|
هذه هي هيت التي عنها تسألون
قحطان محمد صالح الهيتي
الحوار المتمدن-العدد: 6220 - 2019 / 5 / 4 - 21:34
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
في دروب هيت كان يومنا: صبحٌ، وعصرٌ، وليلٌ. صبحٌ تمييزَ بخصائصِهِ التي خالفَ الماءَ بها، فله لونٌ، وطعمٌ، ورائحة. لونٌ ابيضٌ نقيٌ كقلـوبِ أهلها. وطعـمٌ امتزجتْ به كلُّ أنواع (الطُعْمَهْ) التي تتجمعُ على الموائدِ مما يُقدمُه الجار لجاره. ورائحةُ خبزِ تنورِ الحطب. - صبح تشرق شمسه على العاملين في عملهم، والطلبة في مدارسهم، والنسوة في بيوتِهن. الكلُّ مستبشرون فرحون بوجوهٍ لا عَبُوسَ فيها ولا حُزن، وعيونٍ لم يُتعبْها السهرُ ولا متابعةُ المسلسلات، ولا مسجات الهواتف. - وعَصْرٌ الكل فيه خليةُ نحل تعمل، ولكنهم يعملون ليُنتجون لا ليأكلون . ويطبخون ليُطعمون بعضهم بعضا، فترسل الجارة مما طبخت الى بيت جارتها لأن (أبو البيت) يحبها. وكان للعُزَّابَ من الموظفين الغرباء، ولطلبة القرى الذين يدرسون في المتوسطة والثانوية؛ نصيب مما يطبخون. - وليلُ هيتِنا جميلٌ مثلُ نهارِه، ففيه تبدأ الطقوس، كل كما يحلو له . فمنهم من يقضيه في إحدى المقاهي، ومنهم من يقضيه في نادي الموظفين، ومنهم من يقضيه في أحد دواوين الوجهاء، ومنهم من يزور صديقا أوجارا. وحديث الجميع في طقوسهم ومقاهيهم ودواوينهم يدور حول هموم المدينة وأهلها وما يجب على كل واحد منهم أن يقوم به للنهوض بها، وكثيرا ما كانوا يتفقون على تكليف أحدهم لمقابلة المسؤول بتنفيذ عمل لصالح المدينة. - هيتنا قلعة وقلقة وساعة - القلعة وتعرف عند بعضنا بـ(الولايه)، كما عرفت بالسور لأنها كانت محاطة بسور يحميها من الأعداء، فقد ذكر المؤرخون عن فتح هيت أنه في السنة السادسة عشرة للهجرة، وهي السنة التي مُصرّت فيها البصرة والكوفة فتحت هيت للإسلام ابوابها الثلاثة، الغربي والشرقي و(السَنْجة) ونلفظها -نحن الهيتيين- (باب السِنْجة) بكسر السين. وتسمية باب السِنْجة في هيت مأخوذة من كلمة (سنجق)، وهي كلمة تركية تلفظ بالعامية (سنجك). وقد اعتمد الهيتيون هذه الكلمة للدلالة على الريف، وباب السِنْجة هو باب الدخول إلى مدينة هيت القديمة من جهة نهر الفرات، وهو الباب الذي دخله القاص رسمي رحومي فكتب مجموعته القصصية (باب السنجه)، التي فاز بها بجائزة نازك الملائكة للإبداع. - في القلعة التي أصبحت اليوم أثرا بعد عين، كانت لأهلها أيام، أيام حب ومودة ووصال ووئام. لم تكن في القلعة حارات، بل كانت فيها بيوتات صغيرة متداخلة بعضها ببعض. دروبها ضيقة ملتوية، يعرف كل واحد منها باسم أشهر ساكنيه، وتلتقي جميعها بالدرب الرئيس الذي هو صلة الوصل بين بابيها الغربي والشرقي. وعلى جانبيه توجد الحوانيت التي تميزت بصغر مساحتها، وفي ساحة بابها الشرقي، وحيث مسجد الست نفيسه ولد مدني صالح الذي عاش ومات عاشقا لهيت فقال عنها أنا من هيت التي هي أقدم من أثينا وباريس وبغداد ولندن. - تميزت غرف بيوتات القلعة بصغر مساحتها، وبسقوفها التي كانت من جذع النخيل، وسطوحها المكسوة بطبقة من قير المدينة. ليس في أكثرها شبابيك وقد تكون في بعضها روازين، لا يربطها بالعالم الخارجي سوى فتحة صغيرة في وسط سقفها، هي (السُوامَة) التي إسمها من السماء كونها المنفذ الوحيد الذي يرى من خلاله أهل الدار السماء، ومنها يدخل ضوء الشمس والقمر، وهي مصدر تجدد الهواء. - وتختلف القلعة عن القلقة بحرف واحد، وتشترك معها بحرف القاف، وهو الحرف الذي تميزت به اللهجة الهيتية، ومن خلاله يُعرف الهيتيون. الراجح من الآراء التي قيلت حول أصل القلقة هو: أن (القلقة) هي بقايا مدينة هيت القديمة التي مرت بحروب كثيرة وفيضانات مدمرة في خلال عمرها الذي يزيد على الخمسة آلاف سنة وخوفا من تكرار ذلك لجأ الأهالي إلى بناء مدينتهم على تل مرتفع (ربما يكون اصطناعيا حسب بعض الآراء) وبنوا لها سورا وحفروا حولها خندقا غمروه بالمياه. - وما يؤيد هذا الرأي قول زوسيموس في كتابه التاريخ الحديث في حوادث سنة 365م:" انها كانت مهدمة تهديما كاملا بحيث انها تبدو من الضفة اليسرى وكأنه لم يكن هناك بلدة قط". - وما يعزز هذا الرأي هو ظهور بعض الآثار الفخارية وبعض اللقط في أثناء حفر بعض الأماكن فضلا عن أن ارض (القلقه) ليست ذات عمق بعيد فهي لا تتجاوز في كثير من الأحيان المتر أو المترين إذ غالبا ما تظهر الأرض البكر القوية. - وحيث أن للزمن قدر عند الهيتين فقد أبدع أبناؤها ونصبوا في أبرز ساحتها ساعة استوحوا في إعدادها من تراث مدينتهم الكثير فجعلوا الناعور محورها، وتعد اليوم معلما من معالم المدينة التي يفتخر به كل هيتي. - أهلنا في هيت ثلاثة : أب، وأم، وأبناء. أب يكدح ويعمل ليرعى. وأم تسهر وتتحمل لتربي. وأبناء ينفذون ما يُأمرون به من الوالدين؛ فيتعلمون ويقرأون ويدرسون، ويكبرون دون أن يقولوا لهما (أفٍ)، محبين لأهلهـم ولمدينتهـم، عارفيـن أن الديـن النصيحة، وأنْ لا فضل لعربي على أعجمي ال بالتقوى، وأن الجدال بالتي هي أحسن، رافعين شعارَ اطلب العلم من المهد اللحد. - هيتنا دالية و ناعور وعيون: - دالية، من فيض نواعيرها خلق الله كل شيء حي، فكانت مدينتهم مثلما وصفها ابن بطوطة:" هذه البلاد من أحسن البلاد وأخصبها. والطريق فيما بينها كثيرة العمارة كأن الماشي في سوق من الأسواق وقد ذكرنا أنا لم نر ما يشبه البلاد التي على نهر الصين إلا هذه البلاد." - وعيون أجمل من عيون المها، أخذ السومريون قارها بالعسابي فشيدوا زقوراتهم، وإذا ما جاز لكريمر أن يقول عن سومر من "هنا بدأ التاريخ" فمن حقنا أن نقول: نحن معهم من حيث بدأ التاريخ. - ومن حقنا أن نفتخر بأن مدينتا كانت أول مدينة ضمها سرجون الأكدي لأول إمبراطورية في التاريخ وأدى الصلاة على أرضها أمام الإله داكان. وان نفتخر بأنها واحدة من المدن التي ورد اسمها في مقدمة شريعة حمورابي، ومن قارها بنى نبوخذ نصر جنائنه المعلقة. ومازالت النار التي رأها نبي الله إبراهيم الخليل مشتعلة عندما مربها في عام الف وثمانمائة وخمسين قبل الميلاد عندما مر بهيت في طريقه من أور الى حران تضئ دروب السالكين. - هيتنا مدرسة وشاقوفه ونادٍ - مدرسة فتحت ابوابها في عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر، واختير لها بناية على الفرات كان الإنكليز يشغلونها قبل ذلك، وسنحتفل بيوبيلها الذهبي هذا العام. مدرسة خرج من بابها أعلام في الفكر والثقافة والفن والسياسة. وفي ساحتها لعبنا، وعرفنا أن الرياضة