مهند احمد محسن
الحوار المتمدن-العدد: 6217 - 2019 / 5 / 1 - 03:12
المحور:
الادب والفن
ليكن ما تريدوا
سأكتب ...
أكثر من قصيدة
عن غير حبيبتي
وأغادر من دونها
لعوالم بعيدة
لم ازورها من قبل
وافتح الابواب المقفلة
- بمفردي -
ولا اغلقها ورائي
وليكن ما يكن
ولتحترق الدنيا
ولأقتل الى الابد
برصاصة ليست طائشة
وليضيع دمي المسكين
بين القبائل المنسية
ولا اجد احدا
يسئل ولو كذبا
عن قتلي
***
ليكن ما تريدوا
سأكتب ...
عن حصان طروادة
- المفزوع -
ولم هرب فجأة
بلا اي مقدمات
عن هيروشيما الحزينة
التي احترقت ليلا
في يوم عرسها
واختنقت قبل ولادتها
احلام الفتيات
عن الاطفال العطشى
لحلمات امهاتهم
التي غدرت بهم
قبل ان يجيئوا
وصادرت من وجوههم
بقايا الابتسمات
***
ليكن ما تريدوا
سأكتب ...
عن غير حبيبتي
ولا اكتبها
ولا اصفها
ولا اعرفها
وعشقي الجنوني لها
لا اذكره ،
سأكتب مثلما تريدوا
ولكن - إسمحوا لي -
ليست هذه القصيدة
ربما القصيدة الأتيه
أو الراحلة
فأعذروني قليلا
فهي فردوسي المنتظر
وكيف لي ان اكفر
و-الله- في عرشه
لا يغفر ابدا
من مات وهو
على كفره
وهو على كفره
#مهند_احمد_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