أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عماد وديع - دعوة لقرأة التاريخ














المزيد.....

دعوة لقرأة التاريخ


عماد وديع

الحوار المتمدن-العدد: 6213 - 2019 / 4 / 27 - 01:42
المحور: مقابلات و حوارات
    


كثيراً ما نقع فى اخطاء متكررة فى مسيرة حياتنا ونكرر نفس الخطأ و نندم ثم نعود وننكرر الخطا كأننا لم نتعلم من مما مضى ولذلك لابد من نرجع للتاريخ والخبرات السابقة لنتعلم الصواب ولا نقع فى نفس الخطأ مرات ومرات .
ان التاريخ ليس ماضى عتيق ذهب ولكنه حضراً يمتلىء بالحكم والمواعظ والتجارب السابقة التى اثبتت نجاحها او ثبت فشلها وتجعلنا لا نقع فى نفس الأخطاء والآحداث المشابهة .
والتاريخ يتخلى عن الذين لا يحترمونه ولا يقدرون صدق نتائجة لآن الله خص الآنسان بعقل يتعلم ويتحصن بخبرات وتجارب سابقة والحيوان وحده الذى ينسى فأذا طارده إنسان لكى يمسك به فيهرب ولكنه ينسى أنه هرب ويعود لنفس المكان ليتم صيده
لذالك التاريخ اكبر معلم للبشرية فيه كل العبر والتجارب والخبرات وفيه نعرف الصواب فنتبعه والخطأ فنتجنبه .
والآمة التى بلا تاريخ لا قيمة لها بين الآمم وكيف يوجد لها حاضر؟ن ولا يوجد لها ماضى تلجأ له .
وهناك من يزوروا التاريخ للتضليل لآن حاضرهم لايشرفهم فيصنعون تاريخاً بطولياً مزيفاً ويخلقون من انفسهم ابطال اسطوريين وهميين من الخيال ولكن سرعان ما يفضحهم ويكشفهم التاريخ ويعيد صياغة الحقيقة كما حدثت بالفعل.
من يقرا التاريخ يعرف الصديق من العدو وكيف كان يفكر وبقراءة التاريخ نتعلم كيف نهضت الآمم وكيف قامت الحضارات المختلفة ونعرف عن العظماء والعلماء والمفكريين والمبدعين والفلاسفة والمخترعين وكيف افادوااوطانهم والبشرية فى حياتهم ويقدم لنا التاريخ نتائج الآحداث السابقة التى تكون كنزللأنسان الحكيم ليطلع عليها ويعمل بها
ويخبرنا التاريخ لا نسلك ونتصرف بنفس الطرق والأساليب السابقة فى امورومنهج حياتنا وننتظر نتائج مختلفة .
ارجعوا للتاريخ وتعلموا منه فهو خير صديق وافضل معلم .



#عماد_وديع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عماد وديع - دعوة لقرأة التاريخ