أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ابراهيم سمو - ثرثرة على ضفاف -الناجيات الايزيديات واطفالهن-














المزيد.....


ثرثرة على ضفاف -الناجيات الايزيديات واطفالهن-


ابراهيم سمو

الحوار المتمدن-العدد: 6220 - 2019 / 5 / 4 - 17:25
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ثرثرة على ضفاف "الناجيات الايزيديات واطفالهن"




ابراهيم سمو
[email protected]


مقدمة المأساة :

تلاشت "الدولة الاسلامية في سورية والعراق"،التي اصطلح عليها ب داعش ؛كسلطة خلافة الى غير رجعة ،بصورة رسمية ،لكنها دثرت معها،الكثير من القيم والاعراف والمثل الانسانية الايجابية ،التي كانت تجمع المجتمعات والشعوب والاديان والمذاهب والاقوام ،في البوتقةالانسانية ،عبر توارثها جيلا عن جيل، في سورية والعراق،فقد تم التجاوز على الاقليات الدينية غير المسلمة ،بالإبادة والقتل والسبي والاسلمة والتهجير ،وقضية الاستهداف الداعشي للايزيديين توضحت للقاصي والداني ،فداعش احيت مسميات كانت نائمة ،على رفوف التاريخ الاسلامي ،مثل "النخاسة" ،و"الجواري" ،و"السرايا" ،و"الاماء" ،و"الحظايا" ،و"ملكات اليمين "،وسواها من التعابيرالتي عفاعليها الزمن ،وتخلى عنها البشر منذ زمن بعيد ،وتحولت المرأة الايزيدية المستعبدة بذلك ،اعتمادا على نصوص واجتهادات دينية ،وسندا على "حوادث مشهورة "في التاريخ الاسلامي، الى سلعة بل اداة لتفريغ الشهوة والغرائز الحيوانية ،لدى رجال :الدولة الاسلامية في سورية والعراق"، والمؤمنين بعقيدتهاالسلفية المتطرفة ،ومن آثار الانتهاك الداعشي على المرأة الايزيدية، بعد تحريرها، تنكّبُها بمواليد الحمل السفاح وثمرات الاغتصاب والزنا ،الامر الذي اخذ يضاعف مأساة هذه المرأة المستلبة المسكينة ،ويفاقم من معاناتها الانسانية ،وقد تفهم "المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى" ،ولاول مرة في تاريخ الايزيديين ،القضية والمعاناة الانسانية المريرة ،فاصدر "فتوى" تقضي باحتواء الايزيديين ،من الناجيات والناجين لكن مواليد "الحمل السفاح"والزنا الداعشي شكل مأزقا بل مأساة مركبة ذات ابعاد انسانية واخلاقية وحقوقية قانونية فضلا عن دينية .
الابناء من ثمرات الاغتصاب الداعشي :
" الاباء اكلوا الحصرم اما الابناء فيضرسون"،مع ان كلمة "آباء"كبيرة ولاتنطبق على الدواعش "الشبقيين"، لكن هكذا يقضي المثل ،ولعل مطلقو المقولة ،لم يقصدوا بالآباء دعّار وفسّاق "الدولة الاسلامية"،ومشرعو الرذيلة والفحشاء والمنكر فيها ،الذين لم يكونوا سوى عَبَدَة لغرائزهم الحيوانية ،حيث استولوا على المرأة الايزيدية ؛تملكوها كجارية ؛فانتهكوا انوثتها ؛اغتصبوا جسدها الطاهر ،بعد ان افتي على مستوى رقعة الدولة الداعشية ،بتحويل الانثى الايزيدية الى مجرد "ملكة يمين"؛بمعنى وعاء لتفريغ الشهوة القذرة والشبق الحيواني ليس الا ،لذا فليس من الانصاف ،وصف شذاذ الافاق ،و"شعيط الارض ومعيط"ها ،اولئك ب آباء ،فقد كانوا فجّارا تجارا ،لم يفكروا وقت انقيادهم ب"الغرائزالسفادية"بالابناء،الذين تمخضوا كثمرة لفسقهم ودعاراتهم ،و لا بما قد يلحق اولئك الابناء، من عقد اجتماعية ونفسية ،وعار ،وانساب مشينة ؛ك "ابن زنا" ،" ابن حرام " ،"لقيط "،او ما قد تواجههم من اشكالات حقوقيةـ قانونية / دينية / انسانية كبرى .



#ابراهيم_سمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايزيديو -روج آفا- و-الكوتا -الانتخابية
- عفرين ..-ابو عبدو- و..-الميكرو-
- الاقليات الدينية والمذهبية في الدستور العراقي
- داؤد شمو أسيرُ جهاتٍ حكومية ام مجهولة
- مرافعاتُ سَبيّةٍعراقيّةٍ صاخبةٌ في-مجلس الأمن-
- سبية الرافدين؛ نادية و..فرعونيات مصر
- -فضائية الجزيرة- ام إعلام داعش ..شنكال مِثالا
- الكلب ..انا ومديرة الثقافة
- في-الايزيديين السوريين-ولقاء السيد صالح مسلم
- شنكالُ.. حولٌ على الإبادة
- قائد -قوة حماية شنكال- رهن اعتقال هولير
- التحولات الحاسمة وانشداه المثقف الكردي
- عواصف شاريا وتقصير كردستان
- الخلافة الداعشية والاقليات العراقية
- كوباني -موسيكي وهرجو-
- فوضى (رايس) و..عراق (بايدن)
- شنكال أُسْقِطَتْ (2)..والمجلس الروحاني سقط
- داعشيات كفاح محمود ، او..عقوقيات
- شنكال أُسقِطَتْ ( 1 ) : الدعيُّ والمُحَزَب الايزيدي لدى هولي ...
- شنكال أُسقِطَتْ ( 1 ) : الدعيُّ والمُحَزَب الايزيدي لدى هولي ...


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة مذهلة.. غرباء يساعدون امرأة في الولادة في م ...
- كيفية التسجيل في برنامج منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائ ...
- امرأة متحولة جنسيا تحول حياة صبي عمره 14 عاما إلى كابوس في م ...
- “هتقبضي 8000 دينار شهرياً”.. التسجيل في منحة المرأة الماكثة ...
- وفاة امرأة وابنتها متأثرتين بإصابتهما بهجوم ميونخ
- رابط تقديم منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر
- “قدمي الآن”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- في ليلة عيد الحب.. إطلاق نار على امرأة في حانة ببريطانيا
- ملامح امرأة غامضة تحت لوحة لبيكاسو.. ماذا نعلم عن اللغز؟
- مصر.. محام يحول مكتبه لمقبرة وفضول امرأة يكشف جرائمه


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ابراهيم سمو - ثرثرة على ضفاف -الناجيات الايزيديات واطفالهن-