أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليم نصار - أنا إسرائيل














المزيد.....

أنا إسرائيل


وليم نصار
مؤلف موسيقي ومغني سياسي

(William Nassar)


الحوار المتمدن-العدد: 6218 - 2019 / 5 / 2 - 14:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تنويه:
ربما سيخرج علينا البعض في أمريكا الشمالية، الولايات المتحدة وأوروبا للاحتجاج على أن هذه المقالة معادية لما يسمى السامية. أو ربما يتطوع أحد المناضلين القومجيين واليساريجيين أو أحد الشبيحة عبدة الحذاء برفع تقرير عبر حساب مزيف إلى الأف بي آي أو المخابرات الكندية كما حصل أثناء فترة علاجي من السرطان في نهاية العام 2014 وبدايات 2015 .
---

أنا إسرائيل،
أتيت إلى أرض بلا شعب من أجل شعب بلا أرض. والذين وجدناهم يعيشون على تلك الأرض رأينا أنه ليس لهم الحق في العيش عليها، ولذا فقد أجبرهم شعبي على الرحيل بعد إزالة 400 قرية وبلدة فلسطينية عن الوجود ومسح تاريخها.

أنا إسرائيل،
بعضا من مواطني دولتي ارتكب مذابح وجرائم ضد الانسانية، وأصبح لاحقا رئيسا للوزراء.
في العام 1948، ميناحيم بيغن كان المسؤول عن عصابة صهيونية مسلحة ذبحت ونكلت واغتصبت مئة إمرأة بعد قتل أطفالهن في بلدة دير ياسين، ولمكافأته على جريمته انتخبه شعبي رئيسا للوزراء.
وفي العام 1953، قاد آريل شارون عملية الذبح والتنكيل في سكان قرية قبية، وأعاد الكرة في العام 1982 بالتحالف مع أعواننا من العرب بذبح واغتصاب أكثر من ألفين مدني لبناني وفلسطيني في مخيم شاتيلا. ولمكافأته على جريمته، انتخبه شعبي رئيسا للوزراء أيضا.

أنا إسرائيل،
استوليت في العام 1948 على 78% من أرض فلسطين، وطردت سكانها الأصليين واستبدلتهم بيهود من أوروبا ودول أخرى من العالم. منحتهم الجنسية فور وصولهم من مزابل أوروبا والولايات المتحدة إلى مزبلة إسرائيل، بينما أصبح السكان الأصليون الذين أنجبوا أول الفدائيين "يسوع الناصري" يتيهون في أرجاء المعمورة وليس لهم الحق في العودة إلى الأرض التي عاش عليها آباؤهم وأجدادهم آلاف السنوات.

أنا إسرائيل،
ابتلعت في العام 1967 ما تبقى من أرض فلسطين - الضفة الغربية لنهر الأردن وغزة - ووضعتهم تحت حكم عسكري قاس، وسيطرت على كافة مناحي حياتهم، تماما كما فعل بنا هتلر في أوروبا.
في الحقيقة، كانت تلك رسالة مباشرة للفلسطينيين في قرى وبلدات الضفة وغزة أننا لا نقبل بوجودهم على هذه الأرض وعليهم أن يلتحقوا بملايين اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان وسورية والأردن.

أنا إسرائيل،
أنا من القوة للسيطرة على الولايات المتحدة الأمريكية والتحكم بقراراتها السياسية، وليس باستطاعة أي سياسي أمريكي أن يعارضنا أو ينتقدنا، فمجلس العلاقات العامة الاسرائيلية الامريكية يستطيع تدميره، وكما ترون فانهم جميعا يتنافسون لارضائي.
كل قوى العالم ضعيفة أمام قوتي، بما في ذلك الأمم المتحدة حيث الفيتو الأمريكي الجاهز دوما ليكون بخدمتي وأمرتي وفي الوقت الذي أشاء لمنع أي إدانة ومحاسبة على الجرائم التي أرتكبها. وكما قال رئيس ورزائي المحبوب يوما: "نحن نسيطر على أمريكا".

