أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - قصة صفحتي الملغاة على الفيسبوك!














المزيد.....


قصة صفحتي الملغاة على الفيسبوك!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6215 - 2019 / 4 / 29 - 15:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فتحت حسابا على موقع الفيسبوك قبل أكثر من عشر سنوات ( تاريخ تأسيسها كان مذكورا عليها وربما كان في سنة 2004) ونشرت عليه آلاف المنشورات، وطيلة هذه السنوات لم تُحظر صفحتي مؤقتا أو دائما ولا مرة واحدة، ولم أستلم أي تحذير أو إنذار إلا مرتين أو ثلاث بسبب تعليقات لأصدقاء الصفحة، وفجأة تصلني رسالة من إدارة الفيسبوك في 29 آذار الماضي تخبرني بالآتي (أبلغ أحد أصدقائك على فيسبوك عن علاء الحدادي لانتحال شخصيتك. نحن نتعامل مع هذه الطلبات بمنتهى الجدية؛ لذا سنراجع الملف الشخصي ونزيله إذا كان يخالف معايير مجتمعنا. وسنعلمك عند اتخاذ القرار.) ويوم أمس الأحد 28 نيسان فوجئت بأن صفحتي قد أزيلت وألغي حسابي مع رسالة تقول ( يبدو أنه تمت إزالة حسابك من فيسبوك لأننا وجدنا أنه ينتحل صفة شخص آخر، وهو ما يخالف معايير مجتمعنا ) وقد بادرت الى إرسال أكثر من رسالة إلى إدارة الفيسبوك مرفقة بأوراق ثبوتية شخصية لأؤكد لهم أنني صاحب الصفحة ولكنهم رفضوا التعامل معها في رسالتين جوابيتين.
إن صفحتي معروفة وهي مسجلة باسمي وعليها صورتي الشخصية وعمرها أكثر من عشر سنوات ولها خمسة آلاف صديق افتراضي وأكثر من ثلاثة آلاف متابع، ولدى إدارة الفيسبوك رقم هاتفي النقال الشخصي وقد اعتادوا إرسال رسائل نصية لي عند حدوث محاولات لاختراق حسابي وهي محاولات بالعشرات ولا تكاد تتوقف، وعند كل محاولة يرسلون لي رقما سريا " كود" مع ملاحظة تقول هناك من يحاول الدخول الى إدارة صفحتك وتغيير كلمة المرور فإذا كنت أنت من يحاول استعمل هذا الكود وإذا لم تكن أنت فأهمله ) فكيف قررت إدارة الفيسبوك بعد كل هذه السنوات وبوجد كل هذه المعطيات أن الصفحة ليست لي بل لشخص آخر لا يتطابق حتى اسمه مع اسمي وأزالتها من الموقع؟
أن ما حدث لي وللصفحة قد حدث لآخرين دون شك، ولكنني أتوقف عنده الآن لتسجيل إدانتي لهذا الأسلوب المهين والقمعي في التعامل مع الناس في هذا الموقع للتواصل الاجتماعي، وأعتقد أنه ينطوي على مساس واضح وغير مسؤول بكرامة المشتركين وأصحاب الصفحات والحسابات ولا يدل على أدنى احترام وموضوعية وعقلانية في التعامل. لقد خسرت وخسر أصدقائي وصديقاتي، بإزالة هذه الصفحة، مصدرا مفيدا كما اعتقد لمقالات ودراسات ومنشورات تاريخية وعلمية وأدبية ومنشورات خفيفة نشرتها طيلة السنوات الماضية، ولكنني لم أخسر الكثير فكل مانشرته في تلك الصفحة منشور أيضا في مواقع وصحف ومجلات عراقية وعربية رصينة. وآمل أن أكون قد قمت بدوري على موقع الفيسبوك بشكل يرضيني، وإن لم يكن تماما الرضا، وعلى ذلك قررت التوقف عن النشاط السابق على هذا الموقع وقد أكتفي بصفحة جديدة أتابع من خلالها منشورات الأصدقاء والصديقات وربما أنشر عليها ما أنشره في الصحافة، وذلك لكي لا أضع نفسي تحت رحمة إدارة