حب وطاعة واحترام. مدرسة حملت أكثر من اسم. في ساحتها التي ترونها اليوم وقف في يوم التاسع عشر من كانون الأول عام ألف وتسعمائة وسبعة وخمسين فتى هيت الشاعر أمين محمد علي مرحبا برئيس الوزراء حينذاك عبد الوهاب مرجان، في ذلك اليوم قال: - مولاي الجسـر لا تحصى منافعـهتنمـو على الجسر أسواق وتزدانُ - والثانوية ترجـــو أن يكــون لهــا مأوى لقـد نال من أبنائـها الخـانُ - والثانويـــة يا مــولاي ينقصــــها صفان لو كُمــلا لم يبـق نقصــانُ - وكمل الصفان، وبقينا عقودا نحلم بالجسر، وتحقق الحلم بجسر من (دوب)، قبلنا به لنخلص من هموم (العبرة)، ثم صار جسرا حديديا لم تكن القناعة فيه كنز، ولكنها مشيئة الحكومة وإرادة الحكام التي بخلت في أن تبني لنا جسرا ثابتا، رضينا به شريانا يربط الصوبين، ولكن يد الظلامين امتدت لتقطع شريان الوصل، حتى أعيد بناؤه بأفضل مما كان بفضل الخيرين ومنهم ابن ذلك الفتى الشاعر. - وهيتنا الشاقوفة التي لم نجد في قواميس اللغة العربية أصل معناها؛ فلم نجد الفعل (شَقفَ) في المختار من صحاح اللغة، ولم نجده في لسان العرب سوى أن (شَقْف) التي تعني الخزف المُكسَّر، ولم نجد لها في العَيْن أي أثر. لم نجدْ للشاقوفة في قواميس اللغة معنى ولكننا، وجدنا لها في ذاكرة الهيتيين بخاصة، والعراقيين بعامة ألف معنى ومليون ذكرى؛ فهي عند الهيتيين فعل ماضٍ، وحاضرٍ ومستقبل. وهي عندهم مصدر كل الأسماء، وكيف لا؟ إنها عالم خاص، فبها الفيلسوف والشاعر والكاتب والفنان، ففي مدرستها الجامعة كتب عبد الحميد الهيتي ومحمد أمين علي وبعدهم غازي الكيلاني وطرّاد الكبيسي وغيرهم الكثير أولى قصائدهم في الحب والغزل والوطنية والنضال.
وفيها وتحت سعفات (جرداغها) قرأ مدني صالح أصول الفلسفة ، وفيها أتقن يوسف نمر ذياب قواعد اللغة العربية، وفيها درَّس وائل مخلف بكر الأدب الإنكليزي، ومن طينها (الحِرّي) انجز ربيع ريحان أول تماثيله، وفيها رسم سبتي الهيتي أولى لوحاته.
ومع هذا التنوع الثقافي والفكري كانت الشاقوفة مدرسة لكادحي هيت ومنها انطلقت أكثر من تظاهرة، وهكذا كانت الشاقوفة موطنا للمثقفين والسياسيين والكادحين ورمزا لهم، وإذا ما أجَبتَ من يسألك من أين أنت، وقلت: أنأ هيتي، يقول: لك كيف حال الشاقوفة. ومثلما كانت مدرسة جامعة للفن والأدب فقد كانت موطنا لفريق رياضي هو فريق الفتوة. - أي عالم هذا الذي يجتمع فيه الفيلسوف والشاعر والكاتب والفنان والرياضي والعامل والفلاح والكاسب ويديره (غفير) الرجل الذي عرف بطيبه، وسمو أخلاقه وعلو همته. ذلك الإنسان الذي جعل كل ما في الشاقوفة (كائنا)فأسمى ابنه (كائن). - ومثلما هي الشاقوفة فقد كانت لنا في الدوارة، مقهى هي مقهى شريف عبيد ذلك الشريف الذي مات وترك بعده إرثا، هو (دفتر) الديون التي بذمتنا عن قيمة ما كنّا نشربه من (الشايات) و(الباردات)، أو قيمة ما كنا نخسره في لعبة (الدومنة) و(الطاولي) أو عن ثمن (الويرات) و نتكرم بها على من يحل علينا ضيفا في مقهاه. مات شريف وله بذمتنا تلك الديون التي كان يأمل ان نسددها له عندما نقبض الزهيد من مصروفنا من أهلنا الفقراء، أو عندما (نشتغل) في العطلة الصيفية، أومن رواتبنا بعد أن نتخرج ونصبح موظفين. ولكن