أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - الصادق المهدي يحذر من خطر الأشرار ممتلكي مكونات الأذى الأربعه و يدعو لتوحيد الصفوف و الإسراع بتقديم السلطة الإنتقالية














المزيد.....

الصادق المهدي يحذر من خطر الأشرار ممتلكي مكونات الأذى الأربعه و يدعو لتوحيد الصفوف و الإسراع بتقديم السلطة الإنتقالية


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 6222 - 2019 / 5 / 6 - 01:03
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الصادق المهدي :علينا أن نطرح كل ما توصلنا اليه و أتفقنا عليه على ابنائنا و بناتنا المعتصمين أمام القيادة العامة و عرضه على المجلس العسكري بعد موافقتهم.


رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي و رئيس نداء السودان ،في لقاء جمعه بقطاعات الحزب المهنيين من شباب و مرأة في يوم السبت الموافق 4/05/2019 ،صرح بأهمية تسليم السلطة لكيان مدني متفق عليه و شدد على ضرورة التسليم فى ظروف خاليه من المخاشنات, و ركز على أن المدنية لا تعنى الديمقراطية فيمكن أن تكون مدني و دكتاتوري ،و أن المطلوب الآن هو مشروع تحول ديمقراطي عن طريق انتخابات حره نزيهة.

في الوقت الذي أكد فيه رئيس نداء السودان على أن الأمر يتطلب قبل كل شئ إزالة التشوهات، مشيراً إلى أن الناس الذين يصرخون الآن (الذئب الذئب) بحثا عن صنع شعبية لأنفسهم سوف يكونوا أكبر هدية لما وصفه "بالإنقلاب المضاد"، محذرا أن العالم سوف يصنف سلوكهم بالفوضى لأن ليس لديهم غير الشعارات و إستعجال المواجهات.

كذلك حذر رئيس حزب الأمة أنهم أمام حالة خطيرة جداً و يجب الإتفاق مع المجلس العسكري و السلطة المدنية بسرعة على مشروع لتسليم السلطة الإنتقالية بصورة تحتوى الأزمة الحالية و تشرع في كل الإجراءات المطلوبة لإزالة التشوهات بشكل سريع و إلا سوف تقدم هدية لمن نعتهم "بالإنقلاب المضاد"، و أردف قائلًا أنه متواجد بكل مقوماته الأربعة المتمثلة فى :
١_السلاح
٢_المال
٣_السند الخارجي
٤_الغبينة
و شدد زعيم الأنصار على أنه أن لم تتوحد الصفوف بسرعة، و حددت المطالب، و ابتعدنا عن أفتعال معارك مع أناس هم في حقيقة الأمر حلفائنا سوف نكون قد قدمنا هدية لمن وصفهم "بالاشرار" و ممتلكي مكونات الأذى.

و كان قد ختم حديثه في هذا المحور قائلًا :واجبنا توحيد صفنا، الإتفاق على مجلس قيادة مشترك حيث لا يصرح و لا يعلن، و لا يتكلم أي شخص أو مجموعة إلا عبر هذا المجلس، و بعد الإتفاق على موقف موحد حتى نتمكن من تقديم كلام محدد للمجلس العسكري، و ليس أن يقوم أشخاص بسرقة كلام و الانفراد بموقف يذهبوا به للمجلس العسكري ،و أضاف قائلًا :يجب أن يكون الكلام واضح متفق عليه ثم نذهب به لابنائنا و بناتنا المعتصمين و نقول و نطرح عليهم ما توصلنا له، و بعد أن نحظى بموافقتهم و تأييدهم نعرض ذلك على المجلس العسكري و نطلب منهم تسليم السلطة عبر قنوات محددة.
و نبه زعيم الأنصار على أهمية الإسراع و ان تحكم الثورة تصرفاتها و إلا سوف تجهض الثورة، موضحا ان هذا معروف على مر قوانين التاريخ، مضيفا أنه كذلك أن أستمر أصحاب البواريك فى سلوكهم المتبع سوف تكون هناك ثورة مضادة.

و الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت قد علقت المرحلة الثانية من المحادثات مع السودان بشأن تطبيع العلاقات ،كما تحفظت الخارجية الأميركية على فترة انتقالية مدتها عامان ،و أكدت على أن الفترة الانتقالية المتاحة للشعب السوداني أقل من عامين.
في الوقت الذي شدد فيه المتحدث باسم الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو، في مؤتمر صحافي بواشنطن على ضرورة أن تقدم السلطة في السودان خطة للمرحلة الانتقالية.



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصادق المهدي :المدنية لا تعنى الديمقراطية، حكومة الإنقاذ ام ...
- كتلة النازحين واللاجئين: محاولة اقصائنا و تغييبنا و تهميشنا ...
- مبادرة المجتمع المدني تصف وفد الحرية والتغيير المفاوض بقناصي ...
- صراع المصالح بين الجبهة الثورية و قوى نداء السودان المدنية.
- خفايا و خبايا إجتماع المعارضة بالمجلس الإنتقالي العسكري  ...
- حتي لا تخطف الثورة و تضيع دماء الشهداء هدرا علينا أن نقرأ ما ...
- تنسيقية دعم الثورة السودانية-فرنسا (اعلان الحرية والتغيير )
- لمصلحة من يحاول الإنتهازيون و الوصوليون إغتيال شخصية ذو النو ...
- تجمع المهنيين المسكوت عنه هل فعلاً هو أنا و أنت و هو و هي و ...
- ثورة ديسمبر التصحيحية و محاولة إغتيال الإمام الغير أخلاقية
- الإمام الصادق المهدي يكشف عن مخطط سلمي لتنحى البشير عن السلط ...
- خطبة الإمام الصادق المهدي تزلزل ود نوباوي و تشعل لهب الثورة ...
- الرئيس عمر البشير ينفي و صديق الصادق المهدي يؤكد.
- حتي لا يعض الشعب السوداني على نواجذه من حرقة ندماً، نعم لإست ...
- ما بين إنتصارات ثورة ديسمبر السودانية و إنجازاتها و فشل فزاع ...
- حوار الساعة الإقتصادي مع الخبير الدولي د. بشير عمر حول الأزم ...
- خطاب الرئيس البشير في قناة المستقلة يثير غضب الجنوبيين و يكش ...
- قراءة تحليلية حول مظاهرات ديسمبر السودانية أسباب إندلاعها، ت ...
- إنتفاضة ديسمبر السودانية أسباب إندلاعها تطوراتها و مستقبلها ...
- قراءة تحليلية حول مظاهرات ديسمبر السودانية أسباب إندلاعها، ت ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - الصادق المهدي يحذر من خطر الأشرار ممتلكي مكونات الأذى الأربعه و يدعو لتوحيد الصفوف و الإسراع بتقديم السلطة الإنتقالية