أنا إسرائيل،
تأثيري على وسائل الأعلام الأمريكية واضح جدا، وستجدون دائما أن وسائل الأعلام جميعها تنحني لرغبتي. استثمرت مليارات الدولارات في الفضائيات الاخبارية والصحف والمجلات الكبرى وهم يقومون بعمل رائع في الترويج لي وتغيير مسار الأحداث لأظهاري كضحية وإظهار ضحيتي قانلا وإرهابيا.

أنا إسرائيل،
يا أيها الفلسطيني تريد التفاوض من أجل السلام؟ لكنك لست بمستوى ذكائي فكيف ستفاوضني؟
حسنا، سأفاوضك في أوقات فراغي، ولسنوات على عدد سني عمرك، ومن بعدها لن أعطيك أكثر من بلدية لكنني سوف أبقى مسيطرة على حدودك وهواءك ومياهك وسماءك وكل ما هو ضروري لراحة أحبائي اليهود القادمون من أوروبا.
وبينما أنا أفاوضك، سوف أستمر في ابتلاع هضابك وتلالك لأقيم عليها المستوطنات والمستعمرات التي سيسكنها أكثر اليهود الأوروبيين تطرفا وقذارة ومسلحون بأعتى أنواع الأسلحة.هذه المستوطنات والمستعمرات ستكون متصلة بطرق لن تستطيع أنت استخدامها، وستكون أنت كالجرذ العالق في مصيدة محاصرا بنقاط تفتيش من كل الجهات.

أنا إسرائيل،
جيشي رابع أقوى جيش في العالم وأمتلك أسلحة نووية، فكيف يجرؤ أطفالك أيها الفلسطيني الغوييم أن يرجموا جبروتي بالحجارة؟ ألا تدرك أن جنودي لن يترددوا في تفجير رؤوسهم بالرصاص المبارك من "يهوه" رب الجند التوراتي؟
لقد قتلت خلال سبعة عشر شهرا تسعمئة (900)، وجرحت سبعة عشر ألفا (17000) منكم، جلهم من المدنيين، وسوف أستمر في قتلكم في ظل عدم اكتراث العالم بكم، ولن أصغي لبعض الأصوات اليهودية الشاذة "والتي لا نعترف بيهوديتها" المستاءة من قتلكم وترفض الخدمة في جيش يهوه.

أنا إسرائيل،
تريدون الحرية؟
أنا أمتلك الرصاص، الدبابات، المدافع، الطائرات والصواريخ.
صادرت بيوتكم وأراضيكم، اقتلعت أشجار زيتونكم ومحوت تاريخكم ولا زلتم تطالبون بالحرية؟
ألم تفهموا أيها الأغبياء الرسالة بعد؟
لن تحصلوا أبدا على سلام، ولن تحصلوا أبدا على حريتكم ... لأنني ببساطة أنا إسرائيل
----
د. وليم نصار مؤلف موسيقي ومغني سياسي كندي من أصل مشرقي
https://williamnassar.com



#وليم_نصار (هاشتاغ)       William_Nassar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف سياسي
- حول فيلم الصدمة لزياد دويري
- رسالة إلى جِنّيّة
- 6 سنوات من عمر -الثورة السورية-
- بيان صحافي صادر عن المؤلف الموسيقي وليم نصار
- لو كنت أنا الله
- صور الحرب
- رسالة قصيرة إلى سامي الجميل
- محتار
- أنواع الجواسيس والعملاء
- مناضلون وأجهزة أمنية
- الفلسطيني باع أرضه
- عملية ضد السفارة الأمريكية في دمشق
- من ذاكرة تموز 1982
- من ذاكرة الاجتياح ... نلقاكم في فلسطين؟ !!!!
- لماذا تغتصبون المغتصبة؟
- اليهودي الذي أعرفه
- غيتار .. ووطن الذاكرة المثقوبة
- رسالة إلى إسرائيلي - لبناني
- الدايم دايم


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليم نصار - أنا إسرائيل