أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الكحط - انطلاق فعاليات المؤتمر التاسع لرابطة الأنصار الشيوعيين في أربيل بحضور رسمي وشعبي مهيب















المزيد.....

انطلاق فعاليات المؤتمر التاسع لرابطة الأنصار الشيوعيين في أربيل بحضور رسمي وشعبي مهيب


محمد الكحط

الحوار المتمدن-العدد: 6211 - 2019 / 4 / 25 - 02:10
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


انطلاق فعاليات المؤتمر التاسع لرابطة الأنصار الشيوعيين في أربيل
بحضور رسمي وشعبي مهيب

محمد الكحط – أربيل-
تصوير: علي البعاج
من العراق وخارجه توافد مندوبو المؤتمر التاسع لرابطة الأنصار الشيوعيين إلى أربيل، وسط أجواء من الفرح والتفاؤل بالمستقبل، التقوا من جديد على أرض كردستان التي احبوها، وكيف لا وقد قضوا فيها زهرة شبابهم، وأجمل أيامهم وأصعبها، حيث الكفاح المسلح ضد الدكتاتورية ومن أجل الشعب والوطن، فاليوم الأربعاء 24 نيسان/ أبريل 2019 بدأت في أربيل فعاليات المؤتمر التاسع لرابطة الأنصار الشيوعيين بحضور رسمي وشعبي كبير ومهيب، ، حضره العديد من قادة الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي الكردستاني يتقدمهم الرفيق كريم أحمد، والرفاق عزت أبو التمن (أبو سلمان)، شاميران مروكل، لبيد عباوي، حسان عاكف، كاوه محمود، سامي كمال، فارس ججو، ورئيس اللجنة التنفيذية لرابطة الأنصار ملازم خضر (أبو رائد)، والعديد من ممثلي الأحزاب الكردستانية والعراقية ومنظمات المجتمع المدني المتواجدة في أربيل، كذلك ممثلون عن برلمان إقليم كردستان وحكومة الإقليم، منهم سهاد البارزاني وعلي حسين مسؤول العلاقات في الحزب الديمقراطي الكردستاني وآخرون.

كانت قاعة الافتتاح في صالة ميديا وسط أربيل حيث توزعت صور الشهداء وشعارات المؤتمر التي تدعو إلى الوحدة الوطنية، ومن أجل الدولة المدنية الديمقراطية، كما شهدت قاعة العرض في الصالة معرضاً فنياً ضم العديد من اللوحات الفنية للفنانين دلير وآكو، والصور الفوتوغرافية للفنانين، صالح بتياني وعمر خضر كاكيل.
بدأ الأفتتاح بكلمة القاها الرفيق النصير داود أمين (أبو نهران)، مرحبا بالحضور والضيوف من ممثلي برلمان وحكومة أقليم كردستان، وممثلي الأحزاب والمنظمات والرفاق والرفيقات، مشيداً بدور الأنصار والنصيرات الشيوعيات في النضال ضد الدكتاتورية ومن أجل الديمقراطية والحرية لشعبنا، ودعا الحضور للوقوف دقيقة صمن على أرواح شهداء الحركة الأنصارية وشهداء الشعب والوطن بالتصاحب مع عزف النشيد الوطني العراقي ونشيد أقليم كردستان.

