أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - لا كبيرة بمعناها














المزيد.....

لا كبيرة بمعناها


عواطف عبداللطيف
أديبة


الحوار المتمدن-العدد: 1538 - 2006 / 5 / 2 - 11:43
المحور: الادب والفن
    


لا تتأثر اذا وقعت لأنك ستأخذ درسا للمرة القادمة

لا تعطي المشكلة اكبر من حجمها الطبيعي لانك ستنهار

لا تيأس اذا ضاقت عليك يوم تذكر ان الله مع الصابرين

لا تبقى تلقي لاحزانك على اكتاف الناس لأنهم سيتركونك لاحقا

لا تستمر بالبكاء امامهم وتطرق ابوابهم لأن الكثير منهم لا يحس بك ولا يسمعك

لا تنتظر شكرا من احد لأن الله سيضيفه لسجل حسناتك

لا تبقى دائما تقدم سيصبح حقا ولأنك لو قصرت يوما سيتضايقون

لا تنتظر ردا على جميلك لأنك لو طلبت شيئا منهم سيتذمرون

لا تبقى تنطفئ من أجل اشعالهم لأن سنوات العمر تمر بدون ان تحس

لا تتطلع الى السماء حزينا لانك ستصعد اليها يوما وانت فرح

لا تبحث عن الماء في الصحراء لأنك ان بحثت عنها ستجدها بقربك

لا تصعد السلم سريعا لانك عندما تقع لا تجد من يرفعك

لا تغضب وتمتعض وتتألم لأنك ستجد من يفتح لك قلبه يوما ويسمعك

لا تطاوع تفكيرك وتهرول وراء خيالاتك لأنك ستقع يوما

لا تك ضعيفا وغير قادر لان الشجاع يبقى منشرح الصدر ومتفائل

لا تنظر الى الاعلى لانك يجب انت تنظر الى من هم اقل منك رزقا وعافية

لا تكن فضوليا وتتدخل بما لا يعنيك لانك ستندم عندما يبعدوك

لا تسد اذنيك وتغمض عينيك عن عيوبهم لأنك ستفشل عندما تظهر الحقيقة

لا توقف الحياة عندك عندما تفشل لأن الارض عندما تدور ستجلب الأمل

لا تسكت والمبادئ والقيم الجميلة تموت امامك لان الساكت عن الحق شيطان اخرس



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا بغداد
- لنعطي للصحافة حقها بدل الخنق
- لعبة جر الحبل
- بأسم كل هؤلاء أناشدكم
- في يوم خريفي ممطر
- انا وأنت
- سأحاول
- ثلاث سنوات مرت
- الى امي الحبيبة
- ( قصة ( حسن
- فعل الايام
- كل عام وانت بخير
- دور المرأة
- نباتاتي
- قسوة قلب
- السيد وزير المالية/قانون التقاعد الجديد
- عراقيات يهرولن باختلاف المكان
- متى سنستطيع الوصول الى هذا المستوى من الديمقراطية
- الى كل قاتل
- من انت خارج الوطن


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - لا كبيرة بمعناها