مهند احمد محسن
الحوار المتمدن-العدد: 6221 - 2019 / 5 / 5 - 00:59
المحور:
الادب والفن
خذيني ...
أسلم نفسي اليك
فهذي هي يدي
لا اسئلك الى أين
لا أهتم ابدا
أن كنت معك
في الماء او النار
خذيني اينما تشائين
فلا فرق عندي
إفعلي ما يحلو لك
أخنقيني ..
إذبحيني ..
ولا أتكلم بحرف
فبقتلك لي
يولد كل مجدي
***
وجئتي ...
ياموتي الأخضر
ولطالما إنتظرت
موتا منه وفيه
أبتدي
نفذي حكمك
اطلقي رصاصك
ولا تتراجعي
إختاري سكينك أنت
إهجمي علي
بلا خوف
بلا رجف
بلا تردد
***
إقدمي الي ليلا
فالعيون نائمة
وانا اجلس لوحدي
أسافر بغيم دخاني
أمتطي حزني
وأغوص ببحر هواك
ولاجل عيونك
عمري اليه أفدي
لا تنتظريني ..
إنقضي بوحشية الاطفال
بتلك العيون السماوية
بطيشك الخرافي
يا كل..كل ابدي
إرقصي أخيرا
فها أنا - منيتي -
على يديك أحتضر
وقد هزمت
وضاع علي غدي
#مهند_احمد_محسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