كما رحبت السيدة فيان جلال باللغة الكردية بالحضور ودعت الرفيق عزت أبو التمن لألقاء كلمة الحزب الشيوعي العراقي، والذي أثنى فيها على دور الأنصار المهم في تاريخ الحزب مشيداُ بتضحياتهم الجسام ومما جاء فيها: ((لقد اتسمت حركة أنصارنا البواسل، بسمات قل نظيرها في حركات الأنصار التي إندلعت في مختلف أرجاء العالم، سواء ما تعلق بتمثيلها لموزائيك الشعب العراقي من العرب والكرد والتركمان وسائر القوميات الأخرى، أو في تركيبتها العمرية والوظيفية، حيث شارك فيها شباب بعمر الورود من العمال والفلاحين والطلبة والمثقفين، نساءً ورجالاً، إستجابة لنداء حزبهم، تاركين حياة مترعة بالاستقرار والهدوء، في بلدان أوربا وغيرها من الدول، كانوا يدرسون فيها، وقطعوا دراستهم، تلبية للواجب والضمير الحزبي. إلا أن أبرز هذه السمات وأكثرها تفرداً، أنها كانت تفتقر إلى العمق الجغرافي، والغطاء السياسي، لان الأعداء كانوا يحيطون بها من الجهات الأربع، فضلاً عن بعض الذين كانوا يحسبون على جبهة الحلفاء!
ومع ذلك كانت شجاعة الأنصار وصمودهم الأسطوري إزاء كل هذه التحديات مضرب الأمثال، ولقيت من التعاطف الشعبي الشيء الكثير.
في هذه المناسبة نعبر عن تقديرنا واعتزازنا وشكرنا للشعب الكردستاني وكادحيه خاصة، والذي احتضن حركتنا وقدم كل الممكنات لأستمرار نضالنا ضد الدكتاتورية.
وفي غمرة كفاحهم البطولي لحماية حزبهم وأعضائه، ولزعزعة النظام الفاشي وأجهزته القمعية، تسلل العشرات والمئات منهم، إلى بغداد وبقية المحافظات العراقية، لرفد منظماتنا الحزبية وأبطال العمل السرّي، بغية مواصلة النضال على جميع الأصعدة.)). ثم كلمة الحزب الشيوعي الكردستاني القاها سكرتير الحزب الرفيق كاوه محمود، حيث أشار إلى المسيرة النضالية للأنصار الشيوعيين وحيا المؤتمر وتمنى له النجاح.

وبعدها كانت هنالك كلمة للحزب الديمقراطي الكردستاني علي حسين مسؤول العلاقات في الحزب هنأ فيها الأنصار في عقد مؤتمرهم، وأشاد بعطائهم.
وكان للشاعر موفق محمد صولة مع الشعر حيث ألقى عدة قصائد بين الفصحى والشعبية، تفضح الفساد والمفسدين والأشرار، نالت قصائده الارتياح والإعجاب.


وللفن كان له حضور أيضاً فقدمت فرقة عشتار أغاني بالعربية والكردية والسريانية مما أنعش الأجواء.
أما كلمة عوائل شهداء البيشمركة فقدمها الرفيق زيرك كمال تحدث فيها عن نضالات الحزب الشيوعي منذ تأسيسه سنة 1934 حتى الآن والكفاح المسلح الذي أختطه من أجل حقوق الكادحين والوقوف مع مصالح الشعب في الحرية والديمقراطية.
وفي الختام القى رئيس اللجنة التنفيذية لرابطة الأنصار ملازم خضر (أبو رائد) كلمة الرابطة ومما جاء فيها:((....اننا حين نستعرض بشكل موجز تاريخ كفاحنا المسلح، لا نريد ان نطرح مفهوما نفعيا، أو نعيد إلى الأذهان شعارا أضحى باليا في ظل بدء ممارسة الديمقراطية لقيادة النظام السياسي، بل نريد ان نؤكد على اننا حين رفعنا شعار اسقاط الدكتاتورية نعني بذلك أول ما نعني هو اقامة بديل ديمقراطي حقيقي، يتمتع فيه أبناء شعبنا بكافة مكوناته القومية والمذهبية بالحقوق التي ينص عليها دستور يبني على أساس ديمقراطي، ومواصلة لذلك النضال أعلنا في مؤتمر توحيدي لكل فروع التشكيلات الأنصارية عن تشكيل رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين عام 2004، لكي يساهم رفاقنا الأنصار في تحقيق الحلمة الذي قدموا من أجله دماء زكية وتضحيات لا تقدر بثمن من اجل اقرار بناء نظام ديمقراطي فيدرالي يساهم في بناء عراق جديد، سيما وقد انفتحت المجالات واسعة على تشكيل وإقامة منظمات مجتمع مدني، وسعينا جادين إلى العمل كمنظمة مجتمع مدني وللأسف واجهنا صعوبات ومعوقات كثيرة في هذا المجال حتى هنا في كردستان، ناهيكم عن عدم حصولنا على موافقة التشكيل إلى الآن في بغداد، رغم الجهود التي بذلناها من أجل ذلك، لا يخفى عليكم حين حملنا السلاح وخضنا كفاحا مسلحا ضد اعتى دكتاتورية عرفها تاريخ العراق الحديث وقدمنا الكثير من التضحيات، كما كان للمرأة الشيوعية دور متفرد في هذه التجربة حيث استشهد العديد منهن، كما ساهمن في رفع الوعي الصحي لنساء قرى كوردستان ومعالجة الكثير من الحالات المرضية المستعصية لهنَّ، ولم يدر بخلدنا غير أن نسعى من أجل توفير حياة حرة كريمة لشعبنا، إلا أن التغيير الذي حدث كان بفعل قوى أجنبية سلمت زمام الأمور بيد قوى عاثت في البلد خرابا، وتجسد هذا الخراب بحجم الفساد الذي استشرى في كل مجالات الحياة، والذي ادى إلى احتلال قوى الظلام والأرهاب المتمثل في داعش لمدينة الموصل وتمدده إلى مدن أخرى ساهم في زيادة التردي الكبير في جميع نواحي الحياة، والذي كلف دحره الكثير من التضحيات، لهذا نطمح أن تساهم منظمتنا بشكل فعال إلى جانب منظمات المجتمع المدني الرصينة والمخلصة، لكي نفي بوعدنا إلى رفاقنا الشهداء ودمائهم الزكية من أننا ماضون من اجل عراق حر وشعب سعيد... )).
هذا وقد وصل الحفل العديد من البرقيات والرسائل من أطراف عدة، أجمعت على تثمينها لدور الأنصار البطولي ولتضحياتهم الكبيرة، وخصوصاً النصيرات اللواتي تحملن أعباءً كبيرة واستشهد العديد منهن، جنب رفاقهم الأنصار.
بعد انتهاء البرنامج الرسمي كان هنالك برنامج آخر للقاءات والعناق لرفاق الدرب الذي انتشروا في بقاع الأرض والتموا اليوم ليحيوا أرثاً عظيما وعطاءً مجيداً.
المجد للشهداء من الحركة الأنصارية والنجاح للمؤتمر التاسع لرابطة الأنصار الشيوعيين.