َّ الكثيرين منا لم يوَّفِ الرجل حقه. - وهيتنا نادٍ كان ملتقى الموظفين منذ العام إلف وتسعمائة وخمسة وعشرين، كان يطل على نهر الفرات، ولم يكن ناديا للراحة فقط بل كان منتدى ثقافيا وأدبيا. وتغير مكانه بتغيير الأزمنة حتى استقر بمقره الحالي في سبعينيات القرن الماضي. واستمر رواده من الموظفين وفيه صار الطبيب أديبا، والمهندس شاعرا، والاستاذ كاتبا، والمعلم فنانا. وكان الكل فيه باحثون في السياسة، ومحاورون مثقفون في الفن، فنانون في الحوار. - هيتنا سًعدى وزكية وعفيفة - سعدى الجميلة المعشوقة التي كان مهرُها نهرا شقه الأمير العاشق ليزفها عبره من هيت الى البصرة، ولما لم تجد في (المشراك) طيبة أهلها، وحنانهم حنّت الى هيت وبكت؛ فما كان على الزوج العاشق الى أن يُعيدها الى حيث أهلهِا، وقصرِها المعروف بقصر سعدى، ونهرها الذي تعرف بقاياه اليوم بـ (جري سعدى). - وزكية بنت المحشي، الملية الورعة التقية التي علمت البنات والبنين القران الكريم، وكانت تقرأ المنقبة النبوية في المآتم والأفراح، كما علمتهم القراءة والكتابة، وكان كل ما كانت تقوم به بدون اجرة او مقابل. - وعفيفة الصبية البغدادية التي تركت الأعظمية لتستقر في هيت معلمة ومديرة لمدرسة خديجة الكبرى أول مدرسة لتعليم البنات. لقد كتب لهذه الصبية التي لم تبلغ الثامنة عشرة من عمرها أن تحب هيت أكثر من حبها لمحلتها (باب الطوب). أي حب ذلك الذي كان يملأ قلب العفيفة التي تولت في فترة زمنية تدريس الصفوف الستة كون المدرسة بدون معلمات. هذه هي عفيفتنا التي علـّمت في العائلة الواحدة الجدة، وألام، والبنت. إنها نعمة أنعم الله بها على مدينتنا، وبركة من بركاته. - هيتنا شباب وفلسفة وشعر - ثلاثة شباب تميزوا بما لم يتميز به أقرانهم، فهم من مدينة واحدة، تخرجوا من مدرسة واحدة، وكانوا في كلية واحدة هي كلية الآداب-جامعة بعداد، أصدر كل منهم كتابا وهو في مرحلة الدراسة الجامعية وهم:
1. مدني صالح: أصدر كتابه (أشكال والوان). 2. غازي إسماعيل الكيلاني: أصدر ديوانه الشعري (ن، والأخريات). 3. يوسف نمر ذباب: أصدر ديوانه الشعري أباطيل. - وهذا هو الهيتي بسمة، وصمت، وخاتمة، سعى لأن يجعل بسمته سعادة، وصمته عباده، وخاتمته شهادة، والهيتي كما وصفه الشاعر بدران (يضحـك لو لفاه الضيف فنجــانه). - هيتنا (حيو)، التحية التي لا يعرفها غيرنا؛ فلا تسألوا (كوكل) عنها؛ فلن تجدوا الجواب، إلا عندنا، فنحن لها القائلون، وأن سألتموه عن هيت سيجيب هذه هي هيت التي عنها تسألون.
#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفولكلور (التراث الشعبي)
-
التراث والأثار
-
الفتوى بغير علم
-
المُهذب الهيتي
-
نعم للنقد ، لا التشهير
-
آل بوبجي
-
إلا، أقطك
-
وداعا أبا سدير
-
لماذا غابوا ؟!
-
علم من مدينتي عبد الرحمن هلال جاسم الكربولي الهيتي
-
انتخابات مجلس النواب 2018 (نتائج وتحليل)
-
إنهم يقتلون الجياع
-
الحق يُؤخذ ولا يُعطى
-
مبارك لنا ولهم التفوق
-
رجال من مدينتي
-
إنهم يستحقون التكريم
-
معاناة المواطن من التبليغات القضائية
-
الماء بين الشريعة والقانون
-
طبخ حصو
-
النائب مُشرّع ومُراقب
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|