هذا الموقع التي لا تحترم كرامات ومشاعر الناس فالفضاء الإعلامي العالمي ليست حكرا على مجموعة من المراهقين الذين أسسوه في مرأب "كراج" صغير ثم انتقلوا إلى عالم الثراء والمال والشهرة وصنع الرأي العام الموافق لأجنداتهم الخاصة. هذه الأجندة التي تُحرِّم مثلا نشر أي صورة أو نص يمتدح قائد المقاومة اللبنانية حسن نصر الله، والذي – بالمناسبة – قد نشرت له قبل أيام صورة وفيديو لنشيد يمجده ويبدو أن إدارة الفيسبوك ورغم أنها لم تقل شيئا حينها ولكنها لم تنس ذلك !
تحياتي لجميع الصديقات والأصدقاء الذين تضامنوا معي في هذه المناسبة والذين تفاعلوا وتعاملوا بطيبة ونقدية مع منشوراتي طيلة السنوات الماضية وعذرا لهم ولهن عن أي تقصير أو هنة ، وشكرا لهم جميعا مع أطيب تمنياتي لهم بدوام الخير والعطاء.
*علاء اللامي ، كاتب عراقي معاد للاحتلال الأميركي والدولة الصهيونية وحكم المحاصصة الطائفية في العراق.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فراس السواح يكرر خرافات يوسف زيدان حول القدس والمسجد الأقصى!
- حول بذاءات الشيخ المشبوه سعد المدرس بحق الخليفة الثاني عمر ا ...
- فيديو/ لماذا يروج عبد المهدي لعقود المشاركة النفطية؟
- إزالة صورة الحسن بن الهيثم من الدينار العراقي ورفع نصب الثير ...
- لعنة إقليم البصرة: من برسي كوكس إلى دستور بريمر!
- القدس هي أورشليم الكنعانية الفلسطينية!
- العبادي يكشف بعض المستور في الملفات الساخنة!
- عن شارع الرشيد والطائفية
- نقد -الجغرافية التوراتية اليمنية-: فاضل الربيعي مثالا
- البارزاني للعبادي بلغة المليشيات: لولا البيشمركة لما استطاع ...
- استبدال أسماء الأشهر العراقية الآرامية بالرومانية من وراءه و ...
- فيديو:العبادي يتهم إدارة اللإقليم وعبد المهدي بالتفريط بأموا ...
- كارثة العبارة بين مسؤولية الحكومة والمسؤولية الفردية
- قانون منح الجنسية العراقية ومعلومات جديدة!
- عبد المهدي يتراجع خطوة صغيرة ويخلط مشروعه للسكن الأفقي العشو ...
- الإمبراطورية الأميركية الإبادية بقلم مؤرخ أميركي!
- تعديلات مشبوهة على قانون الجنسية العراقية..ملف خاص
- زيارة روحاني: ترسيخ اتفاقية الشاه وصدام حول شط العرب!
- ألبان أبو غريب في ذمة الاستثمارات الأجنبية!
- الانفجار السكاني في العراق أخطر من داعش والاحتلال الأميركي!


المزيد.....




- بوغدانوف يبحث مع وفد من حماس المستجدات في غزة ويؤكد أهمية ال ...
- الجدل حول شراء غرينلاند لم ينته بعد.. ورئيسة وزراء الدنمارك ...
- بيل غيتس وصورة -الملياردير المثالي-
- ترامب يعلق رسومه الجمركية على المكسيك -شهرا-
- الرياض.. برنامج أمل التطوعي لدعم سوريا
- قطاع غزة.. منطقة منكوبة إنسانيا
- الشرع لـ-تلفزيون سوريا-: النظام كانت لديه معلومات عن التحضير ...
- مصراتة.. سفينة مساعدات ثانية إلى غزة
- جنوب إفريقيا تعلن عن إجراءات محتملة ردا على قرار ترامب وقف ت ...
- مصر تصدر خرائط جديدة لقناة السويس.. ما أهميتها وتفاصيلها؟


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - قصة صفحتي الملغاة على الفيسبوك!