار ما تتعرض له من اضطهاد على يد البوذيين هناك، وعندما عرفتُ مظاهر اضطهاد الروهينغيا، وجدتها تتطابق تماماً مع مظاهر اضطهاد الفلسطينيين في مخيمات اللجوء، خاصة في لبنان، فهم ممنوعون من العمل (حتى ولو بواب عمارة)، ومن حق التملك (ولو عربة لبيع الخضار)، ومنعهم من العيش إلا داخل المخيمات، والقتل في بعض الأحيان (وبطولات قصف المخيمات وإعمال المجازر فيهم حفظتها بطون التاريخ القذر لمن قاموا بها)، لكن يبدو أن الإعلام العربي والساسة العرب قد استمرأوا اضطهاد الفلسطينيين على مدى ستة عقود، فلم يعد لهم ذكر لا في الإعلام ولا في السياسة، حتى أولئك الذين يدّعون نصرة الله ورسوله، نجدهم يتخاذلون عن نصرة وإنصاف عبيد الله وأتباع رسوله، وكأن اللاجئين الفلسطينيين ليسوا عرباً ولا مسلمين، فهل بعد هذا نفاق وكذب وازدواجية.
6- نطالب الآخرين بفعل ما نمتنع عن فعله نحن: فكم سمعنا من نداءات موجهة إلى بابا روما تطالبه بتقديم اعتذار عن الحروب الصليبية، ولو طلب منا أحد تقديم اعتذار عن الفتوحات الإسلامية في أوربا، لكررنا عليه الجملة التي قالها يوماً ما (غوستاف لوبون):"ما عرف التاريخ فاتحاً أرحم من العرب"، لكننا لو تفهمنا رغبة الصحابة الأوائل في الفتح في سبيل نشر دين الله في أقطار الأرض، فليس لنا أن نتوقع بأن كل من خرج مجاهداً قد خرج لنفس الغرض، فللدنيا متطلباتها، وللنفس أهواؤها وأوامرها بالسوء كما بالخير، ولو تفهمنا دوافع الفتوحات الإسلامية في البلاد العربية التي كانت خاضعة للروم والفرس، وفيها قبائل عربية، كما في الشام والعراق وشمال أفريقيا، فماذا نقول للأسبان والبلغار والصرب والنمساويين والفرنسيين عن وصول جيوش المسلمين إلى أراضيهم وإزالة ملوكهم وممالكهم واحتلال القسطنطينية، عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية، ؟، وماذا سنقول عن جريمة تشكيل الجيش الإنكشاري من قبل العثمانيين، ذلك الجيش الذي كان يتشكل من أطفال أوربيين أسرى، ثم يدخلون في الإسلام ويتدربون على فنون القتال، ثم يرسلون لقتل آبائهم وإخوتهم في الحروب التي يخوضها الأتراك في أوربا؟، صحيح أنه قبل تخطيط الحدود بين الدول، كانت حوافر الخيول وأقدام الجنود هي التي ترسمها، وكنتَ إن لم تغزِ جارك، فسيقوم هو بذلك، ولذا، كان الأجدر بنا السكوت عن طلب الاعتذار، لأننا لن نقدم ما يماثله إلى الآخرين.
7- ومن البديهي والطبيعي، طالما أن الازدواجية والنفاق هما مرضان اجتماعيان، أن نرى تجلياتهما ليس في ميادين الدين والسياسة كما مر ذكره فحسب، بل وفي الميدان الاجتماعي أيضاً، حيث ترى أحدهم مثلاً يمارس سلطة معينة على أهل بيته من حيث اللباس والسلوك العام في بيئة ودولة معينة، لكنه يتخلى عن كل ذلك بمجرد انتقاله إلى بيئة ودولة أخرى تناقض بيئته الأصلية، فتتغير ملابسه وملابس عائلته، ويتبدل سلوكه مع غيره ومع أهله، حتى لتظنه إنساناً آخر، لكنه عندما يرجع إلى بيئته الأصلية، يعود كما كان فيها من قبل، دون أن يخامره أي إحساس بنفاق أو ازوداجية.
8- أخيراً: رغم أن غالبية من سيقرأون هذا المقال متفقون مع جميع ما ورد فيه، ويستطيعون اكتشاف مظاهر أخرى كثيرة للنفاق والازدواجية أكثر مما فعلت، غير أنني مع ذلك أتوقع أنهم سوف يحتجون على مضمونه، والصراحة الواردة فيه، كل ذلك متوقع ومفهوم، لأنه ببساطة: استكمال للازدواجية المتأصلة فينا، والتي نتقن ممارستها بمهارة واقتدار، هذا إذا كنا نمتلك الشجاعة الأدبية الكافية للإقرار بذلك، تمهيداً لتصحيح ما اعوج من خلق.
#وليد_الحلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عندما يتجدد ربيع الشعوب
-
اتفاقية، أم متاهة؟
-
نسورٌ أتراكٌ في ثرى دمشق
-
هل الشعوب هي الكسيحة؟
-
الثقوب السوداء العربية
-
على البساط المتحرك
-
-شافيز- والأعمى
-
لماذا أخشى على فلسطين أن تتحرر؟
-
فلسطين التي أخشى أن تتحرر
-
عندما يعيد التاريخ نفسه
-
هل الحدود الدولية قدر لا مناص منه؟
-
في الطائفية ( Sectarianism)
-
الأكراد والبليارد
-
الصديق فخري البارودي صاحب -بلاد العرب أوطاني-
-
الوحدة العربية: بالقوة؟، ولِمَ لا؟
-
الثابت والمتحرك في القضية السورية
-
هل هي بالفعل أدوات تواصل؟
-
دردشة في السياسة السعودية
-
حاولت جهدي أن أكون حماراً ... ونجحت
-
الكلمة الطيبة
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|