#محمد_الكحط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معرض الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد في دورته العشري ...
- ستوكهولم: مجلس تأبيني بيوم الشهيد الفيلي
- ستوكهولم: إحياء الذكرى الخامسة والثمانين لميلاد الحزب الشيوع ...
- ستوكهولم: حفل تأبيني للشهيدات الإيزيديات ضحايا تنظيم داعش ال ...
- احتفلنا معها وبها.. امرأة من ذاك الزمان، الدكتورة سعاد خيري ...
- فعالية ثقافية مشتركة في ستوكهولم للأنصار
- مؤامرة الشواف في ذكراها الستين ودور الجماهير الشعبية في قمع ...
- معرض القاهرة الدولى للكتاب 2019 في يوبيله الذهبي تظاهرة ثقاف ...
- الجالية العراقية في السويد تحيي الذكرى السبعين ليوم الشهيد ا ...
- تونس بخير
- وداعاَ أيها الرفيق الغالي صالح الحلفي (أبو سلام) تاريخ حافل ...
- الأنصار في مهرجان اللومانتيه 2018
- مهرجان اللومانتيه الكرنفال الأممي البهي في دورته ال 83 خيمة ...
- الى المجد الرفيق الخالد أبو ستار رجل المهام الصعبة وداعاً من ...
- ستوكهولم: أنتهاء أعمال المؤتمر الثامن لاتحاد الجمعيات المندا ...
- الصحافة الشيوعية مع هموم وتطلعات جماهير شعبنا
- وقفة تضامنية للجالية العراقية في ستوكهولم مع أبناء شعبنا
- أمسية أستذكارية للفقيد والشخصية الوطنية دانا جلال
- -مسارات 3*1- خواطر في الحب والجمال والسلام .. معرض جديد للفن ...
- رابطة الأنصار في ستوكهولم تحيي أيام الشعر والسينما


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الكحط - انطلاق فعاليات المؤتمر التاسع لرابطة الأنصار الشيوعيين في أربيل بحضور رسمي وشعبي مهيب