نندد بالهجوم على مقر الحزب الشيوعي العراقي في الناصرية !!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6223 - 2019 / 5 / 7 - 16:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نندد بالهجوم على مقر الحزب الشيوعي العراقي في الناصرية !!

قامت مجاميع بدفع وتحريض الأحزاب الأسلامية وخاصة حزب الفضيلة واحد شخصياته المعروفة عضو مجلس محافظة ذي قار بالهجوم على مقر الحزب الشيوعي العراقي في مدينة الناصرية وتسلقوا السياج ونزعوا ودمروا اللافتات وخاصة لافتة هيفاء الأمين وداسوا عليها ورددوا شعارات تحريضية وتهديدية. ويتصل هذا الفعل الهمجي وبدفع من حزب الفضيلة اثر تصريحات هيفاء الأمين النائبة عن الحزب الشيوعي العراقي في ندوة لها جرت في بيروت موخرا.

نعلن للجماهير إدانتنا وشجبنا لهذا الاعتداء والحملة المنظمة ضد مقر الحزب الشيوعي العراقي ونعتبرها حملة ارهاب جرت بدفع من الاحزاب الأسلامية هدفها التخويف وقمع الحريات والنشاط السياسي والتحزب. يعتبر حزبنا ان الحملة ضد هيفاء الأمين هي حملة ضد المرأة في كل العراق وضد حريتها ومساواتها. وهي حملة معادية للمدنية والتحضر تهدف إلى تكميم الأفواه وقمع حرية التعبير والفكر. هيفاء ألأمين عبرت في تصريحاتها عن واقع مرير في الجنوب ولم تقم سوى بانتقاد وكشف تخلف الإسلام السياسي ومجاميعه التي أوصلت الأوضاع في الجنوب وكل العراق الى هذا المستوى المنحط من التدهور بالتخويف والقمع وتهديد النساء.

ندعو كل الجماهير المتحررة والمتمدنة في عموم العراق الى رفع اصواتهم المستنكرة بوجه اي محاولة لإشاعة الخوف والتهديد من اجل سلب الحرية السياسية وحرية التعبير والفكر والنشاط السياسي وايقاف الاسلام السياسي واحزابه ومجاميعه الرجعية المتخلفة والفاسدة والمعادية للجماهير التمدن والحرية. سيناضل حزبنا من اجل اوسع أشكال الحرية والنشاط السياسي للجميع دون اي قيد او شرط او ابتزاز جبان.

نعم للحرية السياسية الكاملة بدون قيد او شرط
نعم لحرية التعبير والفكر
نعم للتمدن
ولا للتخلف وأسلمة المجتمع

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
7-5-2019

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات