أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 70














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي 70


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6218 - 2019 / 5 / 2 - 20:33
المحور: الادب والفن
    


ألا يا أيها الساقي
أسقني
شراباً بلون العسل
وخذني للعلى عند إلهتي
يقيني من أتبعها, ما ضلّْ
قل للإلهتي لتقل لي
بخير الكلام
بما قل ودل
لتوحي لي خلال لطفك
لتجب لسؤالي
فاني عاشقها
ولستُ كأيٍ سأل
أالمجنون مجنونٌ
أم المجنون من عَقَل
أألمجنون من عَقِلَ الدنيا
أم المجنون من لها أهمل
أالمعريُ محنونٌ
أم
المجنون من تبهلل
هل العاقل من رأى ظلمها فكفر
أم العاقل من سوّفَ لها وعلل
لم هي ساكنةٌ
لم هي ساكنة
أليسها بأمكانها شيئً
اليس لها على ألأقل أن تفعل
ألا تدعي أنها اامحسنة
ألا تدعي إنها الرحيمة
ألا تدعي أنها العدل
من بحث في صنيعها ألحد
ألألحاد من ألأيمان بها أفضل
لا أؤمن بإلهةٍ سادية
أو بإلهة مصابة بالشلل
ما افعل بوحي وكتب
بمشعوذين
أنبياء ورسُل
لتذهب للعلى بشرائعا
شريعة الانسان تسمو رويدا رويداً
في الخاتمة
شريعة البشر هي الامثل
إلهتي لم ولن تجيب
فهي العاجزة
هي الصامتة
هي الانانية
خلقتنا كما تدعي
ولها أن تدعي من الامور الكل
لكنني خارج عن طريقها
طريق أبن الحياة هي ألأجمل
ألا يا أيها الساقي
أسقني
شراباً بلون العسل



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعالي
- عن غيركِ, في غيابكِ, لا محيص
- ألا يا أيها الساقي 69
- حزنٌ منفرد
- ألا يا أيها الساقي 68
- الفصل الثابت
- لكِ مني ,يا مولاتي ,السلام
- ألا يا أيها الساقي 67
- بدونكِ, العمر تتزاحم مواجعه
- إستبشار
- نداء المحروم
- أصلي لك في المغيب والاسحار
- لا لمعشوقةٍ تزرع الحزن بين ألأجناب
- ألا يا أيها الساقي 66
- أين ذهب شموخكم
- حديثٌ مع القلب
- ألا يا أيها الساقي 65
- غزلٌ هادئ
- وفت بوعدها
- ألا يا أيها الساقي 64


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 70