خطير تفكيك خلايا إرهابية بالمغرب آخرها اليوم 23 أبريل

كمال آيت بن يوبا
كاتب
(Kamal Ait Ben Yuba)

الحوار المتمدن-العدد: 6210 - 2019 / 4 / 24 - 01:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

شعارنا : حرية – مساواة – أخوة

للمرة الثالثة خلال بضعة أشهر يتم إعتقال أفراد موالين لداعش في المغرب آخرها ما تم الاعلان عنه اليوم من اعتقال ل6 افراد بمدينة سلا المغربية (المحادية لمدينة الرباط العاصمة بينهما جسر فقط طوله تقريبا كيلومتر ) (أنظر رابط الخبر) و التي لا تنقصها المشاكل و آخر بمدينة العيون تابع لنفس الخلية تقول الاخبار انهم بايعوا تنظيم داعش و كانوا يوجدون في مراحل متقدمة من تنفيذ علميات تخريبية بالمغرب مثل تجهيز المواد الصالحة لصنع عبوات ناسفة و أسلحة و اجهزة الكترونية و غير ذلك ..

و يبدو من خلال وتيرة التفكيكات للخلايا الارهابية الأخيرة ان المغرب مستهدف خاصة بعد انقشاع برد الشتاء و حلول الربيع حيث تبدأ السياحة الربيعية والصيفية تنتعش و بعد ضربة للسياحة في مراكش خلال الشتاء الماضي بسبب قتل سائحتين صديقتين عازبتين واحدة من الدانمارك والاخرى من النرويج من طرف متطرفين مغاربة .

بمقارنة تفكيك الخلايا الارهابية من طرف الاجهزة الامنية المغربية بين سنة 2016 و 2018 حسب إفادة مكتب التحقيقات المغربي السنة الماضية شعر المغاربة بالارتياح بعد معرفة تناقص عددها بين السنوات المقصودة بالمقارنة .

لكن هذه السنة 2019 يبدو ان تصاعد تفكيك الخلايا الارهابية ربما له علاقة بسحق التنظيم في سوريا و تصاعد الاحتجاجات في السودان والجزائر...

لابد هنا من تقديم الشكر الجزيل للاجهزة الامنية الساهرة على امن المغاربة و للمسؤولين عليها كاعتراف بالجميل و كأضعف الايمان كما يقال ...

و نتمنى من الله السلامة للمغرب و للقاطنين فيه أو حتى لمن هم مجرد عابرين ..

آمين ..

رابط الخبر :
https://www.hespress.com/faits-divers/429752.html

#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات